logo
#

أحدث الأخبار مع #خالدبنراشدآلخليفة،

إنسانية وحكمة الملك المعظم في العفو الملكي السامي
إنسانية وحكمة الملك المعظم في العفو الملكي السامي

الوطن

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن

إنسانية وحكمة الملك المعظم في العفو الملكي السامي

على وقع الأيام المباركة التي تعيشها مملكة البحرين في ظل الأمن والأمان والاستقرار، وفي إطار المسيرة التنموية الشاملة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، كان للعفو الملكي السامي الذي أصدره جلالته، صدى طيب وواسع، من خلال إشادات ومشاعر تفيض بالشكر والتقدير والامتنان لجلالته على عفوه وكرمه وسماحته، خاصة من المشمولين بالعفو الملكي السامي وأهاليهم وأسرهم. فقد تفضّل حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، بإصدار مرسوم ملكي بالعفو الخاص والإفراج عن 630 نزيلاً محكومين في قضايا مختلفة، قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم، بالإضافة إلى عدد ممن تمّ تطبيق العقوبات البديلة عليهم، من أجل إتاحة الفرصة لمن شملهم العفو للاندماج في المجتمع والمشاركة في المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالته، الأمر الذي يسهم في تحقيق النماء والتقدم والازدهار للبحرين وأهلها الطيبين، وهذا يدل على إنسانية وحكمة وتسامح جلالة الملك المعظم الذي يمنح الفرصة تلو الفرصة للمشمولين بالعفو من أجل بداية حياة جديدة يسهمون فيها بشكل مباشر في المسيرة التنموية الشاملة وتحقيق الازدهار والتقدم للبحرين الغالية، بالإضافة إلى لم شمل الأسر والعائلات وهو ما ينعكس إيجاباً وبشكل مباشر على تعزيز النسيج المجتمعي في المملكة. ولقد كان لافتاً ما ذكره مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، في وزارة الداخلية، الشيخ خالد بن راشد آل خليفة، من أن الإدارة قامت وبعد التنسيق مع النيابة العامة وعرض الترشيحات على قاضي تنفيذ العقاب وموافقته، باستبدال عقوبة 266 من المحكوم عليهم، إثر استيفاء دراسة هذه الحالات وتطبيق الاشتراطات القانونية التي تجيز استبدال العقوبة السالبة للحرية بعقوبة بديلة، وإلحاق 55 نزيلاً بالمرحلة الأولى من برنامج السجون المفتوحة، ليصل بذلك عدد المستفيدين من تطبيق القانون، منذ بدء تنفيذه عام 2018 وحتى الآن، إلى 8278 مستفيداً. وتأتي تلك الخطوات المباركة تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، التي تقضي بمواصلة التوسع في تطبيق أحكام قانون العقوبات والتدابير البديلة والسجون المفتوحة، حيث تُعد نقلة نوعية حقوقية وإنسانية جديدة، وفي ظل توجيه ومتابعة حثيثة وحكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لاسيما ون تلك الخطوة تحمل قيماً حضارية وإنسانية نبيلة لطالما اتصفت بها مملكة البحرين وهو ما يؤكد تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المملكة والتي تُعد سبّاقة ورائدة بل وأيقونة في هذا الشأن حيث تشكّل واجهة مضيئة ومشرّفة لهذا الجانب على المستويات الخليجية والإقليمية والعربية والدولية. وهنا لابد من الإشارة إلى التعاون البنّاء والجهود القيّمة والمتميّزة لكلٍّ من معالي وزير الداخلية معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ومدى حرص معاليه على توفير الخدمات والبرامج التأهيلية والتدريبية اللازمة، في إطار مواصلة التوسّع في تطبيق أحكام القانون، بالإضافة إلى وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، والنيابة العامة، وكذلك الجهات الداعمة التي تُسهم بشكل مباشر في تحقيق المنجزات الحقوقية الوطنية، في ظل تحقيق مجموعة من الثوابت التي تستند إلى الثقافة البحرينية الأصيلة، والحرص على تطوير المنظومة التشريعية في مجال حقوق الإنسان، وفي ذات الوقت تطبيق تلك الإجراءات من خلال سلوك إنساني وحضاري يؤشر إلى طابع وفكر وثقافة المجتمع البحريني.

مبادرة "فاعل خير" 5 سنوات من العطاء ولا زالت مستمرة وتحقق نتائج متميزة
مبادرة "فاعل خير" 5 سنوات من العطاء ولا زالت مستمرة وتحقق نتائج متميزة

البلاد البحرينية

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

مبادرة "فاعل خير" 5 سنوات من العطاء ولا زالت مستمرة وتحقق نتائج متميزة

أكد الشيخ خالد بن راشد آل خليفة، مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، أن مبادرة "فاعل خير" لدعم المعسرين والمتعثرين تُعدّ إحدى المبادرات الإنسانية الرائدة التي تنبثق من الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، وهي مبادرة تستمد استمراريتها و نجاحها من خلال النهج الانساني لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، فدعم جلالته ايده الله للمشاريع الانسانية وحرص ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر هو الامر الذي شجع اصحاب الايادي البيضاء للتسابق لعمل الخير، فمنذ بدء مبادرة فاعل خير عام 2020 فإنها تعكس خمس سنوات من العطاء و تمثل صورة مشرقة من صور الخير والعطاء التي يتميز بها المجتمع البحريني، الذي لطالما كان سبّاقًا في تقديم المساعدة ومد يد العون للمحتاجين، انطلاقاً من قيم التكافل الاجتماعي وروح التعاون التي تشكل ركائز أساسية في هويته. وأضاف الشيخ خالد أن مبادرة "فاعل خير" تأتي امتدادًا لتوجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، الذي يحرص على دعم مثل هذه الجهود النبيلة بهدف تحقيق الأهداف المرجوة في تعزيز التلاحم الاجتماعي، والتخفيف عن كاهل الغارمين والمتعثرين، ونشر القيم الإنسانية التي تُجسد أساسيات العطاء وروح المواطنة. وأشار مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة إلى أن نتائج هذه المبادرة الإنسانية قد تجاوزت التوقعات، حيث تمكنت من تقديم الدعم لعدد كبير من الأفراد الذين كانوا يعانون من التعثر المالي. فقد بلغ عدد المستفيدين 702 مستفيدًا، منهم 354 من الذكور و348 من الإناث، بينما تم تسديد 1429 ملفًا ماليًا بقيمة إجمالية بلغت 3,214,684,424 دينار بحريني. كما أن المبادرة نجحت في عقد شراكات فعالة مع 12 جهة من مؤسسات وشركات، إضافة إلى التواصل مع 8 أشخاص من فاعلي الخير الذين ساهموا في تقديم الدعم المباشر للحالات المتعثرة. وتمكنت الفرق الميدانية من متابعة أوضاع المتعثرين، حيث تم تسديد اكثر من 105 ملفًا من قبل فاعلي الخير، وتم تأمين مبلغ 350.000 دينار بحريني لدعم الحالات المستحقة، مما يعكس الأثر الكبير للمبادرة في تحسين أوضاع المستفيدين. وأعرب الشيخ خالد بن راشد آل خليفة عن عميق شكره وامتنانه لجميع المتبرعين والمساهمين الذين قدموا دعمهم السخي لهذه المبادرة، مؤكدًا أن عطاؤهم كان المحرك الأساسي لتحقيق هذه الإنجازات الإنسانية، والذي كان له أثر كبير في تحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية ، كما أشاد بدور صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي لدورهم الكبير في تسليط الضوء على الحالات المتعثرة، وتعزيز التفاعل مع المبادرة، بما ساهم في تحقيق انتشار واسع وتفاعل إيجابي مع أهدافها. واختتم الشيخ خالد بن راشد بالتأكيد على أن مبادرة "فاعل خير" تعد إحدى الأدوات التي تجسد التزام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة بمسؤولياتها الاجتماعية. وأشار إلى أن الإدارة مستمرة في إطلاق المزيد من المبادرات الهادفة التي تعكس قيم المجتمع البحريني النبيلة وتعزز روح التكاتف والتعاضد بين أفراده. كما أوضح أن جميع الحالات المدرجة ضمن المبادرة قد تم تسديدها بالكامل، مما يعكس نجاحها في تحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية.

انطلاق النسخة الرابعة لبطولة وزارة الداخلية ATP تشالنجر للتنس بمشاركة نخبة من المصنفين عالمياً
انطلاق النسخة الرابعة لبطولة وزارة الداخلية ATP تشالنجر للتنس بمشاركة نخبة من المصنفين عالمياً

البلاد البحرينية

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البلاد البحرينية

انطلاق النسخة الرابعة لبطولة وزارة الداخلية ATP تشالنجر للتنس بمشاركة نخبة من المصنفين عالمياً

أعلن الشيخ خالد بن راشد آل خليفة، المشرف العام على بطولة وزارة الداخلية ATP تشالنجر للتنس، عن انطلاق النسخة الرابعة من البطولة في مملكة البحرين، والتي ستُقام في الفترة من 9 إلى 15 فبراير الجاري، بتنظيم من الاتحاد الرياضي للأمن العام ونادي ضباط الأمن العام، وبمشاركة نخبة من اللاعبين المصنفين عالميًا في هذا الحدث الرياضي البارز. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم في نادي ضباط الأمن العام، حيث تم الإعلان عن تفاصيل البطولة، بالإضافة إلى إجراء مراسم قرعة المنافسات، وتدشين الشعار الجديد للبطولة. وقد أعرب الشيخ خالد بن راشد آل خليفة عن تقديره لدعم وتوجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والتي كانت لها الدور الرئيسي لنجاح استضافة البحرين لهذه البطولة للعام الرابع على التوالي، بما يعزز من مكانتها كوجهة متميزة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، ويؤكد حضورها على الساحة الدولية كداعم رئيسي للرياضات العالمية، مشيراً إلى أن البطولة في نسختها كانت قد حققت جائزة أفضل بطولة في قارة آسيا والمحيط الهادئ والمقدمة من قبل اتحاد رابطة المحترفين للتنس ATP مما يعكس مدى التنظيم والاحترافية العالية التي تتمتع بها البطولة، وعلى قدرة الكوادر البحرينية على تنظيم كل الفعاليات الكبرى، مضيفاً بأن الجائزة ترفع مستوى التحدي لتقديم الأفضل. وأكد استكمال كافة الاستعدادات اللوجستية والفنية لضمان نجاح البطولة، حيث تم تسخير كافة الإمكانيات والموارد، مع تجهيز المنشآت وفقًا لأعلى المعايير الدولية، سواء من حيث الملاعب أو المرافق الخدمية، بما يضمن تجربة رياضية متكاملة للمشاركين والجماهير، مضيفاً بأنه في إطار حرص اللجنة المنظمة على تطوير مستوى البطولة، سيتم هذا العام استخدام تقنية "عين الصقر" لأول مرة، وهي من التقنيات المتطورة التي تُستخدم في بطولات الجراند سلام الكبرى، مما يعزز من دقة التحكيم ويضيف بُعدًا تقنيًا احترافيًا، كما أنه يُتوقع أن تسهم هذه التقنية في رفع مستوى التنافسية وتقديم تجربة رياضية استثنائية للجمهور والمتابعين. وفي ختام كلمته، وجه الشكر والتقدير لجميع الرعاة والشركاء الداعمين للبطولة، داعيًا الجمهور الكريم لحضور المباريات والاستمتاع بالفعاليات المصاحبة، وذلك من خلال التسجيل عبر الرابط المخصص للبطولة. من جانبه، استعرض العميد خالد الخياط، رئيس الاتحاد الرياضي للأمن العام ورئيس اللجنة التنظيمية للبطولة، التطور الكبير الذي شهدته بطولة وزارة الداخلية ATP تشالنجر للتنس منذ انطلاقها في عام 2012، إلى أن أصبحت اليوم حدثًا رياضيًا معترفًا به من قبل رابطة محترفي التنس ATP، مما يعكس أهميتها ضمن أجندة البطولات الدولية. وأوضح أن البطولة نجحت في استقطاب نخبة من أبرز اللاعبين المصنفين عالميًا، وأصبحت واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في منطقة الخليج والعالم العربي، مشيرًا إلى أن البطولة تتطور سنويًا سواء من حيث مستوى التنظيم، أو جودة المشاركين، أو تحديث المنشآت الرياضية، حيث يتم توفير كافة المتطلبات الفنية والتقنية لضمان تجربة متميزة لجميع اللاعبين والجماهير. وأشار إلى أن المنافسات ستنطلق يوم غد الأحد مع بدء الأدوار التمهيدية، بمشاركة لاعبين محترفين من مختلف دول العالم، ما يعكس قوة البطولة وأهميتها على المستوى الدولي. من جانبه، هنأ السيد فاليري لاكتوف، عضو اتحاد رابطة محترفي التنس (ATP)، مملكة البحرين ووزارة الداخلية بمناسبة فوز بطولة وزارة الداخلية ATP تشالنجر بجائزة أفضل بطولة في قارة آسيا والمحيط الهادئ. وأكد أن البطولة أصبحت جزءاً أساسياً من روزنامة بطولات الاتحاد، لما تحققه من نجاحات متواصلة، مشيرًا إلى أنها باتت محطة جذب مهمة للاعبين المحترفين من مختلف أنحاء العالم، بفضل مستواها التنظيمي المتميز والمنافسات القوية التي تقدمها سنويًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store