أحدث الأخبار مع #خالدبنسليمان


٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
الكرة الطائرة بطولة افريقيا للأندية مواجهة تونسية ليبية يبحث فيها الترجي عن الثبات في الصدارة
المونديال حين يباري اليوم الأربعاء 23 أفريل 2025 في رابع مواجهات الدور الأول نادي النصر الليبي بداية من الساعة الـ 19:00، لقاء أجوار سيبحث فيه ممثل الكرة الطائرة التونسية عن الفوز لا غير للثبات في صدارة مجموعة الرابعة والبقاء دون هزيمة في هذه المسابقة التي يخوضها من أجل تتويج سادس في تاريخه. يراهن الترجي الرياضي اليوم على فوز جديد في هذه المشاركة الـ 14 في تاريخه في بطولة افريقيا للأندية حين يواجه النصر الليبي الذي سيخوض اللقاء على أرضه وأمام جمهوره، مباراة اليوم ستكون بروفة جدية لفريق باب سويقة بما أنه كان صاحب الأفضلية في المواجهات التي خاضها إلى حد الآن على أكثر من مستوى. يتطلع الترجي اليوم إلى الفوز والحفاظ على موقعه في صدارة ترتيب المجموعة الرابعة بما أن هذه الخطوة ستسهل من مهامه في بقية المشوار وستجنبه مواجهة مبكرة مع المستضيف السويحلي الليبي بطل ليبيا والعرب وخاصة الأهلي المصري حامل اللقب، الترجي قادر على نيل مراده فاللقاءات السابقة التي خاضها مكنته من جاهزية اضافية لكافة العناصر دون استثناء وهذا ما بان إلى حد الآن. تخلف الترجي عن نسختي 2023 و2024 ويجدد المشاركة في الحالية بحثا عن العودة إلى منصة التتويج مثل ما كان الحال في 2021 ونيل اللقب السادس في تاريخه ومعادلة رقم النادي الصفاقسي، وأيضا للتواجد للمرة الثانية في تاريخه في بطولة العالم للأندية بعد إطلالة أولى كانت في 2014. مجموعة الترجي يعول المدرب هشام الكعبي خلال مباراة اليوم أمام النصر الليبي وبقية مشوار هذه البطولة الإفريقية للأندية البطلة على مجموعة تضم 14 لاعبا وهم خالد بن سليمان ومروان المرابط ونبيل الميلادي وأحمد القاضي وأيمن القروي وسليم المباركي ومحمد بن يوسف وحمزة نقة والياس بوعشير والياس القرامصلي وشكري الجويني ومحمد علي بن عثمان والطيب القربصلي ومالك شقير. البرنامج س 19:00: الترجي الرياضي – النصر الليبي


١٧-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
الكرة الطائرة قائمة الترجي لبطولة إفريقيا للأندية البطلة
إلى ليبيا للمشاركة في بطولة افريقيا للأندية البطلة المؤهلة إلى المونديال التي تنطلق منافساتها هناك رسميا يوم 19 من الشهر ذاته من خلال إجراء الدور الأول. يراهن الترجي خلال هذه المشاركة على اللقب السادس في تاريخه ويعول فيها على مجموعة تضم 14 لاعبا وهم خالد بن سليمان ومروان المرابط ونبيل الميلادي وأحمد القاضي وأيمن القروي وسليم المباركي ومحمد بن يوسف وحمزة نقة والياس بوعشير والياس القرامصلي وشكري الجويني ومحمد علي بن عثمان والطيب القربصلي ومالك شقير.


أخبارنا
١١-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- أخبارنا
الشيخ المهنا من منبر المسجد النبوي: الثبات على الحق نجاة في زمن التقلبات
أخبارنا : دعا فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، العباد إلى التفكّر في حال الدنيا وفنائها، وتبدّل أحوالها، واتخاذ أسباب الثبات على الحق، والمنهج القويم، باتباع ما جاء في كتاب ربنا، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأن يسأل العبدُ ربّه الهدى والتقى، ويستعيذ به من هوى النفس، وزيغ القلوب، وزوال النعمة، وسوء الخاتمة. وأوضح الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي أن الله تعالى تفضّل على أهل هذه الأمة بفضائل لا تُحصى، وأنعم عليهم نعمًا لا تُستقصى، أكمل لهم دينهم، وأتمّ عليهم نعمته، ورضي لهم الإسلام دينًا، فما أوتي أحدٌ نعمةً -بعد الإسلام - خير من الثبات على الدين، ولُزوم السنّة، حتى يلقى العبد ربّه غير مبدّل ولا زائغ، ويُبشّر برضوان الله وكرامته عند موته، وتلك هي المنزلةُ الشريفة، والمرتبة المُنيفة التي يُكرِمُ الله بها من عباده من آمن به، ويمُنُّ بها على من استهداه من أوليائه. وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي، أنه لما كانت العبرة بالخواتيم، كان عباد الله المتقون وأولياؤه الصالحون، أخوفَ الناس من سوء الخاتمة، ومن الزيغ بعد الهدى، لا تغرُّهم طاعةٌ عملوها، ولا توبةٌ أحدثوها، أحوالهم مع ربهم بين خوفٍ بلا قنوط، ورجاء بلا إهمال. وحذّر فضيلته من سوء خاتمة من زاغ بعمله عن المنهج القويم، قائلًا: "كم من عامل بطاعة الله ختم له بخاتمة السوء نعوذ بالله، والله حكَمٌ عدلٌ، لا يظلمُ الناس شيئًا، ولكن الناس أنفسهم يظلمون، فذاك يعمل الطاعة، وجُلّ همّه نظر الناس إليه، وثناؤهم عليه، وآخر يستبطيء الحسنة على طاعته، يرجو بها عرض الحياة الدنيا، وثالث يُعجَبُ بعمله، وهلم جرا، وإنما حسن الختام لمن أحسن العمل، فإن الله تعالى هو الكريم الأكرم، الغفور الشكور، لا يخذل عبدًا عبَدَه مخلصًا له، مقتفيًا في عبادته أثر نبيه، ثابتًا على دينه حتى يوم يلقى مولاه". وأكّد إمام وخطيب المسجد النبوي أن للثبات على الحق حتى الممات، أسبابًا أرشد إليها الحقُّ المبين سبحانه، وعلّمها المُرسل رحمةً للعالمين أمته، وعمل بها سلفُ هذه الأمة وتمسكوا بها، فمن أجلها وأعظمها غناءً عن العبد، موضحًا أن أسباب الثبات على الحق تشمل ملازمة الدعاء بالهدى إلى الصراط المستقيم والثبات عليه، إذ شرع الله هذا الدعاء لعباده، وذلك في فاتحة الكتاب العزيز في قوله تعالى: "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ"، ومن أقوال النبي -صلى الله عليه وسلم- ودعائه، ومنها قوله "اللهم إني أسألك الهدى والتقى". وتابع فضيلته، مبينًا أن من أصول أسباب الثبات على الدين اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولزوم سنته، والاقتداء به، والحذر من تتبع الأهواء المُضلة، وظلمات البدع، كما أن من أعظم أسباب الثبات كثرة ذكر الله سبحانه، والإقبال على كتاب الله تعالى، تلاوةً وتدبرًا، وأداء طاعات الخلوات، وهي أن يكون للعبد عملٌ صالح لا يطّلع عليه إلا الله جلّ جلاله، فذاك أصل الثبات، لأنه علامة الإخلاص، وبُرهان صدق الإيمان. وأفاد أن مما يُثبّت العبد على طاعة مولاه، دوام تذكُّر الآخرة، وما يُذكّر بها، من ذكر الموت، وزيارة القبور، لأنه يقصُر الأمل، ويبعث على حسن العمل، إضافة إلى صُحبة الأخيار الأتقياء، الذين يذكّرون بالله، ويهدون بأمره، ويتواصون بالحقّ، والصبر عليه، ويحتسبون أخوّتهم محبةً في الله ربهم، فينتفعون بها في الدنيا وفي يوم الحساب، فذلك من أبين سبل الثبات على الحق. ودعا الشيخ خالد المهنا إلى التفكّر في فناء الدنيا وزوال نعيمها، وتغيّر أحوالها، وتقليب الفكر في معاني انقطاع لذاتها ومنعها، مبينًا أن من حِكمة ذلك تثبيت قلوب العباد على الرغبة في النعيم المقيم الذي لا يُدرك -بعد رحمة الله- إلا بالثبات على الحق والصبر عليه. وختم فضيلته خطبة الجمعة، مذكرًا العباد بملازمة الصلاة على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- في كل وقت وحين، وأن يناجي العبد ربّه ويسأله الثبات على القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يتوفاه مسلمًا، ويُلحقه بالصالحين، داعيًا الله جلّ جلاله أن يُعزّ الإسلام والمسلمين، وينصُر عباده الموحّدين، وأن يحفظ بلادنا وبلدان المسلمين، وأن يغيث إخواننا المستضعفين المظلومين في فلسطين، ويكون لهم معينًا وظهيرًا، ووليًا ونصيرًا، وينصرهم على المعتدين الظالمين.