logo
#

أحدث الأخبار مع #خالدالفالح

وزير الاستثمار: حريصون على تمكين القطاع الخاص السعودي داخل المملكة وخارجها
وزير الاستثمار: حريصون على تمكين القطاع الخاص السعودي داخل المملكة وخارجها

عكاظ

timeمنذ 17 ساعات

  • أعمال
  • عكاظ

وزير الاستثمار: حريصون على تمكين القطاع الخاص السعودي داخل المملكة وخارجها

تابعوا عكاظ على زار وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، بمقر غرفة تجارة وصناعة جدة، وذلك في إطار جهود الوزارة الرامية إلى مواصلة تطوير البيئة الاستثمارية في المملكة، من خلال تعزيز التواصل مع قطاع الأعمال. وعقد الوزير الفالح خلال الزيارة لقاءً مع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من رجال وسيدات الأعمال في منطقة مكة المكرمة، مؤكداً أن وزارة الاستثمار تسعى، بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة، لتحقيق مستهدفات المملكة التي تشمل زيادة إسهام القطاع الخاص الوطني في إجمالي الناتج المحلي، وفي تعزيز واستدامة متانة الاقتصاد الوطني، مفيداً أن الوزارة حريصة على دعم وتمكين استثمارات القطاع الخاص السعودي، داخل المملكة وخارجها، من خلال مختلف المحفزات والممكنات والتسهيلات المتاحة، وجهود المؤسسات الداعمة المختلفة. وشهد اللقاء مناقشة سبل تمكين القطاع الخاص من أداء دوره الحيوي في دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز إسهاماته في تنويع موارد الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما جرى بحث التحديات التي تواجه المستثمرين، وسبل معالجتها، من خلال التحديثات التشريعية، والممكنات الاستثمارية التي تعمل الوزارة بشكلٍ مستمر على تطويرها. واستعرض اللقاء، أبرز المبادرات والمشروعات الإستراتيجية التي أنجزتها الوزارة، بما في ذلك نظام الاستثمار المحدث، والتشريعات المحفزة للاستثمار، والجهود المستمرة لتحسين بيئة الأعمال وزيادة جاذبية السوق السعودية. وتخلل اللقاء حواراً مفتوحاً مع مجتمع الأعمال في جدة، نوقشت فيه التطلعات المستقبلية، وفرص التكامل بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تسريع وتيرة الاستثمار وتعزيز استدامته، لا سيما في القطاعات الواعدة ذات الأولوية على المستويين الوطني والدولي. يذكر أن الزيارة تأتي ضمن سلسلة اللقاءات، التي تنظمها وزارة الاستثمار، مع شركائها، في مختلف مناطق المملكة، في إطار سعيها لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، بهدف دعم مسيرة التنمية الشاملة، وتمكين الاستثمارات، وتحفيز وتحسين بيئة الأعمال. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

تراجع مؤشر بورصة السعودية بنسبة 0.17% فى مستهل تعاملات الأربعاء
تراجع مؤشر بورصة السعودية بنسبة 0.17% فى مستهل تعاملات الأربعاء

الأموال

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأموال

تراجع مؤشر بورصة السعودية بنسبة 0.17% فى مستهل تعاملات الأربعاء

شهد مؤشر البورصة السعودية فى مستهل تعاملات اليوم الأربعاء 14-5-2025، تراجعا بنسبة 0.17%، متأثرا بتراجع طفيف لقطاع البنوك صاحب الوزن الثقيل على المؤشر وجاء هذا التراجع فى بداية التعامل، مخيبا لللآمال التى توقعات استمرار ارتفاع مؤشر البورصة السعودية وسط التأثيرالايجابي الذى صاحب زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية ،والتى شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والاستراتيجية بين البلادين ورغم تراجع بورصة السعودية بنسبة 0.17%، إلا أن المؤشر مازال يقف فوق 11500 نقطة تدوال، و التى تسجل أعلى مستوى فى الأسبوع الجارى وشهدت الجلسة الافتتاحية للبورصة السعودية ارتفاع أسهم كلا من شركات أرامكو و البنك الأهلى و أكوا باور، واستقرار أسعار أسهم شركات مصرف الراجحى و سابك عند نفس مستويات أمس الثلاثاء وكانت البورصة السعودية قد أغلقت أمس الثلاثاء عند مستوى 1152.27 نقطة مسجلا ارتفاعا 43.67 نقطة ، بقيمة تداولات بلغت 5 مليارات ريال وقد أرجع الخبراء الماليين هذا الارتفاع إلى الانعكاس الايجابى لزيارة ترامب للسعودية، والتى أدت إلى تحسن مستويات السيولة، ورفعت من نفسية المستثمرين، مؤكدين أن تأثير زياة ترامب لن يقتصر فقط أثناء الزيارة، بل سيستمر لفترة أطول بفضل توقيع الاتفاقيات الاقتصادية بين البلادين، والتى ستؤثر بشكل مستقبلى ويدعم السيولة وستعمل على استقطاب مستثمرين أجانب ومؤسساتيين الآثارالناتجة عن ازيارة ترامب للسعودية يذكر أن خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي، قد أعلن أمس الثلاثاء عن ضخ استثمارات بقيمة 600 مليار دولار مع الولايات المتحدة الأمريكية على مدار 4 سنوات قادمة كما وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وقد شملت الشراكة بين أمريكا و السعودية توقيع عددًا من الاتفاقيات فى مختلف المجالات، حيث تم توقيع اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة لتعزيز أمن الإمدادات وتطوير التقنيات المستدامة ، وتوقيع مذكرة نوايا بين وزارتي الدفاع في البلدين لتحديث وتطوير قدرات القوات المسلحة السعودية وفى هذا السياق، أعلن البيت الأبيض توقيع اتفاقية بيع أسحلة إلى المملكة العربية السعودية تصل قيمتها الى 128 مليار دولار، وهى تعد الصفقة الأكبر فى التاريخ، على حد وصف البيت الأبيض كما تضمنت الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وأمريكا ، توقيع اتفاقية للتعاون في مجال الفضاء، تشمل برامج مشتركة في البحث والتطوير واستكشاف الفضاء

البيت الأبيض: المملكة لاعب دولي في تشكيل مستقبل «الذكاء الاصطناعي»منتدى «الاستثمار السعودي الأميركي».. يؤسس لمرحلة اقتصادية جديدة
البيت الأبيض: المملكة لاعب دولي في تشكيل مستقبل «الذكاء الاصطناعي»منتدى «الاستثمار السعودي الأميركي».. يؤسس لمرحلة اقتصادية جديدة

الرياض

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياض

البيت الأبيض: المملكة لاعب دولي في تشكيل مستقبل «الذكاء الاصطناعي»منتدى «الاستثمار السعودي الأميركي».. يؤسس لمرحلة اقتصادية جديدة

وزير الخزانة الأميركي: الاتفاقيات ستسهم في تحقيق تحسّن اقتصادي ملموس 23 مليار دولار حجم التجارة الثنائية عام 2024 انطلقت في مدينة الرياض أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، بمشاركة أصحاب السمو والوزراء والمسؤولين في البلدين الصديقين، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات. وألقى وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، الكلمة الافتتاحية للمنتدى، نقل خلالها تحيات القيادة الحكيمة، للمشاركين في أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، الذي ينعقد على هامش زيارة دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، للمملكة العربية السعودية، كأول وجهة في زياراته الخارجية خلال ولايته الحالية. وأشاد وزير الاستثمار بعدد ومستوى الوفد الاستثماري الأميركي والسعودي المشارك في أعمال المنتدى، الذي يجسد حرص البلدين عمومًا والشركات السعودية والأميركية الخاصة على المضي قدمًا نحو آفاق جديدة من التعاون استمرارًا لما يزيد على «90» عامًا من العلاقات بين البلدين التي اتسمت بالثقة وروح الشراكة المبنية على الاحترام المتبادل، والحرص على تحقيق المصالح، والمنافع المشتركة لاقتصاديات البلدين. وتناول المهندس الفالح التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 عن عام 2024، مبينًا أن الرؤية وبرامجها المختلفة قطعت شوطًا متقدمًا في تحقيق مستهدفاتها الرامية إلى تنويع واستدامة موارد اقتصاد المملكة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاعات واعدة تشمل الطاقة التقليدية والمتجددة، والتقنيات والصناعات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والسياحة، والصحة، والتقنيات الحيوية، والخدمات اللوجستية، وسلاسل الإمداد، وغيرها من القطاعات الحيوية. وقال الفالح: «إن ما يشهده العالم من تحولات متسارعة، وتقلبات اقتصادية وتطورات تقنية، ستسهم في إعادة رسم ملامح الاقتصاد الدولي، وستتيح فرصًا عديدة وكبيرة لتعزيز وتوسيع قاعدة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وتؤكد أهمية بناء شراكات قوية ومستدامة لتحقيق المصالح المتبادلة، مستندة إلى نقاط القوة التي يتمتع بها الاقتصادان السعودي والأميركي، وبالذات نقاط القوة للشركات السعودية والأميركية». وأكد الفالح أن العلاقة بين البلدين من أهم العلاقات والروابط الجيوسياسية، من خلال التعاون الاقتصادي وشراكات الأعمال، وتعد بمثابة قوة للسلام والازدهار العالميين، مفيدًا أن فرص الأعمال في المملكة توسعت وتضاعفت عدة مرات، نتيجة لرؤية المملكة 2030، التي وفرت الكثير من الفرص وعوائد الاستثمار الصحية. من جانب آخر أكّد وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الخزانة الأميركي سكوت بسنت، أهمية تعميق الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وذلك خلال مشاركتهما في جلسة حوارية بعنوان «تحقيق التوازن وتنسيق السياسات المالية والنقدية»، ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي 2025. وأوضح وزير المالية أن العلاقات بين البلدين تاريخية امتدت لأكثر من «90» عامًا، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة الأميركية مذهل ويعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وبيّن أن المملكة تشهد تدفقًا متزايدًا للاستثمارات الأميركية منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، مشددًا على أن الشراكة بين البلدين تخدم مصالح الطرفين وتسهم في تقليل الاعتماد على النفط. وأشار إلى أن المملكة عملت على تطوير العديد من المؤشرات وإيجاد العديد من المؤشرات المجتمعية والاقتصادية التي قد تطورت كثيرًا، وحققت العديد من مستهدفات رؤية 2030، من بينها تسجيل أدنى معدل بطالة في تاريخها عند 7 %، وتعزيز مشاركة السعوديين في سوق العمل، إلى جانب تحولات هيكلية كبيرة في تمكين المرأة، وتطور غير مسبوق في قطاع السياحة، حيث تجاوز عدد الزوار «100» مليون زائر، وهو الرقم المستهدف لعام 2030، وذلك بفضل وجود العديد من نقاط الجذب السياحي. وأكد الجدعان أن المملكة تسعى إلى تبادل الخبرات ونقل المعرفة من الولايات المتحدة الأميركية، بما يدعم تنمية الاقتصاد الوطني ويُعزز من مكانة المملكة إقليميًا وعالميًا. من جهته، أعرب وزير الخزانة الأميركي عن اعتزازه بعلاقة بلاده الوثيقة مع المملكة، معربًا عن تفاؤله بمستقبل التجارة العالمية, مشيرًا إلى أن الاتفاقيات التي أبرمت ستسهم في تحقيق تحسن اقتصادي ملموس، مؤكدًا أن الإدارة الأميركية تسعى إلى فتح السوق الصينية أمام المنتجات الأميركية بما يُعيد التوازن للاقتصاد العالمي. من جانبه أشاد كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية ديفيد ساكس، بجهود المملكة العربية السعودية في بناء منظومة تقنية مبتكرة، مؤكّدًا أن الشراكة مع المملكة تُمكّن من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار العالمي، مشيرًا إلى أن المملكة باتت شريكًا رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية في رسم ملامح مستقبل العصر الذكي. خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، في حوار مع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه في الرياض، بالتزامن مع زيارة فخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد جي ترمب إلى المملكة، مما يعكس أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين. وأعرب ساكس عن إعجابه بالتقدم الملحوظ الذي تشهده المملكة في قطاع التقنية وريادة الأعمال، مشيرًا إلى تجربته خلال زيارته لحاضنة الـ «Garage»، حيث التقى بعدد من المؤسسين السعوديين الذين يعملون على تطبيقات متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والحوسبة الحيوية. ونوّه ساكس إلى أن المملكة أصبحت لاعبًا دوليًا محوريًا في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، من خلال استثماراتها في البنية التحتية الرقمية، واستخدامها للتقنيات المتقدمة في قطاعات حيوية مثل الصحة، موضحًا أن ما شاهده في المملكة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الجينوم والعلاج الجيني لعلاج أمراض مثل فقر الدم المنجلي، يعكس قدرتها على توظيف التقنية لخدمة التنمية المستدامة والصحة العامة. من جهته، أكّد الوزير السواحه، أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو التحول من اقتصاد تقليدي إلى اقتصاد رقمي يقوده الابتكار، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي يمثل حجر الزاوية في هذا التحول، وشريكًا رئيسًا في العلاقة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة. وأشار إلى أن المملكة استثمرت في تدريب وبناء القدرات الرقمية بالشراكة مع شركات أمريكية كبرى مثل (Google، Apple، Amazon)، مما أسهم في رفع عدد الكفاءات الرقمية السعودية إلى أكثر من «381» ألف شاب وفتاة، ويؤكد التزام المملكة بتمكين المرأة في مجالات المستقبل. وأكّد أن المملكة لا تكتفي بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، بل تسعى لتطويرها والإسهام في تشكيل أطرها التنظيمية والأخلاقية عالميًا، بما يضمن الاستخدام المسؤول والعادل والآمن لها. وواصل السواحه التأكيد على أن الشراكة السعودية الأميركية تمثل نموذجًا عالميًا للتعاون في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وأن المملكة تسعى عبر رؤية السعودية 2030، لتكون منصة عالمية للابتكار، ووجهة رئيسة لتطوير وتصدير حلول الذكاء الاصطناعي التي تعود بالنفع على البشرية جمعاء من جهته أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأميركي، تشارلز حلّاب، أن زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية, للمملكة تعكس متانة واستمرارية العلاقات الثنائية بين البلدين، مبينًا أن هذه الزيارة تمثل محطة مهمة في مسيرة الشراكة الإستراتيجية تمتد لأكثر من 90 عامًا، وتتسم بالاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والروابط العميقة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية. وأوضح حلّاب أن مجلس الأعمال السعودي الأميركي يفخر بدوره المحوري في دعم وتسهيل التعاون الثنائي في مجالات الأعمال والتجارة والاستثمار، من خلال إطلاق مشاريع مشتركة، وتوجيه استثمارات نوعية، وتوقيع شراكات إستراتيجية، وتنظيم بعثات تجارية وحوارات اقتصادية أسهمت في توسيع آفاق التعاون بين البلدين. وأفاد أن المرحلة المقبلة تحمل فرصًا واعدة للتعاون في مجالات التكنولوجيا، والابتكار، وتطوير رأس المال البشري، لا سيما في القطاعات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية، والتصنيع المتقدم، والطاقة النظيفة، مؤكدًا أن هذه الشراكات تتكامل مع برامج مشتركة في مجالات التميز التعليمي، ونقل المهارات، وتدريب القوى العاملة، وتعزيز تبادل الخبرات والإبداع. وبيّن أن حجم التجارة الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية بلغ نحو (32) مليار دولار في عام 2024، وشملت أبرز السلع المتبادلة الآلات، والمركبات، والمنتجات الدوائية، والكيماويات، والأسمدة، مما يعكس تنامي وتنوع العلاقات التجارية بين البلدين، مفيدًا أن الولايات المتحدة الأميركية تظل من أهم الشركاء التجاريين للمملكة. وأبان حلّاب أن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة الأميركية، عبر صندوق الاستثمارات العامة، شهدت توسعًا كبيرًا في قطاعات إستراتيجية مثل التكنولوجيا، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة، موضحًا أن هذه الاستثمارات تسهم في توفير فرص العمل، وتعزيز الابتكار، وتقوية سلاسل الإمداد، بما يدعم تحقيق النمو المستدام في كلا البلدين. وأشار رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال السعودي الأميركي إلى أن المبادرات بين البلدين تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتوسيع الانفتاح العالمي، مؤكدًا أن المجلس سيواصل أداء دوره الحيوي في تعميق الشراكة الاقتصادية السعودية الأميركية، وتعزيز الحوار البنّاء، وتهيئة البيئة المناسبة لتحقيق مزيد من النجاحات المشتركة.

اتفاق تاريخي بين الرياض وواشنطن لاستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة (تفاصيل)
اتفاق تاريخي بين الرياض وواشنطن لاستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة (تفاصيل)

اليمن الآن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

اتفاق تاريخي بين الرياض وواشنطن لاستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة (تفاصيل)

اتفاق تاريخي بين الرياض وواشنطن لاستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة (تفاصيل) المجهر - متابعة خاصة الثلاثاء 13/مايو/2025 - الساعة: 5:59 م أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضمن التزامًا تاريخيًا من المملكة العربية السعودية بضخ استثمارات تبلغ 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات الأربع المقبلة، في مجالات استراتيجية تشمل الطاقة والدفاع والتكنولوجيا والبنية التحتية. وبحسب البيان الأمريكي، فإن الاتفاقيات الموقعة تشمل أكبر صفقة دفاعية في تاريخ العلاقات بين البلدين، وتتضمن تزويد المملكة بأنظمة دفاع جوي متقدمة، وتعزيز قدرات الأمن البحري، وتحديث القوات البرية، إلى جانب برامج شاملة للتدريب والدعم الفني للقوات المسلحة السعودية. وتزامن الإعلان مع انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي يشهد حضورًا لافتًا من كبار المسؤولين التنفيذيين وممثلي القطاعين الحكومي والخاص من الجانبين، في خطوة تؤكد عودة الزخم للعلاقات الاقتصادية بين البلدين بعد سنوات من التذبذب. وفي إطار التوجه نحو اقتصاد المستقبل، أعلنت شركات تكنولوجيا أمريكية عملاقة مثل Google وOracle وAMD عن اتفاقيات شراكة مع الرياض بقيمة 80 مليار دولار، تهدف إلى تطوير مراكز بيانات متقدمة، وتطبيقات في الذكاء الاصطناعي، ما يمثل دعماً مباشراً لأهداف "رؤية السعودية 2030" الرامية إلى تنويع الاقتصاد وبناء اقتصاد معرفي. وتضمّنت حزمة الاتفاقيات أيضاً مذكرات تفاهم لتطوير منشآت طبية متقدمة في الولايات المتحدة، وتعزيز التعاون في مجالات الفضاء والبحث العلمي، ما يعكس توسع الشراكة الاستراتيجية إلى مجالات غير تقليدية. وفي كلمته خلال المنتدى، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إن هذا الحدث "يأتي في لحظة تاريخية يتم فيها تجديد الالتزام المشترك بين السعودية والولايات المتحدة"، مؤكداً أن الاستثمارات السعودية في أمريكا "ستبلغ 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، وقابلة للزيادة وفق حجم الفرص المتاحة". من جهته، أوضح وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن العلاقة بين البلدين تعود إلى أكثر من 90 عاماً، مضيفاً أن الاستثمارات الأمريكية في السعودية شهدت نمواً ملحوظاً منذ إطلاق "رؤية 2030"، حيث بلغ رصيدها حتى عام 2023 نحو 202 مليار ريال (54 مليار دولار)، وهو ما يمثل 23% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة. وبحسب بيانات وزارة الاستثمار السعودية، بلغت تدفقات الاستثمار الأمريكي المباشر إلى المملكة في 2023 نحو 5.5 مليارات ريال (1.5 مليار دولار)، فيما تركزت هذه الاستثمارات في قطاعات النقل والتخزين، والصناعة التحويلية، والأنشطة المالية والعلمية. ويرى مراقبون أن هذه الحزمة الاستثمارية التاريخية تعكس تحولاً نوعياً في العلاقة بين الرياض وواشنطن، وتؤشر إلى تحالف اقتصادي متين، يوازن بين المصالح الاستراتيجية ويعزز من مكانة السعودية كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي، في وقت تشهد فيه الساحة الدولية تحولات حادة في توازنات القوى والنفوذ. تابع المجهر نت على X #اتفاق تاريخي #الرياض وواشنطن #رؤية السعودية #الذكاء الاصطناعي

صفقات تريليونية ورقائق ذكاء اصطناعي.. تحالف استراتيجي جديد بين واشنطن والخليج
صفقات تريليونية ورقائق ذكاء اصطناعي.. تحالف استراتيجي جديد بين واشنطن والخليج

العين الإخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

صفقات تريليونية ورقائق ذكاء اصطناعي.. تحالف استراتيجي جديد بين واشنطن والخليج

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/13 06:14 م بتوقيت أبوظبي ألقى تقرير لوكالة بلومبرغ الضوء على استعداد الولايات المتحدة لتعزيز الروابط الاقتصادية مع دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية. وقال التقرير إنه منذ عاد دونالد ترامب إلى منصبه، لعبت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة دورا بارزا في تعميق العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة عبر التزاماتهما بزيادة الاستثمار والتجارة مع الولايات المتحدة. ووصل الرئيس الأمريكي اليوم الثلاثاء، إلى السعودية، في مستهل جولة خليجية تقوده إلى دولة الإمارات وقطر، وتلك الجولة هي الأولى للرئيس الأمريكي خارجيا منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي. ويبدو أن الجانب الأمريكي بدأ من جانبه الاستعداد لذلك. على سبيل المثال، من خلال إتاحة وصول الإمارات والسعودية لرقائق أشباه الموصلات عالية التقنية التي تحتاج إليها في سعيها لتصبح قوى في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال التقرير إن قطاع الطاقة سيكون أحد المحاور الرئيسية لخطط استثمارات الإمارات في الولايات المتحدة. وأشار إلى أن أبوظبي هي موطن لصناديق الثروة التي تمتلك قوة هائلة في إتمام الصفقات، وقد أنشأت كيانات إضافية يمكنها الاستثمار بشكل كبير في الولايات المتحدة. وعلى سبيل المثال فإن واحدة من هذه الشركات هي XRG، وهي شركة تابعة لشركة النفط الحكومية، بقيمة 80 مليار دولار والتي ترغب في مضاعفة حجمها خلال العقد المقبل. وبدأت XRG في العمل بشكل هادئ لبناء فريقها الداخلي للاندماج والاستحواذ. وأوضح التقرير أنه لدى الإمارات اقتصاد أقل اعتمادا على النفط كما أنها تحقق فوائض في الميزانية. بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة إلى السعودية اليوم الثلاثاء في مستهل جولة بمنطقة الخليج تستغرق أربعة أيام. واستهل ترامب جولته بالرياض، حيث ينعقد منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، وبعدها سيتجه إلى قطر غدا الأربعاء، ثم الإمارات يوم الخميس. وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في افتتاح المنتدى "رغم أن الطاقة لا تزال حجر الزاوية في علاقتنا، توسعت الاستثمارات وفرص الأعمال في المملكة وتضاعفت أضعافا مضاعفة". ويشارك في المنتدى لاري فينك الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك وستيفن شوارتزمان الرئيس التنفيذي لشركة بلاكستون ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ووزير المالية السعودي محمد الجدعان. وقال فينك متحدثا خلال المنتدى، بالتزامن مع وصول ترامب إلى الرياض، إنه زار السعودية أكثر من 65 مرة في 20 عاما. وأشاد بمسعى المملكة لتنويع موارد اقتصادها بعيدا عن النفط. وتحدث ماسك لفترة وجيزة مع ترامب وولي العهد خلال مراسم استقبال رسمية أقيمت للرئيس الأمريكي. ويركز ولي العهد جهوده على تقليص اعتماد اقتصاد المملكة على النفط والغاز ضمن برنامجه لإصلاح الاقتصاد (رؤية 2030) والذي يتضمن مشاريع عملاقة على غرار مشروع نيوم، وهي مدينة مستقبلية بمساحة بلجيكا. aXA6IDgyLjI3LjIxOC44MyA= جزيرة ام اند امز LV

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store