
الولايات المتحدة ترفع حظر تصدير محركات الطائرات إلى الصين
وذكر الشخص أن وزارة التجارة الأميركية أخطرت شركة "جنرال إلكتريك للطيران" بأنها تستطيع استئناف شحن وتوريد المحركات إلى شركة الطائرات الصينية "كوماك" (Commercial Aircraft Corp of China Ltd)، في خطوة تمثل تخفيفاً إضافياً للتوترات التجارية.
ويُمثل هذا الإجراء، إلى جانب خطوات أخرى مثل رفع القيود المفروضة على صادرات برامج تصميم الرقائق، مؤشراً إضافياً على انحسار الخلافات التجارية.
ورفضت كل من "جي إي إيروسبيس" و"بوينج" التعليق، كما لم يرد ممثلون عن وزارة التجارة أو شركة "كوماك" على طلبات التعليق. وكانت وكالة "رويترز" أول من أورد خبر رفع الحظر عن محركات الطائرات.
تخفيف إضافي للقيود
بحسب بيانات الشركات، فإن وزارة التجارة الأميركية أبلغت هذا الأسبوع كلاً من "سيناوبسيس" (Synopsys Inc) و"كيدينس ديزاين سيستمز" (Cadence Design Systems Inc) و"سيمنز" الألمانية (Siemens AG) بأنها لم تعد بحاجة إلى الحصول على تراخيص حكومية لمزاولة الأعمال في الصين.
وفي السياق نفسه، أفاد منتجو الإيثان الأميركيون بأن الحكومة أزالت متطلبات الترخيص لتصدير الغاز إلى الصين، مما يمهد الطريق لتسليمات الغاز إلى موانئ البلاد من دون موافقات إضافية.
وتعتمد شركة "كوماك"، وهي صانعة طائرات صينية، على محركات من صنع "جي إي إيروسبيس" لطراز طائراتها "C919"، الذي يهدف إلى منافسة "بوينج" و"إيرباص" في سوق الطائرات ذات الممر الواحد. كما تستخدم الشركة المحركات الأميركية لطرازها الإقليمي الأصغر "C909".
وأمرت الصين في 15 أبريل، شركات الطيران التابعة لها بعدم استلام أي شحنات إضافية من طائرات شركة بوينج الأميركية، كما طلبت بكين من شركات الطيران الصينية تعليق أي عمليات شراء لمعدات أو قطع غيار متعلقة بالطائرات من شركات أميركية.
وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب "بوينج" على التخلف عن التزاماتها مع الصين، بسبب قرار بكين عدم استقبال طائرات الشركة الأميركية.
وكتب ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "هذا مجرد مثال صغير على ما فعلته الصين بالولايات المتحدة طوال سنوات".
وبعدها بأيام، أعلنت وزارة التجارة الصينية، استعدادها لدعم التعاون مع الشركات الأميركية، إذ تأمل بكين في أن تتمكن واشنطن من تهيئة بيئة مستقرة وقابلة للتنبؤ لأنشطة التجارة والاستثمار الطبيعية، حسبما أفادت "بلومبرغ".
هذا المحتوى من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 38 دقائق
- الوئام
واشنطن تسمح بشحن محركات الطائرات للصين وسط تهدئة تجارية
وافقت واشنطن مجددًا على السماح لشركة 'جي إي أيروسبيس' باستئناف شحن محركات الطائرات إلى شركة 'كوماك' الصينية، بعد أسابيع من تعليق التراخيص في ظل التصعيد التجاري بين البلدين. ووفقًا لمصدر مطّلع، أُبلغت الشركة الأمريكية بقرار استئناف الشحنات يوم الخميس، في خطوة تعكس تقدماً في المحادثات الثنائية التي شملت مؤخرًا أيضاً تخفيف قيود التصدير الأمريكي على عدد من القطاعات الحيوية، مثل مطوري برمجيات تصميم الرقائق وموردي الإيثان. وتأتي هذه الخطوة بعد أن بادرت الصين من جانبها بتقديم تنازلات في ما يتعلق بقيود تصدير المعادن النادرة، التي شكّلت محورًا أساسيًا في التوترات بين الطرفين، لا سيما لما لها من أهمية حيوية في صناعات الطيران والسيارات وأشباه الموصلات والمجالات العسكرية. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فرضت قيودًا صارمة في وقت سابق من العام، ردًا على قرارات بكين بحظر تصدير بعض المعادن والمغانط النادرة، وهو ما أحدث اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية وهدد بإفشال اتفاق التجارة الثنائي. تُعد شركة 'كوماك' الصينية، المملوكة للدولة، لاعبًا ناشئًا في قطاع تصنيع الطائرات، وتسعى لمنافسة عمالقة الصناعة مثل 'بوينغ' و'إيرباص'. ويُنظر إلى قرار رفع القيود عن تصدير محركات 'جي إي أيروسبيس' لها كخطوة مهمة في مساعي الصين لتطوير صناعة طيران محلية تنافسية. إلى جانب ذلك، أُفيد بأن شركة طيران أخرى لم يُفصح عن اسمها شملها قرار رفع تعليق التراخيص، ما يعكس اتجاهاً عاماً نحو تخفيف القيود التجارية. ورغم هذه التسهيلات، امتنعت شركة 'كولينز أيروسبيس' التابعة لشركة 'RTX'، والتي تزود أيضًا شركة 'كوماك' بمكونات طائرات، عن التعليق بشأن وضع تراخيصها. وفي المقابل، لا تزال بعض القيود مفروضة على شركات أمريكية عاملة في قطاع الطاقة النووية، ومنها 'ويستينغهاوس' و'إيمرسون'، حيث تم تعليق تراخيص تصدير معداتها لمحطات الطاقة النووية في الصين خلال الأسابيع الماضية.


الشرق السعودية
منذ 38 دقائق
- الشرق السعودية
Deepseek تتطلع لجذب مواهب تقنية من خارج الصين وسط منافسة حادة
تكثف DeepSeek الصينية من عمليات التوظيف على منصة لينكد إن، مما يشير إلى أن شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة تتطلع إلى جذب المواهب من خارج الصين، وفق "بلومبرغ". ونشرت الشركة التي تتخذ من مدينة هانجتشو مقراً لها 10 وظائف على منصة الوظائف المملوكة لشركة مايكروسوفت خلال الأسبوع الماضي، وهي أول إعلانات لها منذ عدة أشهر. وتضمنت إعلانات الوظائف، التي نُشرت باللغة الصينية، ثلاث وظائف تركز على الذكاء الاصطناعي العام. وتتمركز الوظائف في بكين وهانجتشو. ولم تستجب شركة DeepSeek على الفور لطلب التعليق. وتم نشر وظائف مماثلة في وقت سابق من هذا العام على مواقع التوظيف الصينية الشهيرة. وفي عام 2021، أغلقت لينكد إن نسخة محلية من منصتها في الصين، مما يعني أن العديد من المرشحين المحتملين للوظائف الذين يشاهدون القوائم سيكونون من خارج البلاد. ويتسابق منافسو شركة DeepSeek في الولايات المتحدة مثل OpenAI وميتا على جذب أفضل مواهب الذكاء الاصطناعي في سعيهم للسيطرة على ما يمكن أن يكون تكنولوجيا ستغير العالم. وقلصت بعض الشركات القوى العاملة لديها لتحرير الإنفاق على مراكز البيانات والمبادرات الأخرى، أو ينفقون رواتب ضخمة لأفضل المهندسين، وأحياناً يصطادون المواهب من المنافسين.


العربية
منذ 39 دقائق
- العربية
متجر أميركي شهير عمره 138 عامًا يعلن إفلاسه
أعلنت شركة ديل مونتي للأغذية، الشركة العريقة التي تأسست قبل 138 عامًا والمعروفة بمنتجاتها من الفواكه والخضراوات المعلبة، إفلاسها وتبحث عن مشترٍ. وأعلنت الشركة دخولها طواعيةً في إجراءات الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الأميركي، وتخوض حاليًا عملية بيع لجميع أصولها. ومن بين خطوط إنتاج الشركة عدد من المنتجات الأساسية المعروفة، بما في ذلك مرق كوليدج إن وطماطم كونتادينا المعلبة، بالإضافة إلى علامتها التجارية الرائدة ديل مونتي. الحرب التجارية تُهدد بإغلاق شركة تجزئة تاريخية عمرها 355 عامًا! وفق شبكة "سي إن إن"، قال الرئيس التنفيذي جريج لونجستريت في بيان: "بعد تقييم شامل لجميع الخيارات المتاحة، قررنا أن عملية البيع التي تشرف عليها المحكمة هي الطريقة الأكثر فعالية لتسريع وتيرة تحولنا، وبناء شركة ديل مونتي للأغذية أقوى وأكثر ديمومة". وأعلنت ديل مونتي أنها حصلت على تمويل جديد بقيمة 912.5 مليون دولار، مما سيسمح للشركة بالحفاظ على استمراريتها خلال عملية البيع، وسيحافظ على استمرار عملها كالمعتاد مع دخول موسم ذروة التعليب. وقدرت الشركة التزاماتها المالية بما يتراوح بين مليار وعشرة مليارات دولار، وفقًا لوثائق المحكمة. وأضاف لونجستريت: "مع تحسين هيكل رأس المال، وتعزيز المركز المالي، ووجود ملكية جديدة، سنكون في وضع أفضل لتحقيق نجاح طويل الأجل". وأشار إلى أن الشركة "واجهت تحديات تفاقمت بسبب بيئة اقتصادية كلية ديناميكية"، لا سيما مع تراجع إنفاق المستهلكين، والتوجه المتزايد نحو الإنفاق على العلامات التجارية الخاصة. تقول شركة ديل مونتي إن طلب المستهلكين قد انخفض، مما أدى إلى زيادة تكاليفها المتعلقة بالمخزون الفائض الذي اضطرت إلى تخزينه ومحاولة التخلص منه من خلال زيادة الإنفاق الترويجي، وفقًا لسارة فوس، الرئيسة العالمية للشؤون القانونية وإعادة الهيكلة في شركة ديبتواير. وأضافت: "لقد تحولت أذواق المستهلكين من الأطعمة المعلبة الغنية بالمواد الحافظة إلى بدائل صحية". بدأت ديل مونتي عام 1886، وبنت مصنعها الشهير للتعليب في سان فرانسيسكو عام 1907. وتزعم الشركة أنها كانت تدير أكبر مصنع لتعليب الفواكه والخضراوات في العالم بحلول عام 1909.