logo
#

أحدث الأخبار مع #خالدآيت

مستوصفات في المدينة العتيقة بمراكش من دون أطباء وأخرى مغلقة للإصلاح منذ أكثر من سنتين
مستوصفات في المدينة العتيقة بمراكش من دون أطباء وأخرى مغلقة للإصلاح منذ أكثر من سنتين

مراكش الإخبارية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مراكش الإخبارية

مستوصفات في المدينة العتيقة بمراكش من دون أطباء وأخرى مغلقة للإصلاح منذ أكثر من سنتين

يعاني سكان مقاطعة مراكش المدينة من وضع صحي كارثي بسبب غياب الأطباء في المستوصفين الوحيدين قيد الخدمة حاليا، في الوقت الذي تم فيه إغلاق باقي المستوصفات منذ مدة تتعدى سنتين، من أجل إخضاعها للإصلاح والتهيئة. وأفادت مصادر خاصة لجريدة « مراكش الإخبارية » أن مديرية الصحة عملت على تنقيل الأطباء الذين كانوا يعملون في المستوصفات المغلقة حاليا إلى مستوصفي « أكدال با حماد » و »مرستان » اللذان لم يغلقا، وذلك بشكل مؤقت إلى حين انتهاء أشغال الإصلاح والتهيئة، وفي نفس الوقت قصد تخفيف الضغط وتوفير عدد كاف من الأطر، لكن الأمر الواقع أن هؤلاء الأطباء غائبون تمام، ولا يجد المرتفقون والمرضى أمامهم إلا بعض طلبة المعاهد الخاصة للتمريض. وتضيف المصادر ذاتها أن جل التخصصات غير موجودة في المستوصفين، وحتى التجهيزات الضرورية غير متوفرة، مما يضطر المواطنين إلى اقتناء كل ما يلزمهم من الصيدليات بمصاريفهم الخاصة. وتجدر الإشارة أن الوضع الصحي بمقاطعة مراكش المدينة كان موضوع سؤال كتابي تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة إلى وزير الصحة السابق خالد آيت الطالب، في أبريل 2024، وبعد مرور سنتين منذ ذلك الحين، يبدو أن لا شيء تغير، أو ربما تغير لكن إلى الأسوأ.

آيت الطالب يبرز دور الدين في التنمية والصحة
آيت الطالب يبرز دور الدين في التنمية والصحة

بلبريس

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • بلبريس

آيت الطالب يبرز دور الدين في التنمية والصحة

خلال لقاء تواصلي نظمه المجلس العلمي الأعلى بالرباط، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية السابق، خالد آيت الطالب، على أهمية الوازع الديني في تحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن الصحة تعتبر ركيزة أساسية للتنمية البشرية والاجتماعية. وشدد آيت الطالب على أن الصحة هي نعمة عظيمة وهبة من الله، وأحد المقاصد الشرعية التي أمر الإسلام بحفظها، مؤكدًا أن الحفاظ عليها مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود من خلال سياسات صحية فعالة وتوجيه ديني يشجع على السلوكيات الصحية السليمة. واستعرض آيت الطالب المنهج الإسلامي المتكامل للوقاية الصحية، بدءًا من الدعوة إلى الطهارة والنظافة والاعتدال، وصولًا إلى دور العبادات في تحقيق التوازن الصحي والنفسي، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف الذي يحث على التداوي والبحث عن العلاج. كما أبرز آيت الطالب أهمية الصحة النفسية ودورها في تحقيق التوازن والاستقرار في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن الإيمان القوي والتوجيهات الدينية السليمة تسهم في تقليل معدلات القلق والاكتئاب وتعزيز الشعور بالطمأنينة، مستشهدًا بالآية الكريمة "ألا بذكر الله تطمئن القلوب". وفي سياق متصل، أشاد آيت الطالب بالمشروع الملكي للحماية الاجتماعية، مؤكدًا أنه ينسجم مع القيم الإسلامية التي تدعو إلى دعم الفئات الهشة وضمان حقها في العلاج والرعاية الطبية، مشيرًا إلى أن تعميم التغطية الصحية الأساسية يمكن أن يقلل من الإنفاق المباشر على الصحة ويحسن المؤشرات الصحية ويقلل نسب الوفيات. كما أكد آيت الطالب على أهمية دور البيئة في تحقيق الصحة والتنمية، مشيرًا إلى أن التلوث يعد من أكبر التحديات الصحية في العصر الحديث، داعيًا إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تقليل التلوث وتحسين جودة الهواء والمياه، واعتماد سياسات تنموية مستدامة تحمي صحة الأفراد وتحافظ على الموارد الطبيعية. واختتم آيت الطالب كلمته بالتأكيد على أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب رؤية شاملة تأخذ بعين الاعتبار الصحة كعنصر محوري في استقرار المجتمعات وتقدمها، داعيًا إلى تبني الوقاية كأسلوب حياة وتعزيز التكافل الاجتماعي لضمان استدامة الإصلاحات الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store