أحدث الأخبار مع #خدمةنيويوركتايمز»


الاتحاد
منذ 3 أيام
- مناخ
- الاتحاد
كنتاكي.. عندما اجتاحت الأعاصير «لندن»
أفراد إحدى عائلات مدينة «لندن» بولاية كنتاكي الأميركية يجمعون ما تبقى من أنقاض منزلهم الذي طاله الدمار بعد موجة أعاصير ضربت المنطقة أول أمس السبت. كان المشهد مروعاً بشكل خاص في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 8000 نسمة في سفوح جبال الأبلاش، حيث يستمتع السكان بالمسارات والأنهار التي تتقاطع مع غاباتهم. لندن أيضاً هي المكان الذي يقام فيه مهرجان الدجاج العالمي على مدار الثلاثين عاماً الماضية، تكريماً لمؤسس أحد أشهر مقدمي وجبات الدجاج في العالم. خبراء الأرصاد الجوية الحكوميون أكدوا 26 إعصاراً في إحصاء أولي، حدثت معظمها في ولايتي إنديانا وكنتاكي. في حين أن هذا الرقم حتى الآن ليس هو الأكثر تسجيلاً في يوم واحد هذا العام، وكانت ولايات مثل كنتاكي وميسوري لا تزال تتعافى من الأضرار الناجمة عن عواصف أخرى وقعت هذا العام. قاطعة لوريل بولاية كنتاكي تضررت بشدة، حيث تم تسجيل 17 حالة وفاة هناك. وتوفي شخص واحد في مقاطعة بولاسكي، وكان ما لا يقل عن 10 أشخاص في حالة حرجة. وحسب حاكم الولاية، تراوحت أعمار الضحايا بين 25 و76 عاماً، ومعظمهم فوق 60 عاماً. لم يتم الكشف عن هوياتهم.وفي مطار«لندن-كوربين» أدت الأعاصير إلى انقلاب طائرة رأساً على عقب، وقال ماثيو سينجر، مدير المطار، إنه لم يصب أي عمال في العاصفة، لكن العديد من مباني المطار تعرضت لأضرار جسيمة. وفي الأحياء السكنية القريبة، غطت قطع الأرض بأكوام كثيفة من الحطام، وكان عشرات الجيران يساعدون في إزالة الأنقاض. «الصورة من خدمة نيويورك تايمز»


الاتحاد
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الاتحاد
التغير المناخي يعصف بعمليات التبرع بالدم
مركز إغاثة مؤقت في سوانانوا، بولاية نورث كارولاينا، الأميركية التي ضربها إعصار هيلين يوم 12 أكتوبر 2024. وجد تحليل جديد أن الكوارث الجوية القاسية، التي تزداد مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، يمكن أن تحد من التبرع بالدم مع زيادة الطلب عليه في حالات الطوارئ. والخلاصة أن تداعيات التغير المناخي تتسبب في إرباك إمدادات الدم في العالم. وضمن هذا الإطار، نشرت «نيويورك تايمز» دراسة جديدة مفادها أن الاحترار والطقس القاسي يؤديان إلى إبطاء عمليات التبرع بالدم، ويعطلان نقل الدم ويهددان سلامته، ما يعني تقليل المعروض من الدم المتبرع به، ووجود نقص في الكميات المتوفرة منه عند حالات الطوارئ، ما يشكل تحدياً كبيراً للجهات المعنية بالرعاية الصحية في أوقات الأزمات والكوارث. الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تتطرق لتقييم غير مسبوق لتأثير التغير المناخي على عمليات التبرع بالدم. تداعيات التغير المناخي بما تتضمنه من تأثيرات على الصحة العقلية والجسدية، وما تسفر عنه من تفشٍ للأمراض المعدية، تمنع الناس من التبرع بالدم، ما يفاقم الضغوط على القطاع الصحي. وعادة ما تنخفض عمليات التبرع بالدم خلال الكوارث المناخية، على الأقل في الولايات المتحدة، فعلى سبيل المثال عندما ضرب إعصار هيلين جنوب شرق الولايات المتحدة العام الماضي، تم إلغاء أكثر من 100 حملة للتبرع بالدم. وبعد حرائق لوس أنجلوس، امتنع الآلاف من المانحين عن التبرع بالدم . «الصورة من خدمة نيويورك تايمز»


الاتحاد
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
زيادة الرسوم الجمركية تهدد النمو العالمي
لطالما كانت الموانئ بوابة الدول على أسواق السلع والمنتجات القادمة من شتى بقاع الأرض. ومشهد الحاويات الضخمة كثيفة العدد في ميناء بالتيمور في ولاية ماريلاند الأميركية، تحكي تفاصيله قصة التجارة العالمية وتحدياتها. يقع الميناء على رأس مصب نهر باتابسكو، ويمتد على بعد نحو 65 كيلومتراً شمال شرق العاصمة الأميركية واشنطن، وعلى بعد 140 ميلاً بحرياً شمال ميناء نورفولك في فيرجينيا، ويمتد على مسافة 147 كيلومتراً جنوب غرب ميناء فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا. في وقت من الأوقات، كان ميناء بالتيمور مركزاً صناعياً مزدحماً يعتمد على تصنيع الصلب والسيارات والشحن والنقل. لكن هذه الحاويات الكثيفة الممتدة على أرضية الميناء تعكس نشاطاً تجارياً، يخشى بعض خبراء الاقتصاد من تراجعه بسبب توقعات بتباطؤ النمو في الولايات المتحدة وعدة بلدان أخرى في العالم، بسبب الرسوم الجمركية المتنامية والتحولات السياسية السريعة وتأثيرها على في النمو الاقتصادي سواء في الولايات المتحدة أوحول العالم. وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقريرها الاقتصادي المؤقت انخفاظاً في النمو العالمي بمقدار 0.1 في المئة، ليصبح 3.1 % في عام 2025 وإلى 3% فقط في عام 2026 بعدما بلغ 3.2 % عام 2024 . ماتياس كورمان، أمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يرى أن زيادة قيود التجارة ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والاستهلاك. ويبدو أن هذه التوقعات مستمدة من أجواء التصعيد التجاري بين الولايات المتحدة وبعض شركائها التجاريين، حيث فرضت الإدارة الأميركية تعريفة جمركية بنسبة 25 % على الفولاذ الأجنبي والألمنيوم-على حلفاء قريبين مثل كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي واليابان وبريطانيا، وكذلك على منافسيهم منذ فترة طويلة مثل الصين. لكن هذه الدول فرضت رسوماً حيث أصدر معظمهم بالفعل تدابير مضادة أو هددوا. تعهد ترامب بفرض جولة أخرى من التعريفات الشهر المقبل. وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن إحدى نتائج التعريفات هي أن التضخم يبدو أنه يرتفع بشكل أسرع مما كان يعتقد سابقاً، ما يؤدي أيضاً إلى انحسار ثقة المستهلك. «الصورة من خدمة نيويورك تايمز»