logo
#

أحدث الأخبار مع #خالدالفيصل»،

في محبة خالد الفيصل الصالات تشرح مجالس الرجال
في محبة خالد الفيصل الصالات تشرح مجالس الرجال

الوطن

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوطن

في محبة خالد الفيصل الصالات تشرح مجالس الرجال

ليست كل المعارض تنجح في الحديث عن الأشخاص دون أن تقع في فخ التكرار أو التهويل، لكن فعالية معرض «في محبة خالد الفيصل»، الذي احتضنه «موسم جدة»، ودشن الخميس قبل الماضي، وزاره أكثر من 7 آلاف زائر يوميا، طيلة أيامه الـ5، جاء أنيقًا في فكرته، بليغًا في عرضه، مؤثرًا في محتواه، ولا يُبالغ من شاهده وزاره بوصفه له: «رسالة ثقافية قبل أن يكون فعالية بصرية». من أبرز ما لفت نظري وصحبي، أن المعرض لم يكتف بعرض سيرة الأمير، بل فتح أمام الزائرين أفقًا لقراءة تاريخٍ حيّ، عاشه رجل ليس عابرًا في ذاكرة الوطن، بل صانعًا لجماله، وراسمًا لصورته، وبانيًا لهويته الحديثة، من خلال مناصبه المختلفة التي شغلها ومارسها بعقلٍ موسوعي جمع بين التخطيط والتنفيذ، والفكرة والخطوة، والقصيدة والموقف. من الطبيعي، أمام هذا الإرث المتنوع، أن يلمس الزائر في كل صالة من صالات المعرض تناغمًا بين الفن والإدارة، والكلمة والممارسة، والثقافة والقرار؛ فالمعرض لم يروِ قصة شخص، بل عرض درسًا ممتدًا في القيادة الثقافية، كتبته التجربة، وعلّمته الأيام، وصدّقه الواقع؛ ولأن هذا الدرس لا يُقرأ بالكلمات وحدها، فإنه يُحسب للقائمين على المعرض، أنهم لم يكتفوا بتوثيق السيرة، بل نسجوها كما تُنسج القصيدة؛ بصور، ومشاهد، وصوت، وضوء، مع تصميم حديث مزج بين الفنون التقليدية والتقنيات التفاعلية، وقدّم رسائل إنسانية راقية تمس القيم التي عاشها الأمير، وتُكرّس صورة الإنسان في داخل فكره، ولم تكن هذه العناصر الجمالية غاية في ذاتها، بل كانت وسيلة لأن يتيح المعرض، وبكل أناقة، رؤية ما كان يكتبه الأمير شعرًا، وما يقوله قرارًا، ويعيشه نهجًا، ورأى من زار المعرض، كيف استطاع الأمير أن يزرع الثقافة في وجدان الإدارات، ويحيل الإدارات إلى منصات تحفيز للإبداع، وكيف حرّك الساكن في المفهوم التقليدي للتنمية، لتغدو كل مبادرة ثقافية مشروعًا تنمويًا، وكل جائزة نافذة للأمل. بغير مجاملة، وإن كانت في محلها، أقول إن المعرض لم يتحدث عن الأمير خالد الفيصل المسؤول فحسب، بل كشف عن خالد الفيصل الإنسان؛ الذي يقف على مسافة واحدة من الشاعر المرهف، والحاكم الإداري الواعي، والمربي الحازم، والمثقف المتزن؛ ولم يكن غريبًا أن نجد هناك ما يشبه الناس، ويلامس واقعهم، ويستنهض فيهم الإعجاب، لا بالتاريخ فقط، بل بالحاضر الذي لا يزال يُكتب. المعرض الذي استوقف الزوار بجماله، يستحق التقدير الأعمق لما مثّله من تعزيز لقيمة الوفاء التي تربّينا عليها في مجتمعنا السعودي؛ وهنا أخص هذه المبادرة الرائعة التي أطلقها نائب أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة التقويم الوطني لمحافظة جدة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، وعاونه عليها مستشار أمير المنطقة المشرف العام على وكالة الإمارة الأمير فيصل بن محمد، ومحافظ جدة الأمير سعود بن جلوي، والجنود المخلصون المجهولون؛ فهي ليست مجرد تكريم، بل رمز حيّ لفكرة التكريم في حياة الرموز، بلغة تقول إننا نُحبكم وأنتم بيننا، ونُكرم رموزنا في حياتهم، وهي لفتة تستحق أن تُسجل في سجل النبلاء؛ فشكرًا لهم، ولكل من أبقى فينا خالد الفيصل كما عرفناه؛ شاعرًا، وإداريًا، ورمزًا، لا يزال يُعلّمنا كيف نكون، وشكرا لموسم جدة، على هذا الإثراء، والأمل كبير والتوقعات الجميلة منتظرة من «مؤسسة الأمير خالد الفيصل الثقافية»، الذي أثبت لنا، مجددا، أدام الله عليه عافيته، أن الحديث عنه لا يُستهلك، بل يتجدّد كلما تجددت حاجتنا للنموذج، وللذوق، وللتوازن.

معرض «في محبة خالد الفيصل»: تقنية وعطاء
معرض «في محبة خالد الفيصل»: تقنية وعطاء

المدينة

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المدينة

معرض «في محبة خالد الفيصل»: تقنية وعطاء

عندما زرتُ معرض «في محبَّة خالد الفيصل»، ضمن كوكبة من المثقَّفين والأصدقاء، منهم الشيخ إبراهيم السبيعي، والمهندس أنس الصيرفي، والمهندس سمير القرشي، والأستاذ محمد النويصر، والأخوان العميد عبدالملك القاسم، والفنان التشكيلي صالح القاسم، لم يخطر ببال أحد منَّا، أنَّه سيرى تقنيةً جديدةً لصناعة المعارض، وإبداعًا في إظهار المحتوى لا نظير له، فالمحطَّات التي مررنا عليها، والتي كان من خلالها التَّعريف بشخصيَّة المُحتفَى به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، والتَّنظيم الذي قدَّمه المعرض -بحقٍّ- يُعدُّ أسلوبًا تقنيًّا جديدًا؛ ممَّا جعلنا نقول: إنَّه معرض لا كالمعارض، ولعلَّ ذلك يعود أساسًا إلى أنَّ المحتوى، والمضمون لشخصيَّة دايم السيف، كانت ناطقةً وتفاعليَّةً وشموليَّةً، ومتعدِّدةَ المواهبِ الفطريَّة، إنجازًا في الحياة تجاوز فيه سموُّه حدود الإنسان، مع أنَّ صاحبه «مجموعة إنسان»، ومضمونه -أي المعرض- شخصيَّة جمعت محتوًى متعدِّدًا، وعطاءً متجدِّدًا، إنْ أقمته بين الشُّعراء سحرتكَ كلماتُه، وإنْ دخلَ منافسةَ الفنِّ والرَّسم سبقتكَ إليه ريشتُه المبدعةُ في سبكِ لوحاتٍ ورسوماتٍ إبداعيَّةٍ تبهركَ من دقَّة ما جاء فيها من تخيُّلات، وإنْ ذهبت إلى جناح الأدب والإبداع الفكريِّ، قادتك عبقريَّته في تأسيس الفكر العربيِّ، في منطقة أنورت من المعرض شاشةً ضخمةً ذات محتوى مرئيٍّ غير تقليديٍّ، وفي زاوية السِّيرة الذاتيَّة سبع عشرة محطَّةً رئيسةً تُسلِّط الضوءَ على أبرز مراحل حياته، مع إيضاح ذلك بتجربة بصريَّة، وتعدَّدت في المعرض الأقسام ما بين شعر، وفنون، وموسيقى، وكتب، ومقالات، ومبادرات، والتجربة الإداريَّة بتعدُّد أشكالها وعطاءاتها.لقد كان المعرض -بحق- على مستوى عالٍ من الحرفية في استخدام التقنية، وجودة الإنتاج، وإظهار المحتوى والمضمون، خاصة أن الشخصية ذات مواهب فطرية متعددة، تستوجب الانبهار بها؛ مما جعل كل من زار المعرض يقترح تمديد فترة العرض والمعرض؛ لأن هناك جهداً كبيراً بذل في الإعداد، والشخصية موهوبة ونموذجية واستثنائية، بل أذهبُ أبعدَ من ذلكَ في الاقتراحِ بأنْ يكون هناك معرضٌ دائمٌ لسموِّه؛ للتَّعريف به، وبشخصيَّته، وبمواهبهِ، وعطاءاتِهِ الإنسانيَّةِ والوطنيَّةِ والفكريَّةِ؛ لأنَّه -بحقٍّ بعيدًا عن كونهِ أميرًا- فإنَّه تفرَّد بمواهبَ متعدِّدةٍ، فالشُّكرُ لكلِّ مَن كانَ خلفَ هذَا التميُّز، وكلَّ مَن صحبنَا في رحلتِنَا التَّعريفيَّةِ، وفي مقدِّمتِهم الأستاذة غزل الحربي، التي تميَّزت بدقَّة عرضِها للمعلوماتِ، والتَّعريف بالمعرضِ.

«في محبة خالد الفيصل».. سردٌ بصري يحتفي بذاكرة قائد وفكر شاعر
«في محبة خالد الفيصل».. سردٌ بصري يحتفي بذاكرة قائد وفكر شاعر

عكاظ

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

«في محبة خالد الفيصل».. سردٌ بصري يحتفي بذاكرة قائد وفكر شاعر

معرض «في محبة خالد الفيصل» سرد بصري يحتفي بذاكرة قائد وفكر شاعر. (واس) يتألق معرض «في محبة خالد الفيصل» واحداً من أبرز محطات موسم جدة 2025، جامعاً بين الإبداع البصري والذاكرة الوطنية، في تكريم حيٍّ لشخصية الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز -الإنسان، والشاعر، والمسؤول- عبر تجربة فنية وثقافية غامرة تمزج بين القصيدة والريشة والفكرة والإنجاز. ويتنقّل الزائر داخل المعرض بين تسعة أقسام صمّمت لتروي سيرته بأسلوب فني مبتكر يأخذ بيد المتلقي في رحلة بصرية تبدأ من ملامح الطفولة وتدرجات المسؤولية لتصل إلى آفاق الفكر والتأثير، وتنطلق الحكاية مع قسم «أنورت»، وفي «مجموعة إنسان» تُستعرض المواقف والذاكرة، وتلامس القصائد وجدان الزوار في قسم «انثر المعنى»، وتترجم ملامح رؤاه الفنية في «ريشة»، وتُفتح أبواب الفكر العميق في «أفكاري»، وتُقرأ مسيرته التنموية في «سايق الخير»، ويُسمع صدى الوطن في «أنا غنيت»، وتُعرض المبادرات في «الواجب أكبر»، وتُقرأ المقالات في «كتاب ليس فيه أنا». من جانب آخر، نظّمت جمعية الثقافة والفنون بمحافظة جدة، زيارة لعدد من المثقفين والفنانين والإعلاميين من مختلف المسارات الإبداعية والثقافية، إلى معرض «في محبة خالد الفيصل»، واطلع المشاركون على أقسامه المتنوعة التي تستعرض محطات مضيئة من فكر سموه، وأعماله الشعرية، ومبادراته الوطنية والثقافية المؤثرة، وما قدمه من إسهامات في بناء المشهد الثقافي السعودي. أخبار ذات صلة

«في محبة الفيصل».. سرد بصري يحتفي بذاكرة قائد وفكر شاعر
«في محبة الفيصل».. سرد بصري يحتفي بذاكرة قائد وفكر شاعر

عكاظ

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

«في محبة الفيصل».. سرد بصري يحتفي بذاكرة قائد وفكر شاعر

معرض في محبة خالد الفيصل. معرض في محبة خالد الفيصل سرد بصري يحتفي بذاكرة قائد وفكر شاعر. (واس) يتألق معرض «في محبة خالد الفيصل» واحداً من أبرز محطات موسم جدة 2025، جامعاً بين الإبداع البصري والذاكرة الوطنية، في تكريم حيٍّ لشخصية الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز -الإنسان، والشاعر، والمسؤول- عبر تجربة فنية وثقافية غامرة تمزج بين القصيدة والريشة والفكرة والإنجاز. ويتنقّل الزائر داخل المعرض بين تسعة أقسام صمّمت لتروي سيرته بأسلوب فني مبتكر، يأخذ بيد المتلقي في رحلة بصرية تبدأ من ملامح الطفولة وتدرجات المسؤولية، لتصل إلى آفاق الفكر والتأثير، وتنطلق الحكاية مع قسم «أنورت»، وفي «مجموعة إنسان» تُستعرض المواقف والذاكرة، وتلامس القصائد وجدان الزوار في قسم «انثر المعنى»، وتترجم ملامح رؤاه الفنية في «ريشة»، وتُفتح أبواب الفكر العميق في «أفكاري»، وتُقرأ مسيرته التنموية في «سايق الخير»، ويُسمع صدى الوطن في «أنا غنيت»، وتُعرض المبادرات في «الواجب أكبر»، وتُقرأ المقالات في «كتاب ليس فيه أنا». أخبار ذات صلة من جانب آخر نظّمت جمعية الثقافة والفنون بمحافظة جدة زيارة لعدد من المثقفين والفنانين والإعلاميين من مختلف المسارات الإبداعية والثقافية، إلى معرض «في محبة خالد الفيصل»، واطلع المشاركون على أقسامه المتنوعة، التي تستعرض محطات مضيئة من فكر سموه، وأعماله الشعرية، ومبادراته الوطنية والثقافية المؤثرة، وما قدمه من إسهامات في بناء المشهد الثقافي السعودي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store