أحدث الأخبار مع #خديجةرضيالله


الدستور
منذ 8 ساعات
- ترفيه
- الدستور
كيف يكون حب الوطن الصادق كما علمنا النبي في تعلقه بمكه؟
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحديث عن الهجرة يبعث في النفس الشوق ويجدد حب الوطن، مشيرة إلى أن مشاهد الهجرة كلها تدل على حب الوطن، مؤكدة أن الهجرة لم تكن خيارًا نابعًا من إرادة النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة، بل كانت أمرًا اضطروا إليه وأجبروا عليه. وأضافت خلال حوارها ببرنامج 'حواء'، والمذاع عبر فضائية 'الناس'، أن حب الوطن ظهر في قلب النبي صلى الله عليه وسلم منذ بداية بعثته، ويتجلى ذلك في المشهد الذي جمعه مع زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها عندما ذهبا إلى ورقة بن نوفل، وكان من أهل الكتاب وله علم بالكتب السابقة، ولما قص عليه النبي صلى الله عليه وسلم ما حدث له في الغار، قال له ورقة: "إن ذلك الناموس الذي كان يأتي الأنبياء من قبلك، وإنه لم يأت أحد بمثل ما أتيت به إلا أوذي وكذب وأخرج". وتابعت، أن النبي صلى الله عليه وسلم سكت عند ذكر "أوذي" و"كذب"، لكنه استوقفه قول "أخرج"، وقال: "أومخرجي هم؟"، في إشارة إلى استغرابه وألمه من فكرة مغادرة وطنه، مؤكدة أن هذا السؤال كان يحمل مشاعر استنكار وتألم وتفجع من النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه لم يتخيل أن يصل به الحال إلى مغادرة بلده. حب النبي عليه السلام وتعلقه بمكة وأشارت إلى أن ذلك من أوائل المشاهد التي تدل على تعلق النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، موضحة أن مشهد الهجرة تكرر فيه هذا المعنى، حيث نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة نظرة شفقة وحنو ومحبة، وقال: "والله إنك لأحب البلاد إلى قلبي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما خرجت"، مؤكدة أنه خاطبها كمن يترك محبوبته مضطرًا، رغم ما كان يتعرض له من أذى في مكة.


النهار المصرية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار المصرية
مفتي الجمهورية يهنئ المرأة في يومها العالمي.. ويؤكد: المرأة شريك في بناء الحضارة
يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المرأة المصرية والعربية ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام ، مؤكدًا أن الاحتفاء بها ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو اعترافٌ مستحقٌ بمكانتها ودورها الفاعل في بناء الحضارات وصناعة النهضة، فقد كانت المرأة على مر العصور شعلة مضيئة في دروب الإنسانية، تترك بصماتها الراسخة في كل ميدان، ودلائل التاريخ ناطقةٌ بأن المجتمعات لا تقوم إلا بتكامل جهود رجالها ونسائها. وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدم، صانعةً للعقول، ومؤسسةً للقيم، وقائدةً لمسارات التحول والنهضة، فالتاريخ يزخر بنماذج نسائية سطّرت أعظم المواقف وأرسَت قواعد المجد، منذ السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبته دعمها المطلق، فكانت مثالًا خالدًا للحكمة والإيمان. والسيدة عائشة –رضي الله عنها– التي حملت لواء العلم، فنهل من معينها الفقهاء والعلماء، وساهمت في نشر المعرفة وإرساء دعائم الفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن دور المرأة لم يتوقف عند الماضي، بل ظل ممتدًّا عبر الأزمان، فكانت في كل عصر طاقةً مُلهمةً للإبداع والتغيير، تُسهم في بناء الأوطان، وتُثري الفكر، وتُرسخ القيم، وتُسطر ملاحم التضحية والعطاء، مشيدًا بالمرأة المصرية التي أثبتت في كل المحطات التاريخية أنها قوةٌ لا يُستهان بها، وقلبٌ نابضٌ بحب الوطن، تُساند في الأزمات، وتُشارك في التنمية، وتقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في مسيرة البناء. واختتم فضيلته، أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورةٌ حضاريةٌ تفرضها سنن التطور، فهي ليست مجرد نصف المجتمع عددًا، بل هي قلبه النابض، وعقله المفكر، وضميره الحي، وحضورها في ميادين الفكر والعمل هو حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وعدالة.

مصرس
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
بمناسبة يومها العالمي.. وزير الأوقاف: المرأة عماد المجتمع
وجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص التهنئة للمرأة المصرية والعربية وسائر نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، مشيدًا بمكانتها الرفيعة في المجتمع، ودورها الجليل في بناء الحضارات، ومؤكدًا أن الاحتفاء بالمرأة ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو شهادة حق واعتراف مستحق بعظيم إسهاماتها التي لا تنقطع عبر التاريخ. وأكد أن الإسلام كرم المرأة تكريمًا عظيمًا، فجعلها شريكة للرجل في بناء المجتمع، وأعلى قدرها في كل مراحل حياتها، زوجةً وابنةً وأمًا وأختًا، وأوصى بها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع بقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا"، فكانت وصيته الأخيرة قبل أن يلقى الرفيق الأعلى، مشيرًا إلى أن الشرع الحنيف جعل إكرام المرأة سببًا لنيل الرحمة الإلهية، فقال صلى الله عليه وسلم: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كن له سترًا من النار".وأضاف الوزير أن المرأة ليست عنصرًا مكملًا، بل هي عماد المجتمع وصانعة الأجيال، فهي التي تغرس القيم، وتحمل رسالة العلم، وتسهم بعطائها في كل ميادين النهضة، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي يزخر بنماذج عظيمة، من السيدة خديجة رضي الله عنها التي كانت السند الأول لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، إلى السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت منارةً للعلم والفقه، لتتوالى بعدهما أجيال من النساء اللواتي سطرن أعظم الصفحات في ميادين العلم والفكر والعمل.وشدد الوزير على أن دعم المرأة وتمكينها في كل المجالات ضرورة حضارية يفرضها الشرع والعقل، فهي قلب المجتمع النابض، وعقله المفكر، وركيزته الراسخة، مؤكدًا أن "وزارة الأوقاف" تولي قضايا المرأة اهتمامًا خاصًّا، وتحرص على تعزيز دورها في كل الميادين، لتظل دائمًا قوة فاعلة في صناعة المستقبل وبناء الحضارة.واختتم قائلًا: "لقد جعل الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر بإكرام المرأة في كل حالاتها، فجعلها بابًا إلى الجنة لمن أحسن إليها، وهذا أعظم تكريم وأجلُّ وسام توشح به المرأة عبر التاريخ".


24 القاهرة
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
اليوم العالمي للمرأة ودعوة لعودة المرأة لسابق عهدها
في ظل الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، لا بد من التوقف قليلًا للتفكير في مكانة المرأة الحقيقية، تلك التي تتمثل في الأم المناضلة والمربية الفاضلة التي غرست في قلوب أبنائها المبادئ والقيم، وخرجت منهم أبطالًا، وأصبحت محورا أساسيا في بناء المجتمعات والنهضة بالأمم. هذه المرأة التي زرعت بذور النجاح والإصلاح، وصارت مثالًا للقدوة والكرامة لننظر في نماذج مضيئة كالسيدة خديجة رضي الله عنها، أولى النساء المؤمنات التي كانت شريكًا فاعلًا في رسالة الإسلام، وكذلك السيدة عائشة، أم المؤمنين، التي كانت ركنا أساسيا في نقل العلم وتوجيه نساء الأمة. لكن اليوم، ونحن نحتفل بهذا اليوم، نجد أن الصورة قد تغيرت بشكل كبير.. لقد انسلخت بعض النساء عن هويتهن وأدوارهن الطبيعية، لتظهر المرأة اليوم بشكل مغاير لما كانت عليه، فبينما كانت تلبس ثياب الحشمة والتربية الصالحة، أصبحت ترتدي ثيابًا كاشفة تبتعد عن ملامح الأصالة والتقاليد التي كانت تميزها تغيرت القيم، وابتعدت الكثيرات عن المثل العليا التي كانت ترفع من شأن المرأة وتعتبرها عنصرًا أساسيًا في بناء الأسرة والمجتمع. مما لا شك فيه أن هذا التغيير لم يحدث من فراغ، فقد لعبت عدة عوامل دورًا في هذا الانحدار ما بين تربية غير سليمة أو ظروف اقتصادية صعبة أو تغيرات اجتماعية، تراكمت المشكلات التي جعلت الكثير من الفتيات يبتعدن عن القيم الأخلاقية التي صورتها وسائل الإعلام، وخاصة الدراما والمسلسلات، إلى أنها قدوة حسنة ومرجعية لكثير من الشابات، حيث تشاهد الفتاة نموذجًا لم يتمتع بأي مقومات من القيم والمبادئ، فتسعى لتقليده دون إدراك للآثار السلبية؛ لذلك أصبحت المرأة في كثير من الأحيان مجرد سلعة رخيصة تباع وتشتري في سوق الرغبات والشهوات، ما أسهم في إفساد صورة المرأة وزعزعة قيم المجتمع. وفي اليوم العالمي للمرأة، من الضروري أن نوجه دعوة صادقة لعودة المرأة إلى سابق عهدها، حيث تكون هي مدرسة القيم والأخلاق، وتعود لتكون رمزًا للتعفف والاعتزاز بالنفس ويجب أن تسعى المرأة لتكون قدوة لأجيالها القادمة، وأن تربي الأبناء على القيم والمبادئ التي تحفظ للمجتمع تماسكه وازدهاره فإن النهضة الحقيقية لا تكون إلا بعودة المرأة إلى دورها المحوري في الأسرة والمجتمع، لتبني مجتمعًا متماسكًا قائمًا على الأخلاق، ولا تنهار الأوطان إلا إذا انهارت قيم المرأة. إنها دعوة لعودتها إلى الحشمة والاحترام، لتصبح رمزًا للكرامة والتفاني في خدمة المجتمع وبناء الأجيال.. ولنتذكر دائمًا أن انهيار المرأة يعني انهيار المجتمع كله، لأن الأسرة هي أساس المجتمع، والمرأة عموده الأساسي.. في هذا اليوم، دعونا نعيد المرأة إلى مكانتها الأصلية ونحافظ على قيمها، لتظل المثال الحي للأجيال القادمة.


البوابة
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
بمناسبة يومها العالمي.. وزير الأوقاف: المرأة عماد المجتمع
وجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص التهنئة للمرأة المصرية والعربية وسائر نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، مشيدًا بمكانتها الرفيعة في المجتمع، ودورها الجليل في بناء الحضارات، ومؤكدًا أن الاحتفاء بالمرأة ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو شهادة حق واعتراف مستحق بعظيم إسهاماتها التي لا تنقطع عبر التاريخ. وأكد أن الإسلام كرم المرأة تكريمًا عظيمًا، فجعلها شريكة للرجل في بناء المجتمع، وأعلى قدرها في كل مراحل حياتها، زوجةً وابنةً وأمًا وأختًا، وأوصى بها النبي الكريم ﷺ في خطبة الوداع بقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا"، فكانت وصيته الأخيرة قبل أن يلقى الرفيق الأعلى، مشيرًا إلى أن الشرع الحنيف جعل إكرام المرأة سببًا لنيل الرحمة الإلهية، فقال ﷺ: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كن له سترًا من النار". وأضاف الوزير أن المرأة ليست عنصرًا مكملًا، بل هي عماد المجتمع وصانعة الأجيال، فهي التي تغرس القيم، وتحمل رسالة العلم، وتسهم بعطائها في كل ميادين النهضة، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي يزخر بنماذج عظيمة، من السيدة خديجة رضي الله عنها التي كانت السند الأول لسيدنا النبي ﷺ، إلى السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت منارةً للعلم والفقه، لتتوالى بعدهما أجيال من النساء اللواتي سطرن أعظم الصفحات في ميادين العلم والفكر والعمل. وشدد الوزير على أن دعم المرأة وتمكينها في كل المجالات ضرورة حضارية يفرضها الشرع والعقل، فهي قلب المجتمع النابض، وعقله المفكر، وركيزته الراسخة، مؤكدًا أن "وزارة الأوقاف" تولي قضايا المرأة اهتمامًا خاصًّا، وتحرص على تعزيز دورها في كل الميادين، لتظل دائمًا قوة فاعلة في صناعة المستقبل وبناء الحضارة. واختتم قائلًا: "لقد جعل الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر بإكرام المرأة في كل حالاتها، فجعلها بابًا إلى الجنة لمن أحسن إليها، وهذا أعظم تكريم وأجلُّ وسام توشح به المرأة عبر التاريخ".