أحدث الأخبار مع #حوريات


فرانس 24
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فرانس 24
مأساة الكاتب كمال داود: "خائن" في الجزائر، "عربي سيئ" في فرنسا
"خائن" في الجزائر و"عربي سيئ" في فرنسا. هكذا وصف الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داود نفسه في حوار مع صحيفة "لوفيغارو" ذات التوجه اليميني، وتم نشره الخميس. تطرق داود في هذا الحوار إلى مشاكله القضائية المتكدسة، على غرار مذكرتي التوقيف الدوليتين الصادرتين بحقه في الجزائر والشكوى القضائية التي رفعتها ضده سعيدة عربان في بلده الأصلي أيضا بتهمة استخدام قصتها الشخصية في رواية " حوريات" التي نال بفضلها جائزة "غونكور" الأدبية العريقة في 2024. وقال داود في مستهل الحوار: "أشعر كأنهم يلومونني لأنني لست عربيا جيدا، أي ذلك العربي الذي يتقمص دور الضحية ويعيش في كراهية فرنسا"، منددا بتعرضه لما سماه "الاضطهاد القضائي" الذي سجنه في "متاهة من الإجراءات". كما انتقد "بعض وسائل الإعلام في الجزائر" التي "تهاجمه بإلحاح وتسيء" إلى سمعته ونزاهته، بينما "تصرف النظر عن الاعتقالات في البلد". تزامن نشر "لوفيغارو" مقابلة مع كمال داود في وقت وصلت العلاقات الجزائرية الفرنسية إلى الحضيض مع إبعاد دفعة جديدة من الدبلوماسيين من كلا البلدين. وأكد الكاتب الجزائري-الفرنسي، الذي عمل لسنوات كصحافي في جريدة "يومية وهران" الناطقة بالفرنسية، أن الإجراءات القضائية التي "تستهدفه والحملة الصحافية المصاحبة لها تتجاوز حالته الشخصية، بل تكشف عن مأساة جماعية مزدوجة، جزائرية أولا، وفرنسية ثانيا. مأساة تجد في الجزائر مصدرها في المرجعية الحاضرة باستمرار للاستعمار ولحرب الاستقلال". هذه "الخدعة"، كما وصفها، "تُوظَّف كوسيلة لطمس الجرائم التي ارتُكبت خلال الحرب الأهلية (أو ما يسمى بالعشرية السوداء، 1990-2000) وللتغطية على الواقع الراهن في البلاد". وأضاف أن هذه الخدعة "تعيق القدرة على التفكير في الحاضر والمستقبل وتحجب النضال الضروري من أجل تحرر الفرد في مواجهة دكتاتورية النظام والطابع الشمولي للإسلام ومنطق الجماعة والتقاليد الاجتماعية المتحجرة". وتابع ابن مدينة مستغانم (غرب الجزائر) بأن "صناعة الخائن أمر أساسي لترسيخ النظام [الجزائري]ٍ، وأضيف إلى ذلك أنني منشق اجتماعي. وُلدت في قرية ولا أنتمي إلى الوسط الثقافي للنخبة في قلب الجزائر العاصمة. كل هذا يجعلني هدفا". وحول حقبة الاستعمار الفرنسي في الجزائر، اعتبر داود أن الأنظمة الجزائرية المتعاقبة استخدمت ورقة الحرب لأهداف سياسية داخلية، مشددا على أن فرنسا "غير مسؤولة عن كل مصائبها" ويرفض أن تظل الجزائر "حبيسة دور الضحية الأبدية". وقال في هذا الشأن: "الجزائر كانت مستعمَرة من قِبل فرنسا. لكن أن نجعل من ذلك خبزنا اليومي، فهذا يعني أننا عاجزون عن صنع خبز حقيقي"، مضيفا: "أدركت متأخرا أن هناك رُعبا شاملا من مفهوم الحرية. لقد ناضلنا من أجل التحرر (عن فرنسا)، لكننا لا نريد الحرية. لأن الحرية تنطوي على المجازفة، والمغامرة، والانفتاح على العالم، وبناء سيادة داخلية حقيقية". وواصل: "أين هي الحرية الجزائرية عندما تظل فرنسا هاجسها الدائم؟ إن البلد الذي يظل أسيرا لمستعمره السابق، يظل تابعا له". "لم نعد نتحدث عن معركة الجزائر، بل عن بوعلام صنصال" وتابع كمال داود قائلا: "في الجزائر، يُنظر إليك بازدراء وكأنك خادم فرنسا. وفي فرنسا، يُملى عليك أن تؤدي دور 'الجزائري الجيد'. يُوهمونك بأنك ضحية. وأحيانا، أشعر برغبة في الرد على هؤلاء بالقول: يمكنني أن أدافع عن نفسي، وأتحدث الفرنسية، بل وأتحدثها أفضل منهم". وأضاف: "هذا الخطاب القائم على (الضحية) وطلب التوبة، والذي يروج له أيضا بعض الإسلاميين في بعض الأحياء، يُغذي الانعزال والهويات المنغلقة، ويؤجج عداء جزء من الشباب الفرنسي-الجزائري تجاه فرنسا". ووجه داود نداء للفرنسيين المتحدرين من أصول جزائرية لكي ينخرطوا بشكل كامل في المجتمع الفرنسي قائلا: "أن تكره البلد الذي تعيش فيه لصالح بلد لم تعش فيه يوما، فهذا منطق خاسر. أريد أن أقول لكل أبناء المهاجرين الجزائريين إن فرنسا توحدنا وتحفظنا، وتمنحنا حرية التعبير، بل حتى حق التظاهر. وأريد أن أقول لهم أيضا: "حاولوا الخروج في مظاهرة بالجزائر! بادروا إلى رفع علم غير العلم الجزائري أو الفلسطيني". وفي النهاية، اعترف داود بأنه يعيش بقساوة ما سماه "الهروب الضروري"، أي العيش خارج الجزائر ، لكنه بالمقابل يشعر بأنه "محظوظ مقارنة ببوعلام صنصال" المسجون في الجزائر منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وهو يأمل بأن تشهد الجزائر صحوة تحرر صنصال وكل مواطنيه، "لأن هذه القضية تسجن الجزائر بأكملها".


الشرق السعودية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
الجزائر تصدر مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب كمال داود
أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، أن باريس تلقّت إخطاراً من القضاء الجزائري، بإصدار مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود، الحائز على جائزة غونكور 2024، عن روايته "حوريات" التي تروي قصّة إحدى الناجيات من العشرية السوداء في الجزائر (1992-2002). وتلاحق امرأة جزائرية تدعى سعادة عربان، الكاتب داود، ودار نشر غاليمار، بتهمة استخدام قصّتها الشخصية في كتابه من دون موافقتها. وهي تقدّمت بشكوى في حقّه بتهمة انتهاك السرية الطبية والخصوصية، إضافة إلى التشهير بضحايا الإرهاب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، إن فرنسا تلقت هذا الإخطار من القضاء الجزائري، فيما كانت تُعقد الأربعاء في 7 مايو، أولى جلسات الاستماع في محكمة باريس بشأن شكوى انتهاك الخصوصية، التي رفعتها ضدّه امرأة جزائرية تدعى سعادة عربان، تتهمه فيها باستخدام قصّتها الشخصية في "حوريات"، الحائزة على جائزة غونكور. أضاف لوموان: "سنواصل متابعة تطوّر هذا الوضع عن كثب"، مؤكداً "أن داود مؤلف معروف ويحظى بالتقدير، وفرنسا ملتزمة بحرية التعبير". وفي حديث لصحيفة "لوباريزيان" قالت محامية داود جاكلين لافونت: "تمّ إبلاغ كمال داود للتو بالمذكرتين ضدّه من قِبل القضاء الجزائري، إذ صدرت مذكرة التوقيف الأولى في مارس، والثانية في بداية مايو". وأشارت إلى أن "الأسباب الدقيقة لأوامر الاعتقال هذه لم تُعرف بعد، إلا أن مثل هذه الدوافع لا يمكن أن تكون إلا سياسية، وجزءاً من سلسلة إجراءات تمّ تنفيذها، لإسكات كاتب تستحضر روايته الأخيرة مجازر العشرية السوداء في الجزائر". وأوضحت أنه "سيتم تقديم طلب استباقي، من دون تأخير إلى لجنة مراقبة ملفّات الأنتروبول، للطعن في نشر أوامر الاعتقال هذه". من جهته، قال كمال داود لمجلة "لوبوان": "إن السلطات الجزائرية بهذا الاستدعاء المباشر للمثول أمام المحكمة، يؤكد ما كتبناه. وفي الوقت الذي يمنع فيه فرانسوا زيمراي، محامي بوعلام صنصال، من دخول الجزائر، فإن "السلطات الجزائرية تضاعف شكاواها في فرنسا للضغط عليه، من خلال استغلال سعادة عربان".


النهار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
كتاب سياسي للجزائري الفرنسي كمال داود: "من أنصار التعدد والاختلاف"
يطرح الكاتب الفرنسي الجزائري الفائز بجائزة "غونكور" لعام 2024 كمال داود كتاباً جديداً ذا طابع سياسي، يفصّل فيه نقده للحكومة الجزائرية والإسلاميين. ويحمل الكتاب الصادر عن دار "غاليمار" ضمن مجموعتها "تراكت" (Tracts) المخصصة لمؤلفات ملتزمة ومثيرة للنقاش عنوان "إيل فو بارفوا تراهير" (Il faut parfois trahir)، أي "أحيانا تتوجب الخيانة". ويتناول الكتاب الجديد لمؤلِف "حوريات" الفائز بجائزة غونكور، أصول وتداعيات صفة "الخائن" التي تُعطى له باستمرار في الجزائر. غلاف الكتاب. وكتب داود: "استخدمت الصحافة الإسلامية المحافظة لمدة طويلة، حيلةً مُضللةً لتشويه سمعتي، إذ وصفتني بأنني كاتبٌ ناطقٌ بالفرنسية يعيش في باريس، بينما كنت أعيش في وهران، التي لم أغادرها إلا بعد خمسين عاماً، وكان كُتّاب هذه المقالات يعلمون أنني أعيش في وهران، وأنني أتحدث العربية مثلهم تماماً". وهاجر داود لاحقاً من الجزائر إلى باريس وحصل على جنسية ثانية عام 2020. وأضاف داود: "لماذا اخترتُ أن أصبح خائناً؟ ما كان هدفي؟ إجابة مختصرة: من أجل فضيلة الإخلاص المتناقض (...) في داخلي، يبقى هاجس الرفض غير القابل للترويض". ويتناول الكتاب المشاعر المعادية للفرنسيين في الجزائر. وتابع: "يمكن المرء أن يكون وطنياً، وسعيداً، وفخوراً، ويكون عابراً للهوية، وخصوصاً إذا نجح في أن يكون فرنكوفونياً وجزائرياً". وقال: "أتمنى أن نصبح جميعاً خونة يوماً ما (...). أنا خائن، وأنا من أنصار التعدد والتنوع والاختلاف والترحال". وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء أن باريس تلقت إخطاراً بأن القضاء الجزائري أصدر "مذكرتي توقيف دوليتين" بحق الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود وزوجته الطبيبة النفسية عائشة دحدوح، تمهيداً لمحاكمتهما بتهمة انتهاك خصوصية امرأة جزائرية ادّعت عليهما لاستخدامهما قصتها في كتابة "حوريات". وهذه المدعية هي سعادة عربان، وهي إحدى الناجيات من مذبحة وقعت خلال الحرب الأهلية في الجزائر (1992-2002) المعروفة بـ"العشرية السوداء"، والتي أسفرت عن 200 ألف قتيل. وأعلن داود الأربعاء بواسطة وكيله أنه سيطعن لدى الشرطة الدولية (إنتربول) فبي مذكرتَي التوقيف.


الخبر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الخبر
محاكمة كمال داود: يوم أول صعب
استمعت محكمة باريس الابتدائية، أمس الأربعاء، للكاتب الجزائري الحامل "حديثا" للجنسية الفرنسية، كمال داود، على خلفية القضية المرفوعة ضده وزوجته، من قبل سعادة عربان، وهي واحدة من ضحايا المأساة الوطنية في الجزائر، تتهمه بانتهاك حرمة حياتها الخاصة، في شكل عمل أدبي نال عنه أرقى جائزة أدبية في فرنسا. وبخصوص تفاصيل الدعوى تطالب سعادة عربان في دعواها، مدعومة بإفادات خطية عدة، بتعويض عطل وضرر قدره 200 ألف يورو، فضلا عن نشر حكم الإدانة الذي قد يصدر، مؤكدة أن "الطبيعة العرضية" للتشابه "أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق". ونقلت يومية "ليبيراسيون" الفرنسية، ما جرى خلال اليوم الأول من المحاكمة، أين قام محامي المدعية سعادة عربان، ويليام بودرون، باظهار تشابه كبير بين قصة موكلته وقصة الرواية، مستدلا بما لا يقل عن 150 صفحة منها وردت فيها تفاصيل متطابقة بين مأساة السيدة سعادة عربان وبطلة رواية كمال داوود "أوب". واستشهد المحامي أيضا بحوار أدلى به الكاتب في سبتمبر الفائت لمجلة "لوبس" الفرنسية، قال فيه ردا على سؤال عما إذا كان كتابه مستوحى من امرأة حقيقية: "نعم، أعرف امرأة تضع قسطرة (…). لقد شكّلت الاستعارة الحقيقية لهذه القصة". وأشارت الدعوى أيضا إلى طبيبين متخصصين في فرنسا والجزائر يشهدان على طبيعة الإصابة غير المسبوقة والفريدة من نوعها التي تعرضت لها عربان. كما أوردت الدعوى عشرات المقاطع من رواية "حوريات" التي خاضت في شأن عائلة البطلة، والاعتداء الذي تعرضت له، وندوبها أو وشومها. وتُعَدّ هذه المقاطع قريبة لوقائع من حياة سعادة عربان، وبالتالي تشكل دليلا على "السرقة" الذي يتهم بها الكاتب. وأظهر المحامي نقطة بنقطة، اقتباس كمال داوود حياة سعادة عربان، من ليلة المجزرة المأساوية التي أودت بحياة أفراد عائلتها، وحتى بعد تبنيها وتسييرها لصالون حلاقة، وأيضا كيف كان الأطفال ينادونها في المدرسة بسبب صوتها، فكانوا يلقبونها "دونالد" وفي الرواية قال داوود "دونالد دوك". وقال محاميا سعادة عربان في فرنسا، وليام بوردون وليلي رافون، لوكالة فرانس برس إن "هذه الدعوى مميزة تماما في التاريخ القضائي لانتهاكات الخصوصية بغطاء روائي". ورأى المحاميان أن "داود الذي يعرّف عن نفسه بأنه كاتب ملتزم، تنصّل من خلال كتابة هذه الرواية من كل التزام بالأخلاقيات، ومن احترام حقوق المرأة ومن الاحترام الذي كان يدين به لشخص عرفه". من جهتها، ركزت محامية كمال داود، جاكلين لافون، في مداخلتها الابتدائية على إصدار الجزائر مذكرتي اعتقال دوليتين ضد الكاتب، دون أن تؤكد أنها لها علاقة بالقضية، معتبرة أنها لها "دوافع سياسية". ولم تقدم إجابات وافية عن القرائن التي تقدم بها دفاع سعادة عربان حول التشابه الكبير بين قصة الشاكية والرواية. وكان الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، كريستوف لوموان، أكد تلقي فرنسا إخطارا من الشرطة الدولية "أنتربول"، اصدار مذكرتي توقيف ضد الكاتب.


Independent عربية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
باريس: الجزائر أصدرت مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب كمال داود
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الأربعاء أن باريس تلقت إخطاراً بأن القضاء الجزائري أصدر "مذكرتي توقيف دوليتين" بحق الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود. وقال المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان "إننا نتابع وسنواصل متابعة تطور هذا الوضع من كثب"، مؤكداً أن كمال داود "مؤلف معروف ويحظى بالتقدير" وفرنسا ملتزمة بحرية التعبير. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قبلت محكمة جزائرية شكوى أولية ضدّ داود وزوجته الطبيبة النفسية عائشة دحدوح، لكشفهما قصة مريضة واستخدامها في كتابة روايته "حوريات" التي فازت بجائزة غونكور العريقة في فرنسا للعام 2024. وبعد ذلك، تمّ تقديم طعنين ضدّ داود وزوجته التي تولّت معالجة سعادة عربان الناجية في العام 2000 من محاولة متشددين تكفيريين قطع عنقها، وذلك خلال فترة الحرب الأهلية التي شهدتها الجزائر (1992-2002) وأسفرت عن مقتل 200 ألف شخص. وبالتالي، يُستهدف داود بشكويَين، الأولى من عربان التي تتهمه وزوجته باستخدام قصتها من دون موافقتها، أما الشكوى الثانية فتأتي من المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب. ويعتبر إصدار مذكرتي التوقيف جزءا من الإجراء المعتاد وفقاً لقانون الإجراءات الجزائية الجزائرية. ووفق القانون الذي يحكم هذه الحالة، يجوز لقاضي التحقيق إصدار مذكرة توقيف دولية، إذا كان المتهم فارّاً أو مقيماً خارج الأراضي الجزائرية. كذلك، رفعت عربان دعوى قضائية ضد داود في فرنسا بتهمة انتهاك الخصوصية. ومن المقرّر أن تُعقد أول جلسة استماع إجرائية الأربعاء المقبل في محكمة في باريس. وكان كمال داود أكد في حديث لمحطة "فرانس إنتر" الإذاعية في منتصف ديسمبر (كانون الأول)، أنّ "كل الناس في الجزائر وخصوصا في وهران يعرفون قصة (عربان). إنها قصة عامة". وأضاف "أنا آسف، ولكن لا يمكنني أن أفعل شيئاً لمجرّد أنها وجدت نفسها في رواية لا تأتي على ذكر اسمها، ولا تروي حياتها، ولا تتناول تفاصيل حياتها". من جانبها، نددت دار "غاليمار" الناشرة لمؤلّفاته، "بحملات التشهير العنيفة التي تقف وراءها بعض وسائل الإعلام القريبة من نظام طبيعته معروفة".