
الفجوة التكنولوجية بين أميركا والصين تضيق باستمرار لصالح بكين
قال يوسف حميد الدين، المدير الشريك في VentureX في مقابلة مع "العربية Business"، إن السياسة الأميركية الأخيرة المتعلقة بتقييد انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI Diffusion Rule) والتي قسمت دول العالم إلى شرائح تصدير مختلفة، لم تمنح الصين انفراجة حقيقية. وأشار إلى أن الصين تتجه لبناء بنيتها التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي لتقليل اعتمادها على المدخلات الغربية التي قد تخضع لسياسات تقييدية مماثلة في المستقبل.
وبعد أسبوع من الوعود بتعديل السياسة، ألغت وزارة التجارة الأميركية قاعدة تعود إلى عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اليوم الخميس، وتقضي بفرض قيود على عدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى أسواق دولية معينة دون الحصول على موافقة فيدرالية.
إدارة ترامب تلغي قيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الأسواق الخارجية
وفي حديثه عن مراحل تصنيع الشرائح، ذكر حميد الدين أن شركة ASML الهولندية لا تزال ممنوعة من تصدير معداتها إلى الصين، بينما مصنعون مثل سامسونغ والشركات التايوانية والصينية (مثل هواوي) بدأوا في دخول هذا المجال. وأضاف أن المنظومة المتكاملة تشمل تصميم الشرائح (مثل إنفيديا) وتصنيعها، مما يبني البنية التحتية لتطوير برمجيات الذكاء الاصطناعي المشابهة لـ "أوبن إية آي" و "شات جي بي تي".
وعن جهود الصين لتطوير سلسلة إمداد خاصة بها في تصنيع الرقائق، قال حميد الدين إن هناك سباقًا محمومًا يذكر بالحرب الباردة، لكن الفجوة التكنولوجية بين الصين وأميركا تضيق باستمرار لصالح بكين، وهو ما أكده رئيس "إنفيديا" الذي أشار إلى أن هذا يشكل تحديًا كبيرًا للصناعة من المنظور الغربي. وأوضح أن النموذج الصيني أقل تكلفة وأكثر إتاحة لمؤسسات لا تستطيع الحصول على الحلول الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 42 دقائق
- أرقام
ارتفاع عجز الموازنة الصينية لمستوى قياسي بسبب التعريفات الجمركية
اتسع العجز المالي للصين خلال أربعة أشهر ليسجل مستوى قياسيًا، بسبب الحوافز المالية، حيث عززت الحكومة دعمها للاقتصاد خلال تصعيد في نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة. وبلغ العجز الإجمالي 2.65 تريليون يوان (367 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى أبريل، وهو أعلى مستوى على الإطلاق لهذه الفترة، وفقًا لحسابات "بلومبرج" المستندة إلى بيانات أصدرتها وزارة المالية الثلاثاء. وأظهرت البيانات ارتفاع إجمالي الإنفاق الحكومي بنسبة 7.2% ليصل إلى 11.97 تريليون يوان خلال الفترة من يناير إلى أبريل، وكانت مدفوعات الفوائد على الديون هي الفئة الأسرع نموًا في الموازنة العامة، حيث ارتفعت بنسبة 11% على أساس سنوي. بينما بلغ إجمالي الإيرادات الحكومية 9.32 تريليون يوان خلال الفترة، بانخفاض قدره 1.3% على أساس سنوي. ومن المتوقع تأجيل الحكومة لتدابير الدعم الجديدة، حيث تتضاءل الحاجة إلى مزيد من إجراءات التحفيز، بعد اتفاق الصين والولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية المفروضة على منتجات كل منهما مؤقتًا.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
رئيس "إنفيديا" : قيود أمريكا على صادرات الرقائق إلى الصين "فشلت"
قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانج اليوم الأربعاء، أن القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى بكين "فشلت" بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية. هوانج قال في معرض "كومبيوتكس" للتكنولوجيا في تايبيه، إن "الشركات المحلية الصينية موهوبة ومصممة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها"، مضيفا "أعتقد بشكل عام، أن القيود على التصدير كانت فاشلة". في عهد الرئيس السابق جو بايدن 2021 - 2025، حظرت أمريكا بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك تلك المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وأجهزة الكمبيوتر العملاقة. في الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترمب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. وزارة التجارة الأمريكية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات تحذر فيها من بين أمور أخرى، الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأمريكية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي"، فيما تعهدت بكين بالرد بحزم على "الترهيب" الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدها عبر فرض قيود جديدة على ورادات الرقائق الإلكترونية المتقدمة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"مبادلة" تشترط سعراً عادلاً لبيع غاز جنوب أندامان في إندونيسيا محلياً
قال رئيس شركة مبادلة للطاقة في إندونيسيا عبد الله بو علي، اليوم الأربعاء، إن الشركة ترحب بتوريد كامل كميات الغاز الطبيعي التي سيتم إنتاجها في جنوب أندامان للاستهلاك المحلي في إندونيسيا، إذا كان السعر مناسباً. وتسعى إندونيسيا إلى زيادة إمدادات الغاز للمستخدمين المحليين مع ارتفاع الطلب، غير أن المنتجين غالباً ما يُفضلون تصدير الغاز الطبيعي المسال، وقد طالبوا الحكومة بمراجعة السقف السعري للغاز المخصص للسوق المحلي. وقال رئيس شركة مبادلة للطاقة في إندونيسيا، للصحافيين على هامش مؤتمر نظمته جمعية البترول الإندونيسية، إن الشركة تدرس خيارَي التصدير والبيع للسوق المحلية في آنٍ واحد، وفق وكالة "رويترز". وأضاف أن أسعار الغاز المحلية يجب أن تكون تنافسية، لكنه امتنع عن ذكر رقم محدد. وتتوقع الشركة الإماراتية بدء إنتاج بئر "تانكولو-1" في منطقة امتياز جنوب أندامان بحلول نهاية عام 2028. وكانت الشركة قد وقّعت، يوم الثلاثاء، اتفاقاً مبدئياً مع شركة "بوبوك" الإندونيسية الحكومية لصناعة الأسمدة لتزويدها بالغاز. وتفرض إندونيسيا سقفاً سعرياً لبيع الغاز المحلي لبعض الصناعات ومحطات الطاقة يتراوح بين 6.50 و7 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، في حين بلغت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي 11.75 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.