logo
#

أحدث الأخبار مع #خليفةالمناعي

تربويون لـ الراية: المدارس العلمية تثري سوق العمل
تربويون لـ الراية: المدارس العلمية تثري سوق العمل

الراية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الراية

تربويون لـ الراية: المدارس العلمية تثري سوق العمل

590 طالبًا يتنافسون على مقاعد مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا تربويون لـ الراية: المدارس العلمية تثري سوق العمل الدوحة – إبراهيم صلاح: أكَّدَ عَدَدٌ من التربويين أن الإقبال المتزايد على مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا يعكس تحولًا ملحوظًا في توجه الطلبة نحو التخصصات العلمية والتكنولوجية، وهو ما يشير إلى تنامي الوعي بأهمية هذه المجالات لمستقبلهم الأكاديمي والمهني، وقال هؤلاء في تصريحات خاصة لـ الراية إن هذه المدرسة بيئة تعليمية حديثة تدعم الابتكار والإبداع، حيث توفر للطلاب فرصًا لاستكشاف مجالات مثل البرمجة، والروبوتات، والهندسة، والعلوم الطبيعية، مع التركيز على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. ولفتوا إلى أنّ ارتفاع عدد المتقدمين لاختبارات القبول في مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، يعكس نجاح الجهود التوعوية في تشجيع الطلاب على خوض المسارات العلمية، إلى جانب دور أولياء الأمور في دعم هذا التوجه لاسيما مع تقدم 590 طالبًا لاختبارات القبول للعام الأكاديمي الجديد 2025 – 2026. واعتبرَ الخبراءُ أن هذا الإقبال يستدعي استثمارًا أكبر في تطوير المدارس العلمية، وزيادة الطاقة الاستيعابية، والتوسع في إنشاء مؤسسات تعليمية متخصصة تلبي الطلب المتزايد، مؤكدين أنَّ تعزيز هذه المسارات يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة وإثراء سوق العمل. ومدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين هي مؤسسة تعليمية رائدة، تهدف إلى إعداد جيل من الطلاب المتميزين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). تستقبل المدرسة الطلاب القطريين الذين ينتقلون إلى الصف التاسع، وتقدم لهم برنامجًا تعليميًا متخصصًا يركز على تنمية مهاراتهم العلمية والتقنية. وتُعَدُّ المدرسة بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز الابتكار والإبداع، حيث توفر للطلاب فرصًا لاستكشاف مجالات متعددة مثل البرمجة، الروبوتات، الهندسة، والعلوم الطبيعية وتعتمد على مناهج حديثة تُركز على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للنجاح الأكاديمي والمهني في المستقبل. وفي العام الأكاديمي 2024 - 2025، تقدَّم 450 طالبًا للالتحاق بالمدرسة، وتم اختيار 64 منهم بعد اجتيازهم لمراحل التقييم المختلفة، بما في ذلك الاختبارات في الرياضيات واللغة الإنجليزية والمهارات العليا، بالإضافة إلى المقابلات الشخصية. وتُولي المدرسة أهمية كبيرة للتميز والريادة، حيث حصدت جائزة الشيخة حصة سالم الصباح للريادة التربوية على مستوى دول الخليج، ما يعكس التزامها بتقديم تعليم نوعي يُواكب التطورات العالمية. وتُعَدُّ مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين نموذجًا يُحتذى به في مجال التعليم المتخصص، حيث تُسهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في سوق العمل العالمي والمساهمة في تطوير المجتمع. خليفة المناعي: تَنامِي الوعي بالتخصصات التكنولوجية والهندسية أشارَ الخبيرُ التربويُّ خليفة المناعي إلى أن تقدم 590 طالبًا لاختبارات القبول في مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا يعكس تحولًا ملحوظًا في توجه الطلبة نحو الدراسة العلمية، مما يعكس تنامي الوعي بأهمية التخصصات التكنولوجية والهندسية لمستقبلهم الأكاديمي والمهني. ولفت إلى أن هذا الإقبال الكبير يعكس نجاح الجهود التوعوية حول أهمية العلوم والتكنولوجيا، كما يعزز توجه الدولة نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة، بما يتماشَى مع رؤية قطر الوطنية 2030. ودعا وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إلى استثمار هذا التوجه المتنامي من خلال توسيع نطاق المدارس العلمية، وتعزيز البرامج الموجهة لاكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين في مجالات التكنولوجيا والابتكار. كما أكد على أهمية توفير بيئة تعليمية متطورة تدعم البحث العلمي والتجربة العملية، لضمان إعداد جيل من الكفاءات القادرة على قيادة مسيرة التطوير التكنولوجي في الدولة. وقال: يأتي هذا التوجه في ظل خطط الوزارة لإنشاء مدارس جديدة متخصصة للبنين والبنات، ما يعكس رؤية استراتيجية لتعزيز التعليم العلمي والتقني في قطر، وتوفير مسارات أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلي. د. أحمد النعمة: مواكبة متطلبات التنمية وسوق العمل أكَّدَ الدكتور أحمد النعمة، الخبير التربوي، على الأهمية المتزايدة لمدارس العلوم والتكنولوجيا في ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم في مجالات العلوم والتقنية. وأوضح أن هذه المدارس تلعب دورًا محوريًا في إعداد الطلبة وتأهيلهم بمهارات علمية وتقنية تتماشى مع متطلبات القرن الحادي والعشرين، ما يسهم في تهيئتهم للالتحاق بأفضل الجامعات العالمية. ولفت إلى أن مدارس العلوم والتكنولوجيا تُعد بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز الابتكار والإبداع، حيث تمنح الطلاب الفرصة لاستكشاف مجالات متعددة مثل البرمجة، والروبوتات، والهندسة، والعلوم الطبيعية. وأضاف: إن هذه المدارس تعتمد على مناهج حديثة تركز على تنمية التفكير النقدي وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للنجاح الأكاديمي والمهني في المستقبل. وأوضح أن تأهيل الطلبة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة يسهم في توسيع آفاقهم الأكاديمية والمهنية، ويدعم قدرتهم على مواكبة التطورات العالمية، مما يجعلهم أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم. وفي الختام، شدد على ضرورة دعم وتطوير مدارس العلوم والتكنولوجيا، معتبرًا إياها استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الأجيال القادمة، وخطوة أساسية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار في المجتمعات. حسين اليافعي: مطلوب اختبار متخصص لاكتشاف المواهب العلمية أكَّدَ الأستاذ حسين اليافعي الخبير التربوي أن تقدم 590 طالبًا لاختبارات القبول في مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا يعد مؤشرًا إيجابيًا على تنامي اهتمام الطلاب بالتخصصات العلمية والتكنولوجية. وأوضح أن هذه المدرسة تُعد من أفضل المؤسسات التعليمية المتخصصة في المجال التكنولوجي في قطر، ما يعكس وعي الطلاب بأهمية هذا القطاع، إلى جانب دور أولياء الأمور في تشجيع أبنائهم على خوض المسارات العلمية، إيمانًا منهم بأهميتها لمستقبلهم. ولفت إلى أن إدراك الطلاب لأهمية التخصصات العلمية ينسجم مع التوجهات المستقبلية، حيث إن أغلب الوظائف القادمة ستكون مرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا، وهو ما يمنح هؤلاء الطلاب فرصة كبيرة لحجز أماكنهم في مختلف المجالات الوظيفية المتطورة. وشدد على ضرورة أن تعمل وزارة التربية والتعليم على محورين أساسيين، أولهما زيادة الطاقة الاستيعابية لمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، نظرًا لتزايد أعداد المتقدمين سنويًا، وثانيهما التوسع في إنشاء مدارس جديدة متخصصة في العلوم والتكنولوجيا لمواكبة الطلب المتزايد، كما لفت إلى أهمية أن تكون المدارس الجديدة بنفس مستوى الإمكانيات المتطورة، والمعامل الحديثة، والخبرات المتميزة على صعيد الطاقم الأكاديمي، لضمان تقديم تعليم نوعي يواكب التطورات العالمية. ودعا إلى ضرورة أن تعمل الوزارة على إطلاق اختبار مُتخصص لاكتشاف المواهب العلمية، بحيث يكون شرطًا أساسيًا للالتحاق بهذه المدارس، ما يتيح استهداف الطلبة الأذكياء والمتميزين من مختلف مدارس البلاد، لضمان استقطاب أفضل الكفاءات. وأكد على أهمية التوسع في إنشاء مدارس علمية متخصصة تبدأ من المرحلة الابتدائية، وألا تقتصر هذه المدارس على المرحلة الثانوية فقط، وذلك بهدف رعاية وتنمية المواهب العلمية من سن مبكرة، ما يُسهم في بناء جيل قادر على مواكبة تحديات المستقبل والتميز في المجالات العلمية والتكنولوجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store