أحدث الأخبار مع #تصدير


الاقتصادية
منذ 8 ساعات
- أعمال
- الاقتصادية
صهر المعادن .. الأزمة الحرجة المقبلة في الغرب
تعاني سلاسل التوريد العالمية فعلا تأثير ضوابط تصدير المعادن الأرضية النادرة التي تفرضها الصين، لكن تهديدًا أكبر للمعادن الحيوية يلوح في الأفق ، وتمر مصاهر المعادن الغربية بأزمة. فالتوسع السريع في قدرات المعالجة في الصين يُسحق هوامش الربح في جميع قطاعات المعادن . وُضعت مصاهر النحاس في ناميبيا والفلبين أخيرا تحت الرعاية والصيانة بعد أن أصبحت رسوم المعالجة سلبية . وهناك مزيد من المصاهر في خطر . حذّرت شركة جلينكور من أن مصهر النحاس التابع لها في ماونت إيسا في أستراليا أصبح غير قابل للاستمرار ماليًا بعد توقف أنشطة التعدين المرتبطة به هذا الشهر . كما تواجه الحكومة الأسترالية نداءات عاجلة للمساعدة على إنقاذ مصاهر الزنك والرصاص التابعة لشركة نيرستار ومصهر توماجو للألمنيوم التابع لشركة ريو تينتو . شهدت حصة الصين من صهر المعادن الأساسية العالمية تزايدًا مطردًا، وتقترب البلاد من نفس مستوى الهيمنة الذي سمح لها بتحويل صادرات المعادن الأساسية الأكثر تعقيدًا، مثل التنجستن والبزموت، إلى سلاح . انهيار السوق أبرمت مصاهر النحاس الصينية أخيرا صفقة توريد مُركّزات النحاس في منتصف العام مع شركة التعدين التشيلية "أنتوفاجاستا"، والتي تُحدد رسوم التحويل الخاصة بها عند الصفر تمامًا . يُمثل هذا انقلابًا كليًا في الأسعار التاريخية. يمكن لمصاهر النحاس تحقيق أرباح من المنتجات الثانوية مثل الذهب والفضة وحمض الكبريتيك، لكن رسوم الصهر والتكرير تُمثل مصدر الإيرادات الأساسي. أو على الأقل ينبغي أن تكون كذلك . كما تحولت رسوم مصاهر الزنك إلى سلبية في الربع الأخير من العام الماضي. انتعشت الرسوم الفورية منذ ذلك الحين لتصل إلى 55 دولارًا للطن المتري، وهي لا تزال أقل من مستوى 80 دولارًا القياسي لهذا العام، والذي كان بحد ذاته أدنى رسوم سنوية منذ 50 عامًا على الأقل . ومع ذلك، يشهد إنتاج مناجم الزنك ازدهارًا ملحوظًا، حيث ارتفع بنسبة 5.1% على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى أبريل، وكذلك الحال بالنسبة لواردات الصين من مُركّزات الزنك. فقد تضاعفت الكميات الواردة إلى الصين لتصل إلى أكثر من 2.2 مليون طن في الأشهر الخمسة الأولى من 2025 . هيمنة متزايدة ارتفعت حصة الصين من إنتاج الزنك المكرر العالمي من 33% في 2007 إلى نحو من 50% في 2024، وفقًا للمكتب العالمي لإحصاءات المعادن . تنتج البلاد أيضًا نحو 60% من إنتاج الألمنيوم الأولي في العالم بعد سنوات من التوسع الهائل في قطاع الصهر . يتسرب فائض إنتاج الألمنيوم على شكل منتجات شبه مصنعة. وقد نمت الصادرات من مليوني طن في 2010 إلى 6 ملايين طن العام الماضي . كانت وتيرة النمو أعلى من أن تتحملها السلطات الصينية، التي فرضت حدًا أقصى للقدرة الإنتاجية يبلغ 45 مليون طن سنويًا . ومع ذلك، لا يُمثل هذا عزاءً كبيرًا لمنتجي الألمنيوم الغربيين، حيث يقوم المشغلون الصينيون ببساطة ببناء مزيد من الطاقة الإنتاجية في إندونيسيا . كما تُمثل إندونيسيا الآن نحو نصف إنتاج النيكل العالمي بفضل طفرة الاستثمار الصيني في كل من المناجم وقدرات المعالجة . وقد أدى ارتفاع العرض الصيني الإندونيسي إلى انخفاض سعر النيكل بشكل حاد، وأجبر أكثر من نصف مليون طن من الطاقة الإنتاجية الغربية على الإغلاق منذ 2020، وفقًا لبنك ماكواري، الذي يُحذر من وجود فائض في الطاقة الإنتاجية في كل مرحلة من مراحل سلسلة المعالجة. ستزداد قبضة الصين القوية أصلاً على الإمدادات العالمية من المعادن الصناعية صرامةً مع خضوع مزيد من المصاهر الغربية لضغوط هامش الربح . ضغط الطاقة تشعر المصاهر الصينية نفسها أيضاً بضغط هامش الربح، لكن عديدا من أكبر اللاعبين متكاملون رأسياً، ما يعني إمكانية تعويض الخسائر في مرحلة المعالجة في مراحل لاحقة من سلسلة الإنتاج . إضافة إلى ذلك، تتلقى المصانع الخاسرة دعماً من كلٍّ من الحكومة المركزية والحكومات الإقليمية، وهو مستوى من الدعم الحكومي يُرجّح كفة المنافسة ضد المنافسين الغربيين . كما يدفع نظراؤهم الغربيون مزيدا مقابل الطاقة، وهي تكلفة كبيرة لجميع المصاهر، وخاصةً لمصانع الألمنيوم التي تُنتج المعدن الخفيف من خلال التحليل الكهربائي . ومن غير المفيد أن يتنافس كلٌّ من المشغلين الحاليين والمصانع الجديدة المحتملة مع قطاع التكنولوجيا المتعطش للطاقة على الكهرباء . الاتحاد الأوروبي، الذي شهد إغلاق العديد من مصانع الألمنيوم والزنك منذ ارتفاع أسعار الطاقة بعد حرب روسيا لأوكرانيا 2022، يُعطي الأولوية لتسريع وصول القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة إلى الشبكة، ويشجع على اتفاقيات شراء الطاقة كوسيلة لخفض التكاليف . الأصول الإستراتيجية يبقى أن نرى ما إذا كانت "خطة عمل" الاتحاد الأوروبي لقدراته في معالجة الألمنيوم والصلب ستنجح . لكنها تُشير إلى أن صانعي السياسات الغربيين قد فهموا الدرس المستفاد من استعراض الصين الأخير لقوتها المعدنية الحيوية . لا تُهيمن الصين على قطاع التعدين العالمي، بل على المرحلة المتوسطة من سلسلة المعالجة الإلكترونية التي تُحوّل الخام إلى معدن . تُسيطر سيطرة شبه كاملة على المعادن النادرة، مثل العناصر الأرضية النادرة، وهناك تهديد متزايد بهيمنة مماثلة في سلاسل توريد المعادن الأساسية الأكبر بكثير . تُعدّ مصاهر المعادن الغربية أصولاً إستراتيجية، ليس فقط لدورها الرئيسي في ربط سلسلة التوريد من المنجم إلى المنتج، ولكن أيضاً لإمكاناتها كمنتج ثانوي . يقع مستقبلها الآن على عاتق الحكومة الأسترالية، التي يجب عليها، إلى جانب حكومات غربية أخرى، أن تُقرر المبلغ الذي هي على استعداد لدفعه لحماية مصاهرها من انخفاض الأسعار الصيني.


مباشر
منذ 9 ساعات
- أعمال
- مباشر
الصين: مراجعة تراخيص تصدير المواد الخاضعة لقيود والموافقة عليها
مباشر- قالت وزارة التجارة الصينية اليوم الجمعة إن الصين بصدد مراجعة تراخيص تصدير المواد الخاضعة لقيود والموافقة عليها، وإن الولايات المتحدة أبلغتها بإلغاء "تدابير فرضت قيودا" على الصين. وقال متحدث باسم الوزارة في بيان إن فرقا من الجانبين تكثف جهودها لتنفيذ نتائج إطار عمل لندن، واصفا الإطار بأنه "تم التوصل إليه بشق الأنفس". وذكر البيان أن الصين تأمل في أن تصحح الولايات المتحدة "الممارسات الخاطئة" وتعزز بشكل مشترك العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بطريقة مستقرة وطويلة الأمد. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا


الميادين
منذ 12 ساعات
- أعمال
- الميادين
"قطر للطاقة" و"سانتوس" الأسترالية توقّعان عقداً يتعلق بالغاز المسال
أعلنت شركة "سانتوس" الأسترالية للطاقة، اليوم الجمعة، عن توقيع اتفاق متوسط الأجل مع شركة "قطر للطاقة"، تقوم بموجبه بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى قطر. وبحسب بيان "سانتوس"، ستقوم الشركة بتصدير نصف مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، وذلك لمدة عامين بدءاً من عام 2026، على أن تُشحن الكميات من أصول "سانتوس" المتعدّدة حول العالم. 1 حزيران 12 أيار وتُعدّ قطر ثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، بعد الولايات المتحدة وأستراليا. وعلى الرغم من أنّ قطر نفسها من أكبر منتجي الغاز في العالم، لكن أحياناً الشركات الكبرى مثل "قطر للطاقة" تستورد شحنات قصيرة الأجل لأسباب تجارية أو استراتيجية، مثل: تلبية عقود فورية، التنويع في مصادر الغاز،إعادة تصدير الشحنة لاحقاً (تجارة ترانزيت). وفي السياق، يُشار إلى أوروبا كانت سجّلت في شهر أيار/مايو 2025 أعلى مستوى على الإطلاق في واردات الغاز الطبيعي المسال (LNG)، وفقاً لتقرير صادر عن البنية التحتية للغاز في أوروبا. وبيّن التقرير أنّ تدفّقات الغاز المسال إلى نظام نقل الغاز في الاتحاد الأوروبي بلغت نحو 12.8 مليار متر مكعب، ما يشكّل زيادة بنسبة 0.7% مقارنة بشهر نيسان/أبريل الماضي، وارتفاعاً بنسبة 38% مقارنة بأيار/مايو من العام الماضي 2024.


الشرق السعودية
منذ 16 ساعات
- أعمال
- الشرق السعودية
الولايات المتحدة ترفع حظر تصدير محركات الطائرات إلى الصين
رفعت الولايات المتحدة الحظر الذي كانت تفرضه على تصدير قطع غيار وتقنيات محركات الطائرات الأميركية الصنع إلى الصين، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ"، شخص مطلع على الأمر. وذكر الشخص أن وزارة التجارة الأميركية أخطرت شركة "جنرال إلكتريك للطيران" بأنها تستطيع استئناف شحن وتوريد المحركات إلى شركة الطائرات الصينية "كوماك" (Commercial Aircraft Corp of China Ltd)، في خطوة تمثل تخفيفاً إضافياً للتوترات التجارية. ويُمثل هذا الإجراء، إلى جانب خطوات أخرى مثل رفع القيود المفروضة على صادرات برامج تصميم الرقائق، مؤشراً إضافياً على انحسار الخلافات التجارية. ورفضت كل من "جي إي إيروسبيس" و"بوينج" التعليق، كما لم يرد ممثلون عن وزارة التجارة أو شركة "كوماك" على طلبات التعليق. وكانت وكالة "رويترز" أول من أورد خبر رفع الحظر عن محركات الطائرات. تخفيف إضافي للقيود بحسب بيانات الشركات، فإن وزارة التجارة الأميركية أبلغت هذا الأسبوع كلاً من "سيناوبسيس" (Synopsys Inc) و"كيدينس ديزاين سيستمز" (Cadence Design Systems Inc) و"سيمنز" الألمانية (Siemens AG) بأنها لم تعد بحاجة إلى الحصول على تراخيص حكومية لمزاولة الأعمال في الصين. وفي السياق نفسه، أفاد منتجو الإيثان الأميركيون بأن الحكومة أزالت متطلبات الترخيص لتصدير الغاز إلى الصين، مما يمهد الطريق لتسليمات الغاز إلى موانئ البلاد من دون موافقات إضافية. وتعتمد شركة "كوماك"، وهي صانعة طائرات صينية، على محركات من صنع "جي إي إيروسبيس" لطراز طائراتها "C919"، الذي يهدف إلى منافسة "بوينج" و"إيرباص" في سوق الطائرات ذات الممر الواحد. كما تستخدم الشركة المحركات الأميركية لطرازها الإقليمي الأصغر "C909". وأمرت الصين في 15 أبريل، شركات الطيران التابعة لها بعدم استلام أي شحنات إضافية من طائرات شركة بوينج الأميركية، كما طلبت بكين من شركات الطيران الصينية تعليق أي عمليات شراء لمعدات أو قطع غيار متعلقة بالطائرات من شركات أميركية. وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب "بوينج" على التخلف عن التزاماتها مع الصين، بسبب قرار بكين عدم استقبال طائرات الشركة الأميركية. وكتب ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "هذا مجرد مثال صغير على ما فعلته الصين بالولايات المتحدة طوال سنوات". وبعدها بأيام، أعلنت وزارة التجارة الصينية، استعدادها لدعم التعاون مع الشركات الأميركية، إذ تأمل بكين في أن تتمكن واشنطن من تهيئة بيئة مستقرة وقابلة للتنبؤ لأنشطة التجارة والاستثمار الطبيعية، حسبما أفادت "بلومبرغ". هذا المحتوى من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ


الاقتصادية
منذ 16 ساعات
- أعمال
- الاقتصادية
الصين: مراجعة تراخيص تصدير المواد الخاضعة لقيود والموافقة عليها
قالت وزارة التجارة الصينية اليوم الجمعة إن الصين بصدد مراجعة تراخيص تصدير المواد الخاضعة لقيود والموافقة عليها، وإن الولايات المتحدة أبلغتها بإلغاء "تدابير فرضت قيودا" على الصين. وأكد متحدث باسم الوزارة في بيان أن فرقا من الجانبين تكثف جهودها لتنفيذ نتائج إطار عمل لندن، واصفا الإطار بأنه "تم التوصل إليه بشق الأنفس". وذكر البيان أن الصين تأمل في أن تصحح الولايات المتحدة "الممارسات الخاطئة" وتعزز بشكل مشترك العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بطريقة مستقرة وطويلة الأمد.