أحدث الأخبار مع #حميميم


الجزيرة
منذ 3 أيام
- سياسة
- الجزيرة
محللون: هذه دلالات ودوافع الهجوم على قاعدة حميميم الروسية بسوريا
سوريا – شن مسلحان هجوما على قاعدة حميميم الجوية الروسية غربي سوريا، مما أسفر عن مقتل جنديين، وفقا لما ذكره مسؤول حكومي سوري وناشط محلي. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدرين لم تكشف عن هويتيهما، أنه تم أيضا قتل المسلحين اللذين نفذا الهجوم أول أمس الثلاثاء. وقال المسؤول السوري إنه لم يتضح ما إذا كان الشخصان اللذان قتلا في القاعدة جنديين روسيين أم متعاقدين سوريين. ووفقا للوكالة، لم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب للتعليق. كما لم تصدر الحكومة السورية أي بيان رسمي حول الحادث. اعتداء على مدنيين أكد رامي الشاعر، المحلل السياسي المقرب من دوائر صناعة القرار في روسيا، أن ما حدث في القاعدة الروسية مؤخرًا لا يجب وصفه بـ"هجوم"، بل بـ"اعتداء إرهابي"، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء استهدف قاعدة يوجد فيها عدد كبير من العائلات السورية، معظمهم من المدنيين الذين لجؤوا إليها هربًا من التوترات الأمنية في الساحل السوري. وأضاف الشاعر، في تصريحات خاصة للجزيرة نت، أن السلطات السورية تبذل جهودًا كبيرة لمعرفة الجهة التي تقف وراء تلك الأحداث، مؤكدا أن هناك تحقيقات جارية لمحاسبة كل من تورط في إراقة الدماء، خصوصًا بين المدنيين. وفي السياق، أوضح أن الرئيس السوري أصدر مرسومًا قبل أيام لتمديد عمل لجنة التحقيق شهرين إضافيين، وهو ما يعكس -بحسب الشاعر- اهتمامًا مباشرًا من الرئيس بالقضية ومتابعته الدقيقة لسير التحقيقات. وتابع "لا أستبعد أن يكون هذا الاعتداء نتيجة استياء بعض الأطراف من عمل لجنة التحقيق، أو حتى من قرار تشكيلها أساسًا، خاصة بعد أن توصلت اللجنة إلى نتائج أولية تحدد بشكل واضح بعض المسؤولين عن أحداث الساحل السوري". وشدد على أن الحكومة السورية الحالية لن تتهاون في محاسبة المتورطين. كما أشار الشاعر إلى أن "العملية الإرهابية" الأخيرة قد تكون محاولة لإرباك جهود التحقيق، لكنها لن تنجح في ثني القيادة السورية عن استكمال المسار القضائي ومحاسبة المتورطين، سواء في أحداث الساحل أو في الاعتداء الأخير. موسكو ودمشق وفي ما يتعلق بالعلاقات بين موسكو ودمشق، أكد الشاعر أن هذه العمليات لن تؤثر بأي شكل على متانة العلاقات الروسية السورية، التي وصفها بـ"الإستراتيجية". وأضاف أن روسيا تواصل دعمها للحكومة السورية في مختلف المجالات، لا سيما في الملفات الاقتصادية والأمنية والدبلوماسية، مؤكدًا أهمية التعاون الدولي لتجاوز تداعيات العقوبات الاقتصادية التي فاقمت من معاناة الشعب السوري. وبدأ الهجوم، وفق ما أفاد شاهد عيان يقيم في محيط القاعدة لوكالة الصحافة الفرنسية من دون الكشف عن هويته، "عند الساعة السابعة صباح الثلاثاء واستمر لساعة، سمعنا خلالها دوي إطلاق رصاص وقذائف مع تحليق مسيرات في الأجواء". وقال إن سكان المنطقة كانوا قد "رصدوا انتشارا لعناصر الأمن العام في محيط القاعدة منذ أيام". وكشف الأكاديمي والباحث المتخصص في الشأن الروسي محمود الحمزة، في تصريح للجزيرة نت، أن وضع القاعدة الجوية الروسية في حميميم يشهد حالة من عدم الاستقرار والغموض، مشيرًا إلى أن مصيرها لا يزال غير محسوم مثل قاعدة طرطوس. وأكد الحمزة أن هناك قضايا عالقة بين موسكو ودمشق لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها، خاصة في ظل الحكومة السورية الجديدة. وأوضح أن الحكومة السورية الحالية قدّمت مجموعة من الطلبات إلى موسكو، إلا أن الأخيرة لم ترد عليها حتى الآن، وفي مقدمتها ما يتعلق بمصير بشار الأسد، الذي وصفه بـ"المجرم الهارب"، والأموال التي نهبها، بالإضافة إلى مصير آلاف الضباط التابعين للنظام السابق الذين استقروا في روسيا. واعتبر أن هذه الملفات الشائكة تعكس توترًا حقيقيا في العلاقات بين الجانبين. دوافع وأسباب وفي سياق متصل، أشار الحمزة إلى أن القاعدة الروسية حميميم، رغم عدم التعرض لها خلال انتصار الثورة السورية ، استقبلت في الآونة الأخيرة عددًا من فلول النظام الهاربين عقب أحداث الساحل الأخيرة، مما أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط السورية. ووصف الهجوم الأخير على قاعدة حميميم بأنه تطور خطير، خاصة وأنه وقع في منطقة ذات أغلبية علوية، مما يحمل دلالات سياسية وأمنية بالغة الأهمية. وأفاد بأن التقارير تشير إلى أن المهاجمين ينتمون لجماعات أوزبكية متشددة موجودة في سوريا. وأضاف الحمزة أن من المرجح أن الهجوم تم دون علم أو موافقة الحكومة السورية الجديدة، التي لا مصلحة لها في خلق الفوضى أو التوتر داخل البلاد، مرجحًا أن يكون الحادث ناتجًا عن تحركات فردية لمتشددين يحملون عداءً أيديولوجيًا تجاه روسيا. وفي إطار تفسير دوافع هذا العداء، أشار إلى أن "المتشددين الإسلاميين" يرون في روسيا عدوًا إستراتيجيًا، ليس فقط في سوريا بل في عدة مناطق أخرى. وربط الهجوم بتصريحات سابقة أدلى بها مسؤولون روس كبار، من بينهم وزير الخارجية سيرغي لافروف ونائب رئيس مجلس الدوما، تحدثوا فيها عن "إبادة جماعية" للعلويين والمسيحيين، وهو ما وصفه الحمزة بأنه "تصريحات غير دقيقة وغير واقعية". إعلان وانتقد الحمزة الإعلام الروسي وبعض المسؤولين الذين ينخرطون في مواقف وتصريحات تؤجج الأوضاع وتزيد من تعقيد المشهد، مؤكدًا أنه لا وجود لعمليات تصفية جماعية كما يُروّج، وإنما هناك مواجهة بين الدولة وجماعات مسلحة خارجة عن القانون. تواجه روسيا معادلة جديدة في كيفية الحفاظ على مكاسبها الإستراتيجية والعسكرية والاقتصادية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد. ويتساءل مراقبون عمّا إذا كانت موسكو ستعيد تموضعها لدعم النظام الجديد، أم أن نفوذها مرشح للتراجع لصالح قوى دولية وإقليمية أخرى. العميد والخبير العسكري محمد الخالد يؤكد أن هناك عدة دوافع لهذا الهجوم، منها أن يكون بفعل فصائل تريد الانتقام من الجنود الروس المسؤولين عن مئات المجازر بحق السوريين لمساندة بشار الأسد، وكذلك حمايته في روسيا بعد سقوطه. وأضاف، في حديث للجزيرة نت، أن السبب قد يكون أيضا حماية القاعدة الروسية لقادة عسكريين في جيش الأسد المخلوع والتخوف من قيام روسيا بدعمهم عسكريا لتشكيل تمرد عسكري كما حصل في مارس/آذار الماضي، لذلك هناك نوع من إبقاء القاعدة الروسية تحت الضغط بهدف رفع سقف التفاوض، وفق رأيه.


الجزيرة
منذ 4 أيام
- سياسة
- الجزيرة
هجوم مسلح على قاعدة روسية في سوريا ومقتل جنديين
شن مسلحان هجوما على قاعدة حميميم الجوية الروسية غربي سوريا، مما أسفر عن مقتل جنديين، وفقا لما ذكره مسؤول حكومي سوري وناشط محلي. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المصدرين اللذين لم تكشف عن هويتهما، إنه تم أيضا قتل المسلحين اللذين نفذا الهجوم أمس الأول الثلاثاء على قاعدة حميميم الجوية على سواحل سوريا. وقال المسؤول السوري إنه لم يتضح ما إذا كان الشخصان اللذان قتلا في القاعدة جنديين روسيين أم متعاقدين سوريين. ووفقا للوكالة، لم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب للتعليق. كما لم تصدر الحكومة السورية أي بيان رسمي حول الحادث. وبدأ الهجوم، وفق ما أفاد شاهد عيان يقيم في محيط القاعدة لوكالة الصحافة الفرنسية، من دون الكشف عن هويته، "عند الساعة السابعة صباح الثلاثاء واستمر لساعة، سمعنا خلالها دوي إطلاق رصاص وقذائف مع تحليق مسيرات في الأجواء". وقال إن سكان المنطقة كانوا قد "رصدوا انتشارا لعناصر الأمن العام في محيط القاعدة منذ أيام". ومنذ إطاحة السلطة الجديدة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد ، تعمل روسيا التي شكلت أبرز داعميه خلال سنوات النزاع، على ضمان مصير قاعدة حميميم إضافة إلى قاعدتها البحرية في طرطوس، ولم يتعرض الموقعان سابقا لأي هجمات بعد الإطاحة بالأسد. وشكلت روسيا حليفا رئيسيا للأسد وقدمت له دعما دبلوماسيا في مجلس الأمن إثر اندلاع الثورة ضده عام 2011. ثم تدخلت قواتها عسكريا دعما له بدءا من العام 2015 وساهمت، خصوصا عبر الغارات الجوية، في توجيه الدفة لصالحه على جبهات عدة في الميدان، قبل أن تستجمع المعارضة قوتها وتطيح به في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.


الشرق السعودية
منذ 4 أيام
- سياسة
- الشرق السعودية
تقارير: هجوم مسلح على قاعدة حميميم الروسية في سوريا
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، نقلاً عن مسؤول سوري، الأربعاء، بأن مسلحين هاجموا القاعدة العسكرية الروسية في حميميم قرب اللاذقية على الساحل الغربي لسوريا. وقال المسؤول وناشط محلي للوكالة، إن "مسلحين اثنين شنوا الهجوم، الثلاثاء، على قاعدة حميميم الجوية، ولقيا حتفهما خلال العملية". وذكر المسؤول السوري، أن "المسلحين قتلا جنديين خلال هذا الهجوم"، فيما لم يحدد "ما إذا كان الجنديان في القاعدة من الجنود الروس، أو من المتعاقدين السوريين". وأضاف المسؤول الحكومي، أن "المسلحين الاثنين من الأجانب"، و"تصرفا بشكل فردي في الهجوم على القاعدة، ولم يكونا مرتبطين رسمياً بأي فصيل". وقال الناشط المحلي لـ"أسوشيتد برس"، إنه "سمع أصوات اشتباكات في المنطقة المحيطة بالقاعدة، بما في ذلك تبادل لإطلاق النار وقصف مدفعي". وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد أعمدة الدخان من خلف أحد المباني في القاعدة على وقع إطلاق النار. ونشرت حساب "ميليتاري إنفورمر" " على "تليجرام"، وهي موالية لموسكو وتركز على الشؤون العسكرية، ما وصفته بأنه لقطات مصورة لاشتباك بالأسلحة النارية في القاعدة. وذكر مصدران سوريان لوكالة "رويترز"، أن دافع الهجوم على القاعدة الجوية لم يتضح بعد. وتحاول روسيا الحفاظ على علاقاتها مع الحكومة السورية الجديدة، التي قالت إنها قد تسمح لموسكو باستخدام قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية.


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
لافروف: جماعات متشددة منخرطة ﺑ«تطهير عرقي» في سوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، إن موسكو تشعر بقلق عميق إزاء ما وصفه بتطهير عرقي تقوم به «جماعات متشددة» في سوريا، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. جاء هذا التعليق في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر سورية وقنوات تواصل اجتماعي روسية أن هجوماً استهدف فيما يبدو إحدى القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا. ووفقاً لنص تصريحاته المنشورة على موقع وزارة الخارجية الروسية، قال لافروف: «الجماعات المتشددة (في سوريا) تقوم بتطهير عرقي حقيقي، وعمليات قتل جماعي للناس على أساس جنسيتهم ودينهم». ولم يتضمن النص أي تفاصيل عن الجماعات التي كان يشير إليها لافروف. في سياق متصل، كشف موقع روسي عبر منصة «تلغرام»، الثلاثاء، عن وقوع هجوم على قاعدة حميميم الروسية في سوريا. وفي التفاصيل، بحسب الموقع، تسلّق عدد من المسلحين، يُرجّح أنهم من أصول أوزبكستانية، السياج وهاجموا أحد المواقع، حيث وقع تبادل لإطلاق النار ما أسفر عن مقتل جنديين روسيين. ويظهر أن الهجوم قد تم صده، حيث تم القضاء على المهاجمين أيضا، بحسب التقرير. وتحتفظ روسيا بقاعدتين عسكريتين في سوريا. وكانت موسكو داعماً رئيسياً لحكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد الموجود الآن في روسيا حيث حصل على حق اللجوء. وكان مصدران سوريان مطَّلعان قالا إن قاعدة حميميم الجوية تعرضت لهجوم في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، فيما أفادت قناة «ميليتاري إنفورمر» (المخبر العسكري) بمنشور على «تلغرام»، وهي قناة موالية لموسكو وتركز على الشؤون العسكرية، ما وصفته بأنه لقطات مصورة لاشتباك بالأسلحة النارية بين قوات روسية ومسلحين سوريين في القاعدة. وذكر المصدران السوريان أن دافع الهجوم على القاعدة الجوية لم يتضح بعد. وتؤوي القاعدة لاجئين علويين منذ هجمات مارس (آذار). وقال أحدهما، وهو مسؤول أمني سوري مقيم في مدينة اللاذقية الساحلية، إن التحقيق جارٍ في هذه الواقعة. وأدى اندلاع أعمال عنف طائفي في مارس في الساحل السوري بشمال غربي البلاد والذي كان معقلاً للأسد إلى مقتل المئات من أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق. وتحاول روسيا الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، التي قالت إنها قد تسمح لموسكو بالاحتفاظ باستخدام قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية. وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، هذا الشهر، بإلغاء العقوبات التي فُرضت على سوريا خلال حكم الأسد، في تحول كبير في سياسة واشنطن تجاه دمشق.


الشروق
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
تقارير إعلامية: قاعدة حميميم الروسية في سوريا تؤوي مدنيين سوريين
العالم فروا مما وصفوه بـ"المجازر المرتكبة" ضد العلويين في الساحل السوري أرشيف تعبيرية تناقلت وسائل إعلام دولية هذا الأسبوع، تقارير مفادها أن مواطنين سوريين يحتمون في قاعدة حميميم العسكرية الروسية جنوبي اللاذقية، هربا مما وصفوه بـ'المجازر المرتكبة' ضد المدنيين في المنطقة. وتعتبر قاعدة حميميم آخر القواعد الروسية في سوريا، وتقع بجوار المطار المدني في اللاذقية، وسط منطقة سكنية للطائفة العلوية. التي ينتمي إليها الرئيس السوري السابق بشار الأسد. وقالت إذاعة فرنسا الدولية إن 'القوات الروسية تقدّم ملاجئ مؤقتة وطعامًا للاجئين وبعض المقاتلين الموالين للنظام السابق'. كما نقلت عن أحد اللاجئين قوله:'لجأنا إلى القاعدة الروسية لأنها كانت المكان الآمن الوحيد بالقرب من قريتنا'. وفي بحر الأسبوع، تداول مستخدمون على مواقع التواصل، صورا ومقاطع فيديو تزعم وقوع مجازر ضد المدنيين من الطائفة العلوية في منطقة الساحل السوري. بالتزامن مع إطلاق عمليات عسكرية وأمنية ضد فلول النظام السابق في المنطقة. واستهدفت قوات الفلول دوريات ونقاطا أمنية في منطقة الساحل، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن. ومع بدء عمليات قوات الأمن والجيش لملاحقة المتمرّدين، رصد محقّقو معلومات عدّة صور وفيديوهات مضللة حول الأحداث الأخيرة، وكان معظمها يعود إلى فترات سابقة من حكم نظام الأسد.