
متحف آثار الإسماعيلية يحتفي بيوم المرأة المصرية تحت شعار "ملهمات مصريات"
يحتفل متحف آثار الإسماعيلية بيوم المرأة المصرية تحت عنوان "ملهمات مصريات"، وذلك تكريمًا لدور المرأة المصرية عبر التاريخ، باعتبارها حفيدة الملكات والأميرات، وأول من تولى عرش الحكم في التاريخ الإنساني، كما كانت دائمًا رمزًا للعطاء والإبداع والقوة.
تفاصيل الاحتفال
يعود الاحتفال بيوم المرأة المصرية إلى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار في عام 1919، عندما استشهدت حميدة خليل كأول شهيدة مصرية من أجل الوطن، وتظاهرت أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوي، رافعات أعلام الهلال والصليب في مشهد يجسد الوحدة الوطنية، ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم رمزًا لنضال المرأة المصرية وقدرتها على التغيير وإثبات ذاتها في مختلف المجالات.
تكريم رائدات المصريات في علم الآثار
في هذا السياق، يسلط القسم الثقافي والتعليمي بالمتحف الضوء على مسيرة إحدى أبرز رائدات علم الآثار في مصر، وهى الدكتورة ضياء أبو غازي، التي تركت بصمة متميزة في مجال علم المصريات وإدارة المتاحف.
إنجازات الدكتورة ضياء أبو غازي
أول سيدة تتولى منصب مدير عام المتحف المصري عام 1978، ثم أصبحت مديرة للمتاحف في هيئة الآثار، قبل أن تشغل منصب نائبة رئيس هيئة الآثار المصرية.
أول امرأة مصرية تحصل على دبلوم في علم المصريات من جامعة القاهرة عام 1949.
حصلت على درجة الدكتوراه في علم المصريات عام 1966.
أسهمت في إنشاء المتاحف الإقليمية في مختلف المدن المصرية، وساهمت في تأسيس متحف المركبات الملكية في بولاق.
نشرت العديد من الأبحاث والدراسات في المجلات العلمية المتخصصة في مصر وخارجها.
قدمت بحثًا مهمًا عن الآثار والمتاحف في مصر ضمن مشروع المسح الاجتماعي للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عام 1984.
كانت عضوًا بارزًا في الجمعية المصرية للدراسات التاريخية وجمعية أصدقاء متحف مختار.
اهتمت بتوثيق وتكريم علماء المصريات وعلماء الآثار البارزين.
إرث خالد في علم المصريات
تركت الدكتورة ضياء أبو غازي إرثًا علميًا عظيمًا في مجال علم المصريات، وساهمت في تطوير العمل المتحفي والأثري في مصر، حتى وفاتها في عام 2001، لتبقى واحدة من أهم الرموز النسائية المصرية في مجال الآثار.
ويؤكد متحف آثار الإسماعيلية أن الاحتفال بيوم المرأة المصرية هو فرصة لتسليط الضوء على إنجازات العالمات المصريات، والتأكيد على دور المرأة في الحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي لمصر، باعتبارها شريكًا أساسيًا في بناء وتوثيق الحضارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
جامعة الأزهر تحصل على ثماني جوائز لأفضل رسائل ماجستير ودكتوراه في التاريخ
فازت أقسام التاريخ في كليات جامعة الأزهر (بنين- بنات) بثماني جوائز من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية لعام 2024م كأفضل رسائل ماجستير ودكتوراه في فروع التاريخ المختلفة بالجامعات المصرية، يأتي ذلك تأكيدًا على تحقيق الريادة والتميز في مجال البحث العلمي بجامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ورعاية الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. ويتقدم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالتهنئة إلى الفائزين وتمثيلهم المشرف لجامعة الأزهر، مؤكدًا تميز وجدية الأبحاث العلمية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، داعيًا الله لهم بالتوفيق والسداد. وقد ضمت قائمة الفائزين الأسماء الآتية: -د/ محمود محمد شوقي، مدرس التاريخ والحضارة في كلية اللغة العربية بالقاهرة، وفاز بجائزة الأستاذ الدكتور السيد الدقن، لأفضل رسالة دكتوراه في تاريخ العرب الحديث، وعنوانها: «البعثات الأزهرية (1933- 1981م)». -د/ حنان عبد الشكور إسماعيل، مدرس التاريخ في كلية الدراسات الإنسانية بنات بالقاهرة، وفازت بجائزة الأستاذ الدكتور علي محمد الغمرواي، لأفضل رسالة دكتوراه في العصور الوسطى، وعنوانها: «دور الأديرة في إنجلترا وأثره على الحياة الدينية والثقافية والسياسية في الفترة من القرن الحادي عشر حتى القرن الثالث عشر الميلادي»، مناصفة مع الدكتور سعيد محمد طه بجامعة طنطا. -أ/ أسماء أحمد عبد الجواد، مدرس مساعد في كلية الدراسات الإنسانية بتفهنا الأشراف، وفازت بجائزة الأستاذ الدكتور شفيق غربال، لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ الحديث، وعنوانها: «الكونغو زائير في الصحافة المصرية ١٩٤٥- ١٩٧٣م». -د/ إيمان محمد عطية، مدرس التاريخ في كلية الدراسات الإنسانية بنات بالقاهرة، وفازت بجائزة الأستاذ الدكتور قاسم عبده قاسم، لأفضل رسالة دكتوراه في تاريخ الحروب الصليبية والتاريخ المملوكي بعنوان: «الشفاعات الدنيوية في مصر والشام في عصر المماليك الجراكسة» مناصفة مع الدكتورة خلود مصطفى بجامعة أسيوط. -د/ إبراهيم دسوقي صوفي، مدرس التاريخ والحضارة في كلية اللغة العربية بالقاهرة، وفاز جائزة الأستاذ الدكتور علي عبد العزيز سليمان لأفضل رسالة دكتوراه في التاريخ الاقتصادي، وعنوانها: «وزارة الاقتصاد المصرية وتطورها 1958 - 1973م»، مناصفة مع الدكتورة انتصار جابر بكلية كلية الدراسات الإفريقية العليا. -أ/ آمال جمال عبد الرحمن، مدرس مساعد في كلية الدراسات الإنسانية بنات بالقاهرة، وفازت بجائزة الأستاذ الدكتور رأفت عبد الحميد، لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ البيزنطي بعنوان: «الحياة الاجتماعية في العصر البيزنطي الأوسط من القرن السادس إلى الحادي عشر الميلادي»، مناصفة مع الدكتورة زينب عبد السلام بجامعة القاهرة. -أ/ إسراء مجدي محمد إبراهيم، مدرس مساعد في كلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة، وفازت بجائزة الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى، لأفضل رسالة ماجستير في تاريخ مصر السياسى المعاصر بعنوان: «العسكريون فى الصحافة المصرية 1967-1970». -أ/ ياسمين محمد أحمد، مدرس مساعد في كلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة، وفازت بجائزة الأستاذ الدكتور شفيق غربال لأفضل رساله ماجستير في التاريخ الحديث بعنوان: «علاقة الاحتلال البريطاني بطوائف المجتمع المصري 1882-1914». يُذكر أن الجمعية المصرية للدراسات التاريخية تأسست سنة 1945م بمرسوم ملكي؛ بهدف النهوض بالدراسات التاريخية، ونشر الوعي التاريخي بين أبناء الوطن، من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة العلمية المتنوعة في مجال الدراسات التاريخية.


مصر فايف
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- مصر فايف
'اكتشف أسرار' من باريس.. رمسيس الثاني يُعزز سلطته المطلقة برسائل مسلة الأقصر
في قلب العاصمة الفرنسية، تتكشف الأسرار المدفونة منذ العصور القديمة. أعلن الباحث الفرنسي جان غيوم أوليت بيليتييه، خبير المصريات وعلم الهيروغليفية، عن اكتشاف مدهش يتعلق برسائل سرية على مسلة الأقصر المعروفة، والتي كانت تعكس هيمنة النخبة خلال العصور الفرعونية. هذه الرسائل الخاصة، التي أُقيمت في زمن الفرعون رمسيس الثاني، تقدم رؤية متجددة حول طرق استخدام الرموز لتعزيز السلطة. اكتشاف أثري في باريس تقع مسلة الأقصر في ساحة الكونكورد، وهي واحدة من المعالم البارزة في العاصمة الفرنسية، وتتألف من كتلة هائلة من الجرانيت الأحمر يصل ارتفاعها إلى 22.5 مترًا. يعود أصل هذه المسلة إلى معبد الأقصر في مصر، حيث أهداها محمد علي باشا إلى فرنسا كرمز للصداقة بين الدول. تم نصب المسلة في باريس عام 1836، ومنذ ذلك الحين اجتذبت أنظار الزوار وعشاق الثقافة. على الرغم من أن المسلة تعد واحدة من أبرز المعالم السياحية، إلا أن أحدث دراسة أجريت عليها كشفت عن معانٍ أعمق تتجاوز مجرد الجمالية الظاهرة. يعمل جان غيوم أوليت بيليتييه على تحليل النقوش الهيروغليفية بدقة، مطلقاً العنان لفهم أعمق للرموز المدفونة في تفاصيلها. رسائل سرية موجهة للنخبة عمل الباحث أوليت بيليتييه، المنتسب لجامعة السوربون، على دراسة النقوش الهيروغليفية الخاصة بالمسلة أثناء فترة جائحة كوفيد-19. استفاد أوليت من أعمال التجديد التي طالت المعلم الأثري، ما أتاح له فرصة دقيقة لفحص تفاصيل النقوش. نتيجة لهذا العمل المتواصل، اكتشف مجموعة من الرسائل الخفية التي كانت تهدف إلى الترويج للمكانة العليا للفرعون رمسيس الثاني، وفقط النبلاء والطبقة المثقفة كانوا قادرين على فهمها. تعود النقوش الموجودة على المسلة إلى عمل جان فرانسوا شامبليون، الذي أرسى الأسس لفهم الهيروغليفية في القرن التاسع عشر. ورغم ذلك، فإن اكتشافات أوليت بيليتييه تضيف بعدًا جديدًا لفهم هذه اللغة القديمة، حيث تظهر الرموز كأداة تعبير استخدمها رمسيس الثاني لتأكيد سلطته ونفوذه. الترويج باستخدام الهيروغليفية من بين الاكتشافات المثيرة للدهشة، تبرز رسالة على الواجهة الغربية للمسلة، كانت تروج لأفكار رمسيس الثاني بين النبلاء الذين كانوا يتنقلون عبر نهر النيل. اعتبرت الرسالة شكلًا من أشكال الدعاية، وتعمل على وضع السلطة المطلقة للفرعون في مقدمة الاهتمام. يصفها أوليت-بيليتييه بأنها تمثل 'بيانًا دعائيًا للسيادة المطلقة لرمسيس'. إلى جانب ذلك، تسلط النقوش الضوء على أهمية تقديم القرابين في المعتقدات المصرية، إذ كانت العناصر الرمز للآلهة تعتبر وسيلة لضمان استمرار النظام الكوني. استخدم رمز قرن الثور كتحذير من القوة المدمرة للألهة، مما يعكس خشية المصريين من فقدان التوازن في حياتهم. اللغة كوسيلة تعبيرية تكشف أعمال الأستاذ أوليت بيليتييه عن نظرة جديدة تجاه الكتابة في الحضارة المصرية القديمة. حيث يؤكد أن النصوص المرئية والمكتوبة لم تكن مستقلة بل شكلت بطبيعتها وحدة لا تتجزأ. هذا المفهوم يتحدى التصنيفات الحديثة بين الكتابة والأيقونات، مما يعزز فهمنا للهيروغليفية كوسيلة فعالة للاتصال والمشاركة البصرية للقوة والسلطة. ترتبط المسلة بتاريخ يمتد إلى حوالى 1300 قبل الميلاد، حيث تمثل أحد رمزتي المدخل لمعبد الأقصر، والتي كان قد أنشأها الفرعون رمسيس الثاني. بينما لا تزال واحدة من هذه المسلات قائمة في مصر، أُرسلت الأخرى إلى باريس وتبقى شاهدة على إرث الفرعون الكبير وثقافة مصر الغنيّة. تغييرات في فهم علم المصريات تقدم نتائج أوليت بيليتييه المثيرة منظورًا متجددًا حول مسلة الأقصر ونقوشها. حيث تُكشف الأبعاد السياسية والدينية العميقة لهذه الأحجية الثقافية، مما يدل على أن الهيروغليفية كانت أكثر من مجرد وسيلة للتواصل، بل كانت تمثل أداة لتأكيد السلطة الإلهية للفرعون. هذا البحث لا يعمق فهمنا للفنون واللغة في الحضارة القديمة فحسب، بل يسلط الضوء على كيفية استخدام المعالم العامة لتأسيس حياة الحُكام. في ظل تطور علم المصريات وتحولاته المستمرة، يذكرنا عمل أوليت بيليتييه بأن حتى الآثار الأكثر شهرة، مثل مسلة الأقصر، لا تزال تخفي أسرار تستحق الاكتشاف، ما يجعلها مرشحة مستمرة لدراسات جديدة في المستقبل. بشكل عام، فإن هذا الكشف يعد مثارة شغف جديد لعشاق تاريخ الحضارات القديمة، ويجعلنا نشعر بالحماسة لاستكشاف المزيد حول ما تخبئه لنا الآثار المصرية.


الدستور
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
متحف آثار الإسماعيلية يحتفي بيوم المرأة المصرية تحت شعار "ملهمات مصريات"
يحتفل متحف آثار الإسماعيلية بيوم المرأة المصرية تحت عنوان "ملهمات مصريات"، وذلك تكريمًا لدور المرأة المصرية عبر التاريخ، باعتبارها حفيدة الملكات والأميرات، وأول من تولى عرش الحكم في التاريخ الإنساني، كما كانت دائمًا رمزًا للعطاء والإبداع والقوة. تفاصيل الاحتفال يعود الاحتفال بيوم المرأة المصرية إلى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار في عام 1919، عندما استشهدت حميدة خليل كأول شهيدة مصرية من أجل الوطن، وتظاهرت أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوي، رافعات أعلام الهلال والصليب في مشهد يجسد الوحدة الوطنية، ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم رمزًا لنضال المرأة المصرية وقدرتها على التغيير وإثبات ذاتها في مختلف المجالات. تكريم رائدات المصريات في علم الآثار في هذا السياق، يسلط القسم الثقافي والتعليمي بالمتحف الضوء على مسيرة إحدى أبرز رائدات علم الآثار في مصر، وهى الدكتورة ضياء أبو غازي، التي تركت بصمة متميزة في مجال علم المصريات وإدارة المتاحف. إنجازات الدكتورة ضياء أبو غازي أول سيدة تتولى منصب مدير عام المتحف المصري عام 1978، ثم أصبحت مديرة للمتاحف في هيئة الآثار، قبل أن تشغل منصب نائبة رئيس هيئة الآثار المصرية. أول امرأة مصرية تحصل على دبلوم في علم المصريات من جامعة القاهرة عام 1949. حصلت على درجة الدكتوراه في علم المصريات عام 1966. أسهمت في إنشاء المتاحف الإقليمية في مختلف المدن المصرية، وساهمت في تأسيس متحف المركبات الملكية في بولاق. نشرت العديد من الأبحاث والدراسات في المجلات العلمية المتخصصة في مصر وخارجها. قدمت بحثًا مهمًا عن الآثار والمتاحف في مصر ضمن مشروع المسح الاجتماعي للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عام 1984. كانت عضوًا بارزًا في الجمعية المصرية للدراسات التاريخية وجمعية أصدقاء متحف مختار. اهتمت بتوثيق وتكريم علماء المصريات وعلماء الآثار البارزين. إرث خالد في علم المصريات تركت الدكتورة ضياء أبو غازي إرثًا علميًا عظيمًا في مجال علم المصريات، وساهمت في تطوير العمل المتحفي والأثري في مصر، حتى وفاتها في عام 2001، لتبقى واحدة من أهم الرموز النسائية المصرية في مجال الآثار. ويؤكد متحف آثار الإسماعيلية أن الاحتفال بيوم المرأة المصرية هو فرصة لتسليط الضوء على إنجازات العالمات المصريات، والتأكيد على دور المرأة في الحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي لمصر، باعتبارها شريكًا أساسيًا في بناء وتوثيق الحضارة.