
التغير المناخي يعصف بعمليات التبرع بالدم
مركز إغاثة مؤقت في سوانانوا، بولاية نورث كارولاينا، الأميركية التي ضربها إعصار هيلين يوم 12 أكتوبر 2024. وجد تحليل جديد أن الكوارث الجوية القاسية، التي تزداد مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، يمكن أن تحد من التبرع بالدم مع زيادة الطلب عليه في حالات الطوارئ. والخلاصة أن تداعيات التغير المناخي تتسبب في إرباك إمدادات الدم في العالم.
وضمن هذا الإطار، نشرت «نيويورك تايمز» دراسة جديدة مفادها أن الاحترار والطقس القاسي يؤديان إلى إبطاء عمليات التبرع بالدم، ويعطلان نقل الدم ويهددان سلامته، ما يعني تقليل المعروض من الدم المتبرع به، ووجود نقص في الكميات المتوفرة منه عند حالات الطوارئ، ما يشكل تحدياً كبيراً للجهات المعنية بالرعاية الصحية في أوقات الأزمات والكوارث.
الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تتطرق لتقييم غير مسبوق لتأثير التغير المناخي على عمليات التبرع بالدم. تداعيات التغير المناخي بما تتضمنه من تأثيرات على الصحة العقلية والجسدية، وما تسفر عنه من تفشٍ للأمراض المعدية، تمنع الناس من التبرع بالدم، ما يفاقم الضغوط على القطاع الصحي. وعادة ما تنخفض عمليات التبرع بالدم خلال الكوارث المناخية، على الأقل في الولايات المتحدة، فعلى سبيل المثال عندما ضرب إعصار هيلين جنوب شرق الولايات المتحدة العام الماضي، تم إلغاء أكثر من 100 حملة للتبرع بالدم. وبعد حرائق لوس أنجلوس، امتنع الآلاف من المانحين عن التبرع بالدم .
«الصورة من خدمة نيويورك تايمز»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
بعد زلزال القاهرة.. أسباب عدم الشعور بالهزات الأرضية
شعر عدد كبير من سكان القاهرة وعدد من المحافظات المصرية، بهزة أرضية قوية وقعت فجر الأربعاء. وسجّلت الشبكة القومية لرصد الزلازل، زلزالا بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وقع على بُعد 631 كيلومترًا شمال مدينة رشيد. ورغم الإحساس الواسع بالزلزال في مناطق متفرقة، فإن شريحة غير قليلة من المواطنين لم يشعروا بأي اهتزاز، ولم يعلموا بالأمر إلا بعد تداول الأخبار صباحًا. ويعزو بعض الخبراء هذا التفاوت إلى عوامل صحية وبيئية قد تؤثر على إدراك الأشخاص للهزات الأرضية. وفي السياق، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا تناول هذه الظاهرة، واستشهدت فيه باستطلاع أجرته جريدة التايمز في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد وقوع زلزالين بجنوب ولاية كاليفورنيا، أحدهما بلغت شدته 4.1 درجة في يوم رأس السنة، والثاني بقوة 4.2 درجة بعد أربعة أيام. شارك في الاستطلاع 116 شخصًا من سكان لوس أنجلوس، وكشف أن نحو ربع المشاركين وصفوا أنفسهم بأنهم لا يشعرون بالزلازل إطلاقًا، رغم إقامتهم في المنطقة لفترات تراوحت بين عامين و42 عامًا، بينما أشار 61% منهم إلى أنهم سبق وشعروا بهزات أرضية، لكن لم يحدث ذلك مؤخرًا. ويُرجّح المختصون أن إدراك الزلازل يرتبط بعدة عوامل، منها ما إذا كان الشخص مستيقظًا أو في وضع ساكن، إضافة إلى طبيعة المكان الذي يقطن فيه، كأن يكون في مبنى مليء بالضوضاء والاهتزازات، مقابل من يعيش في بيئة أكثر هدوءًا. كذلك، تناول التقرير وجود أسباب صحية قد تؤدي إلى انخفاض القدرة على الإحساس بالهزات، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لاسيما لدى من يعانون من نوبات اهتزاز متكررة في الساقين. كما أن الأشخاص المعتادين على التواجد في بيئات متذبذبة مثل القوارب أو من يمارسون رياضات تعتمد على التجديف قد لا يلاحظون الفوارق الطفيفة الناتجة عن الزلازل. aXA6IDgyLjI2LjIyOC4xMzEg جزيرة ام اند امز GB


سكاي نيوز عربية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
هل يضعف خصوبة الرجال؟.. خبيرة ترد على جدل "جبن التوفو"
لكن، ما الحقيقة؟ وهل يعد التوفو خيارا صحيا آمنا بالفعل؟ نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن اختصاصية التغذية آيمي براغانيني، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم النظم الغذائية، قولها إن التوفو يعد مصدرا غنيا بالبروتين الكامل، إذ تحتوي الحصة الواحدة (نحو 85 غرامً) على ما بين 4 إلى 14 غراما من البروتين ، وتشمل الأحماض الأمينية الأساسية التسعة. كما يوفّر التوفو فيتامينات B، دهونا غير مشبعة صحية، ومعادن مثل الكالسيوم ، المغنيسيوم، الزنك، والحديد. القلق من الإستروجين النباتي.. حقيقة أم مبالغة؟ الجدل حول التوفو يدور في الغالب حول احتوائه على مركبات الإيزوفلافونات، وهي مواد نباتية تُشبه هرمون الإستروجين البشري. يخشى البعض من تأثيرها على التوازن الهرموني، وارتباطها بسرطان الثدي أو ضعف الخصوبة لدى الرجال. لكن الدكتور تشي سون، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة بجامعة هارفارد، يوضح أن هذه المخاوف غير مدعومة بأدلة قوية. ويؤكد أن الإيزوفلافونات تُظهر خصائص مضادة للسرطان والالتهاب، وليست لها تأثيرات استروجينية قوية كما يشاع. الصويا والسرطان.. الوقائع العلمية خلافًا للمخاوف المنتشرة، أظهرت دراسات عديدة أن تناول الصويا لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بل قد يُقلله. الدكتورة شياو-أو شو من جامعة فاندربيلت، شاركت في دراسة نشرت عام 2012، أظهرت أن النساء المصابات بسرطان الثدي واللواتي تناولن حصة أو أكثر من الصويا يوميا، كن أقل عرضة لعودة المرض. ويشير معهد أبحاث السرطان الأميركي إلى "أدلة محدودة" على أن الصويا يمكن أن تُحسن فرص النجاة وتقلل من تكرار الإصابة. الدراسات لم تثبت وجود تأثير سلبي للصويا على خصوبة الرجال، حسب الدكتور سون. أما بالنسبة للنساء، فقد تُسهم الصويا في تقليل الهبات الساخنة التي ترافق سن اليأس. كما تشير أبحاث أولية إلى أنها قد تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث. فائدة للقلب والبيئة أيضا دراسة نشرت عام 2020 بقيادة الدكتور سون، وجدت أن تناول التوفو والإيزوفلافونات بانتظام مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. كما أظهرت دراسة أخرى أن تناول حصة أسبوعية على الأقل من التوفو أو حليب الصويا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 16%. ويضيف الدكتور سون أن استبدال اللحوم الحمراء بالتوفو لا يُحسن الصحة فحسب، بل يقلل أيضا من البصمة الكربونية، نظرا لانخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة من إنتاج الصويا مقارنة باللحوم والألبان. تنصح براغانيني بتجربة أشكال متعددة من الصويا مثل: التوفو، التيمبيه، الإدامامي، ومكسرات الصويا. وتوصي بتناول 1 إلى 2 حصة يوميا. لكنها تحذّر من المكملات الغذائية التي تحتوي على كميات مركزة من الإيزوفلافونات، والتي لا تخضع لرقابة صارمة من الجهات الصحية.


الاتحاد
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
سموم زراعية عالية الخطورة
يشبه مصنع «غالي آند لورد» للنسيج، المهجور في سوسايتي هيل بولاية ساوث كارولاينا الأميركية، أرضاً قاحلة من مشاهد ما بعد نهاية العالم، حيث نهب اللصوصُ البوابات الفولاذية لاستخدامها خردة معدنية، وبقيت الخزانات موطناً للصدأ الذي أخذ ينتشر وسط برك المياه الداكنة، إلى جانب التماسيحَ وبعض خشاش الأرض والمستنقعات الآسنة. لكن الخطر الصحي الأكبر، وفقاً للمسؤولين البيئيين في الولاية، إنما يكمن في الحقول المحيطة، والتي تبلغ مساحتها أكثر من عشرة آلاف فدان من الأراضي الزراعية الملوثة، بما في ذلك حقول لا تزال تُزرع فيها المحاصيل الغذائية، والتي تطالب السلطات المحلية بإدراجها ضمن حملة تنظيف فيدرالية واسعة وغير مسبوقة. كان مصنع «غالي آند لورد»، الواقع على ضفاف نهر «غريت بي دي»، يعرف بلقب «ملك الكاكي»، وذلك لدوره المميز في إدخال قماش القطن الكاجوال إلى خزائن الملابس الأميركية. وعلى مدى عقود، كان المصنع يستخدم المياهَ في تصنيع الأقمشة، ويعالجها في برك مياه الصرف، ثم عطي الرواسبَ الناتجة (الحمأة) للمزارعين كسماد. وما لم يكن يعرفه أولئك المزارعون، وغيرهم كثيرون، هو أن هذه الحمأة تحتوي على مستويات خطيرة من المواد الكيميائية الدائمة المعروفة باسم PFAS، والتي ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى. وقد أظهرت الاختبارات مؤخراً تركيزات عالية من هذه المواد الكيميائية في الأراضي الزراعية التي استخدمت هذا السماد. وهذا ما جعل سلطات ساوث كارولاينا تطالب بحملة تنظيف وطنية واسعة لتخليص هذه الحقول الزراعية من سموم كيميائية عالية الخطورة! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)