أحدث الأخبار مع #خالدالأعيسر،

سودارس
منذ 4 أيام
- سياسة
- سودارس
الحكومة السودانية تكشف حقيقة هروب مسؤوليها إلى الخارج وأنباء الزيارات السرية إلى إسرائيل
ونقل موقع "المشهد السوداني"، صباح الجمعة، عن خالد الأعيسر، أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وأعضاء المجلس السيادى وكافة قادة أجهزة الدولة يمارسون نشاطهم كما المعتاد من داخل مدينة بورتسودان. وحول الحديث عن أن هناك زيارات سرية لعدد من الدول من بينها إسرائيل، أوضح الأعيسر أن "هذا محض افتراء ولم تقم ولم تتم أي زيارات بهذا الشأن"، مشيرا إلى أن عددا من الوزراء السودانيين كانوا في مهام خارجية تم تأجيلها لإرسال رسالة مفادها أنهم صامدون وأنهم يقاتلون مع شعبهم فحسب. وفي السياق نفسه، أكد الجيش السوداني مواصلة معاركه ضد قوات الدعم السريع في ولاية غرب كردفان، حيث تمكن من استعادة مدينة الخوي، التي كانت تسيطر عليها منذ مطلع الشهر الجاري. وأوضحت صحيفة "سودان تربيون" السودانية، الإثنين الماضي، أن قوات الجيش استعادت المدينة ، بعد معارك ضارية، مشيرةً إلى أنه تم فرض السيطرة الكاملة على المدينة. ونقلت الصحيفة عن حاكم إقليم دارفور والمشرف العام على القوة المشتركة، التابعة للجيش السوداني تأكيده السيطرة على مدينة الخوي وبلدة أم صميمة، شمالي كردفان، فيما استأنف الجيش السوداني عملياته العسكرية في منطقة كردفان الكبرى بعدما حرك قواته من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان. وتقول الصحيفة إن الهدف من عمليات الجيش السوداني في تلك المناطق هو الوصول إلى ولاية شمال دارفور، لإنهاء الحصار المفروض على مدينة الفاشر ، عاصمة الولاية. واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم ، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين. وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال. وكالة سبوتنيك script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان


وضوح
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وضوح
جريمة جديدة للدعم السريع تستهدف سجن ومستشفى الأبيض ومقتل 21 مدنياً
الحكومة السودانية تدين الهجوم وتصفه بالجريمة مكتملة الأركان.. والدفاع المدني يسيطر على حرائق بورتسودان بالكامل كتبت : د.هيام الإبس تواصل ميليشيا الدعم السريع، استهدافها الممنهج للبنية التحتيتة والمدنيين ومعسكرات النازحين، دون أى اعتبارات إنسانية، وآخرها استهدافها لسجن ومستشفى الأبيض فى ولاية شمال كردفان بطائرة مسيرة، والذى خلف ورائه العديد من القتلى وعشرات المصابين. تصدت المضادات الأرضية للجيش السوداني، في كل من بورتسودان وعطبرة، شرق وشمال السودان، لطائرات مسيرة حلقت في سماء المدينتين اليوم الأحد، وعلى مدى سبعة أيام متواصلة تهاجم الطائرة المسيرة، التي تطلقها قوات الدعم السريع، العاصمة الإدارية المؤقتة مدينة بورتسودان، على ساحل البحر الأحمر، كما تستهدف بالتزامن عدداً من المدن الأخرى في المناطق الخاضعة للجيش، من بينها عطبرة وكسلا والأبيض. وأدت الهجمات المتكررة للطيران المسير على ميناء السودان، بمدينة بورتسودان، إلى خسائر فادحة، لاسيما في جانب الوقود، إذ اشتعلت الحرائق في مستودعات البترول الرئيسية للبلاد منذ اليوم الأول للهجوم في الرابع من مايو الجارى، ولا تزال النيران مشتعلة حتى اليوم مع محاولات إخمادها من قبل قوات الدفاع المدني. أمس السبت، تسبب هجوم للدعم السريع بواسطة المسيرات على السجن المركزي في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، في مقتل نحو 21 نزيلاً، وإصابة 47 آخرين، كما تسببت هجمات سابقة خلال الأسبوع الماضي في مقتل مدنيين في كل من أم درمان وعطبرة. من جهته قال، خالد الأعيسر، وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية، إن استهداف ميليشيا الدعم السريع، لسجن الأبيض ومستشفى المدينة، باستخدام الطائرات المسيّرة، جريمة حرب مكتملة الأركان. وأضاف: 'ويعد ما جرى في سجن مدينة الأبيض جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الميليشيا وداعميها الحافل بالانتهاكات ضد المدنيين السودانيين'. وتابع فى بيان له ندين هذا العمل الإرهابي بأشد العبارات، ونسأل الله أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل. ومن جهته قال مدير الدفاع المدني السوداني الفريق عثمان العطا في تصريحات صحفية، الأحد إن قوات الدفاع المدني احتوت حرائق مدينة بورتسودان التي وقعت جراء استهداف قوات الدعم السريع للمستودعات الاستراتيجية ومرافق أخرى، وظلت الحرائق مشتعلة منذ الثلاثاء الماضي في المستودعات الاستراتيجية للوقود والمستودعات المملوكة للقطاع الخاص في بورتسودان، وتصاعد دخان كثيف تسبب في إخلاء بعض المساكن في حي ترانسيت القريب من هذه المستودعات. وأكد مدير قوات الدفاع المدني أنه تمت السيطرة تماماً على كل الحرائق بالمستودعات الاستراتيجية والمواقع المختلفة ببورتسودان، مشيراً إلى أن العمل انجز في ظل ظروف بالغة التعقيد لوجود مخزونات نفطية بكميات كبيرة. وأوضح أن فرق الإطفاء استخدامت مواد رغوية كثيفة بزوايا محددة وفق خطة عمل محكمة ومجهودات كبيرة بذلتها قوات الدفاع المدني. ومع دخول الحرب السودانية عامها الثالث تسيدت الطائرات المسيرة ساحة العمليات العسكرية، ونقلت المواجهات إلى مرحلة أخطر، حسبما يرى مراقبون، في حين يتخوف محللون سياسيون وعسكريون أن تطيل حرب المسيرات من أمد الحرب، وتحول السودان بأكمله إلى ساحة للمعارك. ووجدت الهجمات عن طريق الطائرات المسيرة إدانات إقليمية ودولية وأممية تطالب بإيقافها فوراً، وعدم التعرض للبنية التحتية للبلاد بالتخريب، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى الداخل دون عوائق. خبير عسكري: التقدم الميداني للجيش غرباً يقلل مخاطر المسيرات لليوم السابع على التوالي، لم تتوقف المسيرات في التحليق المكثف في فضاءات عطبرة وبورتسودان، وبات المواطنون يترقبون وصولها عندما ترمي خيوط الليل في التلاشي قبل دقائق قليلة من الفجر. جرى توزيع المضادات الأرضية بواسطة الجيش والقوات المساندة بالمدن المستهدفة بالمسيرات طوال الأسبوع الماضي، وأدى رفع درجة التحوط العسكري والأمني إلى خفض مخاطر هذه الطائرات الصغيرة الحجم والمصنعة بالصين. يضع الخبير العسكري والباحث في أكاديمية الأمن اللواء معتصم جديد، عدداً من الحلول إزاء التعامل مع الطائرات المسيرة بتطوير الدفاعات الجوية والأنظمة العسكرية القادرة على رصد الطائرات الصغيرة والتعامل مع الأسراب القادمة في توقيت واحد، ويمكن إبطال مفعولها قبل وصول حدود المدن في المناطق الخلوية الخالية من السكان. كما يعتقد جديد، أن الحل على الأرض في تقدم القوات المسلحة إلى إقليم كردفان ودارفور، والدخول إلى مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور المركز اللوجستي والعسكري لقوات حميدتى. انحسرت الخسائر الناتجة عن هجوم المسيرات على مدينة بورتسودان خلال اليومين الماضيين جراء التعامل العسكري مع الأسراب التي تغزو المدينة الساحلية، كما أن إطلاق مسيرة ذكية قد تكون مغامرة كونها تباع بأسعار باهظة في السوق العالمي للسلاح، اللافت أيضاً في الآثار المترتبة عن هجمات بورتسودان، عدم وجود حالات إجلاء متعددة للبعثات الدبلوماسية منذ إعلان السفارة الصينية لرعاياها مغادرة الأراضي السودانية وذلك على مستوى الأفراد. 'المسيرات' على بورتسودان تتعمد إلحاق أكبر قدر من الخسائر وشل الحياة العامة فى السياق ذاته ، يقول الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد عباس، إن الهجمات التي تنفذها طائرات بلا طيار 'المسيرات' على بورتسودان تتعمد إلحاق أكبر قدر من الخسائر وشل الحياة العامة وتضييق الخناق على الحكومة وإمدادات الوقود التي تغذي جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الوقود المستخدم في العمليات العسكرية. ويرى عباس أن القوات المسلحة إلى حد ما تمكنت من امتصاص الصدمة الناتجة عن هجوم المسيرات، والدليل على ذلك انفراج أزمة الوقود في جميع الولايات الآمنة بما في ذلك العاصمة المؤقتة بورتسودان. وأضاف: 'في الوقت ذاته، جعلت هذه المسيرات تتصاعد نحو إيقاف الحرب، سواء من منظمات المجتمع المدني أو المجتمع الدولي لأن جميع الإدانات الصادرة طالبت بالذهاب نحو وقف النزاع المسلح لإنهاء المعاناة التي تلاحق الشعب السوداني منذ عامين'. وحول إمكانية إبطال مفعول الطائرات المسيرة، يجيب عباس على هذا السؤال بالقول إن الأولوية العمليات العسكرية خلال حرب السودان عادة ما تنتقل إلى مرحلة الذروة، ثم تتراجع أو تنهار. وفق هذه الاستراتيجية يتعامل الجيش مع المسيرات التي تهدد المدن شمال وشرق البلاد. ومع تصاعد حالة التوترات شرق البلاد بسبب المسيرات بالتحليق الكثيف يومياً طوال الأسبوع الماضي، علقت قوات الدعم السريع بالتزامن مع ارتفاع الهجمات مشيرة إلى أن قادة الجيش لن يكونوا في أمان لأن هذه الهجمات ستلاحقهم أينما كانوا. ويقول الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد عباس إن الخسائر الناتجة عن هجوم المسيرات في عطبرة وبورتسودان وكسلا ومروي ودنقلا تفوق 700 مليون دولار خلال الفترة بين شهري أبريل ومايو 2025، خاصة في مستودعات الوقود والبنية التحتية للكهرباء إلى جانب الخسائر العسكرية. ويتفق عباس مع التحليلات التي تشير إلى أن هجمات بورتسودان انعكست على مركز القرار داخل الجيش، بإعلاء رغبة وقف الحرب. طالما أن 'سياسة المدن الآمنة' تتعرض للتهديد من المسيرات. ويختم الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد عباس حديثه قائلًا: إن هجمات بورتسودان ستؤدي إلى تطورات جديدة على الساحة العسكرية والسياسية، لأن استمرار المسيرات يهدد بانهيار المناطق الآمنة، مرجحاً اتخاذ قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إجراءات جديدة خلال الشهرين القادمين على أقل تقدير.


فيتو
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
تحذيرات من كارثة إنسانية في دارفور والحكومة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل
ذكرت تقارير إعلامية اليوم الخميس، أن وزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر، طالب المجتمع الدولي بتكثيف الجهود الإنسانية لإغاثة المحاصرين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. تحذيرات من كارثة إنسانية في دارفور وطالب خالد الأعيسر بإسقاط المساعدات العاجلة عبر الجو بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية، مؤكدا على أن الحكومة تولي أولوية قصوى لحماية المدنيين. وقال الأعيسر: "إن اللقاءات مع منظمات الإغاثة الدولية تأتي في إطار التنسيق المشترك وليست تدخلا في الشؤون الداخلية، معربا عن أسفه لسوء فهم بعض الأطراف لهذه الجهود". مطالب بإلقاء مساعدات إنسانية عاجلة على دارفور وحذر اجتماع مشترك بين وزارة الصحة السودانية وقوات الدفاع المدني من المخاطر الصحية الكبيرة في المناطق المتضررة بولاية الخرطوم، وناشد الأسر بعدم العودة إلى ديارها حتى انتهاء عمليات التعقيم الشامل التي تستغرق ما بين 4 إلى 6 أسابيع. وأكد وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم ضرورة توفير كل الإمكانيات لضمان عودة آمنة للنازحين، مع التركيز على التنسيق المستمر بين جميع الجهات المعنية لاحتواء الأزمة الإنسانية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


النبأ
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النبأ
السودان تعلن عن موعد إعادة إعمار ما دمرته الحرب
قال وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، إن الشهر المقبل سيتم الترويج لإعادة إعمار مادمرته الحرب بعد دحر 'الدعم السريع' في المناطق التي تسيطر عليها في السابق. وكشف الوزير عن استمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية، وأضاف 'مشكلة النقد قلت كثيرًا بعد توجه معظم المعاملات للتطبيقات الذكية'. حقق الجيش السوداني تقدمًا ملحوظًا في العاصمة الخرطوم خلال الأيام الأخيرة، مستعيدًا السيطرة على مواقع استراتيجية كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع. من أبرز هذه المواقع القصر الجمهوري، الذي يُعتبر رمزًا للسيادة الوطنية، حيث أُعلن عن استعادته بعد معارك شرسة بين الطرفين. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت القوات المسلحة من السيطرة على مبانٍ حكومية مهمة، بما في ذلك مقر جهاز المخابرات العامة وبنك السودان المركزي. هذا التقدم يعزز موقف الجيش في النزاع المستمر منذ أكثر من عامين ضد قوات الدعم السريع. مع هذه الانتصارات، تثار تساؤلات حول إمكانية عودة الحياة الطبيعية إلى الخرطوم، التي عانت من ويلات الحرب والنزاع المسلح. يأمل المواطنون في أن يسهم استقرار الأوضاع الأمنية في إعادة الخدمات الأساسية وعودة النازحين إلى منازلهم. ويعد إعادة إعمار السودان تحديًا كبيرًا يتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية. في ظل استمرار النزاع، يرى بعض الخبراء أن البدء في إعادة الإعمار يجب أن يسبقه تحقيق السلام والاستقرار لضمان نجاح هذه العملية. من المبادرات البارزة في هذا السياق، "مبادرة إعمار الخرطوم" التي تهدف إلى تطوير مستدام وإعادة بناء العاصمة بعد الحرب، من خلال تقديم خدمات استشارية وتوثيق الإحصائيات وتعزيز التوعية، مع التركيز على الاستدامة والتنمية الشاملة باستخدام التحول الرقمي وتعزيز السلوك الإيجابي. دوليًا، أبدت دول مثل مصر اهتمامًا بالمشاركة في جهود إعادة الإعمار، حيث ترى في ذلك فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والمساهمة في تأهيل البنية التحتية المتضررة. على الصعيد الحكومي، كشف وزير الثقافة والإعلام السوداني، خالد الأعيسر، عن خطط لإعادة إعمار المناطق المتضررة، مع التركيز على وضع س تستلهم هذه الجهود من تجارب دولية ناجحة في إعادة الإعمار، مثل التجربة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم التركيز على إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الحوار المجتمعي لتحقيق تنمية مستدامة. يُشدد الخبراء على أهمية التخطيط المسبق ووضع برامج شاملة لمرحلة ما بعد الحرب، بما في ذلك إنشاء صندوق لإعادة الإعمار وعقد مؤتمرات دولية لحشد الدعم والموارد اللازمة. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق مبادرات محلية، مثل مبادرة رجل الأعمال هشام السوباط، التي تركز على إعادة تأهيل قطاعات حيوية كالتعليم العالي والصحة، من خلال مشاريع تهدف إلى تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسي


سيدر نيوز
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
الحكومة السودانية تقلل من خطوة قوات الدعم السريع بتشكيل حكومة موازية لها
Join our Telegram BBC وقّعت قوات الدعم السريع، التي تخوض صراعًا مع الجيش السوداني منذ ما يقارب العامين، ميثاقًا سياسيًا في العاصمة الكينية نيروبي، يهدف إلى تمهيد الطريق لتشكيل حكومة موازية للحكومة التي يسيطر عليها الجيش، والتي تتخذ من مدينة بورتسودان مقرًا لها. ومع ذلك، قللت الحكومة السودانية من أهمية هذه الخطوة، حيث وصفها وزير الإعلام والناطق الرسمي باسمها، خالد الأعيسر، بأنها مجرد 'تظاهرة دعائية' لن يكون لها أي تأثير فعلي على أرض الواقع. تأجيل متكرر BBC في 17 فبراير/شباط الحالي، وُجّهت دعوات إلى الصحفيين ووسائل الإعلام الدولية في نيروبي لتغطية مراسم التوقيع على 'ميثاق السودان التأسيسي'، الذي يهدف إلى تشكيل حكومة السلام والوحدة. كان من المقرر أن يُعقد الحدث في مركز كيناتا الدولي، أحد أكبر مراكز المؤتمرات الحكومية في كينيا. امتلأت القاعة بوسائل الإعلام الدولية وسط شائعات بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها سيعلنون عن حكومة موازية، وأن قائد القوات، الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، سيظهر لأول مرة بعد غيابه الطويل. ومع ذلك، لم يحضر حميدتي، بل ظهر شقيقه، عبد الرحيم دقلو، الذي يقود القوات بالإنابة عنه. وكان لافتًا أيضًا حضور عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الذي تسيطر قواته على مناطق واسعة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الحدودتين مع دولتي جنوب السودان واثيوبيا. لكن، في نهاية اليوم، لم يتم التوقيع على الميثاق، وأُعلن تأجيله إلى أجل غير مسمى. وأوضح الهادي إدريس، رئيس الجبهة الثورية وأحد منظمي الحدث، أن التأجيل جاء لإتاحة الفرصة لمزيد من الوفود للمشاركة. بينما أفادت مصادر أخرى أن عبد العزيز الحلو اشترط تضمين علمانية الدولة في الميثاق قبل الموافقة على التوقيع. علمانية الدولة BBC بعد عدة تأجيلات ومشاورات مكثفة، وقّع أكثر من 20 كيانًا سياسيًا وفصيلًا مسلحًا على الوثيقة السياسية، في قاعة أخرى، في ساعة متأخرة من مساء السبت، 22 فبراير/شباط. تنص الوثيقة، التي اطّلعت عليها بي بي سي، على إقامة دولة علمانية ديمقراطية، وتشكيل حكومة انتقالية تهدف إلى إنهاء الحرب، وتحقيق السلام الشامل، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية. وتُعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها بوضوح عن إقامة دولة علمانية في السودان، الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه. حتى اتفاقية السلام الشامل الموقعة عام 2005، والتي أدت إلى انفصال جنوب السودان، نصّت على أن تكون الشريعة الإسلامية المرجعية في شمال السودان، والعلمانية والمعتقدات المحلية المرجعية في الجنوب. كما نص الميثاق، المكوّن من 16 صفحة، على خضوع الجيش الجديد منذ تأسيسه للرقابة المدنية، ومنع تدخله في السياسة أو الاقتصاد. وأكد التزامه بالعدالة والمحاسبة وإنهاء الإفلات من العقاب، إلى جانب حظر تأسيس أي حزب أو تنظيم سياسي على أساس ديني أو عرقي. كما يجرّم الميثاق كل أشكال التطرف والانقلابات العسكرية واستغلال الدين لأغراض سياسية. يشير الميثاق أيضًا إلى 'هوية سودانوية' تستند إلى التنوع التاريخي والمعاصر، وتؤسس لدولة قائمة على الحرية والعدل والمساواة. كما يدعو إلى إنشاء جهاز أمني مستقل، لا يخضع لأي ولاءات أيديولوجية أو سياسية أو حزبية. تظاهرة دعائية واستبعدت الحكومة السودانية أن يكون للميثاق أي تأثير يُذكر على المشهد السياسي في البلاد. وقال خالد الأعيسر، وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة، لبي بي سي إن ما وصفه بـ'التظاهرة الدعائية' لن يكون لها أي تأثير عملي. وأضاف: 'هذه مجرد ذريعة تستخدمها الحركات المتمردة لفرض أجندتها، لكنها لن تحقق شيئًا عند التنفيذ'. وأشار الأعيسر إلى أن قوات الدعم السريع سبق أن أعلنت تشكيل سلطة تنفيذية في إقليم الجزيرة، لكنها لم تفعل شيئًا سوى الفساد ونهب البنوك وتدمير البنية التحتية، ولم تقدم أي نموذج للعمل المدني السلمي. وأكد أن الجيش السوداني سيواصل عملياته العسكرية حتى القضاء الكامل على ما وصفه بـ'المليشيا المتمردة'. انقسام إثني ومناطقي BBC من الملاحظ أن معظم القادة الذين وقعوا على الوثيقة ينحدرون من دارفور وكردفان، رغم وجود ممثلين عن أحزاب قومية، مثل اللواء برمة ناصر، رئيس حزب الأمة القومي، وإبراهيم الميرغني، القيادي بالحزب الاتحادي الأصل. يرى مراقبون أن خطوة تشكيل حكومة موازية تعكس مدى الانقسام المجتمعي في السودان، وتعدّ نتيجة طبيعية للحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأوضح المحلل السياسي عبد المنعم أبو إدريس أن ميثاق نيروبي يُعد انعكاسًا لتقسيم السودان على أسس جهوية وإثنية، حتى في ظل وجود ممثلين لمناطق أخرى ضمن الموقعين. وهناك أيضًا مخاوف من أن يؤدي تشكيل حكومة جديدة إلى سيناريو مشابه للوضع في ليبيا، حيث تتصارع حكومتان على السلطة. بل إن بعض المراقبين يرون أن السيناريو الأسوأ قد يكون تكرار تجربة انفصال جنوب السودان، مع احتمال انقسام البلاد مجددًا. لكن المسؤولين الحكوميين يبدون واثقين من أن ذلك لن يحدث. وأكد خالد الأعيسر أن 'شروط تشكيل دولة جديدة غير متوافرة، والحكومة المركزية لا تزال تتمتع بدعم شعبي واسع، حتى داخل إقليم دارفور، حيث ترفض الأغلبية أن تنعزل منطقتهم عن السودان'. إلا أن أبو إدريس يرى أن الوضع قد يؤدي إلى تقسيم السودان إلى أكثر من دولتين، قائلًا: 'إذا حدث الانقسام، فلن يكون إلى دولتين فقط، بل إلى عدة سودانات، خاصة في ظل انقسام القوى في دارفور بين مؤيدين للجيش وآخرين لقوات الدعم السريع'. لم يُحدد موعد نهائي لإعلان الحكومة الموازية حتى الآن، لكن الهادي إدريس أشار إلى أن المشاورات ستستمر بهدف تشكيلها وإعلانها من داخل السودان خلال شهر. مع ذلك، يبدو أن هناك تحديات كبيرة تواجه هذا الإعلان، خصوصًا في ظل التقدم العسكري المستمر الذي يحرزه الجيش السوداني في مختلف جبهات القتال، مما قد يعرقل محاولات تشكيل الحكومة الجديدة من داخل البلاد. Powered by WPeMatico