logo
#

أحدث الأخبار مع #حميد_الدين

الفجوة التكنولوجية بين أميركا والصين تضيق باستمرار لصالح بكين
الفجوة التكنولوجية بين أميركا والصين تضيق باستمرار لصالح بكين

العربية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

الفجوة التكنولوجية بين أميركا والصين تضيق باستمرار لصالح بكين

قال يوسف حميد الدين، المدير الشريك في VentureX في مقابلة مع "العربية Business"، إن السياسة الأميركية الأخيرة المتعلقة بتقييد انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI Diffusion Rule) والتي قسمت دول العالم إلى شرائح تصدير مختلفة، لم تمنح الصين انفراجة حقيقية. وأشار إلى أن الصين تتجه لبناء بنيتها التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي لتقليل اعتمادها على المدخلات الغربية التي قد تخضع لسياسات تقييدية مماثلة في المستقبل. وبعد أسبوع من الوعود بتعديل السياسة، ألغت وزارة التجارة الأميركية قاعدة تعود إلى عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اليوم الخميس، وتقضي بفرض قيود على عدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى أسواق دولية معينة دون الحصول على موافقة فيدرالية. إدارة ترامب تلغي قيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الأسواق الخارجية وفي حديثه عن مراحل تصنيع الشرائح، ذكر حميد الدين أن شركة ASML الهولندية لا تزال ممنوعة من تصدير معداتها إلى الصين، بينما مصنعون مثل سامسونغ والشركات التايوانية والصينية (مثل هواوي) بدأوا في دخول هذا المجال. وأضاف أن المنظومة المتكاملة تشمل تصميم الشرائح (مثل إنفيديا) وتصنيعها، مما يبني البنية التحتية لتطوير برمجيات الذكاء الاصطناعي المشابهة لـ "أوبن إية آي" و "شات جي بي تي". وعن جهود الصين لتطوير سلسلة إمداد خاصة بها في تصنيع الرقائق، قال حميد الدين إن هناك سباقًا محمومًا يذكر بالحرب الباردة، لكن الفجوة التكنولوجية بين الصين وأميركا تضيق باستمرار لصالح بكين، وهو ما أكده رئيس "إنفيديا" الذي أشار إلى أن هذا يشكل تحديًا كبيرًا للصناعة من المنظور الغربي. وأوضح أن النموذج الصيني أقل تكلفة وأكثر إتاحة لمؤسسات لا تستطيع الحصول على الحلول الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store