أحدث الأخبار مع #حويجة


صوت لبنان
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت لبنان
جنبلاط يدعو لمحاكمة حويجة في دمشق على كلّ جرائمه
كتب رضوان عقيل في" النهار": يعيش الحزب التقدمي الاشتراكي والكثير من اللبنانيين حالة من الفرح لتمكّن السلطات السورية من توقيف مدبر اغتيال كمال جنبلاط اللواء ابراهيم حويجة الذي شغل إدارة المخابرات الجوية في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وبقي في منصبه بين العامين 1987 و2002 وهو متّهم بتنفيذ مئات عمليات الاغتيال، ويتمّ توصيفه بـ "الجزار". ومن المفارقة أنّ توقيفه جاء قبل أيّام من ذكرى اغتيال مؤسس الحزب في 16 آذار عام 1977. وبعد حصول هذه العملية وتوقيف حويجة علّق الرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط على هذا الحدث بتغريدة معبّرة حيث كتب عبارة "الله أكبر". وسألته "النهار" إذا كان في صدد الطلب من الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارته المقبلة إلى دمشق بتسليمه إلى لبنان وطلب محاكمته أمام القضاء في بيروت؟ فأجاب: "أنا مع محاكمته في سوريا، ولا سيّما أنّ جرائم عدّة وأعمال اغتيال ارتكبها لا تقتصر على مشاركته وإشرافه على اغتيال كمال جنبلاط. وليحاكم مع كلّ فلول النظام الأمنيّ السابق". وتولّى حويجة الإشراف على تصفية جنبلاط وكان برتبة رائد وهذا ما تبيّن في "تحقيق قضائي متكامل"، وورد في القرار الظني حيث حصلت الجريمة في بلدة دير دوريت. ولم يمض فترة طويلة في لبنان بعد اغتيال جنبلاط وكان مكتبه في محلّ حرج ثابت في سنّ الفيل محجّة للكثيرين من السياسيين اللبنانيّين من أهل اليمين واليسار.


ليبانون 24
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
جنبلاط يدعو لمحاكمة حويجة في دمشق على كلّ جرائمه
كتب رضوان عقيل في" النهار": يعيش الحزب التقدمي الاشتراكي والكثير من اللبنانيين حالة من الفرح لتمكّن السلطات السورية من توقيف مدبر اغتيال كمال جنبلاط اللواء ابراهيم حويجة الذي شغل إدارة المخابرات الجوية في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وبقي في منصبه بين العامين 1987 و2002 وهو متّهم بتنفيذ مئات عمليات الاغتيال، ويتمّ توصيفه بـ "الجزار". ومن المفارقة أنّ توقيفه جاء قبل أيّام من ذكرى اغتيال مؤسس الحزب في 16 آذار عام 1977. وبعد حصول هذه العملية وتوقيف حويجة علّق الرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط على هذا الحدث بتغريدة معبّرة حيث كتب عبارة "الله أكبر". وسألته "النهار" إذا كان في صدد الطلب من الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارته المقبلة إلى دمشق بتسليمه إلى لبنان وطلب محاكمته أمام القضاء في بيروت؟ فأجاب: "أنا مع محاكمته في سوريا، ولا سيّما أنّ جرائم عدّة وأعمال اغتيال ارتكبها لا تقتصر على مشاركته وإشرافه على اغتيال كمال جنبلاط. وليحاكم مع كلّ فلول النظام الأمنيّ السابق". وتولّى حويجة الإشراف على تصفية جنبلاط وكان برتبة رائد وهذا ما تبيّن في "تحقيق قضائي متكامل"، وورد في القرار الظني حيث حصلت الجريمة في بلدة دير دوريت. ولم يمض فترة طويلة في لبنان بعد اغتيال جنبلاط وكان مكتبه في محلّ حرج ثابت في سنّ الفيل محجّة للكثيرين من السياسيين اللبنانيّين من أهل اليمين واليسار.


الأيام
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
من هو رجل اغتيالات حافظ الأسد الذي اعتقلته السلطات السورية؟
أعلنت السلطات السورية، أمس الخميس، اعتقال اللواء المتقاعد إبراهيم حويجة، الرئيس السابق لإدارة المخابرات الجوية السورية، والمتهم بتنفيذ اغتيالات سياسية خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وأبرزها اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط في 16 مارس 1977. ووُلد إبراهيم حويجة في قرية عين شقاق بريف جبلة في محافظة اللاذقية، وهي بلدة قريبة من بيت ياشوط، مسقط رأس اللواء محمد الخولي، أول رئيس لإدارة المخابرات الجوية السورية. بدأ حويجة مسيرته العسكرية في سبعينيات القرن الماضي، ليصبح لاحقًا أحد أبرز ضباط الاستخبارات السورية. في عام 1987، تولى منصب مدير إدارة المخابرات الجوية، خلفا للخولي، واستمر في هذا المنصب حتى إقالته عام 2002 بقرار من بشار الأسد، ضمن محاولات رئيس النظام المخلوع لإضعاف نفوذ 'الحرس القديم'. لعب حويجة دورا أساسيا في الملفات الأمنية الحساسة داخل سوريا وخارجها، خاصة في لبنان خلال فترة الوجود العسكري السوري، حيث كان يشرف على عمليات استخباراتية واسعة، شملت اغتيالات واعتقالات وتعذيب معارضين سياسيين. ويعد اغتيال كمال جنبلاط، زعيم 'الحزب التقدمي الاشتراكي' اللبناني، واحدا من أكثر الأحداث الدموية خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990). ففي 16 مارس 1977، تم اعتراض سيارة جنبلاط في بلدة بعقلين، وأطلق عليه الرصاص حتى الموت. ولطالما وجّهَ وليد جنبلاط، نجل كمال جنبلاط، اتهامات مباشرة للنظام السوري بالوقوف وراء اغتيال والده. وفي عام 2015، خلال جلسة استماع أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أكد وليد جنبلاط أن مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يخضع لسلطة حويجة، هو المسؤول عن عملية الاغتيال. بعد إعلان اعتقال حويجة، نشر وليد جنبلاط على حسابه في منصة إكس تعليقًا مقتضبًا جاء فيه: 'الله أكبر.' وبعد سقوط بشار الأسد في دجنبر 2024، بدأت الأجهزة الأمنية حملة لملاحقة ضباط ومسؤولين سابقين متهمين بانتهاكات وجرائم حرب. وفي هذا السياق، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن حويجة تم اعتقاله في مدينة جبلة، بعد عملية رصد وتحري دقيقة. وقالت إدارة الأمن العام في بيان رسمي: 'بعد الرصد الدقيق والتحري، تمكنت قواتنا من اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق، المتهم بالإشراف على مئات الاغتيالات خلال عهد المجرم حافظ الأسد، من بينها اغتيال كمال جنبلاط.' وكان حويجة من المقربين من رفعت الأسد، شقيق حافظ الأسد، الذي قاد الحملة العسكرية ضد مدينة حماة في عام 1982، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين. وبحسب تقارير متعددة، كان حويجة ضمن الفريق الأمني الذي نفذ عمليات القتل والقمع بحق المعارضين، خاصة أثناء وبعد مجزرة حماة. بعيدا عن العمل الاستخباراتي، برز اسم كنانة حويجة، ابنة اللواء المعتقل، كإحدى الشخصيات المقربة من النظام السابق. بدأت كمذيعة في التلفزيون السوري الرسمي، لكنها لاحقا تحولت إلى مفاوضة باسم النظام السوري مع فصائل المعارضة المسلحة خلال اتفاقيات التهجير القسري. واتهمت كنانة حويجة بتقاضي عمولات مالية ضخمة مقابل صفقات التهجير، ما أكسبها لقب 'المذيعة المليونيرة'، حيث قُدر أنها جمعت ملايين الدولارات من هذه الصفقات. ويُعتقد أن اعتقال حويجة يمثل محطة مهمة في تفكيك إرث النظام السابق، خاصة في ظل الجهود المستمرة لمحاسبة المسؤولين عن جرائم الماضي.


ليبانون ديبايت
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
بعد اعتقال اللواء حويجة... جنبلاط: انتصرنا على رصاص الغدر
علق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب كمال جنبلاط، عبر حسابه الرسمي على "إكس"، اليوم الجمعة، على بيان الأمن العام السوري الذي أعلن عن اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات العامة السابق في سوريا، قائلاً: "انتصرت دماء كمال جنبلاط على قاتله ولو بعد حين.. وانتصرت عدالة التاريخ على رصاص الغدر". وجاء تصريح النائب جنبلاط في ظل التقارير الأخيرة حول اعتقال اللواء حويجة في مدينة جبلة السورية، وهو الذي كان قد شغل منصب رئيس المخابرات العامة سابقًا في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد. اللواء حويجة يُتهم بالوقوف وراء اغتيال مؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي كمال جنبلاط، في حادثة أدمت قلب لبنان وأثارت جدلاً سياسيًا واسعًا على الصعيدين المحلي والدولي. ويذكر أن اللواء حويجة، الذي ينحدر من بلدة عين شقاق في محافظة اللاذقية السورية، قد شغل مكانة بارزة في الأجهزة الأمنية السورية، حيث بدأ مسيرته العسكرية في السبعينيات قبل أن يتم تعيينه في منصب رئيس إدارة الاستخبارات الجوية عام 1995. كان له دور محوري في الإشراف على العمليات الأمنية في سوريا، بما في ذلك مراقبة الأنشطة العسكرية والمدنية في البلاد. وقد تداولت وسائل الإعلام خبر اعتقال حويجة في وقت متأخر من مساء الخميس، مشيرة إلى أن جهاز الأمن الداخلي السوري تمكن من اعتقاله بعد رصد دقيق وتحريات متواصلة في مدينة جبلة. ووفقًا للمصادر الرسمية، فإن حويجة متهم بالإشراف على عدد من عمليات الاغتيال البارزة في عهد حافظ الأسد، وأبرزها اغتيال كمال جنبلاط في عام 1977. وفيما يتعلق بموقف الحزب التقدمي الاشتراكي، أكد النائب جنبلاط أن العدالة قد انتصرت أخيرًا في قضية اغتيال والده، حيث قال: "دماء كمال جنبلاط ستبقى حية في ذاكرة الأجيال، والعدالة ستظل سيدة الموقف رغم محاولات التغطية على الجرائم." من جهتها، اعتبرت أوساط الحزب أن اعتقال حويجة يأتي في وقت حساس من تاريخ المنطقة، حيث تتوالى الأحداث والاعترافات حول العديد من القضايا الأمنية التي لطالما بقيت طي الكتمان لعقود. ورغم هذا التطور، فإن أوساط الحزب أكدت على ضرورة المضي في المسار القضائي لتحقيق العدالة في الجرائم السياسية التي ارتكبت بحق لبنان والشعب اللبناني. وكان اغتيال كمال جنبلاط في 16 آذار 1977 نقطة تحول هامة في تاريخ لبنان السياسي. انتصرت دماء كمال جنبلاط على قاتله ولو بعد حين.. وانتصرت عدالة التاريخ على رصاص الغدر.. #صبرنا_وصمدنا_وانتصرنا — Teymour Joumblatt (@TeymourJoumblat) March 7, 2025


الجزيرة
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
عملية واسعة بالساحل ومقتل عشرات المسلحين من فلول الأسد
بدأت قوات وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين، اليوم الجمعة، عملية واسعة في محافظتي اللاذقية و طرطوس غربي سوريا، إثر هجمات منسقة لموالين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ، بينما أفادت تقارير بمقتل عشرات المسلحين خلال الاشتباكات في المنطقة. ووصلت صباح اليوم تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة قادمة من إدلب وحمص وحلب ومناطق أخرى في سوريا إلى مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، لمؤازرة القوات المنتشرة في المنطقة. وبالتوازي مع توجه التعزيزات العسكرية إلى المنطقة منذ الليلة الماضية، فرضت السلطات حظر التجول في اللاذقية وطرطوس حتى العاشرة من صباح اليوم الجمعة، قبل أن يتم تمديده لاحقا. وجاء هذا التحرك بعد هجمات وكمائن نصبها مسلحون موالون للنظام السابق، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 15 من عناصر قوات الأمن وإصابة آخرين، ووصفت السلطات السورية هذه الهجمات بالمنسقة. وبدأ التصعيد الأخير من جانب فلول النظام السابق من بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، حيث تم قتل عنصر أمني وجرح آخرين، وبعد ذلك وقع كمين في جبلة قتل فيه 15 عنصرا أمنيا، ثم انتقلت الهجمات إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية، حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية. وكانت هذه الهجمات هي الأعنف التي تتعرض لها قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي. إعلان عملية واسعة ونقلت وكالة الأنباء السورية عن قيادي في إدارة الأمن العام بدء عمليات تمشيط في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة باللاذقية وطرطوس وباتجاه مدينة جبلة. وقال مصدر أمني للجزيرة إن قوات وزارة الدفاع قضت على الكمائن التي نصبها فلول النظام المخلوع على طريق إدلب-اللاذقية خلال الليل. وأضاف أن القوات الأمنية والعسكرية تمشط المناطق التي نصب فيها فلول النظام المخلوع كمائنهم. وكانت القوات الأمنية والعسكرية السورية بدأت منذ مساء أمس عملية ضد المسلحين الموالين للنظام المخلوع، وأفادت مصادر رسمية سورية بمقتل العديد من هؤلاء. ووفقا لتقارير إعلامية، قتل نحو 40 من العناصر الموالين للأسد خلال هذه الاشتباكات. وبحسب ناشطين، استخدمت القوات السورية طائرات مروحية وطائرات مسيرة من طراز "شاهين" في عملياتها ضد المسلحين بريفي اللاذقية وطرطوس. اعتقال حويجة وخلال العمليات الأمنية مساء أمس، تم اعتقال رئيس المخابرات الجوية الأسبق اللواء إبراهيم حويجة، وقالت وكالة الأنباء السورية إنه مسؤول عن المئات من عمليات الاغتيال في عهد الرئيس الأسبق حافظ الأسد. كما أفادت تقارير بانتشار قوات تابعة للحكومة السورية على الحدود مع العراق. وقبل ساعات من الإعلان عن فرض حظر التجول في اللاذقية وطرطوس، تم الإعلان عن إجراء مماثل في حمص التي شهت قبل أسابيع هجمات من جانب موالين للنظام السابق. وكان مصدر أمني قال، للجزيرة في وقت سابق، إن الدولة السورية ستفرض سلطتها على كل المجموعات الخارجة عن القانون، ولن تسمح بتهديد الأمن وزعزعة الاستقرار. وأضاف المصدر أن المجموعات المسلحة التي تتحصن في اللاذقية تضم مجرمي حرب معروفين تابعين للضابط بجيش النظام السابق سهيل الحسن. وطالب مسؤولون أمنيون سوريون المسلحين بإلقاء أسلحتهم، مؤكدين عزم السلطات على إنهاء هجمات الفلول. من جانبها، أكدت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية على ضرورة حماية المدنيين والممتلكات دون تجاوزات، وشددت على أنه لن يُسمَح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون. في الأثناء دعت القوات الأمنية المواطنين للتعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه. والليلة الماضية خرجت مظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء سوريا للتنديد بالهجمات على قوات الأمن في منطقة الساحل. وشهدت مدن دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب ودرعا ودير الزور والبوكمال مسيرات شعبية، دعما لعمليات وزارة الدفاع السورية والقوات الأمنية ضد فلول النظام السابق. وقال مراسل الجزيرة إن المتظاهرين رددوا هتافات ورفعوا لافتات داعمة للعملية الأمنية وللحكومة السورية في مساعيها لإعادة الأمن والاستقرار على كامل التراب السوري. وأظهرت صور تجمعا شعبيا وسط مدينة إدلب، بينما كانت قوات عسكرية تغادر باتجاه الساحل السوري.