logo
مستوصفات في المدينة العتيقة بمراكش من دون أطباء وأخرى مغلقة للإصلاح منذ أكثر من سنتين

مستوصفات في المدينة العتيقة بمراكش من دون أطباء وأخرى مغلقة للإصلاح منذ أكثر من سنتين

يعاني سكان مقاطعة مراكش المدينة من وضع صحي كارثي بسبب غياب الأطباء في المستوصفين الوحيدين قيد الخدمة حاليا، في الوقت الذي تم فيه إغلاق باقي المستوصفات منذ مدة تتعدى سنتين، من أجل إخضاعها للإصلاح والتهيئة.
وأفادت مصادر خاصة لجريدة « مراكش الإخبارية » أن مديرية الصحة عملت على تنقيل الأطباء الذين كانوا يعملون في المستوصفات المغلقة حاليا إلى مستوصفي « أكدال با حماد » و »مرستان » اللذان لم يغلقا، وذلك بشكل مؤقت إلى حين انتهاء أشغال الإصلاح والتهيئة، وفي نفس الوقت قصد تخفيف الضغط وتوفير عدد كاف من الأطر، لكن الأمر الواقع أن هؤلاء الأطباء غائبون تمام، ولا يجد المرتفقون والمرضى أمامهم إلا بعض طلبة المعاهد الخاصة للتمريض.
وتضيف المصادر ذاتها أن جل التخصصات غير موجودة في المستوصفين، وحتى التجهيزات الضرورية غير متوفرة، مما يضطر المواطنين إلى اقتناء كل ما يلزمهم من الصيدليات بمصاريفهم الخاصة.
وتجدر الإشارة أن الوضع الصحي بمقاطعة مراكش المدينة كان موضوع سؤال كتابي تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة إلى وزير الصحة السابق خالد آيت الطالب، في أبريل 2024، وبعد مرور سنتين منذ ذلك الحين، يبدو أن لا شيء تغير، أو ربما تغير لكن إلى الأسوأ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستوصفات في المدينة العتيقة بمراكش من دون أطباء وأخرى مغلقة للإصلاح منذ أكثر من سنتين
مستوصفات في المدينة العتيقة بمراكش من دون أطباء وأخرى مغلقة للإصلاح منذ أكثر من سنتين

مراكش الإخبارية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • مراكش الإخبارية

مستوصفات في المدينة العتيقة بمراكش من دون أطباء وأخرى مغلقة للإصلاح منذ أكثر من سنتين

يعاني سكان مقاطعة مراكش المدينة من وضع صحي كارثي بسبب غياب الأطباء في المستوصفين الوحيدين قيد الخدمة حاليا، في الوقت الذي تم فيه إغلاق باقي المستوصفات منذ مدة تتعدى سنتين، من أجل إخضاعها للإصلاح والتهيئة. وأفادت مصادر خاصة لجريدة « مراكش الإخبارية » أن مديرية الصحة عملت على تنقيل الأطباء الذين كانوا يعملون في المستوصفات المغلقة حاليا إلى مستوصفي « أكدال با حماد » و »مرستان » اللذان لم يغلقا، وذلك بشكل مؤقت إلى حين انتهاء أشغال الإصلاح والتهيئة، وفي نفس الوقت قصد تخفيف الضغط وتوفير عدد كاف من الأطر، لكن الأمر الواقع أن هؤلاء الأطباء غائبون تمام، ولا يجد المرتفقون والمرضى أمامهم إلا بعض طلبة المعاهد الخاصة للتمريض. وتضيف المصادر ذاتها أن جل التخصصات غير موجودة في المستوصفين، وحتى التجهيزات الضرورية غير متوفرة، مما يضطر المواطنين إلى اقتناء كل ما يلزمهم من الصيدليات بمصاريفهم الخاصة. وتجدر الإشارة أن الوضع الصحي بمقاطعة مراكش المدينة كان موضوع سؤال كتابي تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة إلى وزير الصحة السابق خالد آيت الطالب، في أبريل 2024، وبعد مرور سنتين منذ ذلك الحين، يبدو أن لا شيء تغير، أو ربما تغير لكن إلى الأسوأ.

آيت الطالب يبرز دور الدين في التنمية والصحة
آيت الطالب يبرز دور الدين في التنمية والصحة

بلبريس

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • بلبريس

آيت الطالب يبرز دور الدين في التنمية والصحة

خلال لقاء تواصلي نظمه المجلس العلمي الأعلى بالرباط، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية السابق، خالد آيت الطالب، على أهمية الوازع الديني في تحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن الصحة تعتبر ركيزة أساسية للتنمية البشرية والاجتماعية. وشدد آيت الطالب على أن الصحة هي نعمة عظيمة وهبة من الله، وأحد المقاصد الشرعية التي أمر الإسلام بحفظها، مؤكدًا أن الحفاظ عليها مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود من خلال سياسات صحية فعالة وتوجيه ديني يشجع على السلوكيات الصحية السليمة. واستعرض آيت الطالب المنهج الإسلامي المتكامل للوقاية الصحية، بدءًا من الدعوة إلى الطهارة والنظافة والاعتدال، وصولًا إلى دور العبادات في تحقيق التوازن الصحي والنفسي، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف الذي يحث على التداوي والبحث عن العلاج. كما أبرز آيت الطالب أهمية الصحة النفسية ودورها في تحقيق التوازن والاستقرار في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن الإيمان القوي والتوجيهات الدينية السليمة تسهم في تقليل معدلات القلق والاكتئاب وتعزيز الشعور بالطمأنينة، مستشهدًا بالآية الكريمة "ألا بذكر الله تطمئن القلوب". وفي سياق متصل، أشاد آيت الطالب بالمشروع الملكي للحماية الاجتماعية، مؤكدًا أنه ينسجم مع القيم الإسلامية التي تدعو إلى دعم الفئات الهشة وضمان حقها في العلاج والرعاية الطبية، مشيرًا إلى أن تعميم التغطية الصحية الأساسية يمكن أن يقلل من الإنفاق المباشر على الصحة ويحسن المؤشرات الصحية ويقلل نسب الوفيات. كما أكد آيت الطالب على أهمية دور البيئة في تحقيق الصحة والتنمية، مشيرًا إلى أن التلوث يعد من أكبر التحديات الصحية في العصر الحديث، داعيًا إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تقليل التلوث وتحسين جودة الهواء والمياه، واعتماد سياسات تنموية مستدامة تحمي صحة الأفراد وتحافظ على الموارد الطبيعية. واختتم آيت الطالب كلمته بالتأكيد على أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب رؤية شاملة تأخذ بعين الاعتبار الصحة كعنصر محوري في استقرار المجتمعات وتقدمها، داعيًا إلى تبني الوقاية كأسلوب حياة وتعزيز التكافل الاجتماعي لضمان استدامة الإصلاحات الصحية.

المغرب يقدم بدبي رؤية التحول الرقمي في قطاع الصحة ضمن الإستراتيجية الوطنية لتطوير النظام الصحي
المغرب يقدم بدبي رؤية التحول الرقمي في قطاع الصحة ضمن الإستراتيجية الوطنية لتطوير النظام الصحي

زنقة 20

time١٦-١٠-٢٠٢٤

  • زنقة 20

المغرب يقدم بدبي رؤية التحول الرقمي في قطاع الصحة ضمن الإستراتيجية الوطنية لتطوير النظام الصحي

زنقة 20. الرباط كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الأربعاء، خلال جلسة نقاش رفيعة المستوى نظمتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تحت عنوان 'التحول الرقمي في قطاع الصحة: زيادة الكفاءة وسهولة الوصول إلى الرعاية من خلال التكنولوجيات الحديثة'، وذلك على هامش فعاليات ثالث أيام معرض 'جايتكس غلوبال' دبي العالمي، عن رؤية المغرب الطموحة للتحول الرقمي في قطاع الصحة، مؤكدا أن الابتكار التكنولوجي أصبح جزءا لا يتجزأ من الاستراتيجية الوطنية لتطوير النظام الصحي المغربي. وسجل خالد آيت الطالب، في كلمة ألقاها نيابة عنه عزيز مرابطي، مدير مديرية الأدوية والصيدلة، أهمية هذا الحدث كمنصة استثنائية لتبادل الأفكار والخبرات حول التحديات والفرص التي تتيحها التقنيات الحديثة في تحسين تقديم الخدمات الصحية، مؤكدا أن هذه الفعالية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على أفضل الممارسات في التحول الرقمي، وتأكيد الالتزام المستمر بالمضي قدمًا في تبني التكنولوجيا لخدمة صحة المواطنين ورفاههم. وأبرز وزير الصحة والحماية الاجتماعية على أن المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تسير بخطى ثابتة نحو إحداث تحول عميق وشامل في النظام الصحي الوطني، مشددا على أن الابتكار التكنولوجي يشكل ركيزة أساسية في هذا الإصلاح، مبرزًا الدور الحيوي الذي تلعبه هذه التقنيات في تعزيز إمكانية الوصول إلى الرعاية، خاصة في المناطق النائية. وتابع الوزير أن خدمات الطب عن بعد والوحدات الطبية المتنقلة المجهزة بأحدث التقنيات، تساهم بشكل مباشر في تقديم خدمات صحية متخصصة للمرضى في هذه المناطق دون الحاجة إلى التنقل، وهو ما يُعد إنجازا كبيرا نحو تحقيق العدالة الصحية. وتطرق خالد آيت طالب إلى أحد التحديات الكبرى التي تواجه التحول الرقمي، وهو تحقيق التكامل بين أنظمة المعلومات الصحية، حيث أكد أن النظام الصحي الحديث يعتمد على القدرة على تبادل البيانات بطريقة آمنة وسلسة بين مختلف الأطراف المعنية. وفي هذا الإطار، أوضح أن المغرب يعمل على تطوير نظام معلومات متكامل يعتمد على 'الملف الطبي المشترك'، الذي سيساهم في تعزيز استمرارية الرعاية الصحية ويعتمد أفضل المعايير الدولية في مجال الأمن السيبراني. كما سلط الضوء على الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، مشيرا إلى أن هذه التقنية تُحدث تحولًا ثوريًا في كيفية تقديم الرعاية الصحية. فمن خلال تحسين دقة التشخيصات وتطوير مسارات العلاج، يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الصحية وتقديم خدمات أكثر تخصيصًا للمرضى. وذكر المسؤول الحكومي أن المغرب يشهد بالفعل مشاريع تجريبية في هذا المجال، تشمل استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الأشعة وعلم الأورام وإدارة الطوارئ. ولم تغب أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص عن الكلمة، حيث اعتُبرت هذه الشراكة دورا رئيسيا في تبني التقنيات الحديثة. وأورد الوزير أن التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة يسهم في تعزيز تسريع التحول الرقمي من خلال تعبئة الموارد المالية والعلمية والبشرية الضرورية. كما أشاد بالدور الذي تلعبه الشركات الناشئة المغربية في مجال الصحة الرقمية، والتي تستفيد من الاستثمارات المحلية والدولية لتطوير حلول مبتكرة تُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية. وأكد عزيز مرابطي، نيابة عن وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، على التزام المغرب بتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تعزيز التعاون التكنولوجي وتبادل الابتكارات مع الدول الأخرى، مشددا على أن تبادل التكنولوجيا وبناء القدرات المهنية في المجال الصحي يُعدان من الأولويات الوطنية لتعزيز قدرة الدول على إدارة نظمها الصحية بفعالية. وأشار إلى أن التحول الرقمي في قطاع الصحة هو عملية مستمرة تتطلب التكيف مع التحديات التكنولوجية والتنظيمية، معربا عن ثقته بأن مشاركة التجارب والخبرات على المستوى الدولي ستُمكن المغرب من تكييف هذه الابتكارات مع سياقه الوطني، مما يجعل النظام الصحي المغربي أكثر كفاءة ومرونة في مواجهة التحديات المستقبلية. وشهدت الجلسة النقاشية التي نظمتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على هامش فعاليات ثالث أيام معرض 'جايتكس غلوبال' دبي العالمي، مشاركة واسعة لممثلين حكوميين وخبراء في الصحة الرقمية وصناع القرار، إلى جانب شركاء تكنولوجيين وشركات ناشئة في مجال الصحة الرقمية، بالإضافة إلى منظمات دولية وغير حكومية. وركزت مداخلات المشاركين على مواضيع حيوية كطب المستقبل الذي يتضمن الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية، التطبيب عن بعد، وإنترنت الأشياء الطبية لتحقيق خدمات صحية أكثر ذكاء وسهولة في الولوج. كما تم تسليط الضوء على نظم المعلومات الصحية باعتبارها أساس التحول الرقمي في المغرب، وأهمية الأمن السيبراني وحماية البيانات في هذه النظم، مع مناقشة الصحة الرقمية وفق معايير دولية والدروس المستفادة من التجارب العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store