أحدث الأخبار مع #خالدأبوالليل،


نافذة على العالم
منذ 14 ساعات
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : ترشيح خالد أبو الليل نائبا لرئيس هيئة الكتاب وطارق رضوان رئيسا لإدارة النشر
الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - علم "اليوم السابع" أن الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبى بكلية الآداب جامعة القاهرة، مرشّح لتولى منصب نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهو المنصب الشاغر منذ أكثر من عامين، بعد أن تركه الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، الذي شغله سابقًا قبل توليه رئاسة الهيئة خلفًا للدكتور هيثم الحاج علي، ومنذ ذلك الحين، لم يُعيَّن نائبا جديدا لرئيس الهيئة. وفي السياق ذاته، تردّد اسم الكاتب الصحفي طارق رضوان كمرشّح لتولي رئاسة الإدارة المركزية للنشر بالهيئة، وهو المنصب الذي يديره مؤقتًا الشاعر عادل سميح منذ قرابة عام، بعد رحيل الكاتب محمد نبيل، وحتى الآن لم يتم تعيين رئيس دائم لإدارة النشر، يُذكر أن طارق رضوان يشغل حاليًا منصب رئيس تحرير جريدة "القاهرة" ومجلة "فنون". ويُشار إلى أن الدكتور خالد أبو الليل يُعد من أبرز المتخصصين في الأدب الشعبي، وهو أستاذ بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وله إسهامات عديدة في مجالي الشعر الشعبي العربي والأدب الشعبي الإفريقي، ساهم في تطوير هذا المجال من خلال كتاباته وحواراته، وله مؤلفات ومقالات متعددة، من أبرزها كتاب "الشعر الشعبي العربي، الأدب الشعبي الأفريقي، ما الأدب الشعبي، الشعر الشعبي العربي، السيرة الهلالية - دراسة للراوي والرواية" وقد حصل على جائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الاجتماعية عام 2018 عن كتابه "التاريخ الشعبي لمصر في فترة الحكم الناصري".


بوابة الأهرام
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
«قمنا من النجمة.. نلم القمح».. أغانى الحصاد.. «ونيسة» الفلاح فى أرضه
شهر أبريل هو شهر استثنائى، له مذاق خاص عنده، وارتبط ارتباطًا وثيقا عند الفلاح، ينتظره طوال أيام وليال، يتطلع خلاله لثمار جهده ونتيجة ما غرسه من بذور ممزوجة بالحب والعرق. هو شهر الحصاد، موعد اجتماع الفلاحين والفلاحات لجمع ما ازدهر من نباتهم وحان وقت حصاده وجمعه. ولأنه شهر الحصاد، فهو أيضا شهر الاحتفاء والاحتفال بتحقيق أمنيات طال انتظارها. يستعين الفلاحون خلاله بكلمات ذات لحن بسيط، قد لا يعرفون من أبدعها أول مرة. ولكنهم يتوارثونها بحب جيلاً بعد جيل وبدقة حتى لا تضيع، ترافقهم وتؤنس ساعات الإرهاق الطويلة تحت لهيب الشمس، الذى يعلن عن بشائر قدوم فصل الصيف. وهذه الكلمات المغناة تصنف ضمن أحد أجمل أشكال الغناء الشعبى، الذى يحظى باهتمام الباحثين ودراسات القائمين على حفظ التراث وفنون الأدب. عن عالم أغانى الحصاد، يقول الدكتور خالد أبوالليل، أستاذ الأدب الشعبى بقسم اللغة العربية وآدابها فى «كلية الآداب» بـ «جامعة القاهرة»: «لنبدأ أولا بتعريف الغناء الشعبى، فهو المرتبط بالمناسبات الاجتماعية للمصرى فى مراحل حياته المختلفة، من قبل ولادته وحتى بعد وفاته». ويكمل أبوالليل تصريحاته للأهرام موضحا: «وإجمالا، يعتبر الغناء عالميا أحد الوسائل الرئيسية لقراءة التاريخ، ومعرفة تفاصيل حياة كل شعب من خلال الأغانى الخاصة به، حتى إن الكاتب الألمانى يوهان جوتفريد هيردر أصدر كتابا بعنوان (أصوات الشعوب فى أغانيها)، حيث رأى أن الأغانى تعد لسان حال الشعوب». د. خالد أبو الليل ويعود أبوالليل إلى الحالة المصرية، قائلا: «الغناء الشعبى يعتبر حالة مصرية خالصة، وهو ما يتجلى بوضوح خلال مواسم حصاد الزرع لدى الفلاح». وذلك لما يشكله نشاط «الحصاد» بالنسبة للمصرى قديما وحديثا. ويشرح أبوالليل: «المجتمع المصرى مجتمع زراعى فى الأساس، وأينما وُجدت الزراعة، وُجد الاستقرار، وبالتالى الانتماء، فأى حضارة باقية سنجد أن أساسها كان حضارة زراعية، أما المجتمعات التى تقوم على التجارة، فشعوبها تعتمد أساسا على التنقل والترحال، وبالتالى عدم انتمائهم لموقع محدد». حصاد «الخير» ويؤكد أبوالليل أهمية الزراعة لدى المصرى منذ القدم، ولكن يشير إلى أن القمح يظل له مكانته الخاصة لدى المصرى، إذ انه مرتبط بالخبز، المعادل فى العقل الجمعى لحياة المصريين، ولذلك يطلقون عليه بالعامية «العيش»، والفلاح المصرى يستبشر خيراً بالقمح، فمع بدء موسم القمح وحصاده يبدأ موسم «الخير». جمعتا حصاد الخير ويضيف أبوالليل قائلاً: «شهر برمودة، بالتقويم المصرى القديم، هوشهر حصاد القمح عند المصرى القديم، ويبدأ فى التاسع من شهر أبريل، بالتقويم الميلادى. وكان مرتبطا بذلك الشهر مثال شعبى قديم مثل (برمودة، دق الأرض بعامودة)، إشارة إلى بدء مراحل حصاد القمح. وإجمالا، تتوافر العديد من الأغانى الشعبية المرتبطة بحصاد القمح، مثل: «يا قمح طيب.. جه الحصيد.. يلااااا القمح اتساوى.. طلب الكراوة.. يلااااا كراوة نقاوة، بربع غلة.. يلااااا متوطى إيدك وتحصد زين.. يلااااا غلة سنبلها، هتسد الدين.. يلااااا قمنا من النجمة، نلم القمح..». وأغانى الحصاد الأقدم عند المصريين القدماء، وثقت بشكل مباشر العلاقة بين الفلاح وزرعه، الذى كان يحصده يدويا، أوباستخدام أدوات عتيقة، بالإضافة إلى الدواب. وذلك قبل انطلاق عهد الحصاد باستخدام الآلات الحديثة. فتذكر تلك الأغنيات القديمة الآلات مثل «النورج»، مع إشارة واضحة إلى «الثيران» أو«الأبقار»، عند دورانها لدراسة القمح، وتقول بعض كلماتها: ادرسى أيتها الثيران.. فإن التبن سيكون علفا لك.. والحب من نصيب أصحابك.. فليطمئن قلبك.. القمح..لؤلؤ «مشبك» ويوضح أبوالليل بأن موسم حصاد القمح قد لاقى مكانة خاصة فى السينما نظراً لأهميته. ففى عام 1946، صدر فيلم «لست ملاكا»، وقُدمت خلاله واحدة من أهم الأغانى المرتبطة بالقمح، وهى أغنية «القمح الليلة»، من كلمات الشاعر الكبير حسين السيد، وتلحين الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وتقول كلماتها: القمح الليلة ليلة عيده.. يارب تبارك وتزيده.. لولى ومشبك على عوده.. والدنيا وجودها من وجوده.. عمره ما يخلف مواعيده.. يارب تبارك وتزيده.. لولى من نظم سيده.. متحكم بين عبيده.. أرواحنا ملك إيده وحياتنا بيه.. هلت على الكون بشايره.. ردت للعمر عمره.. والأمر الليلة أمره.. يارب احميه.. ويقول أبوالليل: «إذا كان حسين السيد رأى القمح كحبات اللؤلؤ، فإن الشاعر الكبير صلاح جاهين كان له رأى آخر، ولكن رأيه هذا كان بسبب الفترات التى عانى خلالها الفلاح من القهر والاستبداد، فكتب جاهين قصيدته «زى الفلاحين»، وقال فيها: القمح مش زى الدهب.. القمح زى الفلاحين.. عيدان نحيلة جدرها بياكل فى طين.. زى إسماعين ومحمدين.. وحسين أبوعويضة اللى قاسى وانضرب.. عشان طلب حفنة سنابل، ريها كان بالعرق.. عرق الجبين.. وينتقل أبوالليل شارحا مكانة أغانى الحصاد بالنسبة للتراث. فيوضح أن الأغانى تشكل تراث ثقافى غير مادى ووثقت مفردات التراث الثقافى المادى. ويتضمن الأخير كل ما هو مرتبط بالزراعة، من معدات وممارسات الحصاد والتخزين ودراس. وكان لهذه الأدوات نصيب وحضور واضح فى أغانى الفلاح، فتلك المفردات كانت بطلة لأغنيات عديدة، ومنها الموازين الخاصة بالقمح والحبوب. فمكيال القمح هو«الكيلة»، ويتم حفظ الحصاد فيما ما يسمى بـ «الزكيبة»، أى «الأجولة». فى انتظار بشارة بيع الحصاد ويبدأ الفلاح فى عملية عد «المكيال»، فيما يملا «الزكيبة» فى جو من السعادة، وفى نفس الوقت خوف من الحسد، ولذلك نجد أن الكلمات التى يتغنون بها وقت العد بها كلمات تحمى من الحسد، مثل: الله واحد..يا واحد وحد الواحد آدى التانى.. واحد مالوش تانى تلاته.. يا بركة تعالي أربعه.. يا بركة الوسعة خمسة.. فرض الصلا خمسة ستة.. ستة كدا ستة سبعة.. سبعة كمان سبعة تمانية.. على النبى صلي ويكون الختام مع الرقم ثمانية، لكونه الحد الأقصى من «المكيال» الذى يمكن لـ «الجوال» أو«الزكيبة» استيعابه. أجولة مملوءة بالقمح الذى سيحقق لصاحبه أمنيات منتظرة ومستحقة. فنون «الروامى»..زينة أيام الحصاد يسلط الشاعر سعيد شحاتة الضوء على واحدة من أهم التفاصيل المرتبطة بمواسم الحصاد، وهو ما يعرف بفنون «الروامى». ويبدأ أولا بشرح لفظة «الروامى»، وهوجمع «رامية» وتعنى حلقة القش المحمل بسنابل الأرز التى ترص بجوار بعضها البعض فى الجرن، ليدهسها الجرار الزراعى بعجلاته الضخمة، فيفصل منها الحَبّ عن أعواد القش. ثم تأتى النساء فى الليل لـ «فشفشة»هذا القش، أونفضه ليسقط منه الحب، وتربيطه على هيئة «قتاتى» أى حزم. وذلك قبل ان يأتى «المدراوى»، حاملاً شوكته الكبيرة وغرباله ليقوم بـ«دراوة» الأرز وفصله عما علق به من أعواد قش صغيرة. وهذه «الروامى»، وفقا لشرح شحاتة، كان لها طقوسها، وأغانيها. وكان الفلاح يختار الليالى القمرية، ليسهل عليه الرؤية بوضوح ولصعوبة التعامل بالأسلوب المطلوب مع «القش» نهارا. وذلك كله كان قبل عهد اختراع الآلات الحديثة. ورغم أن الكثير من هذه العادات تغيرت بفعل دخول الآلة بقوة إلى معادلة «الحصاد»، لكن أغنيات هذا العهد مازالت تزين أيام الفلاح ولياليه. ويكمل شحاتة موضحا لـ«الأهرام»: «كانت الفلاحات يخرجن ليلا للقيام بهذا العمل الشاق، فكن فى حاجة إلى فن يعبر عنهن وعن البيئة التى يعملن بها، وعن ارتباط نشاط الحصاد بخير وفير يحقق السعادة والاستقرار بصور عديدة فيما بعد. فكانت النساء يغنين بأغانى تشير مثلا إلى قرب تحقق آمالهن فى الزواج بالمحبوب واجتماعهم بسعادة وهناء». فيغنين مثلا: (بس الولا ييجى... بس الولا ييجى ييجى ع المحطة... ييجى وادبح له بطة... ييجى ييجى ع الرياح... ييجى وادبح له فراخ... ييجى ييجى عند دارنا... ييجى وادبح له حمامنا... ييجى ييجى عند بيتنا... ييجى وادبح بطتنا... ييجى. ويشرح شحاتة الذى وضع دراسة شعرية خاصة حول اغانى الحصاد : «فى مثال هذه الأغنية التراثية الشهيرة، والتى باتت مرتبطة بالمناسبات السعيدة، تبدأ المغنية أوقائدة (الرامية) بالتغنى بالشطر الأول. أما الشطر الثانى، والمؤلف من كلمة واحدة وهى : (ييجي) فترد الجوقة عليها به، مؤكدة أن الطريق مفتوح، فى انتظار مجيئه وتحقيق المراد بالوصل والتواصل. وطريقة إنشاد أوغناء هذه الأغنية، تعتمد على أن القائدة تقول بيتين، تبرز فيهما أهم ما يمكن أن تضحى به لأجل (الولا)، وتردد خلفها جوقة (الرامية) من النساء بعد كل بيتين جملة (بس الولا ييجي). وهى جملة شرطية جوابها، أنها ستقدم له العطايا كل مرة. ففى المرة الأولى، إذا جاءها على المحطة، ستذبح له «البطة»، وإن لم يأت على «المحطة»، فلا مانع من أن يأتى على «الرّيّاح»، هذا المجرى المائى الذى ينقل زائريه إلى شاطئ آخر، وفى هذه الحال ستقدم له هدية أخرى، وهى أن تذبح له (الفراخ)، ثم تعهده بإعداد (البرام)، هذا الإناء الفخارى الذى تدس فيها اللحوم داخل الأرز ويطهى فى الفرن، ويقدم للعروسين فى ليلة الزفاف». الشاعر سعيد شحاتة ويشير شحاتة إلى أغنية أخرى من التراث المتواتر والمرتبط أيضا بأوقات الحصاد ومغانمه ودلالاته بالنسبة لتحقيق السعادة والاستقرار فى بيوت فلاحى الأرض. فيذكر بالكلمات التالية: «اهوجالك يا بت.. ريح بالك يا بت بكرة يأستك الأساتك.. بالدهب يملا دراعاتك ويعوّض كل اللى فاتك.. واهوجالك يا بت.. ريح بالك يا بت خدى بالك منه وهنيه... واللى يعوزه قوام اديه واما يموت هتورثيه واهوجالك يا بت... ريّح بالك يا بت اطبخيله الصبح بطة.. واطبخيله العصر بطة كترى يا بت الشطة واهو جالك يا بت... ريح بالك يا بت اهوجالك من بعيد جايبلك فستان جديد اهوجالك يا بت.. ريح بالك يا بت» ويعلق شحاتة: «هنا المغنية الشعبية، تشير إلى تحقق الوصال بعد بلوغ الرجل قدرا من الثروة يحقق بها هدف الاقتران بحبيبته وتزويدها بأشكال الثراء والرفاهية. وذلك بعد أن يكون فى الأغلب قد حصد محصولا صحّت زراعته، فوزن، وباع، وتوافر المال الكثير معه».


الدستور
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
عروض سينمائية ومسرحية ومعارض تشكيلية تعرفوا عليها في أجندة "الدستور" الثقافية
ما بين الأمسيات الثقافية، والعروض السينمائية والمسرحية، والمعارض التشكيلية، يحتشد اليوم الأربعاء التاسع من أبريل 2025، بعدد من الفعاليات والأنشطة، والتي نستعرضها لكم في تقرير أجندة الدستور الثقافية اليومي. تفاصيل أجندة الدستور الثقافية ليوم الأربعاء ضمن فعاليات الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، "سوهاج.. الهوية والاستدامة"، تستقبل مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، في الثانية عشرة والنصف ظهرا، الجلسة البحثية الثالثة والتي تعقد بعنوان "الأدب الشعبي"، برئاسة د. خالد أبو الليل، وتشهد مناقشة أربعة أوراق بحثية، وهي: "القيم الاجتماعية في الحكاية الشعبية.. محافظة سوهاج نموذجا" للدكتورة أسماء جميل، "دور أغاني الأطفال الشعبية بالمجتمع السوهاجي في التربية" للدكتورة إيمان كمال، "التوثيق المكاني لعمارة المزارات الدينية والأضرحة في مدينة سوهاج" للدكتور وائل المتولي، و"حرير أخميم.. إشكالية التاريخ والاكتشاف والصناعة" للدكتور أحمد الصاوي. كما تعقد مائدة مستديرة بعنوان "الوضع الراهن لتوثيق تراثنا الشعبي المصري"، في تمام الثانية والنصف مساء، يديرها د. مصطفى جاد، ويشارك بها كل من د. ولاء محمد، د. دعاء شديد، محمد الروبي، ومنة عاطف. وفي السابعة مساء، تعقد بمكتبة ديوان فرع الزمالك، أمسية لمناقشة كتاب "أجمل الذكريات ستأتي حتمًا" للكاتبة نولة درويش، وهي من أبرز الأصوات النسوية في مصر، عاشت حياة مليئة بالمواقف التي تعبر عن شجاعة حقيقية، وساهمت في تأسيس "مؤسسة المرأة الجديدة". سيرتها توثّق لحظات إنسانية وسياسية عميقة من تاريخ مصر الحديث. وفي الثامنة مساء، تحتضن مكتبة خالد محيي الدين، في حزب التجمع بمقره الكائن في 1 شارع كريم الدولة من طلعت حرب بوسط البلد، أمسية جديدة من أمسيات صالون الأربعاء لإبداعات المرأة المصرية، والتي دشنته وتديره، الكاتبة النائبة، دكتورة ضحي عاصي. ويستعرض الصالون في أمسيته الجديدة، مسيرة وأبرز المحطات للمبدعات، الروائية والإعلامية أميرة بهى الدين، راقصة المولوية أفنان شاهر، القاصة والروائية زيزيت سالم، تدير الأمسية وتقدمها الكاتبة ضحي عاصي. وفي أجندة الدستور الثقافية، تعقد بمكتبة مصر العامة فرع الزاوية الحمراء، في الرابعة عصرا، حفل توقيع ومناقشة رواية 'الجوهري في الزاوية الحمرا'، للكاتب عماد أنور. وفي السادسة مساء، يستأنف مركز الثقافة السينمائية، التابع للمركز القومي للسينما، أنشطته الفنية بأمسية سينمائية وعرض الفيلم التسجيلي الطويل "وكأنهم كانوا سينمائيين" للمخرج صلاح هاشم. الفيلم من تأليف وإخراج صلاح هاشم، وتصوير ومونتاج سامي لمع، وينتمي إلى نوعية الأفلام التسجيلية الطويلة التي تقدم شهادات مهمة حول تاريخ السينما المصرية، كما يسعى لاكتشاف السحر الخفي الذي تميزت به أفلامها الكلاسيكية القديمة. يتضمن الفيلم شهادات من كبار رموز السينما والنقد في مصر، من بينهم مدير التصوير الكبير الدكتور رمسيس مرزوق، وشيخ النقاد السينمائيين الدكتور صبحي شفيق، بالإضافة إلى الروائي والناقد السينمائي بكر الشرقاوي. وضمن عروض وفعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة- دورة الفنان أشرف زكي، برئاسة الدكتور محمود فؤاد صدقي، والتي تحتضنها أكاديمية الفنون بالهرم، يعرض علي مسرح مدرسة الفنون، مسرحية "أحفاد دافنشي"، وذلك في السادسة مساء. وفي الثامنة يستقبل مسرح نهاد صليحة، عرض "البؤساء"، وفي العاشرة وعلي ساحة المدرسة الثقافية، يقدم عرض "مسافر ليل". وفي الثامنة مساء، تعقد بقصر السينما بجاردن سيتي، أمسية سينمائية، جديدة، حيث يعرض فيلم quo Vadis، Aida، ضمن نادي السينما الأوروبية وهو دراما إنسانية وسيرة ذاتية ذات طابع حربي، ويعقب العرض مناقشة الفيلم مع الحضور، تقدمها وتديرها الناقدة نشوي نبيل. كما ينطلق اليوم مؤتمر "المادة كإيديولوجيا: الحجر"، والذي تنظمه الجامعة الفرنسية، بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية على مدار يومي الأربعاء والخميس 9 ــ 10 من الساعة 9 صباحًا إلى 6 مساء، بمقر بيت السناري الأثري، بالسيدة زينب، بالقاهرة. ويستضيف المؤتمر متخصصين وأكاديميين في مجال البناء بالحجر من خلفيات محلية ودولية. وفي أجندة الدستور الثقافية اليوم أيضا، يطلق قطاع الفنون التشكيلية في السادسة مساء 4 معارض وهي، فن من المهجر، للفنان وهيب نصار، ومعرض استعادي للفنان مجدي عبد العزيز، وذلك بمركز الجزيرة للفنون. وفي السادسة أيضا، يفتتح بكرمة بن هانئ الثقافي بمتحف أحمد شوقي، معرضين، وهما، "مدارات مراهقة" للفنانة نيرمين عليم، ومعرض إطلالات رقمية علي الطباعة اليدوية، للفنانة د. رانيا يوسف.

مصرس
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
الليلة.. ندوة رمضان في الذاكرة العربية بمعرض فيصل للكتاب
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، تُقام ندوة ثقافية مميزة، مساء اليوم، تحت عنوان "رمضان في الذاكرة العربية"، بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية. يشارك في الندوة نخبة من الباحثين والمثقفين، حيث يتحدث الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب - جامعة القاهرة، إلى جانب الكاتب والناقد الإعلامي الدكتور السيد رشاد، كما يشارك فؤاد مرسي، الروائي والباحث في التراث الثقافي، وتدير الندوة الشاعرة إيمان السباعي.تُعقد الندوة في أرض الهيئة المصرية العامة للكتاب في فيصل - محافظة الجيزة، وتتناول محاورها الدور الثقافي والاجتماعي لشهر رمضان في الذاكرة العربية، وتأثيره على التراث والموروث الشعبي.يُعد معرض فيصل للكتاب أحد الفعاليات الثقافية المهمة التي تُقام خلال شهر رمضان، حيث يجمع بين متعة القراءة وأجواء الشهر الكريم، ويقدم لجمهوره العديد من الندوات والفعاليات التي تثري الفكر والثقافة.