
مبادرة "فاعل خير" 5 سنوات من العطاء ولا زالت مستمرة وتحقق نتائج متميزة
أكد الشيخ خالد بن راشد آل خليفة، مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، أن مبادرة "فاعل خير" لدعم المعسرين والمتعثرين تُعدّ إحدى المبادرات الإنسانية الرائدة التي تنبثق من الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، وهي مبادرة تستمد استمراريتها و نجاحها من خلال النهج الانساني لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، فدعم جلالته ايده الله للمشاريع الانسانية وحرص ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر هو الامر الذي شجع اصحاب الايادي البيضاء للتسابق لعمل الخير، فمنذ بدء مبادرة فاعل خير عام 2020 فإنها تعكس خمس سنوات من العطاء و تمثل صورة مشرقة من صور الخير والعطاء التي يتميز بها المجتمع البحريني، الذي لطالما كان سبّاقًا في تقديم المساعدة ومد يد العون للمحتاجين، انطلاقاً من قيم التكافل الاجتماعي وروح التعاون التي تشكل ركائز أساسية في هويته.
وأضاف الشيخ خالد أن مبادرة "فاعل خير" تأتي امتدادًا لتوجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، الذي يحرص على دعم مثل هذه الجهود النبيلة بهدف تحقيق الأهداف المرجوة في تعزيز التلاحم الاجتماعي، والتخفيف عن كاهل الغارمين والمتعثرين، ونشر القيم الإنسانية التي تُجسد أساسيات العطاء وروح المواطنة.
وأشار مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة إلى أن نتائج هذه المبادرة الإنسانية قد تجاوزت التوقعات، حيث تمكنت من تقديم الدعم لعدد كبير من الأفراد الذين كانوا يعانون من التعثر المالي. فقد بلغ عدد المستفيدين 702 مستفيدًا، منهم 354 من الذكور و348 من الإناث، بينما تم تسديد 1429 ملفًا ماليًا بقيمة إجمالية بلغت 3,214,684,424 دينار بحريني.
كما أن المبادرة نجحت في عقد شراكات فعالة مع 12 جهة من مؤسسات وشركات، إضافة إلى التواصل مع 8 أشخاص من فاعلي الخير الذين ساهموا في تقديم الدعم المباشر للحالات المتعثرة. وتمكنت الفرق الميدانية من متابعة أوضاع المتعثرين، حيث تم تسديد اكثر من 105 ملفًا من قبل فاعلي الخير، وتم تأمين مبلغ 350.000 دينار بحريني لدعم الحالات المستحقة، مما يعكس الأثر الكبير للمبادرة في تحسين أوضاع المستفيدين.
وأعرب الشيخ خالد بن راشد آل خليفة عن عميق شكره وامتنانه لجميع المتبرعين والمساهمين الذين قدموا دعمهم السخي لهذه المبادرة، مؤكدًا أن عطاؤهم كان المحرك الأساسي لتحقيق هذه الإنجازات الإنسانية، والذي كان له أثر كبير في تحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية ، كما أشاد بدور صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي لدورهم الكبير في تسليط الضوء على الحالات المتعثرة، وتعزيز التفاعل مع المبادرة، بما ساهم في تحقيق انتشار واسع وتفاعل إيجابي مع أهدافها.
واختتم الشيخ خالد بن راشد بالتأكيد على أن مبادرة "فاعل خير" تعد إحدى الأدوات التي تجسد التزام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة بمسؤولياتها الاجتماعية. وأشار إلى أن الإدارة مستمرة في إطلاق المزيد من المبادرات الهادفة التي تعكس قيم المجتمع البحريني النبيلة وتعزز روح التكاتف والتعاضد بين أفراده. كما أوضح أن جميع الحالات المدرجة ضمن المبادرة قد تم تسديدها بالكامل، مما يعكس نجاحها في تحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
تعزيز التعاون مع عُمان لتوفير حلول إسكانية متكاملة تحقق الأهداف التنموية المنشودة للبلدين الشقيقين
أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن العلاقات الأخوية التي تربط مملكة البحرين وسلطنة عُمان الشقيقة، والضاربة بجذورها في عمق التاريخ، تقوم على أسس راسخة من المودة والاحترام، وتستند إلى إرث مشترك، وروابط اجتماعية ممتدة، والتي تعززت بفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، حفظهما الله ورعاهما. كما أشاد معاليه بالمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وأخيه صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، لمسارات التكامل بما يحقق الخير والنماء للبلدين والشعبين الشقيقين. جاء ذلك لدى لقاء معاليه في مكتبه بقصر القضيبية مساء اليوم السبت، بحضور سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان الشقيقة، وذلك بمناسبة زيارته إلى البلاد؛ للاطلاع على الخطط والبرامج الإسكانية، والالتقاء بعدد من شركات ومؤسسات القطاع الخاص بمملكة البحرين. وفي مستهل اللقاء، رحب معالي الشيخ خالد بن عبد الله بمعالي الوزير العماني والوفد المرافق، لافتًا إلى ما توليه مملكة البحرين من اهتمام بتعزيز أطر التعاون والتنسيق المشترك مع سلطنة عمان الشقيقة في مختلف المجالات، لاسيما قطاع السكن الاجتماعي، وذلك لتوفير حلول إسكانية متكاملة تسهم في دعم الخطط والبرامج الوطنية، وتحقيق الأهداف التنموية المنشودة لدى الجانبين. وأشار معاليه إلى أهمية تكامل الرؤى بين البلدين الشقيقين؛ إثراءً للمنظومة التنموية الخليجية في مجالات الإسكان والتخطيط العمراني والتنمية الحضرية، والتي تعد نماذج يمكن البناء عليها في تطوير بيئات عمرانية تلبي احتياجات المواطنين، وتواكب المتطلبات التنموية المتسارعة، وذلك من خلال تبني سياسات إسكانية مرنة تضع تحسين جودة الحياة في مقدمة أولوياتها. من جانبه، أعرب معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان الشقيقة، عن شكره وتقديره لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء على ما حظي به من حفاوة اللقاء وحسن الاستقبال، مثنيًا على ما تشهده العلاقات العمانية البحرينية من نمو متواصل وتطور ملموس، وما تتسم به من روابط راسخة تعكس متانة أواصر الأخوة بين البلدين الشقيقين، مشيدًا في الوقت نفسه بما تشهده مملكة البحرين من تطورات نوعية في قطاع السكن الاجتماعي، راجيًا للمملكة وشعبها مزيدًا من التقدم والازدهار.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
رئيس برلمان أمريكا الوسطى والكاريبي يشيد برؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم في تعزيز الدبلوماسية البرلمانية وتمكين المرأة
التقى معالي السيد كارلوس هيرنانديز رئيس برلمان أمريكا الوسطى والكاريبي بوفد من الشعبة البرلمانية المشارك في الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورو-متوسطية والخليج لبرلمان البحر الأبيض المتوسط ضم كل من النائب محمد موسى البلوشي والنائب حنان فردان، حيث جرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون البرلماني المشترك وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وفي مستهل اللقاء، أشاد معالي السيد هيرنانديز برؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، في دعم وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية مع جميع الاتحادات البرلمانية الدولية، مؤكدًا وجود العديد من القواسم المشتركة مع مملكة البحرين، لا سيما في ملفات مهمة كإدماج المرأة في العمل السياسي والانفتاح الذي تشهده مملكة البحرين على جميع الْأصعدة. من جانبه، أكد النائب محمد موسى البلوشي أن مملكة البحرين، وبدعم كبير من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، سبّاقة في دعم العمل التشريعي والرقابي منذ زمن طويل، مؤكدًا على أهمية بناء الجسور مع برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي لما فيه منفعة بلداننا جميعًا، مشيرًا إلى أن المرأة البحرينية تلعب اليوم دورًا محوريًا في الحياة الديمقراطية والسياسية، وتحظى بدعم كامل يضمن مشاركتها الفاعلة، إلى جانب المكانة الأكاديمية الرفيعة التي حققتها كذلك على الصعيد التعليمي. بدورها، أعربت النائب حنان فردان عن شكرها لمعالي رئيس البرلمان على اللقاء وعلى ما أبداه من إشادة بمملكة البحرين وقيادتها السياسية، مؤكدة أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تركز على تفعيل جميع الجهود لدعم الدبلوماسية البرلمانية، بما يعزز حضور البحرين الفاعل في المحافل الدولية والبرلمانية. وأشارت إلى أن المرأة البحرينية لطالما كانت في الطليعة دائمًا وعلى كل الْأصعدة، مستشهدة بتحقيق المرأة البحرينية العديد من المناصب المرموقة على صعيد الاتحادات البرلمانية العربية والدولية. وفي نهاية اللقاء، قدم معالي السيد كارلوس هيرنانديز شكره العميق لما لقيه من الوفد البحريني من تفاعل لمد جسور التعاون بين الجميع، ومتمنيًا تجدد اللقاءات في الوقت القريب.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
رئيس مجلس الشورى يُبارك للمملكة الأردنية الهاشمية الاحتفاء بالذكرى الـ 79 لعيد الاستقلال
بعث معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، برقيتي تهنئة إلى معالي السيد فيصل عاكف الفايز، رئيس مجلس الأعيان، ومعالي السيد أحمد محمد الصفدي، رئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية، ضمّنهما معاليه خالص التبريكات وأطيب التمنيات، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 79 لعيد الاستقلال للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى في برقيتي التهنئة بالعلاقات التاريخية الأخوية المتميزة التي تربط مملكة البحرين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وما تشهده من تطور وتقدم وشراكات متنامية في شتى المجالات. وأكد معالي رئيس مجلس الشورى الحرص والاهتمام بمواصلة تعزيز مجالات التعاون والتنسيق البرلماني المشترك مع مجلسي الأعيان والنواب الأردنيين، وتبادل الخبرات التشريعية التي تدعم المصالح المشتركة بين المملكتين الشقيقتين، سائلًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على معالي رئيسي مجلسي الأعيان والنواب بموفور الصحة والسعادة، وعلى الشعب الأردني الشقيق بالمزيد من التقدم والرفعة في ظل القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها. كما بعث معالي رئيس مجلس الشورى برقية تهنئة مماثلة إلى سعادة السيد رامي صالح وريكات العدوان، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة البحرين عميد السلك الدبلوماسي.