أحدث الأخبار مع #خالد_وليد_الفلاح


سكاي نيوز عربية
منذ 6 أيام
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
الاستثمارات الوطنية توزع أرباحاً نقدية بواقع 22 فلساً للسهم
وسيحصل على التوزيعات جميع المساهمين المقيدين في سجلات الشركة وفقاً للمواعيد وقواعد الاستحقاق المعمول بها، في خطوة تعكس التزام الشركة بتعظيم العائد للمساهمين واستمرارها في تحقيق أداء مالي متماسك. كما وافقت الجمعية العامة غير العادية على تعديل أغراض الشركة بإضافة نشاط جديد وهو خدمة منصة تمويل جماعي قائم على الأوراق المالية، وتحديث مسميات بعض أغراض الشركة وفقاً للأنشطة التجارية المعمول بها في الدليل الموحد لتصنيف الأنشطة الاقتصادية لدى وزارة التجارة والصناعة. وفي كلمته التي ألقاها خلال الجمعية العمومية، أعرب رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية خالد وليد الفلاح عن فخر واعتزاز مجلس الإدارة بما تحقق من إنجازات متميزة خلال العام الماضي، مؤكداً أن الشركة تواصل ترسيخ مكانتها الريادية في القطاع المالي والاستثماري، وأنها تتمتع بأسس مالية متينة ورؤية استراتيجية واضحة تعزز من قدرتها على تقديم قيمة مضافة للمساهمين، والمساهمة في دعم النمو الاقتصادي وتطوير البيئة الاستثمارية. وأوضح الفلاح أن شركة الاستثمارات الوطنية تمضي بثبات في تعزيز مسيرتها الحافلة بالنجاحات النوعية، مستندة إلى استراتيجية واضحة ترتكز على الابتكار وتبني أفضل الممارسات في مجال الخدمات المالية والاستثمارية، حيث تضع الشركة في صلب أولوياتها تحقيق النمو المستدام وتعظيم العوائد للمساهمين، مع التركيز على تطوير منظومة متكاملة من الحلول المالية التي تلبي تطلعات العملاء، وتواكب التحولات المتسارعة في الأسواق الإقليمية والدولية. وأشار الفلاح إلى أن عام 2024 شكّل محطة بارزة في مسيرة شركة الاستثمارات الوطنية، فقد واصلت تكريس مبدأ الاستدامة كمكون رئيسي في خطتها طويلة الأجل، ما انعكس إيجاباً في تحقيق نتائج مالية إيجابية وأرباح سنوية مجزية، ولفت إلى أن الشركة سجلت معدلات ربحية قوية، والعائد على كل من متوسط الموجودات ومتوسط حقوق المساهمين، إلى جانب تحسن ملحوظ في جودة الأصول، كما نجحت الشركة في الحفاظ على توازن فعّال بين مستويات التكلفة والإيرادات في آن واحد، ما يعكس مرونة نموذج أعمالها وكفاءته، مؤكداً أن هذه المؤشرات الإيجابية برهنت على قدرة الشركة بتقديم خدمات ذات قيمة مضافة للعملاء، وتعظيم حقوق المساهمين، ضمن إطار من التخطيط المدروس والرؤية الواضحة للنمو والتطور المستدام. واستعرض الفلاح الأداء المالي لشركة الاستثمارات الوطنية خلال العام 2024، مشيراً إلى أن الشركة حققت أرباحاً صافية بقيمة 12.1 مليون دينار كويتي، وأرباحاً أخرى بقيمة 11.7 مليون دينار كويتي تم إعادة تصنيفها من الدخل الشامل إلى الأرباح المحتجزة نتيجة تخارج جزئي من استثمار، لتصبح الأرباح القابلة للتوزيع تعادل 30 فلس كويتي خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، على الرغم من التحديات والأداء السلبي للأسواق والاقتصاد المحلي والعالمي بشكل عام خلال 2024. كما بلغ إجمالي موجودات الشركة 283.6 مليون دينار كويتي بنهاية 2024، فيما سجل إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم 197.4 مليون دينار كويتي، مع إيرادات إجمالية قدرها 31.3 مليون دينار كويتي، مشدداً على أن هذه النتائج تبرهن على التزام الشركة بتحقيق أداء مستدام وتعظيم العوائد على حقوق المساهمين، رغم التحديات التي شهدتها الأسواق. وأضاف أن "الاستثمارات الوطنية" تسعى باستمرار إلى استكشاف فرص جديدة في الأسواق المحلية والدولية، بهدف توسيع نطاق أعمالها وتنويع محفظتها الاستثمارية، حيث تسعى لتعزيز قدرتها التنافسية من خلال تبني استراتيجيات مبتكرة تعتمد على التحليل المستمر للأسواق وتحديد الفرص الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية. وأشار الفلاح إلى أن شركة الاستثمارات الوطنية حققت خلال عام 2024 إنجازات ملحوظة، تمثلت في فوز الشركة بجائزة أفضل بنك استثماري محلي في الكويت لعام 2024 من قِبل شركة يوروموني العالمية، وفوز الشركة أيضاً بجائزتين بارزتين هما: جائزة "الأفضل في تقديم الخدمات للشركات العائلية في الكويت" وجائزة "الأفضل في تقديم الخدمات للجيل القادم في الكويت 2024" من ذات الشركة، مؤكداً على أن هذه الجوائز تعكس قدرة الشركة على تقديم خدمات استثمارية متميزة ومتنوعة، تتماشى مع أعلى معايير التميز في مجال إدارة الثروات، مما يؤكد التزامها الدائم بتلبية احتياجات عملائها والمساهمة في تطوير قطاع الاستثمار. وفي ختام كلمته، توجّه الفلاح بالشكر والتقدير إلى جميع عملاء ومساهمي شركة الاستثمارات الوطنية على ثقتهم المستمرة بمجلس الإدارة، مؤكداً أن هذه الثقة شكّلت حجر الأساس في دعم استراتيجية الشركة وتعزيز قدرتها على تحقيق أهدافها في قطاع الاستثمار، وكان لها الأثر الإيجابي في تمكين الشركة من تحقيق مؤشرات مالية وتشغيلية إيجابية على مختلف الأصعدة، رغم التحديات التي فرضتها الأوضاع الاقتصادية على المستويين المحلي والعالمي، والتي ألقت بظلالها على أداء الأسواق الإقليمية والدولية. من جانبه، أكد عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية، فهد عبد الرحمن المخيزيم، أن النتائج المالية للشركة خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 تعكس نجاح استراتيجيتها في اقتناص فرص استثمارية نوعية، رغم التحديات الجيوسياسية والاضطرابات التي طالت الأسواق الإقليمية والعالمية. وأشار المخيزيم إلى أن شركة الاستثمارات الوطنية واصلت توسّعها في قاعدة العملاء، واستطاعت جذب عدد متزايد من المستثمرين الأفراد والشركات للاستثمار في منتجات وفرص استثمارية متطورة ومبتكرة، ما أسهم بشكل مباشر في زيادة الأصول المدارة من قبل الشركة، وذلك بفضل جهودها في استقطاب مستثمرين جدد وتعزيز ثقة المستثمرين الحاليين. وأضاف المخيزيم أن فريق الأدوات المالية واصل تعزيز حضوره في السوق المحلي العام الماضي من خلال إبرام اتفاقيات لتقديم خدمة صانع السوق، من بينها شركات مدرجة ضمن مكونات السوق الأول وأخرى مرشحة للانضمام إليه خلال عام 2025، ليرتفع بذلك عدد الشركات التي تقدم لها شركة الاستثمارات الوطنية خدمات صانع السوق إلى 15 شركة، مما عزز من مكانتها ضمن أكبر ثلاث شركات استثمارية تقدم خدمة صانع السوق في بورصة الكويت، مؤكداً على الدور الحيوي الذي تؤديه الشركة في تنشيط السيولة وتحفيز التداولات في السوق المالي المحلي. وأشاد المخيزيم، بالأداء الاستثنائي لصناديق شركة الاستثمارات الوطنية خلال عام 2024، مشيراً إلى تحقيقها لعوائد إيجابية ومتميزة رغم التحديات الإقليمية، وعلى رأسها التوترات السياسية والتصعيدات العسكرية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، ما يعكس عمق الخبرة التي تمتلكها الشركة ومهنية فريقها الاستثماري وقدرته على التكيف مع المتغيرات والتقلبات السوقية بكفاءة عالية. وسلط المخيزيم الضوء على الأداء البارز الذي حققته إدارة الاستثمارات البديلة في شركة الاستثمارات الوطنية خلال عام 2024، حيث نفذت الإدارة عدداً من الصفقات الناجحة، من بينها صفقات تمويل ميزانين في أوروبا، مما عزز محفظة الشركة في قطاع الخدمات اللوجستية والمخازن، وشملت هذه المشاريع استثمارين في فرنسا وآخر في ألمانيا، كما نجحت الإدارة في التخارج من مشروع سابق في الولايات المتحدة الأمريكية، محققة عائداً مجزياً يعكس كفاءة الاستثمار. كما استثمرت الإدارة في شركة إماراتية متخصصة في قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب استثمارها في صندوق تديره شركة وفرة الدولية يركز على الاستحواذ على حصص الشركاء في شركات إدارة الأصول، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الشركة الهادفة إلى اقتناص الفرص النوعية في قطاع الملكية الخاصة. وأعرب المخيزيم عن تقديره للأداء المتميز الذي قدّمه فريق إدارة الخدمات الاستشارية المالية في شركة الاستثمارات الوطنية، مشيداً بقدرته على ترسيخ مكانته الاستراتيجية في مجال الاكتتابات العامة الأولية وسلط الضوء على الدور المحوري الذي قام به الفريق في إدارة عملية الطرح العام الأولي لمجموعة بيوت الاستثمارية القابضة ش.م.ك.ع، والتي اعتُبرت محطة فارقة في تاريخ السوق، إذ تجاوزت طلبات الاكتتاب الأولية القيمة المستهدفة بنسبة تزيد على 17 ضعفاً، بإجمالي تغطية فاق 2.5 مليار دولار، وأكد أن هذا النجاح يعكس الثقة الكبيرة من قبل المستثمرين، ويبرز كفاءة الفريق في التسويق وإدارة عمليات الطرح بكفاءة واحترافية. وأضاف المخيزيم أن شركة الاستثمارات الوطنية واصلت تأكيد مكانتها في قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية من خلال تنفيذ سلسلة من الصفقات التي تجاوزت قيمتها الإجمالية نحو ملياري دولار، من بينها قيادة إصدار أسهم ممتازة لشركة كبرى ومرموقة تعمل في مجال الطاقة ، وهي صفقة نوعية تعزز سجل الشركة في التعامل مع الكيانات المرموقة، كما شاركت الشركة كمؤسسة مالية مشتركة في الطرح العام الأولي لشركة لولو للتجزئة القابضة (بي إل سي) في سوق أبو ظبي للأوراق المالية، بقيمة بلغت 1.7 مليار دولار، ويُعد هذا الطرح من بين أكبر الطروحات في المنطقة، ويعكس قدرة "الاستثمارات الوطنية" على تنفيذ صفقات معقدة وضخمة ومتنوعة عبر القطاعات في الأسواق المحلية والعالمية. وأكد المخيزيم استمرار قطاع الاستثمارات العقارية في شركة الاستثمارات الوطنية بتحقيق أداء متميز خلال عام 2024، حيث نجح القطاع في تعزيز إيرادات التأجير من الأصول العقارية المملوكة للشركة، والوصول إلى معدلات إشغال كاملة تقريباً، في ظل استراتيجية تشغيلية فعالة تركز على رفع كفاءة إدارة العقارات ، بالإضافة إلى تعزيز تطوير النظام العقاري الإلكتروني، ما انعكس على رفع كفاءة العمليات وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لمختلف الأطراف المعنية، مما دعم تحسين البيئة التشغيلية وتطوير النظم الإدارية. واسترسل المخيزيم حديثه بأن قطاع الاستثمارات العقارية واصل توسيع نطاق أعماله من خلال ضم عقارات جديدة إلى محافظ عملاء الشركة، مع التركيز على اختيار أصول عقارية ذات جودة عالية وقادرة على توليد تدفقات نقدية مستقرة، بما يعزز من قوة المحفظة العقارية ويضمن استدامة العوائد، وفي إطار الرؤية الاستثمارية الشاملة، تابع القطاع استثماراته الخارجية في عدد من دول الشرق الأوسط، مع إعادة توجيه هذه الاستثمارات لتحقيق عوائد مجزية، سواء عبر الإدارة التشغيلية الداخلية أو من خلال عمليات التخارج المدروس، مما يعكس مرونة الاستراتيجية في التعامل مع الفرص والمتغيرات والتحديات الإقليمية. وأوضح المخيزيم أن شركة الاستثمارات الوطنية أنشأت قطاعاً خاصاً للاستراتيجية، ليتولى مسؤولية تطوير وتنفيذ خطة التحول الاستراتيجي الشاملة، بما ينسجم مع تطلعات الشركة نحو تحقيق نمو مستدام، وتعزيز مستويات الحوكمة التنظيمية، ودفع عجلة التحول التشغيلي خلال السنوات القادمة، بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت ضمن سعي الشركة لتحقيق أهدافها الطموحة عبر الاستعانة بإحدى الشركات الاستشارية العالمية، حيث وقّعت الشركة عقداً لتطوير آليات تنفيذ الرؤية، وضمان مواءمة المبادرات مع الأولويات التشغيلية والاستثمارية. من جهة ثانية، قال المخيزيم أن قطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة الاستثمارات الوطنية تركزت جهوده خلال عام 2024، كان أبرزها استكمال المرحلة الثانية من برنامج Shift ، المخصص لدعم وتمكين النساء الكويتيات حديثات التخرج، وتأهيلهن لدخول سوق العمل الاستثماري من خلال الدورات التدريبية اللازمة لتطوير مهارات المرأة الكويتية وكفاءاتها وإمكانياتها مما يجعلها مرشحاً جديراً لفرص وظيفية مميزة في القطاع الخاص.


الأنباء
منذ 6 أيام
- أعمال
- الأنباء
خالد وليد الفلاح: عمومية «الاستثمارات الوطنية» تقرّ توزيع 22% أرباحاً نقدية من القيمة الاسمية للسهم
خالد وليد الفلاح: الشركة تواصل مسيرة النمو المستدام والابتكار وتقديم خدمات مالية متميزة وقيمة مضافة للعملاء والمساهمين «الاستثمارات الوطنية» رسّخت مكانتها الريادية في القطاع المالي والاستثماري بفضل مرتكزاتها المالية المتينة الشركة تمضي بثبات في تعزيز مسيرتها الحافلة بالنجاحات النوعية مستندة إلى إستراتيجية واضحة ترتكز على الابتكار وتبني أفضل الممارسات 2024 شكّل محطة بارزة في مسيرة الشركة لتسجّل معدلات قوية وإيجابية في الربحية وتحسن جودة الأصول فهد عبدالرحمن المخيزيم: قطاعات الشركة حققت إنجازات كبيرة خلال 2024 وأظهرت التزامها بالتنويع وتحقيق العوائد المستدامة والابتكار من خلال شراكات إستراتيجية واستثمارات نوعية إبرام اتفاقيات جديدة لتقديم خدمات صانع السوق لتصبح «الاستثمارات الوطنية» ضمن أكبر 3 شركات تقدم الخدمة في بورصة الكويت شركة الاستثمارات الوطنية حققت أداءً بارزاً خلال عام 2024 مؤكدة بذلك قدرتها على تحقيق إنجازات نوعية تعكس التزامها بالابتكار والتنويع وتحقيق عوائد مستدامة عقدت شركة الاستثمارات الوطنية اجتماع الجمعية العمومية العادية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، وأعقبها مباشرة اجتماع الجمعية العامة غير العادية، وذلك يوم الأربعاء الموافق 14 الجاري في مقر الشركة بمجمع الخليجية، وبنسبة حضور بلغت 78.688%، وتم اعتماد انعقاد اجتماع الجمعية حضوريا وإلكترونيا من قبل المساهمين. وأقرت الجمعية العمومية العادية جميع بنود جدول الأعمال، ومن بينها توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 22% من رأس المال بواقع 22 فلسا للسهم الواحد (بعد طرح أسهم الخزينة) عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، وذلك للمساهمين المقيدين في سجلات الشركة وفقا لمواعيد وقواعد الاستحقاقات المعمول بها. كما وافقت الجمعية العامة غير العادية على تعديل أغراض الشركة بإضافة نشاط جديد وهو خدمة منصة تمويل جماعي قائم على الأوراق المالية، وتحديث مسميات بعض أغراض الشركة وفقا للأنشطة التجارية المعمول بها في الدليل الموحد لتصنيف الأنشطة الاقتصادية لدى وزارة التجارة والصناعة. وفي كلمته التي ألقاها خلال الجمعية العمومية، أعرب رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية خالد وليد الفلاح عن فخر واعتزاز مجلس الإدارة بما تحقق من إنجازات متميزة خلال العام الماضي، مؤكدا أن الشركة تواصل ترسيخ مكانتها الريادية في القطاع المالي والاستثماري، وأنها تتمتع بأسس مالية متينة ورؤية استراتيجية واضحة تعزز من قدرتها على تقديم قيمة مضافة للمساهمين، والمساهمة في دعم النمو الاقتصادي وتطوير البيئة الاستثمارية. وأوضح الفلاح أن شركة الاستثمارات الوطنية تمضي بثبات في تعزيز مسيرتها الحافلة بالنجاحات النوعية، مستندة إلى استراتيجية واضحة ترتكز على الابتكار وتبني أفضل الممارسات في مجال الخدمات المالية والاستثمارية، حيث تضع الشركة في صلب أولوياتها تحقيق النمو المستدام وتعظيم العوائد للمساهمين، مع التركيز على تطوير منظومة متكاملة من الحلول المالية التي تلبي تطلعات العملاء، وتواكب التحولات المتسارعة في الأسواق الإقليمية والدولية. وأشار الفلاح إلى أن عام 2024 شكل محطة بارزة في مسيرة شركة الاستثمارات الوطنية، فقد واصلت تكريس مبدأ الاستدامة كمكون رئيسي في خطتها طويلة الأجل، ما انعكس إيجابا في تحقيق نتائج مالية إيجابية وأرباح سنوية مجزية. ولفت إلى أن الشركة سجلت معدلات ربحية قوية، والعائد على كل من متوسط الموجودات ومتوسط حقوق المساهمين، إلى جانب تحسن ملحوظ في جودة الأصول، كما نجحت الشركة في الحفاظ على توازن فاعل بين مستويات التكلفة والإيرادات في آن واحد، ما يعكس مرونة نموذج أعمالها وكفاءته، مؤكدا أن هذه المؤشرات الإيجابية برهنت على قدرة الشركة على تقديم خدمات ذات قيمة مضافة للعملاء، وتعظيم حقوق المساهمين، ضمن إطار من التخطيط المدروس والرؤية الواضحة للنمو والتطور المستدام. واستعرض الفلاح الأداء المالي لشركة الاستثمارات الوطنية خلال العام 2024، مشيرا إلى أن الشركة حققت أرباحا صافية بقيمة 12.1 مليون دينار، وأرباحا أخرى بقيمة 11.7 مليون دينار تمت إعادة تصنيفها من الدخل الشامل إلى الأرباح المحتجزة نتيجة تخارج جزئي من استثمار، لتصبح الأرباح القابلة للتوزيع تعادل 30 فلسا خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، على الرغم من التحديات والأداء السلبي للأسواق والاقتصاد المحلي والعالمي بشكل عام خلال 2024، كما بلغ إجمالي موجودات الشركة 283.6 مليون دينار بنهاية 2024، فيما سجل إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم 197.4 مليون دينار، مع إيرادات إجمالية قدرها 31.3 مليون دينار، مشددا على أن هذه النتائج تبرهن على التزام الشركة بتحقيق أداء مستدام وتعظيم العوائد على حقوق المساهمين، رغم التحديات التي شهدتها الأسواق. وأضاف أن «الاستثمارات الوطنية» تسعى باستمرار إلى استكشاف فرص جديدة في الأسواق المحلية والدولية، بهدف توسيع نطاق أعمالها وتنويع محفظتها الاستثمارية، حيث تسعى الى تعزيز قدرتها التنافسية من خلال تبني استراتيجيات مبتكرة تعتمد على التحليل المستمر للأسواق وتحديد الفرص الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية. وأشار الفلاح إلى أن شركة الاستثمارات الوطنية حققت خلال عام 2024 إنجازات ملحوظة، تمثلت في فوز الشركة بجائزة أفضل بنك استثماري محلي في الكويت لعام 2024 من قبل شركة «يوروموني» العالمية، وفوز الشركة أيضا بجائزتين بارزتين هما: جائزة «الأفضل في تقديم الخدمات للشركات العائلية في الكويت» وجائزة «الأفضل في تقديم الخدمات للجيل القادم في الكويت 2024» من ذات الشركة، مؤكدا أن هذه الجوائز تعكس قدرة الشركة على تقديم خدمات استثمارية متميزة ومتنوعة، تتماشى مع أعلى معايير التميز في مجال إدارة الثروات، مما يؤكد التزامها الدائم بتلبية احتياجات عملائها والمساهمة في تطوير قطاع الاستثمار. وفي ختام كلمته، توجه الفلاح بالشكر والتقدير إلى جميع عملاء ومساهمي شركة الاستثمارات الوطنية على ثقتهم المستمرة بمجلس الإدارة، مؤكدا أن هذه الثقة شكلت حجر الأساس في دعم استراتيجية الشركة وتعزيز قدرتها على تحقيق أهدافها في قطاع الاستثمار، وكان لها الأثر الإيجابي في تمكين الشركة من تحقيق مؤشرات مالية وتشغيلية إيجابية على مختلف الأصعدة، رغم التحديات التي فرضتها الأوضاع الاقتصادية على المستويين المحلي والعالمي، والتي ألقت بظلالها على أداء الأسواق الإقليمية والدولية. اقتناص الفرص الاستثمارية من جانبه، أكد عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية فهد عبدالرحمن المخيزيم أن النتائج المالية للشركة خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 تعكس نجاح استراتيجيتها في اقتناص فرص استثمارية نوعية، رغم التحديات الجيوسياسية والاضطرابات التي طالت الأسواق الإقليمية والعالمية. وأشار المخيزيم إلى أن شركة الاستثمارات الوطنية واصلت توسعها في قاعدة العملاء، واستطاعت جذب عدد متزايد من المستثمرين الأفراد والشركات للاستثمار في منتجات وفرص استثمارية متطورة ومبتكرة، ما أسهم بشكل مباشر في زيادة الأصول المدارة من قبل الشركة، وذلك بفضل جهودها في استقطاب مستثمرين جدد وتعزيز ثقة المستثمرين الحاليين. وأضاف أن فريق الأدوات المالية واصل تعزيز حضوره في السوق المحلي العام الماضي من خلال إبرام اتفاقيات لتقديم خدمة صانع السوق، من بينها شركات مدرجة ضمن مكونات السوق الأول وأخرى مرشحة للانضمام إليه خلال عام 2025، ليرتفع بذلك عدد الشركات التي تقدم لها شركة الاستثمارات الوطنية خدمات صانع السوق إلى 15 شركة، مما عزز من مكانتها ضمن أكبر ثلاث شركات استثمارية تقدم خدمة صانع السوق في بورصة الكويت، مؤكدا على الدور الحيوي الذي تؤديه الشركة في تنشيط السيولة وتحفيز التداولات في السوق المالي المحلي. وأشاد المخيزيم بالأداء الاستثنائي لصناديق شركة الاستثمارات الوطنية خلال عام 2024، مشيرا إلى تحقيقها لعوائد إيجابية ومتميزة رغم التحديات الإقليمية، وعلى رأسها التوترات السياسية والتصعيدات العسكرية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، ما يعكس عمق الخبرة التي تمتلكها الشركة ومهنية فريقها الاستثماري وقدرته على التكيف مع المتغيرات والتقلبات السوقية بكفاءة عالية. وسلط الضوء على الأداء البارز الذي حققته إدارة الاستثمارات البديلة في شركة الاستثمارات الوطنية خلال عام 2024، حيث نفذت الإدارة عددا من الصفقات الناجحة، من بينها صفقات تمويل ميزانين في أوروبا، مما عزز محفظة الشركة في قطاع الخدمات اللوجستية والمخازن، وشملت هذه المشاريع استثمارين في فرنسا وآخر في ألمانيا، كما نجحت الإدارة في التخارج من مشروع سابق في الولايات المتحدة الأميركية، محققة عائدا مجزيا يعكس كفاءة الاستثمار، كما استثمرت الإدارة في شركة إماراتية متخصصة في قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب استثمارها في صندوق تديره شركة وفرة الدولية يركز على الاستحواذ على حصص الشركاء في شركات إدارة الأصول، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الشركة الهادفة إلى اقتناص الفرص النوعية في قطاع الملكية الخاصة. وأعرب المخيزيم عن تقديره للأداء المتميز الذي قدمه فريق إدارة الخدمات الاستشارية المالية في شركة الاستثمارات الوطنية، مشيدا بقدرته على ترسيخ مكانته الاستراتيجية في مجال الاكتتابات العامة الأولية، وسلط الضوء على الدور المحوري الذي قام به الفريق في إدارة عملية الطرح العام الأولي لمجموعة «بيوت الاستثمارية القابضة ش.م.ك.ع»، والتي اعتبرت محطة فارقة في تاريخ السوق، إذ تجاوزت طلبات الاكتتاب الأولية القيمة المستهدفة بنسبة تزيد على 17 ضعفا، بإجمالي تغطية فاق 2.5 مليار دولار. وأكد أن هذا النجاح يعكس الثقة الكبيرة من قبل المستثمرين، ويبرز كفاءة الفريق في التسويق وإدارة عمليات الطرح بكفاءة واحترافية. وأضاف المخيزيم أن شركة الاستثمارات الوطنية واصلت تأكيد مكانتها في قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية من خلال تنفيذ سلسلة من الصفقات التي تجاوزت قيمتها الإجمالية نحو ملياري دولار، من بينها قيادة إصدار أسهم ممتازة لشركة كبرى ومرموقة تعمل في مجال الطاقة، وهي صفقة نوعية تعزز سجل الشركة في التعامل مع الكيانات المرموقة، كما شاركت الشركة كمؤسسة مالية مشتركة في الطرح العام الأولي لشركة «لولو للتجزئة القابضة» (بي إل سي) في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بقيمة بلغت 1.7 مليار دولار، ويعد هذا الطرح من بين أكبر الطروحات في المنطقة، ويعكس قدرة «الاستثمارات الوطنية» على تنفيذ صفقات معقدة وضخمة ومتنوعة عبر القطاعات في الأسواق المحلية والعالمية. وأكد استمرار قطاع الاستثمارات العقارية في شركة الاستثمارات الوطنية بتحقيق أداء متميز خلال عام 2024، حيث نجح القطاع في تعزيز إيرادات التأجير من الأصول العقارية المملوكة للشركة، والوصول إلى معدلات إشغال كاملة تقريبا، في ظل استراتيجية تشغيلية فعالة تركز على رفع كفاءة إدارة العقارات، بالإضافة إلى تعزيز تطوير النظام العقاري الإلكتروني، ما انعكس على رفع كفاءة العمليات وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لمختلف الأطراف المعنية، ما دعم تحسين البيئة التشغيلية وتطوير النظم الإدارية. واسترسل المخيزيم حديثه بأن قطاع الاستثمارات العقارية واصل توسيع نطاق أعماله من خلال ضم عقارات جديدة إلى محافظ عملاء الشركة، مع التركيز على اختيار أصول عقارية ذات جودة عالية وقادرة على توليد تدفقات نقدية مستقرة، بما يعزز من قوة المحفظة العقارية ويضمن استدامة العوائد، وفي إطار الرؤية الاستثمارية الشاملة، تابع القطاع استثماراته الخارجية في عدد من دول الشرق الأوسط، مع إعادة توجيه هذه الاستثمارات لتحقيق عوائد مجزية، سواء عبر الإدارة التشغيلية الداخلية أو من خلال عمليات التخارج المدروس، ما يعكس مرونة الاستراتيجية في التعامل مع الفرص والمتغيرات والتحديات الإقليمية. وأوضح أن شركة الاستثمارات الوطنية أنشأت قطاعا خاصا للاستراتيجية، ليتولى مسؤولية تطوير وتنفيذ خطة التحول الاستراتيجي الشاملة، بما ينسجم مع تطلعات الشركة نحو تحقيق نمو مستدام، وتعزيز مستويات الحوكمة التنظيمية، ودفع عجلة التحول التشغيلي خلال السنوات القادمة، بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة جاءت ضمن سعي الشركة لتحقيق أهدافها الطموحة عبر الاستعانة بإحدى الشركات الاستشارية العالمية، حيث وقعت الشركة عقدا لتطوير آليات تنفيذ الرؤية، وضمان مواءمة المبادرات مع الأولويات التشغيلية والاستثمارية. من جهة ثانية، قال المخيزيم إن قطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة الاستثمارات الوطنية تركزت جهوده خلال عام 2024، كان أبرزها استكمال المرحلة الثانية من برنامج Shift، المخصص لدعم وتمكين النساء الكويتيات حديثات التخرج، وتأهيلهن لدخول سوق العمل الاستثماري من خلال الدورات التدريبية اللازمة لتطوير مهارات المرأة الكويتية وكفاءاتها وإمكاناتها ما يجعلها مرشحا جديرا لفرص وظيفية مميزة في القطاع الخاص. المسؤولية الاجتماعية انطلاقا من التزام شركة الاستثمارات الوطنية بدورها التنموي والمجتمعي، واصلت الشركة تنفيذ برامجها السنوية للمسؤولية الاجتماعية خلال عام 2024، من خلال مبادرات نوعية متكاملة، ما يعكس استراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق أثر إيجابي ومستدام في المجتمع. فعلى الصعيد التعليمي، قدمت الشركة رعايتها لنادي إدارة التسويق بكلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت، دعما لسلسلة من الأنشطة الأكاديمية التي تضمنت دورات تدريبية متخصصة في مجالي الاستثمار والتمويل للطلبة، كما دعمت الشركة ورش عمل نظمتها الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين، إيمانا بأهمية تمكين الكوادر الهندسية وتطوير المهارات التقنية للطلبة والعاملين في القطاع الصناعي. وفي الجانب الإنساني، شاركت الشركة في دعم الأعمال الخيرية من خلال تقديم الدعم المادي للبنك الكويتي للطعام والإغاثة خلال شهر رمضان المبارك، تقديرا للدور الريادي الذي تقوم به الجمعية كجهة تطوعية إنسانية لها بصمات واضحة في تقديم خدمات مجتمعية قيمة. شكر وتقدير في ختام أعمال الجمعية العمومية، أعرب رئيس مجلس الإدارة خالد وليد الفلاح عن خالص شكره وتقديره لمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع موظفي شركة الاستثمارات الوطنية، مشيدا بجهودهم الحثيثة والمثمرة التي كان لها بالغ الأثر في تحقيق الأداء الإيجابي للشركة، بما يتماشى مع خطتها الاستراتيجية، ويعزز مكانتها في السوق المالي. كما توجه الفلاح بجزيل الشكر والعرفان إلى هيئة أسواق المال، وشركة بورصة الكويت، وبنك الكويت المركزي، ووزارة التجارة والصناعة، مثمنا دعمهم المتواصل وجهودهم الكبيرة في تعزيز بيئة الاستثمار ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في دولة الكويت، سائلا المولى، عز وجل، أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.


سكاي نيوز عربية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
أرباح "الاستثمارات الوطنية" ترتفع بـ 45% بالربع الأول 2025
وقالت شركة الاستثمارات الوطنية في بيان صحافي، إن إجمالي حقوق المساهمين للشـركة الأم شهد نمواً بواقع 8.5 بالمئة ليبلغ 214.1 مليون دينار كويتي في نهاية الربع الأول من عام 2025، مقارنة مع 197.4 مليون دينار كويتي بنهاية العام الماضي 2024، كما شهدت إجمالي موجودات الشركة ارتفاعاً بنسبة 9.5 بالمئة لتبلغ 310.5 مليون دينار كويتي بنهاية مارس 2025، مقارنة مع 283.6 مليون دينار، كما في نهاية العام الماضي. وأوضحت الشركة أنها سجلت نمواً ملحوظاً في إجمالي الأصول المدارة، والتي بلغت 1.126 مليار دينار كويتي بنهاية الربع الأول من عام 2025، بارتفاع نسبته 5.0 بالمئة مقارنةً بـ1.077 مليار دينار كويتي في نهاية عام 2024، ويعكس هذا النمو المستمر في الأصول المدارة متانة قاعدة العملاء وثقة المستثمرين، فضلاً عن قوة الشركة في تقديم حلول استثمارية متكاملة واستراتيجيات إدارة أصول فعّالة عززت مكانتها كأحد أبرز اللاّعبين في قطاع الاستثمار المحلي والإقليمي. وفي هذا السياق، أكد خالد وليد الفلاح، رئيس مجلس الإدارة في شركة الاستثمارات الوطنية، أن نتائج الربع الأول من السنة المالية 2025 تمثل انطلاقة قوية تعكس استمرار الزخم الإيجابي الذي تحقق خلال عام 2024، مشيراً إلى أن التركيز الاستراتيجي على تعزيز قطاعات الأعمال الرئيسية، إلى جانب رفع كفاءة الأداء التشغيلي، أسهم بشكل مباشر في ترسيخ المكانة الريادية للشركة في السوق وتعزيز تنافسيتها في بيئة استثمارية ديناميكية. وأضاف أن هذه النتائج تعكس التزام شركة الاستثمارات الوطنية المتواصل بتقديم خدمات استثمارية متميزة تهدف إلى تعظيم قيمة الأصول وتحقيق أفضل العوائد للمساهمين، مؤكداً في الوقت ذاته أن التعاون المؤسسي والابتكار المستدام يشكّلان ركيزتين أساسيتين في مسيرة نجاح الشركة ونموها المتواصل، ومؤشراً واضحاً على ثقة المستثمرين بكفاءة الشركة وخبرتها، ما يعزز من دورها كمحرك رئيسي للنمو في القطاع المالي والاستثماري داخل الكويت. وقال الفلاح أن شركة الاستثمارات الوطنية تمكنت من مواصلة جني ثمار الاستراتيجية التي قامت بانتهاجها خلال الأعوام الماضية، مما ساهم بشكل كبير في تنويع وتعزيز محفظتها الاستثمارية التي أسهمت في تحسين الأداء المالي للشركة. وأكد الفلاح أن شركة الاستثمارات الوطنية ماضية قدماً في تنفيذ استراتيجيتها الاستثمارية الطموحة، والتي أثبتت فعاليتها من خلال النتائج الإيجابية التي تحققها الشركة على نحو متواصل، مشيراً إلى أن الشركة تواصل جهودها الرامية إلى ترسيخ أسس الاستدامة المؤسسية عبر الالتزام بأعلى معايير حوكمة الشركات والشفافية، وتعزيز أنظمة إدارة المخاطر التي تضمن حماية حقوق المساهمين وتعزز من مرونة الشركة في مواجهة تقلبات الأسواق. وشدد الفلاح على أن الاستثمارات الوطنية تركز على رفع الكفاءة التشغيلية وتحسين الأداء الداخلي، مع الحرص على تحقيق التوازن بين النمو المستدام والامتثال الكامل للمتطلبات الرقابية والتنظيمية، بما يدعم مكانتها في السوق المالي، كما لفت إلى أن الشركة تحافظ على قاعدة رأسمالية قوية وصلبة تشكل ركيزة أساسية في تنفيذ خططها التوسعية المستقبلية، وتعزيز قدرتها على اقتناص الفرص الاستثمارية المجدية محلياً وإقليمياً، بما يسهم في تحقيق قيمة مضافة طويلة الأجل للمساهمين. من جهة ثانية، قال الفلاح أن الشركة تجسّد التزامها الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية من خلال مشاركتها الفاعلة في مختلف مجالات العمل الإنساني والاجتماعي والخيري، إلى جانب دعمها المستمر للهيئات والمؤسسات الخيرية، مما أسهم في ترسيخ مكانتها كجهة رائدة في تعزيز أثر العمل المجتمعي والمسؤولية المؤسسية. وفي ختام تصريحه، أعرب خالد وليد الفلاح عن اعتزازه بالدعم المتواصل من مجلس الإدارة لكافة قطاعات الشركة، مثمناً المستوى العالي من الاحترافية الذي تتميز به الإدارة التنفيذية، ومقدّراً الجهود المخلصة التي يبذلها جميع موظفي شركة الاستثمارات الوطنية، والتي كان لها بالغ الأثر في تحقيق النتائج الإيجابية والطموحات المنشودة. من جانبه، أشاد فهد عبد الرحمن المخيزيم، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الوطنية، بأداء الشركة خلال الربع الأول من عام 2025، الذي اتسم بتفوق ملحوظ ونشاط استثنائي في مختلف القطاعات الاستثمارية، وقد شمل هذا الأداء المميز تقديم خدمات استشارية متنوعة، من أبرزها تقييم محفظة من الأصول في قطاع الطاقة بمنطقة جنوب شرق آسيا لصالح شركة مدرجة في بورصة الكويت، إلى جانب تقييم مجموعة من الاستثمارات العقارية في منطقة الشرق الأوسط لصالح شركة مساهمة كويتية، وكذلك تقييم شركة عقارية إقليمية مدرجة. وقال المخيزيم أن إدارة الخدمات الاستشارية المالية في شركة الاستثمارات الوطنية تواصل توسيع نطاق نشاطها عبر تنفيذ مجموعة متميزة من الصفقات الاستثمارية ذات القيمة المضافة، والتي تشمل عمليات اكتتاب في رؤوس أموال الشركات، وطروحات أولية مدروسة، إلى جانب صفقات دمج واستحواذ نوعية في قطاعات استراتيجية وحيوية مثل السلع الاستهلاكية، والتعليم، والعقارات ، ويأتي هذا التوجه انسجاماً مع استراتيجية الشركة الرامية إلى تنويع محفظة خدماتها وتعزيز دورها كمستشار استثماري رائد في السوقين المحلي والإقليمي، من خلال تقديم حلول مبتكرة تدعم النمو المستدام وترتقي بعوائد العملاء والمساهمين. وأشار المخيزيم إلى أن إدارة الاستثمارات البديلة نجحت في إتمام استثمارين جديدين بنظام الميزانين، أحدهما في قطاع الخدمات اللوجستية والتخزين في ألمانيا، والآخر في القطاع السكني في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، مما يعزز من حضور الشركة في سوق استثمارات الميزانين العالمي، كما تواصل الإدارة بناء قاعدة متينة من الفرص الائتمانية التي تخضع حالياً لتحليلات دقيقة، لافتاً إلى أن المشاريع القائمة تواصل أداءها الجيد على الرغم من التحديات التي تفرضها ظروف السوق، بالإضافة إلى ذلك، تواصل إدارة الاستثمارات البديلة التعاون مع الشركات التابعة على إعادة هيكلة بعض الأعمال ورفع وتعزيز كفاءتها التشغيلية. وعن أداء قطاع إدارة الأصول، ثمّن المخيزيم الأداء القوي الذي حققته الصناديق الاستثمارية المحلية التابعة لشركة الاستثمارات الوطنية، مشيراً إلى أنها تمكنت من الاستفادة بشكل فعّال من الأداء الإيجابي الذي شهدته بورصة الكويت خلال الربع الأول من 2025، رغم التحديات التي فرضتها التوترات التجارية، والتقلبات الحادة في الأسواق العالمية، إلى جانب الانخفاض الملحوظ في أسعار النفط، موضحاً أن هذا الأداء يعكس كفاءة فريق إدارة الأصول في الشركة ومرونته في التعامل مع المتغيرات وسرعة التكيّف مع التقلبات لتحقيق أعلى العوائد للمستثمرين. وأوضح المخيزيم أن فريق الأدوات المالية في الشركة سجل إنجازاً نوعياً تمثل في انضمام شركات جديدة إلى خدمة صانع السوق، مؤكداً على أن هذا التوسع يعكس الدور المحوري الذي تؤديه شركة الاستثمارات الوطنية في تعزيز سيولة السوق ورفع كفاءته، وترسيخ مكانة الشركة كأحد أبرز مزودي الخدمات في بورصة الكويت، الأمر الذي يسهم في تطوير بيئة الاستثمار وتعزيز ثقة المتعاملين، ويؤكد مكانة الشركة كشريك استراتيجي ورائد في مسيرة تطوير السوق المالي الكويتي. من جانب آخر، استعرض المخيزيم أداء قطاع إدارة الثروات خلال الربع الأول من عام 2025، مشيراً إلى أن القطاع واصل تقديم حلول متكاملة واستراتيجيات استثمارية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات شريحة واسعة من العملاء، وذلك في ظل ما تشهده الأسواق العالمية والإقليمية من تطورات متسارعة، والتي تأتي مواكبة للوضع الاقتصادي في الأسواق المالية العالمية وأسواق المنطقة، مبيناً أن هذه الجهود انعكست بشكل ملموس في تعزيز ثقة العملاء وولائهم، وتُوجت بحصول شركة الاستثمارات الوطنية على جائزة "الأفضل في التخطيط لانتقال الأصول بين الأجيال – الكويت 2025"، التي تمنحها مؤسسة "يوروموني" العالمية المرموقة والرائدة في مجال التقييمات المالية، ويأتي هذا التكريم في تأكيد جديد على ريادة الشركة وتميز خدماتها بين كبرى الشركات الاستثمارية المحلية والإقليمية، ويأتي هذا التكريم ضمن جوائز التميز التي تقدمها للعام الثالث على التوالي للشركة. وأشار المخيزيم إلى أن قطاع الاستثمارات العقارية واصل أداءه الإيجابي خلال الربع الأول من عام 2025، حيث حافظ على نسب إشغال مرتفعة في العقارات التابعة والمدارة من قبل الشركة، مما يعكس كفاءة إدارة الأصول العقارية، مضيفاً أن الشركة أطلقت مؤخراً نظاماً إلكترونياً عقارياً متطوراً يتيح للمستأجرين إدارة كافة متعلقاتهم العقارية بكل سهولة ويسر، بما في ذلك تقديم طلبات الصيانة، وإجراء الدفع الإلكتروني، كما يمكّن ملاك العقارات من متابعة أصولهم وتدفقاتهم المالية بشكل مباشر وفوري، ولفت إلى أن القطاع يواصل حالياً العمل على إعداد خطط تطويرية لعدد من العقارات بهدف تعزيز قيمتها السوقية وتحسين مرافقها بما يتماشى مع متطلبات السوق ومتغيراته. تطوير الأعمال المستقبلية وفي إطار رؤيتها لتطوير أعمالها المستقبلية، كشف المخيزيم عن إطلاق شركة الاستثمارات الوطنية استراتيجيتها المؤسسية الجديدة بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية للاستشارات الإدارية، والتي تستند إلى تحقيق النمو المستدام، وتعزيز الحوكمة المؤسسية، ودفع عجلة التحول التشغيلي خلال الأعوام المقبلة لتحقيق الأهداف المرجوة، وذلك وفق أحدث المعايير العالمية المعتمدة وبما يتناسب مع خطط وتوجهات شركة الاستثمارات الوطنية واحتياجاتها الاستراتيجية المستقبلية. وأوضح المخيزيم أن نتائج التقييم الاستراتيجي المشترك أسفرت عن تحديد أربعة أهداف رئيسية تشكّل خارطة الطريق للمرحلة المقبلة وبمثابة العمود الفقري لاستراتيجية الشركة المُحدثة وهي: الدمج والاستحواذ والشراكات الاستراتيجية لتوسيع نطاق الأعمال وتنوع المنتجات، بالإضافة إلى تقديم مجموعة استثمارية مستهدفة تلبي تطلعات العملاء، وأيضاً العمل على بناء شبكة توزيع إقليمية متنامية تتيح الوصول السلس إلى الفرص الاستثمارية العالمية، وأخيراً اعتماد نموذج التشغيل عبر تعزيز المرونة والاعتماد على التكنولوجيا لضمان التميز التشغيلي وتسريع الإنجاز. كما أكد المخيزيم أن قطاع الاستراتيجية في شركة الاستثمارات الوطنية يواصل التزامه الراسخ بمتابعة أحدث التطورات في بيئة الأعمال وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في التخطيط والتنفيذ، بما يعكس طموحات الشركة في تعزيز مكانتها كمؤسسة استثمارية رائدة تتبنى الابتكار والتطور المستدام. وفي ختام تصريحه، شدّد فهد المخيزيم على التزام شركة الاستثمارات الوطنية بمواصلة مسيرة الإنجاز والتطوير خلال عام 2025، مشيراً إلى أن الشركة تضع نصب أعينها تحقيق مستويات أعلى من النمو المستدام، وتعزيز بنيتها الرقمية بما يواكب تطورات السوق ويخدم تطلعات عملائها ومساهميها، كما أكد أن الشركة ستواصل دورها الفاعل في دعم مسارات التنمية الاقتصادية في البلاد، عبر تقديم حلول استثمارية متكاملة تعكس خبرتها ومكانتها في السوق.