#أحدث الأخبار مع #حميدةخليلالدستور١٧-٠٣-٢٠٢٥منوعاتالدستورمتحف آثار الإسماعيلية يحتفي بيوم المرأة المصرية تحت شعار "ملهمات مصريات"يحتفل متحف آثار الإسماعيلية بيوم المرأة المصرية تحت عنوان "ملهمات مصريات"، وذلك تكريمًا لدور المرأة المصرية عبر التاريخ، باعتبارها حفيدة الملكات والأميرات، وأول من تولى عرش الحكم في التاريخ الإنساني، كما كانت دائمًا رمزًا للعطاء والإبداع والقوة. تفاصيل الاحتفال يعود الاحتفال بيوم المرأة المصرية إلى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار في عام 1919، عندما استشهدت حميدة خليل كأول شهيدة مصرية من أجل الوطن، وتظاهرت أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوي، رافعات أعلام الهلال والصليب في مشهد يجسد الوحدة الوطنية، ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم رمزًا لنضال المرأة المصرية وقدرتها على التغيير وإثبات ذاتها في مختلف المجالات. تكريم رائدات المصريات في علم الآثار في هذا السياق، يسلط القسم الثقافي والتعليمي بالمتحف الضوء على مسيرة إحدى أبرز رائدات علم الآثار في مصر، وهى الدكتورة ضياء أبو غازي، التي تركت بصمة متميزة في مجال علم المصريات وإدارة المتاحف. إنجازات الدكتورة ضياء أبو غازي أول سيدة تتولى منصب مدير عام المتحف المصري عام 1978، ثم أصبحت مديرة للمتاحف في هيئة الآثار، قبل أن تشغل منصب نائبة رئيس هيئة الآثار المصرية. أول امرأة مصرية تحصل على دبلوم في علم المصريات من جامعة القاهرة عام 1949. حصلت على درجة الدكتوراه في علم المصريات عام 1966. أسهمت في إنشاء المتاحف الإقليمية في مختلف المدن المصرية، وساهمت في تأسيس متحف المركبات الملكية في بولاق. نشرت العديد من الأبحاث والدراسات في المجلات العلمية المتخصصة في مصر وخارجها. قدمت بحثًا مهمًا عن الآثار والمتاحف في مصر ضمن مشروع المسح الاجتماعي للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عام 1984. كانت عضوًا بارزًا في الجمعية المصرية للدراسات التاريخية وجمعية أصدقاء متحف مختار. اهتمت بتوثيق وتكريم علماء المصريات وعلماء الآثار البارزين. إرث خالد في علم المصريات تركت الدكتورة ضياء أبو غازي إرثًا علميًا عظيمًا في مجال علم المصريات، وساهمت في تطوير العمل المتحفي والأثري في مصر، حتى وفاتها في عام 2001، لتبقى واحدة من أهم الرموز النسائية المصرية في مجال الآثار. ويؤكد متحف آثار الإسماعيلية أن الاحتفال بيوم المرأة المصرية هو فرصة لتسليط الضوء على إنجازات العالمات المصريات، والتأكيد على دور المرأة في الحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي لمصر، باعتبارها شريكًا أساسيًا في بناء وتوثيق الحضارة.
الدستور١٧-٠٣-٢٠٢٥منوعاتالدستورمتحف آثار الإسماعيلية يحتفي بيوم المرأة المصرية تحت شعار "ملهمات مصريات"يحتفل متحف آثار الإسماعيلية بيوم المرأة المصرية تحت عنوان "ملهمات مصريات"، وذلك تكريمًا لدور المرأة المصرية عبر التاريخ، باعتبارها حفيدة الملكات والأميرات، وأول من تولى عرش الحكم في التاريخ الإنساني، كما كانت دائمًا رمزًا للعطاء والإبداع والقوة. تفاصيل الاحتفال يعود الاحتفال بيوم المرأة المصرية إلى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار في عام 1919، عندما استشهدت حميدة خليل كأول شهيدة مصرية من أجل الوطن، وتظاهرت أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوي، رافعات أعلام الهلال والصليب في مشهد يجسد الوحدة الوطنية، ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم رمزًا لنضال المرأة المصرية وقدرتها على التغيير وإثبات ذاتها في مختلف المجالات. تكريم رائدات المصريات في علم الآثار في هذا السياق، يسلط القسم الثقافي والتعليمي بالمتحف الضوء على مسيرة إحدى أبرز رائدات علم الآثار في مصر، وهى الدكتورة ضياء أبو غازي، التي تركت بصمة متميزة في مجال علم المصريات وإدارة المتاحف. إنجازات الدكتورة ضياء أبو غازي أول سيدة تتولى منصب مدير عام المتحف المصري عام 1978، ثم أصبحت مديرة للمتاحف في هيئة الآثار، قبل أن تشغل منصب نائبة رئيس هيئة الآثار المصرية. أول امرأة مصرية تحصل على دبلوم في علم المصريات من جامعة القاهرة عام 1949. حصلت على درجة الدكتوراه في علم المصريات عام 1966. أسهمت في إنشاء المتاحف الإقليمية في مختلف المدن المصرية، وساهمت في تأسيس متحف المركبات الملكية في بولاق. نشرت العديد من الأبحاث والدراسات في المجلات العلمية المتخصصة في مصر وخارجها. قدمت بحثًا مهمًا عن الآثار والمتاحف في مصر ضمن مشروع المسح الاجتماعي للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عام 1984. كانت عضوًا بارزًا في الجمعية المصرية للدراسات التاريخية وجمعية أصدقاء متحف مختار. اهتمت بتوثيق وتكريم علماء المصريات وعلماء الآثار البارزين. إرث خالد في علم المصريات تركت الدكتورة ضياء أبو غازي إرثًا علميًا عظيمًا في مجال علم المصريات، وساهمت في تطوير العمل المتحفي والأثري في مصر، حتى وفاتها في عام 2001، لتبقى واحدة من أهم الرموز النسائية المصرية في مجال الآثار. ويؤكد متحف آثار الإسماعيلية أن الاحتفال بيوم المرأة المصرية هو فرصة لتسليط الضوء على إنجازات العالمات المصريات، والتأكيد على دور المرأة في الحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي لمصر، باعتبارها شريكًا أساسيًا في بناء وتوثيق الحضارة.