أحدث الأخبار مع #خلودكاهيم،


كش 24
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- كش 24
Srm تعلن عن انقطاع التيار الكهربائي للصيانة بعدة مناطق باقليم الرحامنة
تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News بالصور.. الوقاية المدنية في الحوز تخلد يومها العالمي تخليدا لليوم العالمي للوقاية المدنية، خلدت الثكنة الإقليمية للوقاية المدنية بتحناوت، يومي 28 فبراير وفاتح مارس 2025، احتفالها السنوي المجسد للعمل الجبار الذي تقوم به عناصر الوقاية المدنية في سبيل إغاثة وإنقاذ أرواح المواطنين من جميع الأخطار.ويأتي الحفل، الذي ترأسه رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي والمصالح الأمنية والخارجية وعدد من المنتخبين وتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية، تحت شعار 'الوقاية المدنية ضمان الأمن للسكان".وقدّم رئيس الثكنة عدة شروحات وإحصائيات حول تجهيزات المرفق، والأدوار المنوطة بها، كما قدّم عرضا شاملا حول تدخلات وعمليات الإنقاذ التي قامت بها عناصر الوقاية المدنية بمختلف ربوع الإقليم، طيلة السنة المنصرمة.إلى جانب ذلك، استعرضت فرقة من الوقاية المدنية جانبا من التداريب التي تنهجها في عمليات التدخل والإنقاذ وأخرى في حالات الغرق، والطرق السليمة في إخماد الحرائق، وكيفية إنقاذ المصابين في الكوارث الطبيعية وعند حدوث الهزات الأرضية القوية. جهوي الطلبة ينظفون شاطئ الصويرة شارك نحو 250 طالبا من المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، الأربعاء، في حملة لجمع النفايات البحرية بشاطئ مدينة الرياح. وتوخت هذه المبادرة البيئية، المنظمة من قبل المركز الدولي للأبحاث وتقوية القدرات بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبدعم من عدد من الشركاء المؤسساتيين والجمعويين، توعية المشاركين وعموم الناس بأهمية المحافظة على الساحل والبيئة البحرية. وإلى جانب عملية جمع النفايات، تميزت هذه المبادرة التي أطلق عليها اسم 'يوم المبادرة الأزرق'، بسلسلة من الأنشطة التربوية والترفيهية، منها على الخصوص، ورشات تحسيسية حول الرهانات البيئية، ومعارض فنية حول إعادة التدوير ومنافسات تروم تشجيع المبادرات لفائدة التنمية المستدامة. وأوضحت رئيسة المركز الدولي للأبحاث وتقوية القدرات، خلود كاهيم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة تندرج في سياق دينامية شاملة تهدف إلى تقوية التزام الشباب من أجل حماية البيئة، مع العمل على النهوض بمقاربة تشاركية ومندمجة. وأضافت أن هذه المبادرة، التي تتجاوز إطار العمل البيئي البسيط، تتوخى الاحتفاء بدور الصويرة باعتبارها مدينة رائدة في مجال الاستدامة البيئية على الصعيد الوطني، وتعكس أيضا، الالتزام بجعل الشأن الإيكولوجي أولوية، والارتقاء بمدينة الرياح كنموذج للتنمية المستدامة على الصعيد الدولي. من جانبه، أبرز الإطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الصويرة، محمد المنجح، دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم المبادرات البيئية وتوعية الشباب حول الرهانات الإيكولوجية، مؤكدا أن 'هذه المبادرة تندرج في سياق التنمية المستدامة للمدينة، التي تراهن على تراثها الطبيعي والثقافي لتقوية جاذبيتها السياحية، مع المحافظة على بيئتها'. بدورها، عبرت الطالبة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، آية آيت كوبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرة إلى أن هذا النوع من المبادرات يشكل فرصة ثمينة لتوعية الشباب إزاء حماية الساحل وتشجيعهم على اعتماد ممارسات أكثر احتراما للبيئة. ونوه الطالب زكرياء عياد، من جهته، بهذه المبادرة المحمودة، معتبرا أنها تعزز اليقظة الإيكولوجية للأجيال الشابة وتحفزهم على اعتماد سلوكات مواطنة وإيكولوجية في حياتهم اليومية. من جانبهم، أشاد باقي المشاركين، من ضمنهم مؤطرون وممثلو الجمعيات الشريكة، بهذه التعبئة الجماعية، معربين عن رغبتهم في رؤية مثل هذه المبادرات تتضاعف في المستقبل من أجل حماية أفضل للتراث الطبيعي للؤلؤة المحيط الأطلسي. جهوي


كش 24
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- كش 24
انقطاع التيار الكهربائي عن هذه الاحياء بشيشاوة من أجل الصيانة
تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News بالصور.. الوقاية المدنية في الحوز تخلد يومها العالمي تخليدا لليوم العالمي للوقاية المدنية، خلدت الثكنة الإقليمية للوقاية المدنية بتحناوت، يومي 28 فبراير وفاتح مارس 2025، احتفالها السنوي المجسد للعمل الجبار الذي تقوم به عناصر الوقاية المدنية في سبيل إغاثة وإنقاذ أرواح المواطنين من جميع الأخطار.ويأتي الحفل، الذي ترأسه رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي والمصالح الأمنية والخارجية وعدد من المنتخبين وتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية، تحت شعار 'الوقاية المدنية ضمان الأمن للسكان".وقدّم رئيس الثكنة عدة شروحات وإحصائيات حول تجهيزات المرفق، والأدوار المنوطة بها، كما قدّم عرضا شاملا حول تدخلات وعمليات الإنقاذ التي قامت بها عناصر الوقاية المدنية بمختلف ربوع الإقليم، طيلة السنة المنصرمة.إلى جانب ذلك، استعرضت فرقة من الوقاية المدنية جانبا من التداريب التي تنهجها في عمليات التدخل والإنقاذ وأخرى في حالات الغرق، والطرق السليمة في إخماد الحرائق، وكيفية إنقاذ المصابين في الكوارث الطبيعية وعند حدوث الهزات الأرضية القوية. جهوي الطلبة ينظفون شاطئ الصويرة شارك نحو 250 طالبا من المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، الأربعاء، في حملة لجمع النفايات البحرية بشاطئ مدينة الرياح. وتوخت هذه المبادرة البيئية، المنظمة من قبل المركز الدولي للأبحاث وتقوية القدرات بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبدعم من عدد من الشركاء المؤسساتيين والجمعويين، توعية المشاركين وعموم الناس بأهمية المحافظة على الساحل والبيئة البحرية. وإلى جانب عملية جمع النفايات، تميزت هذه المبادرة التي أطلق عليها اسم 'يوم المبادرة الأزرق'، بسلسلة من الأنشطة التربوية والترفيهية، منها على الخصوص، ورشات تحسيسية حول الرهانات البيئية، ومعارض فنية حول إعادة التدوير ومنافسات تروم تشجيع المبادرات لفائدة التنمية المستدامة. وأوضحت رئيسة المركز الدولي للأبحاث وتقوية القدرات، خلود كاهيم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة تندرج في سياق دينامية شاملة تهدف إلى تقوية التزام الشباب من أجل حماية البيئة، مع العمل على النهوض بمقاربة تشاركية ومندمجة. وأضافت أن هذه المبادرة، التي تتجاوز إطار العمل البيئي البسيط، تتوخى الاحتفاء بدور الصويرة باعتبارها مدينة رائدة في مجال الاستدامة البيئية على الصعيد الوطني، وتعكس أيضا، الالتزام بجعل الشأن الإيكولوجي أولوية، والارتقاء بمدينة الرياح كنموذج للتنمية المستدامة على الصعيد الدولي. من جانبه، أبرز الإطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الصويرة، محمد المنجح، دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم المبادرات البيئية وتوعية الشباب حول الرهانات الإيكولوجية، مؤكدا أن 'هذه المبادرة تندرج في سياق التنمية المستدامة للمدينة، التي تراهن على تراثها الطبيعي والثقافي لتقوية جاذبيتها السياحية، مع المحافظة على بيئتها'. بدورها، عبرت الطالبة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، آية آيت كوبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرة إلى أن هذا النوع من المبادرات يشكل فرصة ثمينة لتوعية الشباب إزاء حماية الساحل وتشجيعهم على اعتماد ممارسات أكثر احتراما للبيئة. ونوه الطالب زكرياء عياد، من جهته، بهذه المبادرة المحمودة، معتبرا أنها تعزز اليقظة الإيكولوجية للأجيال الشابة وتحفزهم على اعتماد سلوكات مواطنة وإيكولوجية في حياتهم اليومية. من جانبهم، أشاد باقي المشاركين، من ضمنهم مؤطرون وممثلو الجمعيات الشريكة، بهذه التعبئة الجماعية، معربين عن رغبتهم في رؤية مثل هذه المبادرات تتضاعف في المستقبل من أجل حماية أفضل للتراث الطبيعي للؤلؤة المحيط الأطلسي. جهوي


كش 24
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- كش 24
الطلبة ينظفون شاطئ الصويرة
شارك نحو 250 طالبا من المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، الأربعاء، في حملة لجمع النفايات البحرية بشاطئ مدينة الرياح. وتوخت هذه المبادرة البيئية، المنظمة من قبل المركز الدولي للأبحاث وتقوية القدرات بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبدعم من عدد من الشركاء المؤسساتيين والجمعويين، توعية المشاركين وعموم الناس بأهمية المحافظة على الساحل والبيئة البحرية. وإلى جانب عملية جمع النفايات، تميزت هذه المبادرة التي أطلق عليها اسم 'يوم المبادرة الأزرق'، بسلسلة من الأنشطة التربوية والترفيهية، منها على الخصوص، ورشات تحسيسية حول الرهانات البيئية، ومعارض فنية حول إعادة التدوير ومنافسات تروم تشجيع المبادرات لفائدة التنمية المستدامة. وأوضحت رئيسة المركز الدولي للأبحاث وتقوية القدرات، خلود كاهيم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة تندرج في سياق دينامية شاملة تهدف إلى تقوية التزام الشباب من أجل حماية البيئة، مع العمل على النهوض بمقاربة تشاركية ومندمجة. وأضافت أن هذه المبادرة، التي تتجاوز إطار العمل البيئي البسيط، تتوخى الاحتفاء بدور الصويرة باعتبارها مدينة رائدة في مجال الاستدامة البيئية على الصعيد الوطني، وتعكس أيضا، الالتزام بجعل الشأن الإيكولوجي أولوية، والارتقاء بمدينة الرياح كنموذج للتنمية المستدامة على الصعيد الدولي. من جانبه، أبرز الإطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الصويرة، محمد المنجح، دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم المبادرات البيئية وتوعية الشباب حول الرهانات الإيكولوجية، مؤكدا أن 'هذه المبادرة تندرج في سياق التنمية المستدامة للمدينة، التي تراهن على تراثها الطبيعي والثقافي لتقوية جاذبيتها السياحية، مع المحافظة على بيئتها'. بدورها، عبرت الطالبة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، آية آيت كوبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرة إلى أن هذا النوع من المبادرات يشكل فرصة ثمينة لتوعية الشباب إزاء حماية الساحل وتشجيعهم على اعتماد ممارسات أكثر احتراما للبيئة. ونوه الطالب زكرياء عياد، من جهته، بهذه المبادرة المحمودة، معتبرا أنها تعزز اليقظة الإيكولوجية للأجيال الشابة وتحفزهم على اعتماد سلوكات مواطنة وإيكولوجية في حياتهم اليومية. من جانبهم، أشاد باقي المشاركين، من ضمنهم مؤطرون وممثلو الجمعيات الشريكة، بهذه التعبئة الجماعية، معربين عن رغبتهم في رؤية مثل هذه المبادرات تتضاعف في المستقبل من أجل حماية أفضل للتراث الطبيعي للؤلؤة المحيط الأطلسي.


مراكش الإخبارية
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- مراكش الإخبارية
مئات الطلبة يشاركون في حملة لجمع النفايات وتعزيز الوعي البيئي
شارك نحو 250 طالبا من المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، الأربعاء، في حملة لجمع النفايات البحرية بشاطئ مدينة الرياح. وتوخت هذه المبادرة البيئية، المنظمة من قبل المركز الدولي للأبحاث وتقوية القدرات بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبدعم من عدد من الشركاء المؤسساتيين والجمعويين، توعية المشاركين وعموم الناس بأهمية المحافظة على الساحل والبيئة البحرية. وإلى جانب عملية جمع النفايات، تميزت هذه المبادرة التي أطلق عليها اسم 'يوم المبادرة الأزرق'، بسلسلة من الأنشطة التربوية والترفيهية، منها على الخصوص، ورشات تحسيسية حول الرهانات البيئية، ومعارض فنية حول إعادة التدوير ومنافسات تروم تشجيع المبادرات لفائدة التنمية المستدامة. وأوضحت رئيسة المركز الدولي للأبحاث وتقوية القدرات، خلود كاهيم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة تندرج في سياق دينامية شاملة تهدف إلى تقوية التزام الشباب من أجل حماية البيئة، مع العمل على النهوض بمقاربة تشاركية ومندمجة. وأضافت أن هذه المبادرة، التي تتجاوز إطار العمل البيئي البسيط، تتوخى الاحتفاء بدور الصويرة باعتبارها مدينة رائدة في مجال الاستدامة البيئية على الصعيد الوطني، وتعكس أيضا، الالتزام بجعل الشأن الإيكولوجي أولوية، والارتقاء بمدينة الرياح كنموذج للتنمية المستدامة على الصعيد الدولي. من جانبه، أبرز الإطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الصويرة، محمد المنجح، دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم المبادرات البيئية وتوعية الشباب حول الرهانات الإيكولوجية، مؤكدا أن 'هذه المبادرة تندرج في سياق التنمية المستدامة للمدينة، التي تراهن على تراثها الطبيعي والثقافي لتقوية جاذبيتها السياحية، مع المحافظة على بيئتها'. بدورها، عبرت الطالبة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، آية آيت كوبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرة إلى أن هذا النوع من المبادرات يشكل فرصة ثمينة لتوعية الشباب إزاء حماية الساحل وتشجيعهم على اعتماد ممارسات أكثر احتراما للبيئة. ونوه الطالب زكرياء عياد، من جهته، بهذه المبادرة المحمودة، معتبرا أنها تعزز اليقظة الإيكولوجية للأجيال الشابة وتحفزهم على اعتماد سلوكات مواطنة وإيكولوجية في حياتهم اليومية. من جانبهم، أشاد باقي المشاركين، من ضمنهم مؤطرون وممثلو الجمعيات الشريكة، بهذه التعبئة الجماعية، معربين عن رغبتهم في رؤية مثل هذه المبادرات تتضاعف في المستقبل من أجل حماية أفضل للتراث الطبيعي للؤلؤة المحيط الأطلسي.


مراكش الآن
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- مراكش الآن
إقليم الصويرة يتجه بثبات نحو الانتقال الطاقي
أضحت الصويرة (مدينة الرياح)، التي تعد وجهة سياحية ساحرة، على امتداد السنين، رمزا لإقليم عازم على الاستفادة من مؤهلاته الطبيعية للانخراط بشكل كامل في ورش الانتقال الطاقي الذي أطلقته المملكة. وفي قلب هذا الطموح، تعد الرياح، التي تهب بانتظام على سهول الإقليم وسواحله، موردا محوريا. ومع سرعة تتراوح في المتوسط بين 17 و24 كيلومترا في الساعة، تبدو إمكانات الطاقة الريحية بالإقليم واعدة بالنسبة للمغرب. ومكنت هذه المؤهلات الصويرة من الارتقاء إلى إقليم رائد في مجال الطاقات النظيفة، منذ سنة 2007، مع تدشين محطة الطاقة الريحية 'أمكدول'، في أول مشروع من نوعه، يندرج في إطار بروتوكول 'كيوتو'. ولا يقتصر هذا المشروع في كونه منجزا تقنيا، بل يجسد قدرة المملكة على الجمع بين الالتزام البيئي والتنمية الاقتصادية. وعلى بعد 15 كيلومترا فقط من جنوب مدينة الصويرة، يشكل هذا المشروع البارز، اليوم، نموذجا في مجال إنتاج الطاقة الريحية. وتستفيد المحطة، من خلال 71 مروحة رياح تبلغ قوتها 850 كيلووات، من ظروف طبيعية استثنائية، بما في ذلك متوسط سرعة رياح تصل إلى 9 أمتار في الثانية. وحسب المديرية الإقليمية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الكهرباء)، فإن هذه الوضعية تتيح إنتاجا سنويا قدره 210 جيغاواط/ساعة، وهو ما يكفي لتزويد آلاف المنازل بالطاقة، مع تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 136 ألف طن سنويا. وعززت مدينة الرياح، القوية بهذه التجربة الأولى والناجحة، التزامها نحو مستقبل أخضر مع تشغيل في أكتوبر الماضي محطة الطاقة الريحية 'جبل لحديد'، الواقعة على طول الطريق الوطنية الرابطة بين الصويرة وآسفي. واستنادا إلى المديرية الإقليمية، فقد تم إنشاء هذه المحطة على ثلاث تلال، وتحتوي على 54 مروحة رياح بقدرة 5 ميغاواط لكل منها. وقد تم تصنيع العديد من أجزاء المحطة محليا، ما يؤكد دينامية الصناعة المغربية. ويتوقع أن يصل إنتاج هذه المحطة إلى حوالي 952 جيغاواط ساعة سنويا، مما يكفي لتلبية احتياجات مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 1.2 مليون نسمة، مثل مراكش أو فاس، مع تقليل انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون بـ 580 ألف طن سنويا. وإلى جانب هذه المشاريع الاستراتيجية، يمتد الطموح الطاقي لمدينة الرياح أيضا، إلى مجال التكوين المهني والبحث العلمي، عبر مبادرات تتوخى تقوية الكفاءات المحلية وتشجيع الابتكار في هذا الميدان. وفي هذا الإطار، تضطلع المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، التابعة لجامعة القاضي عياض، بدور محوري، إذ تقترح مسالك تكوينية تهم الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة. وأكدت الأستاذة الجامعية بالمؤسسة، خلود كاهيم، أن هذه المسالك المتخصصة تهدف إلى ضمان تكوين جيل جديد من المهندسين والتقنيين القادرين على الاستجابة للحاجيات المتزايدة للقطاع الطاقي والمساهمة بشكل نشيط، في تطور التكنولوجيات النظيفة الملائمة للسياق المغربي. وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بالموازاة مع ذلك، تتعاون المدرسة مع مقاولات وطنية ودولية، وكذا مراكز البحث، لتوفير فرص التداريب للطلبة ومشاريع عملية في مجالات من قبيل تدبير محطات الطاقة الريحية، والنجاعة الطاقية، وتصور حلول مبتكرة من أجل استغلال الموارد المتجددة. وأشارت كاهيم، التي ترأس المركز الدولي للبحوث وبناء القدرات، إلى أن هذه المبادرات البيداغوجية يدعمها تنظيم دوري لندوات وأيام مفتوحة وورشات حول الرهانات المناخية والطاقية، مفتوحة في وجه المهنيين وعامة الناس، مجسدة بذلك الرغبة في إشراك المجتمع الصويري في دينامية التحول الطاقي، مع تحسيس الأجيال الشابة إزاء التحديات البيئية وضمان مستقبل مستدام. ولا يقف التزام الصويرة لفائدة الطاقة وحدها، بل يولي الإقليم أهمية كبرى للمحافظة على تراثه الطبيعي، كما يتضح من خلال الانخراط الدؤوب للمجتمع المدني المحلي في هذه المهمة. وفي هذا السياق، تضطلع جمعية 'موغا غرين'، على غرار فاعلين آخرين، بدور خاص ومتزايد في هذه الدينامية، إذ تعمل إلى جانب شركائها، على إرساء مبادرات تروم صون المنظومات البيئية الهشة، وتحسيس الساكنة حول الرهانات البيئية، والنهوض بالممارسات المستدامة. وقال رئيس الجمعية، هشام أكورد، في تصريح مماثل، إن 'الهدف يتمثل في تلقين ثقافة إيكولوجية فعلية داخل المجتمع المحلي، حتى يصير كل مواطن فاعلا في التغيير'. وبفضل مقاربة مندمجة تجمع بين مشاريع طاقية كبرى، وتكوين متطور، والبحث العلمي والتوعية، باتت الصويرة اليوم، نموذجا ناجحا في مجال الانتقال الطاقي، يجسد لمستقبل مستدام تقترن فيه التنمية الاقتصادية باحترام البيئة.