أحدث الأخبار مع #خشب

روسيا اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
شركة أمريكية تطوّر مادة خشبية أقوى 10 مرات من الفولاذ
ويأتي هذا المنتج، المسمى "Superwood"، ثمرة عملية تحويل جزيئي متقدمة، حيث تم تعديل البنية الخلوية للخشب الطبيعي بطرق دقيقة لإنتاج مركب حيوي يحافظ على دفء وجمال الخشب، ويمنحه صلابة وقوة غير مسبوقة. وتشير البيانات إلى أن المادة الجديدة تتمتع بنسبة قوة إلى وزن تفوق الفولاذ بحوالي 10 أضعاف، إضافة إلى مقاومتها للحريق والماء والعفن والآفات. وفي الدراسة، قام الدكتور ليانجبينغ هو، عالم المواد والأستاذ البارز في جامعة ماريلاند - الذي ركز سابقا على تطوير أنابيب الكربون النانوية - وفريقه بإزالة مكونات محددة من الخشب وضغطوها تحت ظروف دقيقة، ما أدى إلى تطوير مركب يجمع بين مزايا الخشب الطبيعي والأداء الفائق. وأكد أليكس لاو، الرئيس التنفيذي لشركة InventWood، أن "Superwood تبرز ما يمكن تحقيقه عند دمج بنية الطبيعة المتطورة مع العلوم الثورية"، مشيرا إلى أن التمويل سيمكّن الشركة من توسيع نطاق الإنتاج محليا. كما أشاد الخبير البيئي ورائد الأعمال، بول هوكين، بالمادة واصفا إياها بأنها "إنجاز استثنائي يعكس عبقرية الطبيعة"، معربا عن اعتقاده بأنها ستشكل مستقبل صناعة البناء عالميا. ومؤخرا، أغلقت InventWood جولة تمويل من الفئة "أ" بقيمة 15 مليون دولار أمريكي، ستستخدمها لبدء الشحنات التجارية من مصنعها في فريدريك بين يوليو وسبتمبر 2025. وبفضل جولة التمويل الأخيرة، تجاوز رأس مال الشركة الإجمالي 50 مليون دولار أمريكي، حيث تلقى الدعم من مؤسسات عامة وخاصة. وتسعى الشركة من خلال رأس المال الجديد إلى إطلاق أول عملية تصنيع تجارية للمنتج، مع التركيز على تطبيقاته في القطاعات السكنية والتجارية. كما تؤكد InventWood أن التصنيع المحلي لن يدعم الاقتصادات المحلية فحسب، بل سيساهم أيضا في تقليل الانبعاثات وتقليل مخاطر اللوجستيات المرتبطة بالتصنيع الخارجي. المصدر: interesting engineering تعتزم الحكومة الصينية زيادة التمويلات المتاحة لمشروعات الإسكان المدرجة على "القائمة البيضاء" إلى 4 تريليونات يوان (562 مليار دولار). أعلنت جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية الروسية أنها تعمل على مشروع لتطوير مواد بناء جديدة صديقة للبيئة.


البيان
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
ثورة في البناء.. خشب بصلابة الفولاذ يهدد عرش الخرسانة
أعلن فريق بحثي أمريكي عن تطوير نوع جديد من الخشب يتمتع بصلابة تضاهي الفولاذ، بعد معالجته بجزيئات من الحديد، في ابتكار قد يشكل نقلة نوعية في مجال مواد البناء المستدامة. ويأتي هذا الابتكار ثمرة تعاون بين جامعة "فلوريدا أتلانتيك" وجامعة "ميامي" والمختبر الوطني "أوك ريدج"، حيث استخدم الباحثون مركب "الفيريهيدريت"، وهو أحد أكاسيد الحديد، وجرى ضخه داخل جدران خلايا خشب البلوط الأحمر باستخدام عملية كيميائية منخفضة التكلفة تعتمد على نترات الحديد وهيدروكسيد البوتاسيوم، وفقا لموقع sustainability-times. وأظهرت الاختبارات أن المادة الجديدة تحتفظ بمرونة الخشب الطبيعية، مع تحسينات كبيرة في المتانة والصلابة، ما يجعلها مناسبة للاستخدام في المباني والجسور والمفروشات والأرضيات. وأوضح الباحثون أن الخشب المعالج حافظ على وزنه الخفيف ومظهره الطبيعي، بينما عززت الجسيمات الحديدية الدقيقة بنيته الداخلية بشكل ملحوظ دون التأثير على سلوكه عند الانحناء أو الكسر. كما أظهرت تحليلات مجهرية متقدمة باستخدام تقنيات القوة الذرية، ارتفاعا في صلابة جدران الخلايا داخل الخشب المعدل، مما يعزز من إمكانية استخدامه كبديل فعّال للفولاذ والخرسانة في مشاريع البناء الحديثة. وصرّحت العالمة ستيلا باتالاما، عميدة كلية الهندسة وعلوم الحاسوب بجامعة فلوريدا أتلانتيك، أن هذا التقدم قد يفتح المجال أمام جيل جديد من المواد الحيوية التي تسهم في تقليل انبعاثات الكربون والنفايات الناتجة عن قطاع البناء. ويتمتع الخشب، كمورد متجدد، بأفضلية اقتصادية مقارنة بالخرسانة والفولاذ، ما يجعله خيارا واعدا من حيث الكلفة والاستدامة. ويتوقع الخبراء أن يساهم هذا التطوير أيضا في تنشيط قطاعات مثل الغابات المستدامة وصناعة المواد البيئية. وقد نُشرت نتائج الدراسة في دورية ACS Applied Materials and Interfaces، ما يعكس الاهتمام العلمي المتزايد بإيجاد حلول بيئية بديلة في مجالات الهندسة المعمارية والبناء. ويأمل الباحثون في أن يمهد هذا الابتكار الطريق نحو تبني أوسع لمواد بناء مستدامة، في وقت يتزايد فيه الطلب العالمي على حلول صديقة للبيئة. ويُقدّر إجمالي قيمة الصناعات الخشبية حول العالم سنوياً بحوالي 1.5 إلى 2 تريليون دولار أمريكي، وفقاً لتقارير منظمة الأغذية والزراعة (FAO) والبنك الدولي، تشمل هذه الصناعة جميع مراحل الإنتاج، من قطع الأشجار إلى المنتجات النهائية مثل الأثاث، الورق، والبناء.