أحدث الأخبار مع #حمدالعضابي،


صوت بيروت
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت بيروت
شحادة: نعمل لإدماج التقنيات العميقة والتكنولوجيا الرقمية في مختلف قطاعات الدولة
نظّمت كلية إدارة الأعمال في جامعة الروح القدس – الكسليك مؤتمرًا بعنوان: 'تعليم إدارة الأعمال المدعوم بالذكاء الاصطناعي: حوار بين الأكاديميا والصناعة'، بالتعاون مع جامعة أبوظبي، وبرعاية وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا الدكتور كمال شحادة وحضوره، وبالشراكة مع شركتي مايكروسوفت وماكغرو-هيل. حضر المؤتمر إلى جانب الوزير شحادة، النائب أنطوان حبشي، رئيس الجامعة الأب طلال هاشم، قائد الكلية الحربية العميد الركن فادي بو حيدر، البروفسور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي لشؤون الذكاء الاصطناعي والتميّز التشغيلي، عميدة كلية إدارة الأعمال في الجامعة الدكتورة دانيال خليفة فريحة، أعضاء مجلس الجامعة، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية والتربوية، والأساتذة والطلاب. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون البنّاء بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، وتسليط الضوء على الدور التحويلي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في مجال تعليم إدارة الأعمال. سركيس افتُتح المؤتمر بكلمة العميدة المساعدة للدراسات العليا في كلية إدارة الأعمال الدكتورة ندى سركيس، التي أكدت أن 'التطور السريع في الذكاء الاصطناعي بات واقعًا يُعيد تشكيل قطاع الأعمال، ما يفرض إعادة التفكير في أساليب إعداد القادة والمهنيين'. وأضافت: 'إن 'تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي يتوقع خلق 78 مليون وظيفة بحلول عام 2030 نتيجة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع تغيّر 40% من المهارات الأساسية خلال خمس سنوات، وسط فجوة كبيرة في المهارات'. خليفة فريحة ثم ألقت عميدة كلية إدارة الأعمال الدكتورة دانيال خليفة فريحة، كلمة شددت فيها على 'أهمية التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي لمواكبة تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم، مؤكدة أن 'على كليات إدارة الأعمال إعادة النظر في رسالتها ومناهجها لمواكبة الواقع الجديد'. وأضافت: 'رغم تعدد المبادرات في لبنان، إلا أننا لا نزال في مراحل مبكرة. ووفقًا لمؤشر الجاهزية للذكاء الاصطناعي الصادر عن Oxford Insights، يحتل لبنان المرتبة 92 من أصل 193 دولة، مما يدل على تأخرنا عن المعدل العالمي في دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة والاستراتيجيات الوطنية. ومع ذلك، نؤمن بأن لبنان يمتلك رأس المال الفكري والروح الريادية التي تمكنه من التقدم، بشرط التحرك الجماعي والاستراتيجي'. وأعلنت فريحة عن العمل بالتنسيق مع وزارة الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات لإنشاء 'المنصة الوطنية للذكاء الاصطناعي National AI Hub'، والتي تهدف إلى توحيد الجهود بين الأكاديميا والصناعة في مجالات الابتكار، والبحث، وبناء القدرات، وصياغة السياسات الوطنية'. العضابي من جهته، ألقى نائب مدير جامعة أبوظبي لشؤون الذكاء الاصطناعي والتميّز التشغيلي الدكتور حمد العضابي، كلمة نيابةً عن رئيس الجامعة البروفسور غسان عوّاد، أعرب فيها عن اعتزازه بالتعاون مع جامعة الروح القدس – الكسليك في تنظيم هذا المؤتمر، الذي يسعى إلى رفع الوعي العام حول الذكاء الاصطناعي ومناقشة تحدياته وتطبيقاته في دعم التعليم. كما أعلن عن توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعتين، تشمل التعاون في مجالات عدة، منها تبادل الطلاب، وتطوير المناهج الأكاديمية، والبحث المشترك. وأكد أن 'مشاركة جامعة أبوظبي تعكس التزامها بتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطوير مهارات الطلاب في هذا المجال الحيوي'. الأب هاشم ورحب رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب طلال هاشم، بالمشاركين، مؤكدًا أن 'هذا المؤتمر هو نتيجة إيمان مشترك بأن الذكاء الاصطناعي يمثل تحوّلًا جذريًا يُعيد تشكيل المؤسسات والاقتصادات وأنماط التفكير'. وأضاف: 'إن دور الجامعة لا يقتصر على الاستجابة للتغيرات، بل يشمل المساهمة الفاعلة في تشكيلها، خصوصًا في ظل التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي'، مشددًا على أن 'هذا المؤتمر يجسّد هذه الرؤية، من خلال جمع ممثلين عن الأوساط الأكاديمية والصناعية وصنّاع السياسات لتعزيز التعاون نحو مستقبل أكثر شمولية وذكاء'. ولفت إلى أنه 'رغم التحديات التي تواجهها الجامعات في لبنان والمنطقة، إلا أن جامعة الروح القدس تفتخر بما تمتلكه من طلاب طموحين، وأعضاء هيئة تعليمية ملتزمين، وسعي مستمر لتطوير التعليم بأساليب مرنة ومبتكرة'. شحادة وقال الوزير شحادة في كلمته: 'أشارككم اليوم ثلاث رسائل أساسية: الأولى، أننا أصبحنا نملك استراتيجية واضحة لإدماج التقنيات العميقة والتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الدولة، وسيتم عرضها على مجلس الوزراء قريبا لتصبح جزءا من الأجندة الوطنية، والثانية أننا قادرون على تدارك ما فاتنا إذا ما آمنا بقدراتنا، خصوصا في ظل ما نمتلكه من رأس مال بشري نادر وتقاليد عريقة في الريادة، والثالثة التزام شخصي مني العمل خلال الأشهر الـ14 المقبلة على إرساء الأسس القانونية والتشريعية المناسبة، ومنها قوانين لحماية البيانات، والخصوصية، والأمن السيبراني'. وشدد شحادة على 'أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص والجامعات'، مرحبا بـ'مبادرة المنصة الوطنية للذكاء الاصطناعي'، داعيا 'كل الجامعات إلى الانضمام إلى هذا الجهد المشترك'. وختم: 'نحن في عصر الشبكات، والشبكات تولد القوة والمعرفة، فالذكاء الاصطناعي لن يكون منفصلا عن أي مجال، بل سيكون حاضرا في كل جوانب الحياة. علينا أن نتجاوز استهلاك هذه التقنية لنصبح منتجين ومساهمين فيها، من أجل مستقبل أفضل وأكثر عدالة للجميع'.


الوطنية للإعلام
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطنية للإعلام
مؤتمر "الذكاء الاصطناعي في تعليم إدارة الأعمال" في جامعة الروح القدس شحادة: نعمل لإدماج التقنيات العميقة والتكنولوجيا الرقمية في مختلف قطاعات الدولة
وطنية - نظّمت كلية إدارة الأعمال في جامعة الروح القدس – الكسليك مؤتمرًا بعنوان: "تعليم إدارة الأعمال المدعوم بالذكاء الاصطناعي: حوار بين الأكاديميا والصناعة"، بالتعاون مع جامعة أبوظبي، وبرعاية وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا الدكتور كمال شحادة وحضوره، وبالشراكة مع شركتي مايكروسوفت وماكغرو-هيل. حضر المؤتمر إلى جانب الوزير شحادة، النائب أنطوان حبشي، رئيس الجامعة الأب طلال هاشم، قائد الكلية الحربية العميد الركن فادي بو حيدر، البروفسور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي لشؤون الذكاء الاصطناعي والتميّز التشغيلي، عميدة كلية إدارة الأعمال في الجامعة الدكتورة دانيال خليفة فريحة، أعضاء مجلس الجامعة، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية والتربوية، والأساتذة والطلاب. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون البنّاء بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، وتسليط الضوء على الدور التحويلي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في مجال تعليم إدارة الأعمال. سركيس افتُتح المؤتمر بكلمة العميدة المساعدة للدراسات العليا في كلية إدارة الأعمال الدكتورة ندى سركيس، التي أكدت أن "التطور السريع في الذكاء الاصطناعي بات واقعًا يُعيد تشكيل قطاع الأعمال، ما يفرض إعادة التفكير في أساليب إعداد القادة والمهنيين". وأضافت: "إن "تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي يتوقع خلق 78 مليون وظيفة بحلول عام 2030 نتيجة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع تغيّر 40% من المهارات الأساسية خلال خمس سنوات، وسط فجوة كبيرة في المهارات". خليفة فريحة ثم ألقت عميدة كلية إدارة الأعمال الدكتورة دانيال خليفة فريحة، كلمة شددت فيها على "أهمية التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي لمواكبة تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم، مؤكدة أن "على كليات إدارة الأعمال إعادة النظر في رسالتها ومناهجها لمواكبة الواقع الجديد". وأضافت: "رغم تعدد المبادرات في لبنان، إلا أننا لا نزال في مراحل مبكرة. ووفقًا لمؤشر الجاهزية للذكاء الاصطناعي الصادر عن Oxford Insights، يحتل لبنان المرتبة 92 من أصل 193 دولة، مما يدل على تأخرنا عن المعدل العالمي في دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة والاستراتيجيات الوطنية. ومع ذلك، نؤمن بأن لبنان يمتلك رأس المال الفكري والروح الريادية التي تمكنه من التقدم، بشرط التحرك الجماعي والاستراتيجي". وأعلنت فريحة عن العمل بالتنسيق مع وزارة الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات لإنشاء "المنصة الوطنية للذكاء الاصطناعي National AI Hub"، والتي تهدف إلى توحيد الجهود بين الأكاديميا والصناعة في مجالات الابتكار، والبحث، وبناء القدرات، وصياغة السياسات الوطنية". العضابي من جهته، ألقى نائب مدير جامعة أبوظبي لشؤون الذكاء الاصطناعي والتميّز التشغيلي الدكتور حمد العضابي، كلمة نيابةً عن رئيس الجامعة البروفسور غسان عوّاد، أعرب فيها عن اعتزازه بالتعاون مع جامعة الروح القدس – الكسليك في تنظيم هذا المؤتمر، الذي يسعى إلى رفع الوعي العام حول الذكاء الاصطناعي ومناقشة تحدياته وتطبيقاته في دعم التعليم. كما أعلن عن توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعتين، تشمل التعاون في مجالات عدة، منها تبادل الطلاب، وتطوير المناهج الأكاديمية، والبحث المشترك. وأكد أن "مشاركة جامعة أبوظبي تعكس التزامها بتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطوير مهارات الطلاب في هذا المجال الحيوي". الأب هاشم ورحب رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب طلال هاشم، بالمشاركين، مؤكدًا أن "هذا المؤتمر هو نتيجة إيمان مشترك بأن الذكاء الاصطناعي يمثل تحوّلًا جذريًا يُعيد تشكيل المؤسسات والاقتصادات وأنماط التفكير". وأضاف: "إن دور الجامعة لا يقتصر على الاستجابة للتغيرات، بل يشمل المساهمة الفاعلة في تشكيلها، خصوصًا في ظل التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي"، مشددًا على أن "هذا المؤتمر يجسّد هذه الرؤية، من خلال جمع ممثلين عن الأوساط الأكاديمية والصناعية وصنّاع السياسات لتعزيز التعاون نحو مستقبل أكثر شمولية وذكاء". ولفت إلى أنه "رغم التحديات التي تواجهها الجامعات في لبنان والمنطقة، إلا أن جامعة الروح القدس تفتخر بما تمتلكه من طلاب طموحين، وأعضاء هيئة تعليمية ملتزمين، وسعي مستمر لتطوير التعليم بأساليب مرنة ومبتكرة". شحادة وقال الوزير شحادة في كلمته: "أشارككم اليوم ثلاث رسائل أساسية: الأولى، أننا أصبحنا نملك استراتيجية واضحة لإدماج التقنيات العميقة والتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الدولة، وسيتم عرضها على مجلس الوزراء قريبا لتصبح جزءا من الأجندة الوطنية، والثانية أننا قادرون على تدارك ما فاتنا إذا ما آمنا بقدراتنا، خصوصا في ظل ما نمتلكه من رأس مال بشري نادر وتقاليد عريقة في الريادة، والثالثة التزام شخصي مني العمل خلال الأشهر الـ14 المقبلة على إرساء الأسس القانونية والتشريعية المناسبة، ومنها قوانين لحماية البيانات، والخصوصية، والأمن السيبراني". وشدد شحادة على "أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص والجامعات"، مرحبا بـ"مبادرة المنصة الوطنية للذكاء الاصطناعي"، داعيا "كل الجامعات إلى الانضمام إلى هذا الجهد المشترك". وختم: "نحن في عصر الشبكات، والشبكات تولد القوة والمعرفة، فالذكاء الاصطناعي لن يكون منفصلا عن أي مجال، بل سيكون حاضرا في كل جوانب الحياة. علينا أن نتجاوز استهلاك هذه التقنية لنصبح منتجين ومساهمين فيها، من أجل مستقبل أفضل وأكثر عدالة للجميع".


المركزية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المركزية
مؤتمر "الذكاء الاصطناعي في تعليم إدارة الأعمال" في جامعة الروح القدس وإعلان عن العمل لإنشاء "المنصة الوطنية للذكاء الاصطناعي"
نظّمت كلية إدارة الأعمال في جامعة الروح القدس – الكسليك مؤتمرًا بعنوان: "تعليم إدارة الأعمال المدعوم بالذكاء الاصطناعي: حوار بين الأكاديميا والصناعة"، بالتعاون مع جامعة أبوظبي، وبرعاية وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا، الدكتور كمال شحادة وحضوره، وبالشراكة مع شركتي مايكروسوفت وماكغرو-هيل. حضر المؤتمر إلى جانب الوزير شحادة، النائب أنطوان حبشي، رئيس الجامعة الأب طلال هاشم، قائد الكلية الحربية العميد الركن فادي بو حيدر، البروفسور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي لشؤون الذكاء الاصطناعي والتميّز التشغيلي، عميدة كلية إدارة الأعمال في الجامعة الدكتورة دانيال خليفة فريحة، أعضاء مجلس الجامعة، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية والتربوية، والأساتذة والطلاب. هدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون البنّاء بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، وتسليط الضوء على الدور التحويلي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في مجال تعليم إدارة الأعمال. الافتتاح سركيس افتُتح المؤتمر بكلمة للدكتورة ندى سركيس، العميدة المساعدة للدراسات العليا في كلية إدارة الأعمال، التي أكدت أن "التطور السريع في الذكاء الاصطناعي بات واقعًا يُعيد تشكيل قطاع الأعمال، ما يفرض إعادة التفكير في أساليب إعداد القادة والمهنيين". وأضافت أن "تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي يتوقع خلق 78 مليون وظيفة بحلول عام 2030 نتيجة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع تغيّر 40% من المهارات الأساسية خلال خمس سنوات، وسط فجوة كبيرة في المهارات". خليفة فريحة ثم ألقت الدكتورة دانيال خليفة فريحة، عميدة كلية إدارة الأعمال، كلمة شددت فيها على أهمية التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي لمواكبة تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم، مؤكدة أن "على كليات إدارة الأعمال إعادة النظر في رسالتها ومناهجها لمواكبة الواقع الجديد". وأضافت: "رغم تعدد المبادرات في لبنان، إلا أننا لا نزال في مراحل مبكرة. ووفقًا لمؤشر الجاهزية للذكاء الاصطناعي الصادر عن Oxford Insights، يحتل لبنان المرتبة 92 من أصل 193 دولة، مما يدل على تأخرنا عن المعدل العالمي في دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة والاستراتيجيات الوطنية. ومع ذلك، نؤمن بأن لبنان يمتلك رأس المال الفكري والروح الريادية التي تمكنه من التقدم، بشرط التحرك الجماعي والاستراتيجي". وأعلنت فريحة عن العمل بالتنسيق مع وزارة الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات لإنشاء "المنصة الوطنية للذكاء الاصطناعي National AI Hub"، والتي تهدف إلى توحيد الجهود بين الأكاديميا والصناعة في مجالات الابتكار، والبحث، وبناء القدرات، وصياغة السياسات الوطنية". العضابي من جهته، ألقى الدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي لشؤون الذكاء الاصطناعي والتميّز التشغيلي، كلمة نيابةً عن رئيس الجامعة البروفسور غسان عوّاد، أعرب فيها عن اعتزازه بالتعاون مع جامعة الروح القدس – الكسليك في تنظيم هذا المؤتمر، الذي يسعى إلى رفع الوعي العام حول الذكاء الاصطناعي ومناقشة تحدياته وتطبيقاته في دعم التعليم. كما أعلن عن توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعتين، تشمل التعاون في مجالات عدة، منها تبادل الطلاب، وتطوير المناهج الأكاديمية، والبحث المشترك. وأكد أن "مشاركة جامعة أبوظبي تعكس التزامها بتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطوير مهارات الطلاب في هذا المجال الحيوي". الأب هاشم ورحب رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب طلال هاشم، بالمشاركين، مؤكدًا أن "هذا المؤتمر هو نتيجة إيمان مشترك بأن الذكاء الاصطناعي يمثل تحوّلًا جذريًا يُعيد تشكيل المؤسسات والاقتصادات وأنماط التفكير". وأضاف أن "دور الجامعة لا يقتصر على الاستجابة للتغيرات، بل يشمل المساهمة الفاعلة في تشكيلها، خصوصًا في ظل التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي"، مشددًا على أن "هذا المؤتمر يجسّد هذه الرؤية، من خلال جمع ممثلين عن الأوساط الأكاديمية والصناعية وصنّاع السياسات لتعزيز التعاون نحو مستقبل أكثر شمولية وذكاء". ولفت إلى أنه "رغم التحديات التي تواجهها الجامعات في لبنان والمنطقة، إلا أن جامعة الروح القدس تفتخر بما تمتلكه من طلاب طموحين، وأعضاء هيئة تعليمية ملتزمين، وسعي مستمر لتطوير التعليم بأساليب مرنة ومبتكرة". الوزير شحادة وفي ختام الافتتاح، ألقى وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا الدكتور كمال شحادة كلمة قال فيها: "أشارككم اليوم ثلاث رسائل أساسية: الأولى، أننا أصبحنا نملك استراتيجية واضحة لإدماج التقنيات العميقة والتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الدولة، وسيتم عرضها على مجلس الوزراء قريبًا لتصبح جزءًا من الأجندة الوطنية، والثانية، أننا قادرون على تدارك ما فاتنا إذا ما آمنّا بقدراتنا، خاصة في ظل ما نمتلكه من رأس مال بشري نادر وتقاليد عريقة في الريادة، والثالثة، التزام شخصي مني بالعمل خلال الأشهر الأربعة عشر المقبلة على إرساء الأسس القانونية والتشريعية المناسبة، ومنها قوانين لحماية البيانات، والخصوصية، والأمن السيبراني". وشدد الوزير شحادة على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص والجامعات، مرحّبًا "بمبادرة المنصة الوطنية للذكاء الاصطناعي، وداعيًا جميع الجامعات إلى الانضمام لهذا الجهد المشترك". وختم مذكرًا "نحن في عصر الشبكات، والشبكات تولّد القوة والمعرفة"، وموجّهًا نصيحة للحاضرين: "الذكاء الاصطناعي لن يكون منفصلًا عن أي مجال، بل سيكون حاضرًا في كل جوانب الحياة. علينا أن نتجاوز استهلاك هذه التقنية لنصبح منتجين ومساهمين فيها، من أجل مستقبل أفضل وأكثر عدالة للجميع". الجلسات تبع الافتتاح انطلاق جلسات المؤتمر، بمشاركة نخبة من الأكاديميين وخبراء الصناعة وصنّاع السياسات من لبنان والخارج، حيث ناقشوا الجوانب الأخلاقية، وتحديات التنفيذ، وأفضل الممارسات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم إدارة الأعمال.


زاوية
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- زاوية
جامعة أبوظبي و"شنغهاي ستمستار" تبرمان اتفاقية استراتيجية
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقعت جامعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع "شنغهاي ستمستار لتكنولوجيا التعليم المحدودة"، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من مدينة شنغهاي الصينية مقراً لها. ويمثل هذا التعاون الاستراتيجي خطوة مهمة نحو تعزيز إمكانيات البحث والتطوير، وتحفيز الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافةً إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة التحديات العالمية في مجالي الاستدامة والتكنولوجيا. وقع مذكرة التفاهم البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وديباك تياجي، مدير شنغهاي، بحضور البروفيسور باري أوماني، نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الأكاديمية، الدكتور حمد العضابي، نائب مدير الجامعة للذكاء الاصطناعي والتميز التشغيلي، وسالم الظاهري، المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية في جامعة أبوظبي. وستتعاون جامعة أبوظبي، في إطار هذه الشراكة، مع شنغهاي ستمستار لإنشاء مركز بحثي وتطويري متقدم داخل الحرم الجامعي، ليكون مركزاً للابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، والاستدامة. كما يشمل التعاون تقديم التدريبات حول تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي ستشمل طلبة الثانوية، بالإضافة إلى برامج مهنية مخصصة لتطوير مهارات موظفي شنغهاي ستمستار، إلى جانب مبادرات أكاديمية مشتركة ودعم للمؤتمرات الرئيسية التي تنظمها الجامعة، مثل "المؤتمر الدولي حول تعزيز المستقبل المستدام". وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: "تفتح شراكتنا الاستراتيجية مع شنغهاي ستمستار آفاقًا جديدة لتعزيز التعليم والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ونعمل من خلال هذا التعاون، على توفير فرص استثنائية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في أبحاث متقدمة، واكتساب خبرات عملية، والمساهمة في إحداث تأثير ملموس في مجالاتهم، ماضين قدماً في رؤيتنا الرامية إلى إعداد رواد المستقبل وقادته وتعزيز الحلول المستدامة ودعم نمو قطاع العلوم والتكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة." كما ستتعاون جامعة أبوظبي وشنغهاي ستمستار في تقديم برامج تدريبية وبحثية، إلى جانب مبادرات لتبادل المعرفة وتوفير فرص للتواصل وتنظيم المعسكرات الطلابية التي تركز على المجالات الأكثر طلباً، مثل الذكاء الاصطناعي والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والاستدامة، مما يسهم في تطوير المهارات وتعزيز الابتكار في هذه التخصصات الحيوية. من جانبه، قال ديباك تياجي، مدير شنغهاي ستمستار: "يشكل تعاوننا مع جامعة أبوظبي فرصة فريدة لدمج التميز الأكاديمي مع الابتكار العملي. وسنسعى معاً إلى تحفيز الجيل القادم من القادة والمبتكرين، الذين سيكون لهم دور محوري في رسم ملامح مستقبل مشرق." وقال الدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للذكاء الاصطناعي والتميز التشغيلي: "يشهد العالم تحولاً جوهرياً تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت تسهم في إعادة رسم ملامح القطاعات المختلفة وتعزز من آفاق التعليم المستقبلي. وتأتي هذه الشراكة لتزويد طلابنا بأحدث الأدوات والتقنيات في هذا المجال، بما يمكنهم من قيادة الابتكار والتعامل بفعالية مع التحديات الواقعية بثقة وكفاءة". يأتي هذا التعاون في إطار التزام جامعة أبوظبي المستمر بتطوير برامجها الأكاديمية لمواكبة احتياجات القطاع المتطورة. وفي هذا السياق، أطلقت الجامعة في الآونة الأخيرة 13 برنامجاً مبتكراً في مختلف التخصُّصات، تشمل أربع درجات بكالوريوس في العلاقات الدولية، وعلم النفس، وهندسة الذكاء الاصطناعي، وهندسة الطاقة المتجددة والمستدامة. وأضافت سبعة برامج ماجستير في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية، والاتصالات الرقمية، والتحوُّل الرقمي الاستراتيجي، وقانون الإنترنت والذكاء الاصطناعي وماجستير في الصحة العامة، إلى جانب درجتي دكتوراه في القانون، ودكتوراه في التربية. لمزيد من المعلومات عن برامج جامعة أبوظبي، يرجى زيارة: نبذة عن جامعة أبوظبي تُعد جامعة أبوظبي إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، وتتماشى استراتيجية عملها مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات عبر تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية وفق أفضل المعايير العالمية. تأسست جامعة أبوظبي في عام 2003، ويزيد إجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعة عن 8,700 طالب وطالبة، ينتمون إلى حوالي 100 جنسية مختلفة، في مقراتها في أبوظبي ودبي والعين. وتضم الجامعة خمس كليات: الآداب والعلوم، وإدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية. وتقدم الجامعة لطلبتها أكثر من 50 برنامج بكالوريوس ودراسات عليا، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات. تتبوأ جامعة أبوظبي المرتبة 191 عالمياً، وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، والذي وضعها أيضاً في المرتبة الثانية في دولة الإمارات والمرتبة 172 عالمياً في جودة البحوث، وتعد ضمن أفضل ثلاث جامعات في الدولة والأولى في فئة التدريس. كما صنف "التايمز للجامعات العالمية" كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصص. وفي مشاركتها الأولى في "تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2024"، حلّت الجامعة في المرتبة الـ 60 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً. كما تبوأت المركز 89 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا، وتُصنف الأولى في دولة الإمارات من حيث فرص التوظيف بين خريجيها وفق لتصنيفات التايمز. وصُنفت الجامعة ضمن أفضل 501 جامعة على مستوى العالم وفق «تصنيف كيو اس للجامعات العالمية 2025» متقدمة 79 مركزاً، وحصلت على 5 نجوم في تصنيف «كيو إس ستارز» 2022، لأفضل الجامعات العالمية. تمضي جامعة أبوظبي قدماً في تطوير إمكانات هيئتها التدريسية ورفد طلبتها بأحدث الموارد والمرافق وتعزيز فرصهم في التعلم والبحث وتحفيزهم على الابتكار ودعمهم لإطلاق حلول قائمة على البحث العلمي للعديد من التحديات. ونجحت الجامعة في نسج علاقات تعاون دولية قوية مع مؤسسات أكاديمية رائدة وكيانات بارزة في القطاعين العام والخاص، وتحظى الجامعة باعتماد أكاديمي من «هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية» في كاليفورنيا (WASC). للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع ويبر شاندويك نيابة عن جامعة أبوظبي -انتهى-


البوابة
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة
جامعة أبوظبي و"شنغهاي ستمستار" تبرمان اتفاقية استراتيجية لتطوير البحث والتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والذكاء الاصطناعي
وقعت جامعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع "شنغهاي ستمستار لتكنولوجيا التعليم المحدودة"، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من مدينة شنغهاي الصينية مقراً لها. ويمثل هذا التعاون الاستراتيجي خطوة مهمة نحو تعزيز إمكانيات البحث والتطوير، وتحفيز الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافةً إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة التحديات العالمية في مجالي الاستدامة والتكنولوجيا. وقع مذكرة التفاهم البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وديباك تياجي، مدير شنغهاي، بحضور البروفيسور باري أوماني، نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الأكاديمية، الدكتور حمد العضابي، نائب مدير الجامعة للذكاء الاصطناعي والتميز التشغيلي، وسالم الظاهري، المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية في جامعة أبوظبي. وستتعاون جامعة أبوظبي، في إطار هذه الشراكة، مع شنغهاي ستمستار لإنشاء مركز بحثي وتطويري متقدم داخل الحرم الجامعي، ليكون مركزاً للابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، والاستدامة. كما يشمل التعاون تقديم التدريبات حول تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي ستشمل طلبة الثانوية، بالإضافة إلى برامج مهنية مخصصة لتطوير مهارات موظفي شنغهاي ستمستار، إلى جانب مبادرات أكاديمية مشتركة ودعم للمؤتمرات الرئيسية التي تنظمها الجامعة، مثل "المؤتمر الدولي حول تعزيز المستقبل المستدام". وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: "تفتح شراكتنا الاستراتيجية مع شنغهاي ستمستار آفاقًا جديدة لتعزيز التعليم والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ونعمل من خلال هذا التعاون، على توفير فرص استثنائية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في أبحاث متقدمة، واكتساب خبرات عملية، والمساهمة في إحداث تأثير ملموس في مجالاتهم، ماضين قدماً في رؤيتنا الرامية إلى إعداد رواد المستقبل وقادته وتعزيز الحلول المستدامة ودعم نمو قطاع العلوم والتكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة." كما ستتعاون جامعة أبوظبي وشنغهاي ستمستار في تقديم برامج تدريبية وبحثية، إلى جانب مبادرات لتبادل المعرفة وتوفير فرص للتواصل وتنظيم المعسكرات الطلابية التي تركز على المجالات الأكثر طلباً، مثل الذكاء الاصطناعي والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والاستدامة، مما يسهم في تطوير المهارات وتعزيز الابتكار في هذه التخصصات الحيوية. من جانبه، قال ديباك تياجي، مدير شنغهاي ستمستار: "يشكل تعاوننا مع جامعة أبوظبي فرصة فريدة لدمج التميز الأكاديمي مع الابتكار العملي. وسنسعى معاً إلى تحفيز الجيل القادم من القادة والمبتكرين، الذين سيكون لهم دور محوري في رسم ملامح مستقبل مشرق." وقال الدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للذكاء الاصطناعي والتميز التشغيلي: "يشهد العالم تحولاً جوهرياً تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت تسهم في إعادة رسم ملامح القطاعات المختلفة وتعزز من آفاق التعليم المستقبلي. وتأتي هذه الشراكة لتزويد طلابنا بأحدث الأدوات والتقنيات في هذا المجال، بما يمكنهم من قيادة الابتكار والتعامل بفعالية مع التحديات الواقعية بثقة وكفاءة". يأتي هذا التعاون في إطار التزام جامعة أبوظبي المستمر بتطوير برامجها الأكاديمية لمواكبة احتياجات القطاع المتطورة. وفي هذا السياق، أطلقت الجامعة في الآونة الأخيرة 13 برنامجاً مبتكراً في مختلف التخصُّصات، تشمل أربع درجات بكالوريوس في العلاقات الدولية، وعلم النفس، وهندسة الذكاء الاصطناعي، وهندسة الطاقة المتجددة والمستدامة. وأضافت سبعة برامج ماجستير في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية، والاتصالات الرقمية، والتحوُّل الرقمي الاستراتيجي، وقانون الإنترنت والذكاء الاصطناعي وماجستير في الصحة العامة، إلى جانب درجتي دكتوراه في القانون، ودكتوراه في التربية. لمزيد من المعلومات عن برامج جامعة أبوظبي، يرجى زيارة: