logo
#

أحدث الأخبار مع #خاركيف

أوكرانيا تعلن إصابة 23 شخصاً في «أكبر هجوم جوي روسي»
أوكرانيا تعلن إصابة 23 شخصاً في «أكبر هجوم جوي روسي»

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

أوكرانيا تعلن إصابة 23 شخصاً في «أكبر هجوم جوي روسي»

أعلن الناطق باسم سلاح الجو الأوكراني الجمعة أن الضربات التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال الليل الماضي هي الأوسع منذ بدء الحرب في 2022. وقال يوري إيغنيات للتلفزيون الأوكراني: «هاجم العدو بعدد كبير جدا من المسيّرات (...) أكبر عدد يستخدمه العدو في هجوم واحد». سكان يحتمون في الملاجئ خلال هجوم روسي على كييف (رويترز) وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن 23 شخصا أصيبوا في الهجوم الذي وصفه بأنه «هائل ومتعمد بشكل لا إنساني». وأوضح في حسابه على منصة «إكس» أن العاصمة كييف كانت الهدف الرئيسي للهجوم الروسي الذي طال أيضا مناطق دنيبرو وسومي وخاركيف وتشيرنيهيف، لكنه أشار إلى أن القوات الأوكرانية أسقطت 270 هدفا جويا. ولفت الرئيس الأوكراني إلى أن روسيا لن تغير سلوكها بدون ضغط حقيقي واسع النطاق، معتبرا أن الرد المناسب على مثل هذه الهجمات هو فرض عقوبات ملائمة على موسكو وتوجيه «ضربات أخرى لاقتصادها وإيراداتها وبنيتها التحتية».

كييف تعرضت لأوسع هجوم ليلي منذ بدء الحرب «فور انتهاء» المكالمة بين ترمب وبوتين
كييف تعرضت لأوسع هجوم ليلي منذ بدء الحرب «فور انتهاء» المكالمة بين ترمب وبوتين

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

كييف تعرضت لأوسع هجوم ليلي منذ بدء الحرب «فور انتهاء» المكالمة بين ترمب وبوتين

وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، الهجوم الذي شنته روسيا على بلاده خلال الليل بأنه واحد من أوسع الهجمات الجوية الروسية نطاقاً التي تعرضت لها بلاده حتى الآن منذ بداية الحرب في فبرايرا (شباط) 2022، وذلك بعد انتهاء المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وشدد زيلينسكي على أن موسكو لن توقف هجماتها ما لم تتعرض لضغوط مكثفة. ووصف في منشور على منصة إكس الهجوم بأنه «هائل ومتعمد بشكل لا إنساني». وتابع: «روسيا تظهر مجدداً أنها لا تنوي إنهاء الحرب والإرهاب». و قالت القوات الجوية الأوكرانية، الجمعة، إن روسيا أطلقت عدداً غير مسبوق من الطائرات المسيّرة والصواريخ بلغ 539 طائرة مسيّرة و11 صاروخاً باليستياً ومن طراز كروز على أوكرانيا خلال الليل، وأضافت أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 270 طائرة مسيّرة، بينما فُقد أثر 208 أخرى، وأن الدفاع الجوي أسقط أيضاً صاروخي كروز. وقال المتحدث باسمها يوري إيغنيات للتلفزيون الأوكراني «هاجم العدو بعدد كبير جداً من المسيّرات (...) وهو العدد الأكبر الذي يستخدمه العدو في هجوم واحد». انفجارات تضيء سماء كييف خلال اعتراض مقذوفات روسية (رويترز) وأوضح زيلينسكي في حسابه على منصة «إكس» أن العاصمة كييف كانت الهدف الرئيسي للهجوم الذي طال أيضاً مناطق دنيبرو وسومي وخاركيف وتشيرنيهيف. وقالت السلطات في كييف إن روسيا قصفت العاصمة الأوكرانية بطائرات مسيّرة في هجوم استمر طوال الليل، مما أسفر عن إصابة 23 شخصاً على الأقل وإلحاق أضرار بالبنية التحتية للسكك الحديدية وإضرام النيران في مبان وسيارات. وسجلت أضراراً في ستة من أحياء كييف العشرة على جانبي نهر دنيبرو الذي يقسم المدينة، وأدى سقوط حطام طائرة مسيّرة إلى اشتعال النيران في منشأة طبية في حي هولوسيفسكي. واستمرت الإنذارات من الغارات الجوية لأكثر من ثماني ساعات خلال الليل. صورة مركبة للرئيسين الروسي والأميركي (أ.ف.ب) وكما الحال في كلّ هجوم روسي كبير، توافد سكان في العاصمة إلى محطات المترو للاحتماء فيها ليلاً، وفق مشاهدات مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية». وتمكّن البعض منهم من النوم، في حين بقي آخرون مسمّرين أمام شاشات هواتفهم. وكان شاب، يعمل على الأرجح في مجال التدريس، يصحّح امتحانات حملها في علبة كرتون. وروت يوليا غولوفنينا (47 عاماً) «نمضي كلّ ليالينا هنا. وبتنا نعرف طاقم العمل والأشخاص الذين يأتون» إلى المحطّة حيث «الوضع أكثر هدوءاً مما هي الحال في الخارج». وروى تيمور الذي يقطن كييف أنه نزل إلى الطابق السفلي مع بقية سكّان مبناه للاحتماء من القصف. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كان الوضع مخيفاً، مخيفاً جدّاً. وكنت خائفاً على أقاربي»، مشيراً إلى أن «الناس كانوا يبكون، وكذلك الأطفال». وتابع: «لم نر شيئاً من هذا القبيل في السابق. ولم نسمع هذا العدد من الانفجارات من قبل. وكان ذاك الهجوم الأكثر عنفاً الذي شهدته منذ إقامتي هنا». ولفت الرئيس الأوكراني إلى أن روسيا لن تغير سلوكها من دون ضغط حقيقي واسع النطاق، عادّاً أن الرد المناسب على مثل هذه الهجمات هو فرض عقوبات ملائمة على موسكو وتوجيه «ضربات أخرى لاقتصادها وإيراداتها وبنيتها التحتية». وأعلن الجيش الروسي عن استهدافه في الهجوم مطاراً عسكرياً ومصفاة نفط. أفاد منسق حركة العمل السري الموالية لروسيا، سيرجي ليبيديف، الجمعة، بأن الجيش الروسي قصف أنظمة دفاع جوي ومستودعات ذخيرة في مقاطعة كييف. وقال ليبيديف: «في مقاطعة كييف... كانت الضربة الرئيسية موجهة ضد المرافق اللوجيستية والدفاع الجوي والمستودعات ومنشآت الوقود ومواد التشحيم»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. بالإضافة إلى ذلك، قصفت المقاتلات الروسية مستودعات في مقاطعة تشيركاسي، وفي منطقة دنيبروبيتروفسك، مستودعات قطارات ومعدات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية وقواعد إصلاح. صورة مُركّبة تُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب) وفي روسيا، قتل شخص ليلاً إثر هجوم بمسيّرات أوكرانية في منطقة روستوف (الجنوب)، وفق الحاكم الإقليمي. وأكّدت أوكرانيا استهدافها مصنعاً للألياف البصرية والمعدّات الميكانيكية يصنع مكوّنات أجهزة للجيش الروسي. من جانب آخر، قال وزير الدفاع ورئيس المخابرات العسكرية الهولنديان، لـ«رويترز»، إن أجهزة المخابرات الهولندية جمعت أدلة على استخدام روسيا أسلحة كيميائية محظورة في أوكرانيا على نطاق واسع. وأضافا أن هذا الاستخدام شمل إسقاط مادة خانقة باستخدام طائرات مسيّرة لإجبار جنود على الخروج من الخنادق حتى يتسنى إطلاق النار عليهم. ودعا وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانس إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو. وقال في مقابلة: «الاستنتاج الرئيسي هو أننا نستطيع تأكيد أن روسيا تكثف استخدام الأسلحة الكيميائية». وأضاف: «هذه الزيادة في حدة الاستخدام مثيرة للقلق لأنها جزء من توجه نلاحظه منذ عدة سنوات إذ أصبح استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية في هذه الحرب أكثر اعتياداً ونمطية وانتشاراً». الدفاعات الجوية الأوكرانية تتصدى لمسيّرات روسية فوق مدينة كييف فجراً (أ.ف.ب) لم تتطرق تقارير سابقة إلى استنتاجات الاستخبارات الهولندية بشأن مزاعم استخدام روسيا للكلوروبكرين وهو مركب كيميائي استخدمته ألمانيا لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى. وقال بيتر ريسينك رئيس جهاز المخابرات العسكرية الهولندي إن هذه الاستنتاجات تستند إلى «معلوماتنا المخابراتية المستقلة، لذا فإننا رصدناها بأنفسنا بناء على تحقيقاتنا الخاصة». وقالت «رويترز» التي أوردت الخبر، إنها لم تتحقق بشكل مستقل من استخدام أي من الطرفين مواد كيميائية محظورة في حرب أوكرانيا. واتهمت الولايات المتحدة روسيا للمرة الأولى باستخدام مادة الكلوروبكرين، وهي مركب كيميائي أكثر سمية من مواد مكافحة الشغب، في مايو (أيار) من العام الماضي. وتتحدث أوكرانيا عن وجود آلاف الحالات من استخدام روسيا أسلحة كيميائية. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية بعد على طلب للتعليق على ما ورد في هذا التقرير. وتنفي روسيا استخدام ذخائر غير مشروعة وتتهم أوكرانيا بالقيام بذلك. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الأربعاء إن جهاز الأمن الاتحادي اكتشف مخبأ أوكرانيا للعبوات الناسفة في شرق البلاد يحتوي على مادة الكلوروبكرين. وتنفي أوكرانيا هذه الاتهامات باستمرار.

أوكرانيا: روسيا شنت أحد أكبر الهجمات منذ بدء الحرب "فور انتهاء" المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين
أوكرانيا: روسيا شنت أحد أكبر الهجمات منذ بدء الحرب "فور انتهاء" المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين

فرانس 24

timeمنذ 21 ساعات

  • سياسة
  • فرانس 24

أوكرانيا: روسيا شنت أحد أكبر الهجمات منذ بدء الحرب "فور انتهاء" المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين

أصيب 23 شخصا على الأقل ليل الخميس-الجمعة في ما وصفته أوكرانيا بأنه أحد أكبر الهجمات الروسية على البلاد. ويأتي الهجوم الروسي بالمسيرات "فور انتهاء" المكالمة الهاتفية بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق كييف، والتي أعلن ترامب بعدها عدم إحراز أي تقدم. وكان ترامب قد ندد الخميس بعدم إحراز "أي تقدم" لتسوية النزاع في أوكرانيا، في إقرار بالعجز نادرا ما يبدر عنه. في حين أكد الرئيس الروسي أن موسكو"لن تتخلى عن أهدافها". وأطلق حوالي 550 مقذوفا باتجاه أوكرانيا ليلا، من بينها 539 مسيرة وصواريخ بعضها باليستي. واستهدفت المقذوفات العاصمة كييف خصوصا، فضلا عن دنيبرو وسومي وخاركيف وتشيرنيغيف. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن "الليل كان عنيفا لا نوم فيه. وكانت العاصمة الهدف الرئيسي للهجوم الروسي"، مشيرا إلى سقوط 23 جريحا على الأقل. وأكد الناطق باسم الجيش الأوكراني، يوري إيغنات، أنه "أكبر عدد" من المسيّرات استخدم في هجوم واحد لروسيا منذ اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022. واعتبر وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، أن الهجوم الروسي ينم عن "ازدراء" فلاديمير بوتين"التام بالولايات المتحدة". وأعلنت أوكرانيا عن إسقاط 270 مقذوفا وتحييد 208 بالتشويش الإلكتروني. وأفادت السلطات باندلاع عشرات الحرائق بفعل الضربات، خصوصا في كييف. وتسبب القصف بتضرر مبنى للسفارة البولندية في كييف، بحسب ما أفادت وارسو. وكتب وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، في منشور على إكس "حضرة الرئيس ترامب، إن بوتين لا يلقي بالا لجهودكم من أجل السلام". لا تقدم دبلوماسيا وأعلن الجيش الروسي عن استهدافه في الهجوم مطارا عسكريا ومصفاة نفط. بينما قتل شخص في روسيا ليلا إثر هجوم بمسيرات أوكرانية في منطقة روستوف، وفق الحاكم الإقليمي. وأكدت أوكرانيا استهدافها مصنعا للألياف البصرية والمعدّات الميكانيكية يصنع مكوّنات أجهزة للجيش الروسي. وبقي بوتين حازما خلال مكالمته الهاتفية السادسة مع دونالد ترامب الخميس. وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا "لن تتخلى عن أهدافها" في أوكرانيا مع تأكيد انفتاحه على مواصلة المفاوضات مع كييف. والجمعة، أعلن الكرملين أنه من غير الممكن حاليا لروسيا تحقيق أهدافها في أوكرانيا عبر الدبلوماسية. وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "نحن مهتمون بتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة ومن الأفضل القيام بذلك بالوسائل السياسية والدبلوماسية" مضيفا "لكن طالما يبدو ذلك متعذرا، سنواصل العملية الخاصة". من جانبه أعرب ترامب عن استيائه مجددا من انعدام التقدم نحو تسوية للحرب التي كان يأمل بحلها في أسرع وقت ممكن. وأقر بعد انتهاء المكالمة "لا، لم أحرز أي تقدم". وكان فولوديمير زيلينسكي قد سبق له أن دعا واشنطن إلى "تغيير النبرة" مع روسيا وفرض عقوبات جديدة عليها. ومن المفترض أن يجري زيلينسكي وترامب مكالمة هاتفية بعد ظهر الجمعة بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أوكراني رفيع اشترط عدم الكشف عن اسمه. ونددت الخارجية الألمانية الجمعة باستمرار موسكو في "اللجوء إلى القوة العنيفة"، مشيرة إلى أن "أوكرانيا بحاجة إلى المزيد وليس إلى الأقل للدفاع عن أراضيها". هل فشلت المفاوضات نهائيا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا؟ 02:53 تبادل أسرى وجرت المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين غداة إعلان واشنطن عن وقف شحنات بعض الأسلحة إلى أوكرانيا، ما قد يصعب موقف كييف في ظل التقدم المتواصل على الجبهات للجيش الروسي. وفي هذا الإطار، أعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أنها تدرس شراء أنظمة باتريوت للدفاعات الجوية من الولايات المتحدة لصالح أوكرانيا. وأعلنت القوات الروسية الجمعة عن الاستيلاء على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني. كذلك كشف الجيش الروسي عن عملية جديدة لتبادل الأسرى مع أوكرانيا، مشيرا إلى أنها جزء من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين موسكو وكييف خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن كييف سلمت "مجموعة من العسكريين الروس" وإن موسكو "سلمت مجموعة من الجنود الأوكرانيين في المقابل". ولم توضح الوزارة عدد الجنود الذين شملتهم عملية التبادل.

روسيا تستهدف مجمع الصناعات العسكرية الأوكرانية وتحرّر مناطق عدة في دونيتسك
روسيا تستهدف مجمع الصناعات العسكرية الأوكرانية وتحرّر مناطق عدة في دونيتسك

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الميادين

روسيا تستهدف مجمع الصناعات العسكرية الأوكرانية وتحرّر مناطق عدة في دونيتسك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ ضربات على مؤسّسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، مشيرة إلى تدمير ورش عمل لتجميع الطائرات الهجومية المسيّرة ومواقع تخزينها، ومستودعات الذخيرة، والمعدات العسكرية الأوكرانية. كما استهدفت القوات الأوكرانية "نقاط انتشار مؤقّتة للقوات المسلّحة الأوكرانية، والمرتزقة الأجانب، في 139 منطقة". وفي التفاصيل، واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" تقدّمها إلى عمق دفاعات القوات الأوكرانية، واستهدفت القوى العسكرية العاملة، والمعدات العسكرية الأوكرانية، في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية، حسب ما أفاد البيان. كذلك، أفادت الوزارة بأن مجموعة "الشمال" واصلت توغلها في الدفاعات الأوكرانية، واستهدفت القوات العسكرية العاملة في مناطق فاكالوفشتشينا، وخوتين وبيساريفكا، وريجيفكا وبافلوفكا، وأندريفكا وكوندراتوفكا، ونوفايا سيتش، وسادكي في مقاطعة سومي. وقدّرت روسيا خسائر أوكرانيا على هذه الجبهة نحو 175 جندياً، وناقلة جند مدرعة، ومركبتين، و6 قطع مدفعية ميدانية، ومستودع ذخيرة. اليوم 09:07 2 تموز بيان وزارة الدفاع الروسية، أضاف أن وحدات من قوات مجموعة "الغرب" استهدفت تشكيلات من ثلاثة ألوية آلية، وفوج أنظمة مسيرة، تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق بتروفكا، وكوبيانسك، وغوروخوفاتكا، وبيشانوي، وبلاغوفاتوفكا، وكوفشاروفكا، وبيريزوفكا في مقاطعة خاركوف. وقد بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 210 عسكريين، وناقلة جند مدرعة من طراز "إم 113"، و11 مركبة، ومدفع بولندي الصنع "من طراز كراب"، وتم تدمير محطة حرب إلكترونية، و5 مستودعات ذخيرة، بحسب البيان. أما بالنسبة إلى قوات مجموعة الجنوب، فقد "تم دحر القوى العسكرية العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق سيفيرسك، وسفياتو-بوكروفسكوي، وسيريبريانكا، وزاكوتنوي، وتشاسوف يار، وكونستانتينوفكا، وكليبان-بيك، وسلافيانسك في جمهورية دونيتسك الشعبية". وخسر الأوكرانيون نحو 165 جندياً على هذه الجبهة، إضافة إلى 4 شاحنات، وقطعة مدفعية، ومحطة "أنكلاف" للحرب الإلكترونية، ومستودعين للذخيرة، حسب ما قالت وزارة الدفاع الروسية. كما جرى استهداف القوى العسكرية العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق ديميتروف، وكراسنوارميسك، وبيتروفسكوي، وبويكوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، ونوفوبافلوفكا، وفيليا في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، من قبل وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية. وأوضح بيان الدفاع الروسية أن خسائر القوات الأوكرانية، بلغت على هذه الجبهة، نحو 450 جندياً، ومركبة مدرعة قتالية، ومركبة مدرعة أميركية الصنع. أما على الصعيد الدفاعي، فأعلنت روسيا أن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت 7 قنابل جوية موجّهة، و131 طائرة مسيّرة.

علاقة إسرائيل بأزمة دفاعات أوكرانيا الجوية
علاقة إسرائيل بأزمة دفاعات أوكرانيا الجوية

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

علاقة إسرائيل بأزمة دفاعات أوكرانيا الجوية

كييف- خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، هوجمت العاصمة الأوكرانية عدة مرات بأعداد قياسية من المسيّرات والصواريخ الروسية، مما أدى إلى دمار واسع لحق بعدد من المنشآت والمواقع والمباني السكنية وغير السكنية، وسقوط العشرات بين قتلى وجرحى. واقع تجدد معيدا كييف إلى واجهة الحرب وأجوائها، ودفع السلطات إلى إعلان الحداد، بعد شهور وسنوات من أمان نسبي حققته الدفاعات الجوية التي حصلت عليها من "الشركاء الغربيين". واليوم، كلما دوت صافرات الإنذار، خاصة خلال ساعات الليل، عمّ الهلع وساد القلق؛ وتعامل الأوكرانيون بكل جدية مع الخطر، تماما كما كان عليه الحال في أولى أيام الحرب قبل أكثر من 3 سنوات. قصف مكثف لا يقتصر هذا المشهد على كييف، فالقصف الروسي لم يعد واسع النطاق كما كان، بل بات مكثفا ومركزا في كل مرة على مدينة أو مقاطعة بعينها. وشمل هذا "التكتيك" الجديد مؤخرا أوديسا في الجنوب، و خاركيف في الشرق التي قُصفت 142 مرة خلال يونيو/حزيران الماضي، واستمرت حالة الخطر فيها أكثر من 15 يوما. وبحسب عمدة خاركيف، استُهدفت المدينة بكل أنواع الصواريخ والمسيّرات بكثافة لم تتعرض لها منذ بداية الحرب، وحتى عندما شهدت بعض أحيائها قصفا واشتباكات و"قتال شوارع" حينها. كشف هذا التطور في أسلوب القصف أزمة دفاعات جوية حادة تعاني منها أوكرانيا ، التي يطالب رئيسها فولوديمير زيلينسكي -بعد كل قصف- الولايات المتحدة وباقي دول الغرب بمزيد من نظم تلك الدفاعات وذخائرها. وبالفعل، كشف كل من موقع "بوليتيكو" وشبكة "إن بي سي" أن البنتاغون أوقف تزويد أوكرانيا بالذخيرة، سواء في إطار المساعدات أو عمليات الشراء، بما يشمل عشرات الصواريخ الاعتراضية لنظام " باتريوت"، وعشرات صواريخ " ستينغر". وكان زيلينسكي قد اعترف بأن بلاده ستكون عاجزة أمام روسيا دون دعم أميركي، ولن تستطيع حماية مدنها دون صواريخ "باتريوت" التي وصفها بـ"عالية الكفاءة". ولا يتعلق سبب وقف الإمدادات الأميركية بالعلاقات الشخصية "السيئة" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزيلينسكي كما توقع الكثيرون في وقت سابق، ولا برغبة ترامب في منح الدبلوماسية فرصة لدفع عملية التفاوض وتحقيق السلام. الأولوية لإسرائيل في حديث مع الجزيرة نت، اعتبر فاليري بوروفيك، وهو مؤسس شركة لتصنيع الطائرات المسيّرة، أن سبب وقف المساعدات يرجع إلى إعطاء الولايات المتحدة الأولوية المطلقة لإسرائيل خلال الشهر الماضي. وأوضح أنه حتى الذخائر التي كانت في طريقها إلى أوكرانيا توقفت في دول العبور، وتحولت وجهتها إلى تل أبيب لدعمها في مواجهة إيران. ويرى بوروفيك أن العاصمة كييف أصبحت أخطر مدينة في أوكرانيا، فهي تفقد درعها الجوي بسبب إعادة توجيه الأسلحة الغربية عموما، والأميركية خصوصا. ويبدو أنها لم تجد آذانا مصغية تلبي النداء وسط عواصم "الحلفاء" إلا في برلين، التي زار وزير خارجيتها يوهان فادفول مؤخرا أوكرانيا، متعهدا بـ"التركيز الكامل على دعمها". بعد الولايات المتحدة، تُعتبر برلين ثاني أكبر داعم لكييف منذ بداية الحرب؛ ورأى فادفول أن "على أوروبا وألمانيا إظهار صمود الأوروبيين، وتحديد مع من تقف، حتى لا تتغير حدود القارة بالقوة"، في إشارة إلى حرب روسيا على أوكرانيا. وتعهد بمواصلة دعم كييف اقتصاديا وإنسانيا وعسكريا، لاسيما بأنظمة دفاع جوي حديثة. وبانتظار تنفيذ الوعود والتعهدات، تقف أوكرانيا وحيدة في مواجهة أعداد قياسية من وسائل القصف الجوي، وتبدو ضعيفة بعدما خسرت ترسانتها الدفاعية ثالث طائرة من " إف-16" قبل أيام، لكنها تتحدث عن بدائل واعدة للمواجهة والحد من التداعيات. وأشارت القوات الجوية الأوكرانية -في بيان- إلى أنه خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، دمر الدفاع الجوي أكثر من 4 آلاف هدف، من بينها آلاف الطائرات المسيّرة الهجومية من طراز "شاهد"، وهذا يعادل نحو 70% إلى 80% من كميات الصواريخ والمسيّرات التي أطلقتها روسيا. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية استحداث "وحدة دفاع جوي جديدة"، مهمتها حماية المدن من الطائرات المسيّرة، بمساعدة أنظمة دفاع مزودة بطائرات اعتراضية مسيّرة أيضا. فترة عصيبة وتحدث وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف ، عن "حلول فاعلة فاقت التوقعات" لمشكلة الطائرات المسيّرة، التي باتت أبرز وسائل القصف الروسي، دون تقديم مزيد من التفاصيل. في هذا الإطار، يتوقع كثيرون أن تستعر الحرب في السماء وعلى الجبهات خلال صيف وخريف العام الجاري، إذا لم تجد الدبلوماسية سبيلا للحل. في حديث مع الجزيرة نت، قال إيفان ستوباك، الخبير العسكري في "المعهد الأوكراني للمستقبل"، والمستشار السابق لشؤون الأمن العسكري في البرلمان الأوكراني، "نقف أمام فترة عصيبة. تخطط موسكو لإنتاج ما يتراوح بين 500 و1000 مسيّرة يوميا. هذا يضاعف التهديد والخطر". وأضاف "التعويل الأوكراني يبقى على وسائل الدفاع الغربية وعلى مضاعفة الإنتاج المحلي من المسيّرات عالية التقنية المعدة للدفاع أو الهجوم. أعتقد أننا نتفوق على الروس نوعا، ويتفوقون علينا كما في الوقت الحالي". وحسب الخبير ستوباك، فإن صواريخ "نيبتون" الباليستية المحلية الصنع ستدخل مشهد الحرب قريبا. كما أن ضرب الروس بالصواريخ الأميركية أثّر سابقا على هجماتهم، وهذه العملية يجب أن تُستأنف لزيادة خسائرهم والحد من قدراتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store