أحدث الأخبار مع #حوارالزخرفةوالخط»


البيان
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«حوار الزخرفة والخط» في دبي.. إشراقات مبهجة
سياقات عصرية ومفاهيم مبتكرة يستلهمها فن الزخرفة الإسلامي، ويعيد تشكيلها برؤى تنضح بعبق التراث الأصيل، وتواكب روح الحياة الجديدة، ليصنع مشهداً فريداً تتكامل خلاله جماليات الروعة الإبداعية مع تقنيات التطور التكنولوجية. وفي معرض «جواهر مدونة .. حوار الزخرفة والخط» الذي أقيم أخيراً في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي، انعكست هذه الفلسفة البديعة على اللوحات ذات الزخارف المتداخلة، وانسابت في مفرداتها البصرية الأخَّاذة وإشراقات ألوانها المبهجة. مرحلة ذهبية وأكد الفنان مروان العريضي، لـ«البيان»، أن فن الزخرفة يدخل حالياً الطور الذهبي من تاريخه في المجتمع العربي، بفضل التقنيات الجديدة التي أتاحت للمزخرفين إمكانية استخدام 16.4 مليون لون في إبداعاتهم الفنية، مشيراً إلى أنه قبل 300 سنة كانت هناك محدودية في استعمال الألوان التي لم يكن يتجاوز عددها 7 ألوان: الأسود، والأزرق، والأصفر، والأخضر، والأحمر، والتركواز، والذهبي. ولفت العريضي إلى أن الزخرفة فن ذو تاريخ عريض ابتدأ على أيدي الصينيين، وامتدت مسيرته نحو أكثر من 4 آلاف عام، وأن كل حقبة زمنية كانت تضيف إلى الزخرفة بعضاً من ملامح حضارتها، ما أثرى الفن بتجارب عديدة وغنية، موضحاً أن زخرفة الأرابيسك الإسلامية والفن الفيكتوري الأوروبي و«الرينيسانس» و«الباروك» وغيرها ترجع إلى مصدر واحد وإن تعددت أساليبها الإبداعية. وقال: أعتقد أن الزخرفة عمل جمالي ينقل التراث والتقاليد، وفي الوقت نفسه هي رسالة تؤثر في المجتمع وتعبِّر بلسان حاله»، منوهاً بدور المعارض الفنية التي تحتضنها دبي في إيجاد تفاعل بين الجمهور والأعمال الإبداعية؛ إذ أصبح المتلقي بسببها أكثر ثقافة، وقد استفاد من طفرة التواصل الاجتماعي، واكتسب قدرة على الفهم والمتابعة ومقارنة الأعمال الفنية بعضها ببعض. تقنيات جديدة من جانبه، أوضح الفنان مصعب الدوري أن فن الزخرفة استطاع أن يستلهم روح العصر الحديث ومفاهيمه وابتكاراته وتطوراته، بدليل الأعمال الفنية التي قدَّمها الفنان مروان العريضي من خلال مشاركته في معرض «جواهر مدونة.. حوار الزخرفة والخط»، لافتاً إلى أن إبداعاته تميَّزت بتوظيف تقنيات جديدة، واستعمال مواد كالخشب والمعادن لم تكن مستعملة من قبل في هذا الفن. وقال: «بدأ فن الزخرفة الإسلامي قديماً باستعمال الذهب على أوراق المصاحف وجدران المساجد، ثم تأثر الفنانون العرب بالحضارات الأخرى، فنفَّذوا أعمالهم على الأواني والزينة والملابس»، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي الآن سيساعد على تطور الزخرفة من ناحية الديكور وتقنيات المواد والمجالات التجارية، مع بقاء الأعمال الكلاسيكية محافظةً على طبيعتها التراثية كما في المخطوطات القديمة. وفيما يتعلَّق بكون الزخرفة عملاً جمالياً يعكس رؤية المبدع وتصوراته، أضاف الدوري: «ثمة اتجاهان مختلفان لدى المشتغلين بالزخرفة: اتجاه تقليدي يعتني بالجانب الجمالي فحسب، واتجاه يتبنَّى فلسفة خاصة يحرص على إيصالها إلى المتلقي، وتتنوع دلالات نجوم الزخرفة وورودها وفقاً للعصور والبلدان والمدارس الفكرية»، مشيداً بالفعاليات الثقافية في دبي التي توسِّع أفق المتلقي وتمكِّنه من تحليل جماليات الزخرفة. مشروع رائد من جهته، أكد الخطاط تاج السر حسن أن فن الزخرفة استطاع أن يوجد أبعاداً جديدة ويخرج إلى آفاق أخرى في العصر الحديث، ويستفيد من الابتكارات المتطورة التي أنتجتها التكنولوجيا، مستشهداً بالمشروع الإبداعي الرائد للفنان مروان العريضي الذي بدأه منذ 40 سنة، إذ نفَّذ أعماله بواسطة الليزر مستخدماً تقنية «الفيكتور» التي تتيح إمكانية التكبير بأحجام لا نهائية غير قابلة للتكسير، الذي قد ينتج عن ضعف الصورة وقلة جودتها. وقال : «إن التقنيات المتطورة في مجالي الخط والزخرفة منحت المبدعين خيارات عدة في تنفيذ أعمالهم، كالحفر على الخشب والطباعة والنسج، وإن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة مساعدة للإبداع الفني الذي لا غنى فيه عن اليد البشرية، التي لا شيء يعدلها في تحوُّلاتها وتحوُّراتها المعبِّرة عن نفسية الفنان»، نافياً وجود أي خطورة من توظيف الآليات الحديثة في الفن بما تؤديه من دور إيجابي. وأضاف تاج السر حسن:«الفنون الإسلامية في عمومها متجذرة في التاريخ وتستوعب قروناً عديدة، والنجاح الذي حققته الدعوة الإسلامية في انتشارها السريع شرقاً وغرباً سمح لتلك الفنون أن تتشبع بثقافات البلدان التي دخلها الإسلام»، موضحاً أن أنواع الزخارف تتباين بناءً على الثقافة التي أفرزتها، وتشتمل على مدارس مختلفة كالصفوية والتركية والأصفهانية وغيرها.


البيان
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«جواهر مدونة».. قصص وألوان وحروف
انطلقت في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية أول من أمس فعاليات معرض «جواهر مدونة ـ حوار الزخرفة والخط» للفنانين تاج السر حسن ومروان العريضي، حيث قدم الفنانان حصيلة فنية امتدت لأكثر من 40 عاماً محملة بعبق التجربة التي تخطت حدودها ورسمت ملامحها الخاصة وبات لكل منهما أسلوب فني يمكن تميزه بسهولة. أعمال متنوعة افتتح المعرض عبد الغفار حسين، عضو مجلس الأمناء، يرافقه عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والدكتورة فاطمة الصايغ، عضو مجلس الأمناء، وحشد من الفنانين والمثقفين وأصدقاء المؤسسة الذين تجولوا في أروقة المعرض مستمعين إلى شرح عن الأعمال المعروضة. والتي تنوعت بين الخطوط والزخارف والتذهيبات والحروفيات لتشكل تناغماً فريداً من الألوان والأحبار والمواد الطبيعية من ورق خشب وغيرها التي زادت من ألق المعرض. ويعد هذا المعرض واحداً من المعارض المتميزة التي تنظمها مؤسسة العويس الثقافية التي تجمع بين الخط العربي والزخارف الشرقية التي نرحل معها إلى عالم من السحر يمزج بين التصاميم الهندسية والتقنية المبتكرة لأكثر من 70 لوحة تتوزعها أروقة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية فيها مزج بين ما هو تقليدي وما هو معاصر. الأسلوب «التاجي» يذكر أن الفنان تاج السر حسن عُرف بإجادته للخطوط العربية التقليدية، كما طوّر أسلوباً جديداً في رسم الخط العربي عُرف بالأسلوب «التاجي»، استخدمه في أعمال التصميم وفي لوحاته الأصيلة، ولوحاته الملونة على القماش، ويتمتع بخبرة فنية وأكاديمية تمتد لأكثر من أربعة عقود، وقد أسهم في تطوير وتوثيق فنون الخط العربي عبر أعماله الإبداعية، وأبحاثه المنشورة، ومشاركاته الفاعلة في المعارض الدولية. إضافة نوعية بينما استهوى الخط العربي قلب الفنان مروان العريضي المقيم في أمريكا لأكثر من 40 سنة، وعمل على تطوير هذا الفن الراقي كممارس متعطش للارتقاء بمستوى الخط العربي عبر إضافة نوعية على تقنياته ودعمه بأسلوبه الإبداعي الخاص وثقافته التعليمية العليا في هذا المجال، كما حرص على صقل موهبته من خلال تلقيه الدراسات العليا في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية والحصول على شهادة البكالوريوس في علوم الفن والتصميم ثم على ماجستير في الفنون. ويحمل هذا المعرض رسالة محبة لروح الشرق المشبعة بجماليات مذهبة وزخارف مستوحاة من عوالم الحكايات وألوان قادمة من وهج الماضي بشمسه التي مازالت تضيء مفرداتنا الثقافية، وتحول الجمال إلى أنشودة يسمعها كل منا عندما يشاهد لوحات هذا المعرض، وكأننا نسمع تنهيدة حنين أو زفرة شوق.


الاتحاد
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
افتتاح معرض «جواهر مدونة للفنانين» في «العويس الثقافية»
دبي (الاتحاد) انطلقت في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، مساء يوم الأربعاء 16 أبريل الجاري، فعاليات معرض «جواهر مدونة حوار الزخرفة والخط» للفنانين تاج السر حسن ومروان العريضي، حيث قدم الفنانان حصيلة فنية امتدت لأكثر من 40 عاماً، محملة بعبق التجربة التي تخطت حدودها، ورسمت ملامحها الخاصة، وبات لكل منهما أسلوب فني يمكن تميزه بسهولة. افتتح المعرض عبد الغفار حسين، عضو مجلس الأمناء، يرافقه عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والدكتورة فاطمة الصايغ، عضو مجلس الأمناء، وحشد من الفنانين والمثقفين وأصدقاء المؤسسة، الذين تجولوا في أروقة المعرض، مستمعين إلى شرح عن الأعمال المعروضة والتي تنوعت بين الخطوط والزخارف والتذهيبات والحروفيات، لتشكل تناغماً فريداً من الألوان والأحبار والمواد الطبيعية من ورق خشب وغيرهما التي زادت من ألق المعرض. ويعد هذا المعرض واحداً من المعارض المتميزة التي تنظمها مؤسسة العويس الثقافية، التي تجمع بين الخط العربي والزخارف الشرقية التي نرحل معها إلى عالم من السحر يمزج بين التصاميم الهندسية والتقنية المبتكرة لأكثر من 70 لوحة، تتوزعها أروقة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، فيها مزج بين ما هو تقليدي وما هو معاصر.


الإمارات اليوم
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«جواهر مدونة».. حوار بين الزخرفة والخط في دبي
تنطلق في 16 الجاري بمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دبي فعاليات المعرض الفني «جواهر مدونة.. حوار الزخرفة والخط» للفنانين تاج السر حسن ومروان العريضي، إذ يقدمان حصيلة فنية امتدت لأكثر من 40 عاماً، محملة بعبق التجربة التي تخطت حدودها ورسمت ملامحها الخاصة، وبات لكل منهما أسلوبه الفني الذي يمكن تمييزه بسهولة. ويُعدّ «جواهر مدونة.. حوار الزخرفة والخط» واحداً من المعارض المتميّزة التي تنظمها مؤسسة العويس الثقافية التي تجمع بين الخط العربي والزخارف الشرقية التي يرحل معها المتلقي إلى عالم من السحر يمزج بين التصاميم الهندسية والتقنية المبتكرة لأكثر من 70 لوحة تتوزعها أروقة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، فيها مزج بين ما هو تقليدي ومعاصر. وعُرِف الفنان تاج السر حسن بإجادته للخطوط العربية التقليدية، كما طوّر أسلوباً جديداً في رسم الخط العربي عُرف بالأسلوب «التاجي»، استخدمه في أعمال التصميم وفي لوحاته الأصيلة، ولوحاته الملونة على القماش، ويتمتع بخبرة فنية وأكاديمية تمتد لأكثر من أربعة عقود، وأسهم في تطوير وتوثيق فنون الخط العربي عبر أعماله الإبداعية، وأبحاثه المنشورة، ومشاركاته الفاعلة في المعارض الدولية. بينما استهوى الخط العربي الفنان مروان العريضي المُقيم في أميركا لأكثر من 40 سنة، إذ عمل على تطوير هذا الفن الراقي كممارس محب للارتقاء بمستوى الخط العربي عبر إضافة نوعية على تقنياته ودعمه بأسلوبه الإبداعي الخاص وثقافته التعليمية العليا في هذا المجال، كما حرص على صقل موهبته من خلال تلقيه الدراسات العليا في جامعات الولايات المتحدة والحصول على شهادة البكالوريوس في علوم الفن والتصميم ثم على ماجستير في الفنون. وتتميّز أعمال العريضي بتقنيتها العالية ودقة التفاصيل، وله طريقته المميّزة في مزج زخارف عدة من حقبات فنية مختلفة ومتعددة ليجعل منها شكلاً يستند إلى مدرسته في فن الزخرفة والتعاطي مع تنسيق الألوان، مع المحافظة على شد انتباه المشاهد للاستمتاع بهذا الأسلوب المستحدث، مضيفاً نكهة ذواقة على الزخرفة والخط العربي. وقالت مؤسسة العويس في بيان حول «جواهر مدونة»: «في هذا المعرض رسالة محبة لروح الشرق المشبعة بجماليات مذهبة وزخارف مستوحاة من عوالم الحكايات وألوان قادمة من وهج الماضي بشمسه التي لاتزال تضيء مفرداتنا الثقافية، وتحول الجمال إلى أنشودة يسمعها كل منا عندما يشاهد لوحات هذا المعرض، وكأننا نسمع تنهيدة حنين أو زفرة شوق». وأضاف البيان: «في (جواهر مدونة) فرصة للتعرف إلى عوالم تاج السر حسن ومروان العريضي، ومصافحة الأفكار والأحلام خاصة عندما تكون قادمة من عبق الماضي، ولكن بروح معاصرة هي روح الفن عندما تحلق في سماء الجمال». مشاركات شارك تاج السر حسن في العديد من المعارض الدولية، ونال أكثر من 17 جائزة في مسابقات ومعارض الخط العربي، كما كُرِّم من جهات ثقافية وفنية في الإمارات ومصر والكويت، وتُقتنى أعماله في العديد من المؤسسات الفنية والثقافية. . 70 لوحة تمزج ما بين الأصيل والمعاصر يتضمنها المعرض. . عُرف تاج السر حسن بإجادته للخطوط العربية التقليدية، كما طوّر أسلوباً جديداً سُمي بـ«التاجي». . أعمال العريضي تتميّز بتقنيتها العالية ودقة التفاصيل وله طريقته المميّزة في مزج الزخارف.