أحدث الأخبار مع #حواط


النهار
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
حواط لـ"النهار" عن انتخابات جبيل: لا أحبذ الائتلافات
أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد حواط، في حديثٍ خاص إلى "النهار"، أن "ما يجري اليوم في جبل لبنان وتحديداً في جبيل هو عرس ديموقراطي". وبعد الإدلاء بصوته في الانتخابات البلدية والاختيارية، قال حواط لـ"النهار": من اللحظة الأولى كنا نشدد على ضرورة إنجاز انتخابات ديموقراطية هادئة يتنافس فيها أهالي جبيل"، مضيفاً: "هذا أمر جميل طال انتظاره منذ 9 سنوات". مقابلة خاصة لـ"النهار" مع عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد حواط بعد اقتراعه في الانتخابات البلدية والاختيارية في جبيل @ziad_hawat — Annahar النهار (@Annahar) May 4, 2025 وأمل أن "تكون البلديات منسجمة مع بعضها البعض... ومنذ اللحظة الأولى أردنا أن يكون فريق العمل البلدي متكاملاً، وبعيداً عن التجاذبات"، لافتاً إلى "أنني لا أحبذ الائتلافات". وعن انتخابات جبيل، قال حواط: "هناك تنافس بين فريقين نحو الأفضل لمدينتهم".


لبنان اليوم
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- لبنان اليوم
السياحة اللبنانية في مهب التصعيد: ضربة جديدة تؤجل الحجوزات وتعرقل الانتعاش
شهد القطاع السياحي انتكاسة واضحة بسبب التصعيد العسكري الأخير، الذي تزامن مع عطلة عيد الفطر، في وقت كانت التوقعات تشير إلى تدفق السياح الأجانب والعرب، إضافةً إلى المغتربين، مما كان سيُنعش الاقتصاد الوطني. في هذا السياق، أكد رئيس نقابة الأدلاء السياحيين، جان كلود حواط، في حديثه لبرنامج 'نقطة عالسطر' عبر صوت لبنان, على أهمية استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية لتعزيز القطاع السياحي في لبنان. وأشار حواط إلى أن القصف الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية أدى إلى تأجيل عدد من الحجوزات الأوروبية والعربية إلى لبنان. من جهته، قال رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق، بيار الأشقر، خلال البرنامج نفسه: 'نواجه المشكلة ذاتها مرارًا، فكلما شهدنا انتعاشًا اقتصاديًا وسياحيًا، تندلع توترات عسكرية تفتح المجال أمام إسرائيل لاستهداف بيروت'. وشدد الأشقر, على أن الحروب تبقى العائق الأكبر أمام السياحة في لبنان والعالم، مضيفًا: 'كقطاع سياحي، لم ننل حقنا في البيان الوزاري، وقد قدمنا ملاحظاتنا للحكومة والرئيس، لأن السياحة هي المفتاح الأساسي لإعادة لبنان إلى الخارطة الاقتصادية، والطريق لتحقيق ذلك يبدأ بتطبيق القرار 1701 وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني، إذ إن الأمن هو الركيزة الأساسية لازدهار السياحة'.


IM Lebanon
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
حواط: الحزب تسبب بالاحتلال الاسرائيلي… وندعم الحكومة بحسب أدائها
أكد عضو تكتل 'الجمهورية القوية' النائب زياد حواط، عبر برنامج 'حوار المرحلة' على الـ LBCI مع الاعلامية رولا حداد، أن لبنان أمام فرصة حقيقية لإنقاذ الوطن وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية، خصوصًا القرار 1701، وأكد على أهمية تقوية الدولة اللبنانية لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن جميع اللبنانيين يتطلعون إلى دولة قوية ومستقرة، وأضاف أن حزب الله يجب أن يدرك أن الوضع الإقليمي قد تغيّر، مشددًا على أن سلاحه لا مكان له في لبنان. وأكد حواط أن لبنان أمام فرصة إنقاذ الوطن، معتبرًا أن نجاح العهد ينعكس إيجابًا على البلاد ويعيد الثقة بالمؤسسات، مشددًا على أن ذلك مرتبط بعمل الحكومة. وأشار إلى أن ما يحصل على الحدود اللبنانية – السورية يعود إلى التسيّب الحاصل في المعابر غير الشرعية، مطالبًا بتوسيع صلاحيات القوات الدولية لتنتشر على جميع الحدود اللبنانية، كما شدد على ضرورة ترسيم المناطق بين لبنان وسوريا، على أن يتولى الجيش اللبناني، إلى جانب قوات اليونيفيل، حماية الحدود. وأكد حواط أن القرارات الدولية واضحة في تجريد حزب الله من سلاحه، لافتًا إلى أن الدستور ينص بوضوح على عدم شرعية أي سلاح خارج إطار الدولة، وأضاف: 'على الحزب أن يدرك أن ما قبل 7 تشرين الأول 2023 ليس كما بعده، فالإقليم والعالم يتغير، ولا يمكن لحزب الله الاستمرار في التمسك بسلاحه'. وانتقد حواط ما وصفه بسوء تقدير الحزب في حربه الأخيرة، معتبرًا أن 'سلاحه جلب إلى لبنان الدمار والخراب'، كما شدد على ضرورة عدم إعطاء إسرائيل أي مبرر لاستباحة الأراضي اللبنانية، داعيًا الحزب إلى الالتزام بتطبيق القرار 1701 وتسليم ترسانته العسكرية للجيش اللبناني. وعن الوضع الداخلي، أشار إلى أن خطاب القسم كان واضحًا، كما أن موقف رئيس الحكومة نواف سلام داعم لهذا الخطاب، مضيفًا: 'نحن بانتظار الأفعال'، وأكد أن مشاركة 'القوات اللبنانية' في الحكومة جاءت لإعطائها فرصة للنجاح، مع التأكيد على دورهم الرقابي في التصدي لأي خلل قد يعطّل مسيرة العهد. وشدد حواط على ضرورة تنفيذ القرار 1701 بأسرع وقت ممكن، معتبرًا أن الطرفين اللبناني والإسرائيلي يماطلان في تنفيذ اتفاق وقف النار، محملًا حزب الله مسؤولية استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية. وأكد حواط ضرورة تقوية الدولة اللبنانية لحماية الجنوب، محذرًا من تصريحات ترامب حول نقل سكان غزة إلى دول عربية، معتبرًا إياها كلامًا خطيرًا، وشدد على أن أطماع إسرائيلية كبيرة تستدعي تطبيق القرار 1701 وتقوية الدولة اللبنانية لإدارة مسار التفاوض، وأوضح أن استقرار المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا بحل الدولتين، مؤكدًا تمسكه بحل الدولتين مع التأكيد على أن ما يسري على السعودية يسري على باقي الدول العربية. وشدد حواط على ضرورة منع تسليح أي فريق لبناني إذا أردنا بناء دولة قوية تطبق الدستور وخطاب القسم، لافتًا إلى أن الوقت قد حان لإلغاء الطائفية السياسية مع التأكيد على ضرورة وجود مسار حقيقي لتحقيق هذا الهدف. وأكد حواط أن ثلاثية شعب، جيش، مقاومة أوصلتنا إلى خندق ممانع أدى إلى الحروب والانهيارات، وأضاف إنه ضد عزل أي مكون لبناني، وكان يجب أن يكون رئيس التيار جبران باسيل شريكًا في الحكومة، وأشار إلى أن وحدة المعايير في تشكيل الحكومة يجب أن تراعي جميع الكتل في البرلمان. وأضاف أن الدولة اللبنانية هي الوحيدة القادرة على المقاومة والحماية، وأن حزب الله لم يحمِ أحدًا، بل إن الطائفة الشيعية في الجنوب كُسرت نتيجة سلوك الحزب، وأوضح أن شيعة لبنان يريدون دولة ومؤسسات تحفظ حقوقهم، وأن الحماية الوحيدة لهم هي من خلال الدولة والجيش اللبناني. وأشار حواط إلى أن سبب مشاركتهم في الحكومة هو التزاماتهم في المواقف السيادية، مؤكدًا أن زمن الأمس قد ولى، ويجب على حزب الله أن يفهم هذا التغيير، وأن يكون لبنانيًا مثل باقي المكونات اللبنانية، وأضاف أن الجيش اللبناني هو الوحيد الذي يجب أن يحمي استقلالية لبنان. وتحدث عن التحولات الكبيرة في المنطقة، مشيرًا إلى ضرورة مواكبتها داخليًا، ونفى ما تم ذكره في مقال جريدة الأخبار حول أن جعجع لا يعرف وزراء القوات، معتبرًا ذلك 'عيب'. وأفاد أن الأسماء التي تم اختيارها للمشاركة في الحكومة جاءت بالتفاهم والتشاور مع نواف سلام وتمثل القوات اللبنانية، وأوضح أن وزراء القوات الذين تم تسميتهم أكدوا أنهم يلتقون مع القوات في قضايا مشتركة. كما أثنى على الوزير شارل الحاج، واصفًا إياه بشخصية وطنية بارزة وصديق للقوات اللبنانية، وأكد أن وجودهم في الحكومة هو لضمان تنفيذ الدستور، وأنهم ساهرون على الحفاظ على التوازنات وأمن لبنان. إلى ذلك، شدد على أن لبنان سيواجه خطر الدمار إذا لم يتم الالتزام بالضمانات التي تم الاتفاق عليها، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تشكل فرصة ذهبية لإنقاذ لبنان، وأضاف أن الدولة هي الوحيدة التي يجب أن تحمي المواطن، وأن المسؤولية الأساسية تقع على عاتق الجيش اللبناني لضمان الأمن والاستقرار. وأكد حواط أن الفيديرالية 'مش عيب ولا جريمة'، مؤكدًا أن الحل الوحيد لاستقرار لبنان هو باللامركزية الموسعة، وأضاف أن كل وزير وطني لبناني يسعى لبناء دولة، وأن الإصلاح هو حليف مع القوات اللبنانية. وحول ملف السوريين، اعتبر حواط أن كلام الوزيرة حنين السيّد عن الوجود السوري في لبنان وتأمين عودتهم 'الطوعية والآمنة' غير مقبول، مشددًا على أن صفة النازح سقطت، وأن الدولة اللبنانية يجب أن تتحمل مسؤولياتها في ترحيل السوريين الذين لا يحملون إقامات قانونية. وحول تشكيل الحكومة، قال حواط: 'نحن موجودون في المجلس من أجل التغيير'، مؤكدًا أن خطاب القسم يعبر عن قناعاته ورأي اللبنانيين في بناء دولة قوية ومستقرة. وفيما يخص قطاع الكهرباء، أعلن حواط أن خطة الكهرباء ستُنفذ قريبًا وأن الوزير جوزيف صدي سيضع القطاع على السكة الصحيحة، مؤكدًا أن التعطيل ممنوع وأن التعرفة لن تبقى ثابتة. وأضاف حواط: 'لن نتنازل أبدًا في المواضيع السيادية، وتدوير الزوايا أوصلنا إلى الانهيار الشامل'، وأشار إلى أن أداء التيار في السلطة كان كارثيًا، وأنه جاهز للمنازلة الكبرى لتحقيق التغيير. وأشار حواط أيضًا إلى أن العلاقة مع الرئيس سعد الحريري جيدة، وأن هناك حاجة لتوضيح النقاط العالقة، متمنيًا تمثيل نواب الاعتدال في الحكومة، كما أكد تمسكه باللواء أشرف ريفي في عملية التكليف، ولكن اعترف بأن ظروف وصوله كانت صعبة. كما أكد حواط أن الانتخابات البلدية هي حاجة ضرورية لتعزيز الإنماء في القرى، مؤكدًا أنه سيبقى شريكًا أساسيًا في العمل الإنمائي في جبيل. وختم داعيا اللبنانيين المغتربين إلى العودة للوطن لأنهم قيمة مضافة للبنان، قائلا: سوف نعمل لتأمين الاستقرار لأن 'قرفنا الحرب والتهجير'.


LBCI
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
زياد حواط لـ "حوار المرحلة": على حزب الله تطبيق اتفاقية وقف النار وتسليم الترسانة العسكرية للجيش اللبناني
اعتبر النائب زياد حواط أن هناك مماطلة من قبل الطرفين اللبناني والاسرائيلي بتنفيذ قرار وقف النار، وحزب الله هو المسؤول عن احتلال إسرائيل لأراضٍ لبنانية وعليه تطبيق اتفاقية وقف النار وعدم اعطاء اسرائيل حجة لانتهاك سيادة البلد وتسليم الترسانة العسكرية للجيش اللبناني وان تقوم اليونيفيل بالعمل المناسب وعودته كحزب سياسي. وشدد خلال برنامج "حوار المرحلة" عبر الـ LBCI، على انه لا يمكن لحزب الله ان يتمسك بالسلاح وقال: "الدولة اللبنانية هي التي تقاوم وتحمي والمقاومة لم تستطع حماية أي أحد "لا البشر ولا الحجر ولا الشجر". واضاف: "نسبة دعمنا للحكومة مرتبط بتطبيقها القرارات والوعود خصوصاً وان خطاب القسم واضح". ورأى حواط أن ما يحصل على الحدود السورية - اللبنانية والمعابر غير الشرعية هو بسبب عدم ضبط الحدود، مؤكداً أن على اليونيفل ان تنتشر على كل الحدود اللبنانية السورية والاسرائيلية. وفي الموضوع الحكومي، اشار حواط الى أن وحدة المعايير يجب ان تراعي كل الكتل، وتابع: "لكن هذا ليس دوري بل دور نواف سلام"، مؤكداً أنه ضد عزل أي مكون لبناني وكان يجب أن يكون جبران باسيل شريكا في الحكومة، كما قال. ولفت الى أن اللامركزية أساس، قائلا: "أنا مع تطبيق الطائف وأقبل بإلغاء الطائفية السياسية لكن هناك مسار لتحقيق ذلك".


IM Lebanon
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- IM Lebanon
مدارس لبنان… الـ'فايب' مسموح وأكياس النيكوتين داخل الصفوف!
كتبت ماريا خيامي: في ظل انتشار ظاهرة تعاطي الفايب بين التلاميذ في المدارس، واحتواء بعضها على المخدرات، تتزايد المخاوف من تأثيرها السلبي المتزايد على صحة الشباب ومستقبلهم الدراسي، ففي بعض المدارس يُلاحظ السماح باستخدام الفايب في الملاعب دون رقابة فعالة، بينما وصلت أكياس النيكوتين عن طريق التهريب داخل الصفوف، فما الحل الأمثل لوضع حد لهذه الظاهرة المتفاقمة؟ تعليقا على الموضوع، تحدث مدير جمعية 'جاد' (شباب ضد المخدرات)، جوزيف حواط، عن انتشار ظاهرة تعاطي الفايب المحشو بالمخدرات، أو السجائر الإلكترونية الملغومة بالمخدر بين التلاميذ في المدارس، موضحًا أن هذه الظاهرة أصبحت أزمة صحية واجتماعية متفاقمة. وأكد حواط في حديث لموقع IMLebanon أن السبب الأساسي يكمن في المفهوم الخاطئ السائد بأن الفايب أقل ضررًا من السجائر التقليدية، مما أدّى إلى تساهل الأهل في مراقبة أبنائهم. وأضاف: 'يبدأ التلميذ بتجربة النكهات العادية على غرار الألعاب والتحديات، ثم ينتقل تدريجيًا إلى نكهات تشبه طعم الحشيش والهيرويين، ويزداد الأمر سوءًا مع ارتفاع الجرعات تدريجيًا'. وأوضح حواط أن هناك اختلافات واضحة بين الفايب العادي والفايب المحشو بالمخدرات، حيث يتميز الأخير برائحة قوية وغير طبيعية، وأشار إلى أن المعلمين وأولياء الأمور يمكنهم ملاحظة علامات جسدية وسلوكية تدل على التعاطي، مثل ظهور خيوط حمراء في الجزء الأبيض من العين لدى من يدخن الحشيش، وتغيرات في الشهية لدى من يتعاطون الكوكايين أو الهيرويين، إذ قد يتوقف المتعاطي عن تناول الطعام لفترات ثم يعوض ذلك بنهم مفاجئ أو يفقد الشهية تمامًا مما يؤدي إلى ضعف عام في الصحة وإهمال النظافة الشخصية. ولفت حواط إلى أن التلاميذ ينجذبون إلى هذه الظاهرة بسبب ضغوط نفسية واجتماعية داخل البيئة المدرسية، حيث يشعر البعض بالحاجة للانتماء والتميز، إضافة إلى التأثير السلبي للتسويق المضلل الذي يروج للفايب كخيار آمن، وقال: 'التلميذ يبحث عن وسيلة للتعبير عن تمرده أو للهروب المؤقت من ضغوط الدراسة والحياة الأسرية، فيجد في تجربة الفايب مخرجًا يبدو في البداية بريئًا ولكنه يتحول تدريجيًا إلى طريق خطير يؤدي إلى الإدمان'. وأضاف أن لهذه الظاهرة تأثيرات سلبية واضحة على الأداء الأكاديمي، حيث تؤدي إلى تشتت الذهن وانخفاض القدرة على التركيز، مما ينعكس سلبًا على النتائج الدراسية، كما أثّرت سلوكيات المتعاطين بشكل ملحوظ على العلاقات الاجتماعية داخل المدرسة، حيث ينتج عن الإدمان تغيرات مزاجية وسلوكيات عدوانية أو انطوائية. وأشار إلى أن التعاون بين المدارس والجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في مجال التوعية موجود، لكنه يواجه العديد من العقبات، إذ أن بعض المدارس لا تخصص وقتًا كافيًا لحصص التوعية، وتظهر حالات صادمة مثل السماح باستخدام الفايب في الملعب، مما يستدعي تدخل الجهات المختصة لإعادة النظر في السياسات المعتمدة. وعلق قائلاً: 'من الضروري تشديد الرقابة داخل الحرم المدرسي وتفعيل آليات التفتيش الدورية، خاصة في ظل ورود كيس النيكوتين إلى لبنان عن طريق التهريب والذي يُستخدم بشكل سري في الصفوف من دون أن يلاحظ المعلمون'. وأشار حواط إلى أهمية البرامج التوعوية الموجهة للطلاب، مؤكدًا أنه يجب إعادة جدولة الأنشطة المدرسية لإفساح المجال لحصص توعوية تشرح مخاطر التعاطي، وأضاف: 'استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام يمكن أن يكون له أثر كبير في إيصال الرسالة بطريقة تتناسب مع جيل اليوم، وذلك من خلال مقاطع فيديو وحملات إعلامية تتضمن قصصًا حقيقية وإحصائيات دقيقة'. وفي حديثه عن دور الأهل، أكد حواط على ضرورة يقظتهم ومتابعتهم لسلوك أبنائهم، مشددًا على عدم التسامح مع المفاهيم الخاطئة التي تُروج للفايب كخيار آمن، وأوضح أنه 'يجب على الآباء والأمهات التواصل المستمر مع أبنائهم وملاحظة أي تغييرات في سلوكهم أو مظهرهم الجسدي، مثل تغير نمط الأكل والسلوكيات، والعمل مع المدارس لتوفير الدعم اللازم'. ورأى ان بامكان وسائل الإعلام أن تلعب دورًا حيويًا في رفع مستوى الوعي، مشيرًا إلى إمكانية تنظيم حملات توعوية تفاعلية تشمل مشاركة شخصيات مؤثرة وناشطين في مجال مكافحة المخدرات، كما أوضح أن المدارس يجب أن تكون حجر الزاوية في مكافحة هذه الظاهرة، من خلال إدماج موضوع التوعية في المناهج الدراسية وتشديد الرقابة داخل الحرم، خاصة في المناطق الحساسة مثل الملاعب. وعن التحديات التي تواجه تنفيذ الحلول المقترحة، قال حواط: 'نعم، نواجه تحديات كبيرة تتعلق بمقاومة بعض المدارس لتخصيص وقت للتوعية، وكذلك التساهل الذي يظهره بعض الأهل بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن الفايب أقل ضررًا، إن تغيير سلوكيات الطلاب يتطلب جهداً مشتركاً من جميع الأطراف، سواء كان ذلك من خلال برامج إعادة التأهيل أو عبر الحوار والتثقيف المستمر دون اللجوء إلى العقوبات القاسية'. وفيما يتعلق بكيفية التصرف مع التلاميذ المتورطين، أوضح حواط أنه يجب اتباع أسلوب تربوي وإنساني، مؤكدًا ضرورة إبلاغ الأهل فورًا وتقديم الدعم النفسي والتربوي لإعادة تأهيل الطالب دون اللجوء إلى 'الشوشرة'. وأخيرًا، شدد على أن الجهات الحكومية والمنظمات المجتمعية يجب أن تتكاتف لإصدار تشريعات صارمة تمنع تسويق واستخدام الفايب بين التلاميذ، مع دعم الحملات الإعلامية والبرامج التوعوية الوطنية، مضيفًا: 'من المهم أن نعمل جميعًا على تقديم بدائل ترفيهية ونشاطات إيجابية للشباب تساهم في إبعادهم عن مسارات الإدمان'. يتعين على المجتمع بأكمله أن يتكاتف من أجل وضع حد لهذه الظاهرة المتفاقمة التي تشكل خطراً على صحة شبابنا ومستقبلهم، إن ضرورة تطبيق سياسات رقابية صارمة وتفعيل برامج توعوية شاملة داخل المدارس تُعد من المتطلبات الأساسية لمواجهة انتشار الفايب والمخدرات، كما يجب على الجهات المعنية والأسر والمدارس أن تعمل معاً لتوفير بيئة تعليمية آمنة تخلو من الإغراءات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الإدمان.