أحدث الأخبار مع #حماسمحبي

VGA4A

مراجعة وتقييم Monster Energy Supercross 25: دفعة أدرينالين جيدة

اشتعل حماس محبي وعشاق الإثارة والحلبات الممتعة للدراجين بعد صدور لعبة Monster Energy Supercross 25 من تطوير ونشر شركة Milestone S.r.l. تستعرض هذه المراجعة، التي أجريت على جهاز PS5 الجوانب الرئيسية لأهم 'الإيجابيات والسلبيات' لهذا الإصدار، ونقيم بشكل سريع ما إذا كان التوقف لمدة عام قد أثمر عن تجربة سوبركروس مقنعة حقًا وتواكب موسم السباقات الحالي. تعدنا هذه النسخة الجديدة من السلسلة، بأحدث قائمة من الدراجين المحترفين تمكنك من شق طريقك نحو القمة في نمط مهني مجدد يقدم منافسات حماسية وخيارات متنوعة بفضل قوة Unreal Engine 5، ويمكن القول أنها تجربة يمكن اعتبارها محسنة من العديد من الجوانب، مثل الفيزياء والواقعية والتطور الديناميكي للمسارات. تعتبر لعبة Monster Energy Supercross 25 قفزة نوعية لسلسلة ألعاب سباقات السوبركروس السنوية، فبعد تخطي إصدار عام 2024، عاد المطورون بقوة مع نسخة مجددة كليًا تعتمد على محرك Unreal Engine 5، وتقدم هذه النسخة تحسينات جذرية في نظام ذكاء اصطناعي مطور، بالإضافة إلى العديد من الميزات الجديدة الأخرى. لكن بشكل عام، لا تزال اللعبة تمثل تحديًا كبيرًا للمبتدئين بسبب البرامج التعليمية المحدودة والسطحية، كما أن غياب وضع 'المجمع' المحبوب وعدم وجود تخصيص للدراجة في نمط المهنة يمثلان عيوبًا ملحوظة. على الرغم من هذه النقائص، تقدم Monster Energy Supercross 25 تجربة سوبركروس جذابة وممتعة يجب أن ترضي جمهورها الأساسي مع إظهار علامات واعدة للإصدارات المستقبلية. تقدم لعبة Monster Energy Supercross 25 نظام تخصيص عميقًا، يسمح للاعبين بتخصيص كل جانب تقريبًا من دراجتهم وسائقهم، وينافس محرر تصميم الهيكل والملصقات، كما تعود ميزة محرر المسارات المحسّن بشكل إيجابي. الانتقال إلى محرك Unreal Engine 5 أظهر تحسنًا ملحوظًا في جودة الرسومات رغم تشابه نماذج الدراجين والدراجات ببعض التشابه مع الإصدارات السابقة، ولكن الجودة المرئية العامة، وتأثيرات الجزيئات والإضاءة المدعومة بتقنية Lumen، أصبحت أفضل بكثير، وهو ما يجعل منها يجعل إلى معايير الألعاب الحديثة. تتميز اللعبة بمجموعة واسعة من الميزات، بما في ذلك نمط مهنة عميق مع سلم تصاعدي واضح وسباقات فردية، وتجارب زمنية ضد الذكاء واللاعبين الآخرين وعبر الإنترنت، بالإضافة إلى أوضاع لعب متعددة عبر الإنترنت مع دعم كامل للعب المشترك عبر المنصات. شهد نظام الفيزياء تحولًا كبيرًا في كل من إعدادات المحاكاة والأركيد، فقد أصبحت تفاعلات الدراجات مع الأوساخ أكثر واقعية، كما أن التحكم في الزخم يبدو طبيعيًا ومجزيًا بشكل أكبر، ويعد إدخال نظام تشوه التضاريس الديناميكي بما في ذلك الحفر المتطورة، طبقة جديدة من الواقعية والتحدي في اجتياز المسارات. يمثل تطبيق نظام الذكاء الاصطناعي العصبي في نمط المهنة تحسينًا ملحوظًا، ويبدي المنافسون الآن سلوكًا أكثر واقعية، ويتبعون مسارات سباق منطقية بشكل أكبر، ولم يعودوا يمتلكون دفعة زخم غير عادلة عند القفز، وهذا سيساعد لتصبح سباقات أكثر جاذبية وإرضاءً عند الفوز. السلبيات أكثر الأشياء التي أزعجتني هي شعورك أن جسم اللاعب غير متناسق مع الزاوية أو لنقل أن نقل الوزن الديناميكي غير مدروس. على الرغم من وجود خيارات فيزيائية وذكاء اصطناعي مناسبة للمبتدئين، إلا أن اللعبة لا تزال تبدو شاقة للاعبين الجدد في نوع سباقات السوبركروس، وتركز البرامج التعليمية المحدودة بشكل أساسي على عناصر التحكم والميكانيكا الأساسية، وتفشل في شرح كيفية تحسين تقنيات السباق الخاصة بهذا النمط الفريد بشكل كاف، تقدم أكاديمية Supercross نظرة عامة على الإجراءات ولكنها تفتقر إلى السياق الحاسم حول متى و لماذا يتم تنفيذ مناورات محددة بفعالية، مثل نقل وزن الدراج، والقفزات الاستعراضية واستخدام الفرامل الخلفية في المنعطفات. على الرغم من تحسن الذكاء الاصطناعي، إلا أنه لا يزال يمكن أن يبدي سلوكًا محبطًا، مثل عرقلة طريق اللاعب بشكل متكرر أثناء السباقات، كما أن الملاعب تفتقر أحيانًا إلى الإحساس بالجو الحماسي الذي يعطينا دفعة من الأدرنالين اللاشعوري، وقد تبدو خالية بعض الشيء مع وجود عدد محدود من الشخصيات غير القابلة للعب لتجعل البيئات أقل حماس. نمط المهنة يفتقر إلى تخصيص الدراجة، فمن المثير للدهشة أن تخصيص الدراجة غير متاح داخل نمط المهنة، وهو النمط الرئيسي في اللعبة، مما يحد من استخدام ميزات التخصيص الواسعة ونظام تطوير الدراجة الجديد، ويعد حذف وضع 'المجمع'، وهو وضع العالم المفتوح للتجول الحر الذي كان نقطة جذب شهيرة في الإصدارات السابقة، خسارة كبيرة للمعجبين القدامى. تابعنا على