أحدث الأخبار مع #خالدالشيخ،


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
جولات تفقدية بمواقع العمل في الشرقية لمتابعة تنفيذ الدورات التدريبية
أجرى أحمد عبدالهادي، مدير مديرية العمل بالشرقية، وبرفقته خالد الشيخ، مدير عام الإدارة العامة لبحوث العمالة بالمديرية، زيارة لقسم الخياطة والتفصيل بمركزي التدريب المهني بالصيادين، ومنطقة عمل الزقازيق ومكتب السلامة بالمنطقة، وذلك لمتابعة سير العمل والدورات تدريبية بالعام التدريبي 2025 /2026، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال إعداد كوادر من العاملين قادرة على التعامل مع الحوسبة ووسائل الاتصال الحديثة. متابعة الدورة التدريبية كما تفقد مدير المديرية ومدير إدارة بحوث العمالة، مقر مركز التدريب المهني بالنحال، وذلك لمتابعة الدورة التدريبية التي نظمتها المديرية بالتنسيق مع الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير وبالتعاون مع الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بالوزارة في مجال الحاسب الآلي برنامج (Power point) للعاملين بالمديرية ومناطقها والمكاتب التابعة لها، والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام متتالية وحاضر بها محمد آدم مدرب معتمد وباحث أول بإدارة الرعاية بالمديرية.


البلاد البحرينية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
فتحية عجلان: أشعاري تنبض بالقلب لا بالقلم
"تصوّر لو خلَت هالديرة من عينك ولا تعود... ينبت عليها الحزن وأصير أنا كالعود"، هذه الكلمات هي جزء من أغنية كتبتها الشاعرة البحرينية المبدعة فتحية عجلان، التي قدمها الفنان عبدالله الرويشد، المعروف بلقب "سفير الأغنية الخليجية". هذا العمل كان بمثابة الرابط العاطفي بين عجلان والجمهور الخليجي، خاصة في الكويت، حيث أحبوا مفرداتها البسيطة والعميقة التي تلامس القلب، كما في العديد من الأغاني التي قدمها الرويشد مثل "وينك"، "الشوق والدمعة"، و"تذكّرني"، بالإضافة إلى أعمال أخرى لفنانين آخرين. وفي حديثها مع الراي الكويتية، أوضحت عجلان أنها رغم النجاح الكبير الذي تحقق مع الرويشد، لم تلتقِ به شخصيًا قط، مؤكدة أن الفنان والملحن البحريني خالد الشيخ كان هو الجسر الذي وصل بينهما. وأضافت أن البساطة في أشعارها تنبع من الكتابة بحبر القلب، وليس القلم، وكشفت عن خططها لإصدار كتاب يجمع آخر أعمالها الشعرية. عندما سُئلت فتحية عجلان عن سر التناغم الفني بينها وبين الملحن البحريني خالد الشيخ، أجابت: "خالد هو صديق قديم لي ولعائلتي. لا زلت أذكر أول تعاون بيننا في أواخر الثمانينات، عندما اتصلت به لأذكره بوعده لي بتلحين أغنية من كلماتي. وبالفعل، طلب مني كتابة نص جديد، فأخذت إلهامي من مثل شعبي يقول: «سيدي سليمان واعدني سمل ثوبه/ قطعت ثوبين وأنا في رجا ثوبه»، وقد غناها الفنان محمد البلوشي وحققت نجاحاً كبيراً في ذلك الوقت. ومنذ تلك اللحظة، بدأنا معًا في تقديم العديد من الأعمال الناجحة." ثم تابعت عجلان بالحديث عن تعاونها الجديد مع خالد الشيخ، حيث أشارت إلى أنها كتبت أغنية جديدة خصيصًا للفنان عبدالله الرويشد، تقول عنها: "الأغنية عاطفية بعنوان «شلّي صار»، وقد تم تسجيلها منذ العام الماضي، ولكن لم تُطرح بعد بسبب الوعكة الصحية التي مر بها «بوخالد». ولكن إن شاء الله، ستكون بين أيدي الجمهور قريبًا." وعن تعاونها المستمر مع الرويشد، قالت عجلان: "عندما يُذكر اسمي، تتجدد الذكريات بأغاني خالدة صدح بها صوت الرويشد. وبالتأكيد، يعود هذا النجاح المستمر إلى العلاقة الطيبة والتعاون المثمر مع «بوخالد». رغم أنني لم ألتقِ بالرويشد وجهًا لوجه، إلا أنه شخص كبير في عيني وأعتبره رمزًا فنيًا رفيعًا. جميع أعمالنا المشتركة كانت تتم عبر الفنان خالد الشيخ، الذي يقوم بنقل النصوص التي أكتبها إلى الرويشد ليختار الأنسب. وفي بعض الأحيان، يتصل بي الرويشد لتعديل بعض الكلمات أو أي شيء مشابه، وهو دائم التواصل معي ويسأل عن حالتي وحالة زوجي الشاعر علي الشرقاوي." بعد المقدمة الغنائية التي كتبتها لمسلسل "أمنا رويحة الجنة"، لم يظهر اسمك في أي "تتر" لمسلسل تلفزيوني آخر؟ لم أتوقف عن الكتابة أبدًا، فهي بالنسبة لي متنفس حقيقي في الحياة اليومية. أكتب باستمرار دون انقطاع، ولكن ربما كان صناع الأعمال هم من توقفوا عن الطلب. لدي تجارب سابقة في الأعمال الدرامية مثل "كناين الشام وكناين الشامية" و"فضة قلبها أبيض"، وعندما تتاح لي الفرصة لكتابة مقدمة غنائية جديدة لإحدى الأعمال، سأكون سعيدة بذلك بالطبع. ما هي الأفكار التي تعملين على تطويرها حاليًا؟ أفكر حاليًا في إصدار كتاب يجمع بين أشعاري الأخيرة بدلاً من نشرها فقط على منصات التواصل الاجتماعي. آمل أن يرى الكتاب النور قريبًا، وأتمنى أن يحظى بقبول جيد من القراء. هل تجدين نفسك في الشعر الغنائي فقط؟ لا، لا أكتب الكلمات فقط لكي تغنّى. بل أعبّر عن مشاعري من خلالها. إذا أحب الملحن أن يلحّنها، فهي متاحة بالطبع، لكنني لا أكتب بهدف التلحين فقط. الشِعر بالنسبة لي هو وسيلة للتعبير عن نفسي. من هم المطربون الذين تودين التعاون معهم في المستقبل؟ لا أملك اسمًا محددًا، فأنا أرحب بجميع الفنانين. أشعر بالفخر عندما يتغنى بكلماتي أي مطرب كان. تعاونت مع فنانين كبار مثل عبدالله الرويشد، محمد البلوشي، الفنانة المعتزلة العنود، وفرقة الإخوة البحرينية، وأعتبر ذلك شرفًا لي. نلاحظ أن معظم أشعارك تعبر عن الشوق والوله؟ نعم، أكتب دائمًا من قلب مليء بالحنين، سواء لأحبائي القريبين أو البعيدين. أشتاق لكل اللحظات التي عشتها مع زوجي وما مررنا به من ظروف صعبة. هذه التجارب الحياتية كانت مصدر إلهام لي وأثرت في شعري، وأعطتني كلمات جديدة أعبّر من خلالها عن مشاعري الصادقة. ما هي التجربة التي تعتبرينها الأقرب إلى نفسك؟ لكل تجربة خصوصيتها وتفردها، لكنني ممتنة للكويت وأهلها، فقد ساعدوني على الانتشار. أغنية "تصوّر" التي غناها الفنان عبدالله الرويشد كانت نقطة انطلاقي الحقيقية. نراكِ متمسكة بالزي التقليدي الخليجي القديم. لماذا؟ بالطبع، سأظل متمسكة بهويتي وعاداتي وتقاليدي. أرى أن الجيل الحالي يجب أن يحذر من الانجراف وراء الموجات الدخيلة، وأؤمن بأهمية العودة إلى القراءة التي تثري النفس وتربي الأجيال. كما أتمنى تقليل الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي. رغم كل هذه العوامل، أحرص على قراءة الشعر والأدب العربي، وأهتم بشؤون منزلي ورعاية عائلتي. كما أنني لا أحب الجلوس لفترات طويلة، فأنا أؤمن أن الحركة بركة كما يقولون. حدثينا عن علاقتك بالشاعر علي الشرقاوي؟ هو ابني وزوجي في الوقت نفسه. في ظل الظروف الصحية التي يمر بها حاليًا، أسانده كأم لابنها وزوجة، وهذا واجبي. هو بحاجة إلى الدعم من الجميع خاصة بعد أن توقف عن العلاج بسبب تكلفته المرتفعة. بعيدًا عن الشعر والغناء، هل فكرتِ يومًا في تجربة التمثيل؟ مستحيل أن أكون ممثلة. فكل سمكة تسبح في بحرها، وأنا أغوص في بحر الشعر ولا أفكر في غيره. ماذا عن إقامة الأمسيات الشعرية؟


الرأي
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
فتحية عجلان لـ «الراي»: أكتب بحبر القلب... لا القلم
- سأبقى متمسكة بهويتي التي أعتز بها ما حييت - «كل سمچة تمشي في بحرها»... وأنا أغوص في بحور الشعر - علّمتُ بناتي أنه كلما قلّت علاقاتهن... قلّت مشاكلهن «تصوّر لو خلَت هالديرة من عينك ولا تعود... ينبت عليها الحزن وأصير أنا كالعود»... كان هذا النص الغنائي الذي صاغته الشاعرة البحرينية القديرة فتحية عجلان، وصدح به صوت «سفير الأغنية الخليجية» الفنان القدير عبدالله الرويشد، بوابة دخولها إلى قلوب الجمهور الخليجي، والكويتي بالتحديد، بعدما أحبّ مفرداتها العتيقة وأسلوبها السهل الممتنع في كثير من الأعمال التي شدا بها الرويشد، منها «وينك»، «الشوق والدمعة»، «تذكّرني»، وغيرها من النصوص الغنائية لفنانين آخرين. عجلان أوضحت في حوار مع «الراي»، أنها وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققته مع «سفير الأغنية الخليجية»، إلا أنها لم تلتقِ به وجهاً لوجه، مشيرة إلى أن الفنان والملحن البحريني خالد الشيخ كان حلقة الوصل بينهما. كما أشارت إلى أن البساطة في أشعارها سببها الكتابة بحبر القلب لا القلم، كاشفة عن أنها بصدد إصدار كتابٍ يضم مجمل أشعارها الغنائية الأخيرة. • عندما تَنسج فتحية عجلان كلماتها من أوتار الفنان والملحن خالد الشيخ، فإن الأغنية ستصل بكل تأكيد إلى أبعد مدى، فما سر هذا التناغم الكبير بينكما؟ - خالد الشيخ، صديق قديم لي شخصياً ولعائلتي، وما زلتُ أتذكّر أول تعاون بيننا - أواخر الثمانينات - حين هاتفته لأُذكّره بوعده لي في أن يُلحّن أغنية من كلماتي، وبالفعل طلب مني كتابة أغنية. هنا استلهمت نصاً غنائياً من المثل الشعبي القائل: «سيدي سليمان واعدني سمل ثوبه/ قطعت ثوبين وأنا في رجا ثوبه»، ليشدو به الفنان محمد البلوشي، ولاقى العمل نجاحاً لافتاً في وقته، ومن بعده قدمتُ وخالد الشيخ مجموعة من الأعمال الناجحة. • وماذا عن التعاون الجديد بينك وبين الشيخ في الأغنية التي كتبتِها خصيصاً لـ «سفير الأغنية الخليجية» الفنان القدير عبدالله الرويشد؟ - هي أغنية عاطفية بعنوان «شلّي صار» وقد تم تسجيلها منذ العام الماضي، ولكنها لم تصدر إلى الآن، إذ تأجّل طرحها بسبب الوعكة الصحية لـ «بوخالد»، وإن شاء الله سوف تستمعون إليها قريباً. • إذا ذُكِرَ اسمك في مناسبة ما، لا بد وأن تصحو الذكريات بأغانٍ خالدة كان صدح بها صوت الرويشد، مثل «تصوّر»، «وينك»، «الشوق والدمعة»، «تذكرني»، وغيرها، فهل نعزو هذا النجاح الدائم إلى العلاقة الطيبة والأريحية في التعاون مع «بوخالد»؟ - بكل تأكيد. وللعلم، لم ألتقِ الرويشد على الإطلاق و«ما قد شفته وجهاً لوجه». ولكنه كبير في عيني، وأعتبره شيئاً رفيعاً و«عود». فكل تعاون جرى بيننا في السابق كان يتم عن طريق الفنان خالد الشيخ، والذي يقوم بدوره بإيصال النصوص التي أكتبها إلى «بوخالد» ليختار منها الأنسب، وأحياناً يتصل بي الرويشد هاتفياً من أجل تغيير مفردة ما، أو ما شابه، وهو دائم التواصل معي والسؤال عن أحوالي وزوجي الشاعر علي الشرقاوي. • من بعد المقدمة الغنائية التي كتِبتها لمسلسل «أمنا رويحة الجنة» لم نرَ اسمك على أي «تتر» لأي مسلسل تلفزيوني، فما سبب هذا التوقف؟ - لم أتوقف عن الكتابة لأنها متنفسي في الحياة، بل إنني مستمرة بشكل يومي من دون انقطاع، ولعلّ صُنّاع تلك الأعمال هم من توقفوا عن الطلب. فلديّ أكثر من تعاون سابق في أعمال درامية، على غرار مسلسلي «كناين الشام وكناين الشامية» و«فضة قلبها أبيض» وغيرهما، وبالتالي متى سنحت الفرصة وعُرضت عليّ كتابة المقدمة الغنائية لأحد الأعمال فإنني سأرحب بالعرض. • ما هي الأفكار التي تعكفين على ترجمتها في الوقت الحالي؟ - لديّ فكرة إصدار كتاب يضم مجمل أشعاري الأخيرة، عوضاً عن نشرها في مواقع «السوشيال ميديا»، وإن شاء الله سيرى النور خلال الفترة المقبلة. • هل تَجدين نفسك في الشعر الغنائي دون سواه؟ - لا أكتب المفردة من أجل أن تُغنّى، بل أدوّن في أشعاري ما يختلج قلبي من مشاعر، وإن أراد الملحن تلحينها فهي متاحة له. • مَنْ مِنَ المطربين الذين تودين التعاون معهم في الفترة المقبلة؟ - لا يوجد اسم معين. بل أرحب بالجميع، وأزداد شرفاً بأي مطرب يتغنى بكلماتي، فقد سبق وأن تعاونت مع فنانين كباراً، إلى جانب الرويشد، وهم محمد البلوشي والفنانة المعتزلة العنود وفرقة الإخوة البحرينية، وغيرهم. • نلاحظ أن معظم أشعارك تعبّر عن حالات الشوق والوله، فإلى مَنْ تهفو أحاسيس فتحية عجلان؟ - تعودّت في كل أشعاري أن أكتب بحبر القلب لا القلم. ففي قلبي حنين جارف لكل أحبائي القريبين مني والبعيدين عني. أشتاق إلى كل المحطات التي توقفت وزوجي عندها، وما كابدناه من ظروف قاسية، صحية وحياتية، ولكنها أثرت مخزوني الشعري بحروف جديدة على الحروف الأبجدية، فأكتبها شعراً لتصل إلى الناس بعفوية. • ما هي التجربة التي مررتِ بها وتشعرين بأنها الأقرب إلى نفسك؟ - لكل تجربة خصوصيتها، ولطالما قلت إنني «ممنونة حق الكويت وأهلها» فَمن خلالها اشتهرت وانتشرت، وعبر أغنية «تصوّر» لعبدالله الرويشد تعرّف الناس عليَّ وأحبوني. • في خضم تطورات الحياة، نراكِ مازلتِ متمسكة بالزي التقليدي الخليجي القديم؟ - بالطبع. سأبقى متمسكة بهويتي التي أعتز بها وبالعادات والتقاليد الراسخة في نفسي ما حييت، وأنصح الجيل الحالي بعدم الانجراف وراء الموجات الدخيلة على مجتمعنا، والرجوع إلى القراءة لأنها تصقل الإنسان وتهذّب النفس وتربي الأجيال، كما أتمنى منهم الابتعاد أو التقليل على الأقل من استخدام مواقع «السوشيال ميديا». فأنا وبالرغم من كل شيء، مازلت أحرص على قراءة الشعر والأدب العربي عموماً، إلى جانب اهتماماتي الأخرى بشؤون البيت، من رعاية لزوجي وأبنائي ومن طهو وغسيل، ولا أحب الجلوس أبداً، لأنه في الحركة بركة كما يقولون. • حدثينا عن علاقتك مع الشاعر علي الشرقاوي، فماذا يُمثّل بالنسبة إليك بغض النظرعن كونه زوجك؟ - هو ابني وزوجي في الوقت نفسه. ففي ظل ما يمر به من ظروف صحية في الوقت الحالي، فأنا أقف إلى جانبه وقفة الأم لابنها، وهذا ليس مِنةً أو فضلاً عليه، بل هو واجبي كزوجة. ومؤكد أنه بحاجة إلى الدعم من الجميع، خصوصاً بعدما توقف عن العلاج لأنه مكلّف جداً. • بعيداً عن الشعر والغناء، ألم تفكري ذات مرة بخوص تجربة التمثيل أسوة بابنتيكِ الفنانتين فيّ وفوز الشرقاوي؟ - مستحيل أن أصير ممثلة «فكل سمچة تمشي في بحرها»، وأنا أغوص في بحور الشعر. • وماذا عن إقامة الأمسيات الشعرية؟ - أشارك بها أحياناً رغم أنني لا أحبها، لكوني «بيتوتية» وعلاقاتي محدودة جداً. ولذلك، علّمت بناتي أنه كلما قلّت علاقاتهن... كلما قلّت مشاكلهن.