logo
#

أحدث الأخبار مع #خالدابوحمور

مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية : افتتاح جلالة الملك لبنك البذور الوطني يشكل دافعاً قوياً لدى الباحثين والعاملين لتطوير البحث العلمي
مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية : افتتاح جلالة الملك لبنك البذور الوطني يشكل دافعاً قوياً لدى الباحثين والعاملين لتطوير البحث العلمي

صراحة نيوز

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • صراحة نيوز

مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية : افتتاح جلالة الملك لبنك البذور الوطني يشكل دافعاً قوياً لدى الباحثين والعاملين لتطوير البحث العلمي

صراحة نيوز ـ قال مدير عام المركز الدكتور خالد ابو حمور إن إفتتاح بنك البذور الوطني تحت الرعاية الملكية السامية لتشكل دافعاً لدى الباحثين والعاملين في المركز الوطني للبحوث الزراعية لمزيد من العطاء ومحطة مضيئة من محطات الانجاز والبناء، وهذا نهج هاشمي عريق يعبق بالنهضة التي تسهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتطوير البحث العلمي الزراعي ، حيث أن تأثير الأزمات الأخيرة التي عصفت بالعالم، نبهت الدول إلى أهمية الأمن الغذائي في المحافظة على استقرارها وأمنها، مشيرا إلى أن جلالة الملك نبه إلى ذلك في حوار بورلوغ عام 2020 إذ كانت توصياته نبراسا وموجها للعمل العالمي والمحلي لمواجهة الأزمات وتأثيرها على الأمن الغذائي، حيث حدد جلالته أولويات العمل لما بعد كورونا بدعم الأفكار المتقدمة في مجالات الإنتاج، والتزويد، والتخزين، وتبادل الخبرات، وتسخير حلول توفرها التكنولوجيا، لافتاً إلى أن بنك البذور الوطني الأردني ينطلق من رؤية التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للزراعة المستدامة والاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ويُعتبر مشروعاً حيوياً قاد المركز الى العالمية . وبين ابو حمور أن التقارير العلمية العالمية تُشير إلى أن نوعين من من كل خمسة نباتات على مستوى العالم مهددة بالانقراض بسبب تدهور النظم البيئية الطبيعية ، علاوة على تحديات التغيّر المناخي الذي يعتبر مخاطره مهدد يومي لكثير من مناطق ودول العالم ، حيث ان المنطقة والعالم يواجهان تحديات غير مسبوقة فرضتها التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا وآثار التغير المناخي والازدياد السكاني وارتفاع الطلب على الغذاء وأنماط سوء التغذية وشح المياه، بالإضافة إلى انعكاسات الطلب المتزايد على الطاقة والغذاء والتي أثرت كلها مجتمعة على النظم الغذائية وسلاسل الإمداد والامن الغذائي العالمي، ومن هنا جاءت توجيهات وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات باهمية المحافظة على التنوع الحيوي الخاص بالغذاء والزراعة، والتعاون والعمل مع الشركاء لضمان توافر الغذاء الصحي والمستدام. واكد أبو حمور ، أهمية بنك البذور ومراحل تنفيذه وتمويله ،والذي صُمم بأعلى المعايير الهندسية للأبنية الخضراء وبمساحة إجمالية تُقدر بـ 3170 مترٍ وخمسة دونماتٍ للخِدْمات المرافقة، وخمسة دونماتٍ أخرى تُستخدم لإكثار مدخلات بنك بذور الوطني حيث خصصت الجامعة الهاشمية مبلغ 3 ملايين دينار للمباشرة في إنشاء هذا المشروع الوطني الى جانب وزارة الزراعة التي خصصت قرابة 3 مليون دينار اضافي لدعم بناء مركز للبذور يكون صديقاً للبيئة ويعمل بشكل كامل على الطاقة الشمسية ،لافتا الى ان هناك تطورا حصل على بنك البذور الوطني الذي أسس عام 1993 في المركز الوطني للبحوث الزراعية ، في نسخته القديمة، حيث زادت مساحة غرف التبريد من 18 مترًا مربعًا الى 112 مترا في المبنى الجديد وارتفعت السعة التخزينية من 5 الاف عينة بذرية إلى 50 الف عينة . ولتعزيز كفاءة التخزين، حافظ البنك بحلته الجديدة على درجة حرارة تبريد قصيرة الأمد عند 4 درجات مئوية، وأدخل نظام تبريد طويل الأمد بدرجة حرارة تصل إلى 20 درجة تحت الصفر المئوي، إضافة إلى تقنيات التخزين الفائق البرودة باستخدام النيتروجين السائل عند درجة حرارة تحت 196 درجة مئوية. ويضم البنك معشبًا نباتيًا يحتوي على 4 الاف عينة عشبية، تعود أقدمها إلى عام 1886. أما أقدم عينة بذرية لمحصول القمح فتعود لعام 1927. ومنذ تأسيس البنك عام 1993، تجاوز عدد المدخلات 5 الاف مدخل اشتمل 88 عائلة نباتية . واضاف ابو حمور ان الاردن يُعد واحدًا من خمس دول في الشرق الأوسط مركزًا لنشوء الأصول الوراثية البرية للقمح والشعير والبقوليات، مما يترتب علينا مسؤولية صون هذه الموارد لاهميتها في التجاوز من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي. كما بين ابو حمور انه تم إنشاء مكتبة وطنية لتوثيق ونشر المعلومات حول البنك وفق أحدث المعايير العالمية، مع توافق تام مع الاتفاقيات الدولية المعنية بصون الموارد الوراثية واستخدامها المستدام. واشار الى ان سيتم إستحداث بيت زجاجي ذكي مجهز بأحدث التقنيات لإجراء البحوث الزراعية، بهدف توصيف وتقييم وإكثار الموارد الوراثية المرتبطة بالغذاء والزراعة، بالإضافة إلى إنبات البذور لأغراض تصنيفية لضمان تعريفها وتوثيقها بالشكل الصحيح. ولتعزيز قدرات الباحثين،بين ابو حمور فقد تم تزويد البنك بقاعات تدريب حديثة، ومختبرات متطورة، من اجل إجراء أبحاث متقدمة تسهم في تحسين المحاصيل الزراعية والمساهمة في ضمان استدامة الأمن الغذائي و بفضل هذه الجهود، أصبحت طريقة التبريد الحديثة في البنك قادرة على إطالة حيوية البذور من 10 سنوات إلى 100 سنة في بعض الأنواع النباتية، ما يضمن استمرار الحياة الزراعية وتطورها للأجيال القادمة. بنك البذور صرح وطني حافظا للاصول الوراثية النباتية لاهميتها محليا وعالميا ، شكل بنك البذور الوطني التابع للمركز الوطني للبحوث الزراعية نقلة نوعية بحفظ الموروث النباتي من موارد وراثية نباتية ذات اهمية محلية وعالمية ساهمت في حفظ الامن الغذائي وصونها من الضياع باستخدام أحدث طرق الحفظ المعتمدة في بنوك البذور على المستوى العالمي.ليكون صرح أردني فريد، وركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي وحماية التنوع الحيوي، ومنارة علمية تضع الأردن في طليعة الدول الرائدة في حفظ الأصول الوراثية النباتية .

البحوث الزراعية ينفذ دورة تدريبية متقدمة في المفرق حول' الإدارة المتكاملة لمحصول البندورة '
البحوث الزراعية ينفذ دورة تدريبية متقدمة في المفرق حول' الإدارة المتكاملة لمحصول البندورة '

صراحة نيوز

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صراحة نيوز

البحوث الزراعية ينفذ دورة تدريبية متقدمة في المفرق حول' الإدارة المتكاملة لمحصول البندورة '

صراحة نيوزـ نفذ المركز الوطني للبحوث الزراعية في محافظة المفرق دورة تدريبية في جمعية بوابة رحاب حول' الإدارة المتكاملة لمحصول البندورة ' ، ضمن مشروع 20 دونم للتغيير بالتعاون مع جمعية هيلفيتاس للتمكين الإقتصادي الزراعي وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية. وقال مدير المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور خالد ابوحمور أن المركز يعكف على تمكين المرأة والشباب في القطاع الزراعي بغية خلق فرص عمل في العديد من المجالات الزراعية حيث أن محافظة المفرق تعد السلة الغذائية الثانية بعد وادي الأردن في مجال المنتجات الزراعية. وثمن أبوحمور دور الشركاء المحليين والدوليين في رفد الوطن بالخبرات وبناء القدرات في العمليات الزراعية المتقدمة ،لافتا إلى أن خبرات الزملاء والزميلات في المركز الوطني للبحوث الزراعية رائدة في نقل المعرفة والعلوم الزراعية. وبين المهندس طارق عكاشة منسق المشروع أن الدورة استهدفت 24 مستفيد ومستفيدة من الشباب والمرأة خلال جمعية بوابة رحاب الخيرية ، حيت استمرت الدورة لمدة 5 أيام . وثمنت السيدة روان ابو دلبوح رئيس جمعية بوابة رحاب الخيرية دور المركز الوطني للبحوث الزراعية والشركاء المحليين والدوليين في تمكين الشباب والمرأة في البادية الأردنية وخاصة المفرق .

ابوحمور: تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لمواجهة تحديات التلوث البلاستيكي
ابوحمور: تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لمواجهة تحديات التلوث البلاستيكي

الدستور

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدستور

ابوحمور: تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لمواجهة تحديات التلوث البلاستيكي

عين الباشا - ابتسام العطيات أكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور خالد ابوحمور خلال افتتاح ورشة عمل توعوية في مركز المشقر للبحوث الزراعية حول التلوث البلاستيكي واثره على التربة والبيئة ، على ضرورة التعاون وبناء شراكة حقيقة مع القطاع الخاص لمواجهة تحديات التلوث البلاستيكي من خلال تعزيز الصناعات البلاستكيةوذلك في إطار المتابعة الحثيثة من وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي ، بالتعاون مع المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) ، وبتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والحكومة الهولندية، ضمن مشروع التنمية الإقتصادية الريفية والتشغيل . قال مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور خالد ابوحمور ان التلوث البلاستيكي يمثل أحد أبرز التحديات البيئية في الأردن، خاصةً مع تزايد استخدام البلاستيك وتراكمه في البيئة حيث تشير الدراسات إلى أن البلاستيك يشكل نسبة تتراوح بين 15% و20% من إجمالي النفايات الصلبة ، وهو ما يعادل حوالي 405 ألف طن سنويًا، من هذه الكمية الكبيرة، يتم التخلص من جزء منها في مدافن النفايات، ولكن ما يقارب 129 ألف طن يتسرب سنويا إلى البيئة المحيطة، هذا التسرب يتسبب في تلوث التربة والمياه، لافتاً إلى أن هذا التلوث يؤثر سلبًا على النظم البيئية، مما يزيد من تعقيد التحديات البيئية التي تواجه المملكة ويهدد التنوع البيولوجي بشكل كبير. وأشار أبوحمور إلى أن البلاستيك يستخدام في القطاع الزراعي، بشكل مكثف في العديد من العمليات، مثل شرائح أغطية البيوت وشرائح تغطية التربة ( الملش) وأنظمة الري بالتنقيط والعديد من الاستخدامات الأخرى ، حيث يبلغ استهلاك القطاع الزراعي حوالي 17 ألف طن من البلاستيك سنويا، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير في العقود القادمة، وهذا الأمر سيؤدي إلى تراكم المخلفات البلاستيكية في التربة و تقليل جودتها وصعوبة إعادة استخدامها، كما يؤثر ذلك على الإنتاجية الزراعية وصحة النباتات، بالإضافة إلى تهديد حياة الحيوانات الرعوية التي قد تبتلع هذه المخلفات. ونوه أبوحمور إلى عدة حلول لمواجهة هذه التحديات والتي ستسهم في تقليل أثر التلوث البلاستيكي في القطاع الزراعي، من بين هذه الحلول، جمع المخلفات البلاستيكية وفرزها ووضعها في أماكن مخصصة لذلك، الأمر الذي سيسهم في إعادة التدوير أو التخلص منها بطرق صديقة للبيئة ،لافتا إلى أن التخلص من عبوات الأدوية والأسمدة المستخدمة في المزارع بطرق سليمة وآمنة أمرًا ضروريا لتجنب تسرب المواد الكيميائية و البلاستيكية الضارة إلى التربة والمياه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يلعب التقليل من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، خاصةً في العمليات الزراعية، دورا حيويًا في الحد من تراكم هذه المخلفات. وأشار أبوحمور إلى دور المركز الوطني للبحوث الزراعية بتنفيذ دراسات للحد من التأثير السلبي للبلاستيك في الزراعة، احد الحلول الواعدة والتي تتمثل في استخدام مواد بلاستيكية قابلة للتحلل الحيوي كبديل عن البلاستيك التقليدي، حيث أثبتت الدراسات أن هذا النهج يساعد في تحسين خصوبة التربة وتقليل التلوث البيئي. بالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء تجارب لتطوير أنظمة إدارة مخلفات فعالة في المزارع. وقال أبوحمور أن الحكومة الأردنية تعتز وتراهن على وعي المزارعين حول تأثير البلاستيك على البيئة والذي يعد أمرًا في غاية الأهمية من خلال تنظيم ورش عمل ودورات توعية للمزارعين لتسليط الضوء على أضرار المخلفات البلاستيكية وتشجيع الممارسات المستدامة، وهذه الورش تتناول مواضيع مثل أهمية إعادة التدوير وتقليل استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، إلى جانب فوائد الاعتماد على البدائل الصديقة للبيئة. تؤكد الأبحاث أن الحد من التلوث البلاستيكي في القطاع الزراعي يحتاج إلى تعاون شامل بين الجهات الحكومية والخاصة. توفير الحوافز للمزارعين لاستخدام مواد صديقة للبيئة، وتطبيق قوانين صارمة لإدارة النفايات البلاستيكية، يمكن أن يكون له أثر كبير في تقليل هذا التحدي. كما أن تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية لتوفير الدعم الفني والمالي يمكن أن يسهم في إيجاد حلول طويلة الأمد. وقال مدير مركز المشقر للبحوث الزراعية المهندس عوض الكعابنة أن التلوث البلاستيكي في القطاع الزراعي يشكل تحديًا لا يمكن التغاضي عنه. من خلال الجهود المشتركة والاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا، ويمكن للأردن أن يخطو خطوات جدية نحو تحقيق استدامة زراعية وبيئية، مما يعزز من جودة الحياة ويحمي الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وإن المدارس الحقلية تقوم على الارشاد التشاركي ونقل بين المزارعين وتدريبهم على الممارسات الزراعية الجيدة وادخال التقنيات الحديثة في الري ، و التسميد ، وايضا عمليات ما بعد الحصاد والتسويق وساهمت المدارس الحقلية في تقليل كُلف الانتاج على المزارع من خلال تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store