أحدث الأخبار مع #خليفةشاهينالمرر


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
خليفة المرر: التبادل التجاري بين الإمارات وتركيا تجاوز 37 مليار دولار
قال خليفة شاهين المرر وزير دولة في الإمارات، إن العلاقات الثنائية بين الإمارات وتركيا تتسارع خصوصا على مستويات التبادل التجاري، مؤكدا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين حاليًا تجاوز حاجز 37 مليار دولار. وأضاف في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "استثماراتنا المباشرة في تركيا تجاوزت 6 مليارات دولار، وفي مختلف المجالات الأمور تتطور، لدينا 165 رحلة طيران أسبوعيا بين شركات دولة الإمارات والشركات التركية، ولدينا أكثر من 60 اتفاقية ومذكرة تفاهم نافذة بين الدولتين، وما زال هناك أيضا مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجاهزة للتوقيع، بما في ذلك توقيع مذكرة إنشاء قنصلية مشتركة، وأجرينا مشاورات سياسية، وتم في الشهر الماضي اجتماع اللجنة التجارية والاقتصادية، وأجرينا أيضا مشاورات للعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في أفريقيا". وقال المرر "إن مختلف أوجه التعاون قائمة، بما في ذلك التعاون في الأمن والتعاون العسكري بين الدولتين، ونتوقع خلال الأيام المقبلة زيارة وزير الدفاع التركي للإمارات، لتطوير مزيد من العلاقات في المجال العسكري". وتوقع المرر أن تشهد الأيام المقبلة زيارة وزير الدفاع التركي إلى الإمارات لتطوير مزيد من العلاقات في المجال العسكري في ظل الأوضاع في المنطقة، مؤكدًا أن التطورات في المنطقة تحتاج دائمًا إلى المشاورات وتبادل وجهات النظر بشكل مستمر لمجابهة ما يدور في المنطقة، من خلال الزيارات الرفيعة بين الدولتين لدراسة كيفية التعاون، بما في ذلك المجال الإنساني في المنطقة بما فيها الأوضاع في غزة التي تستدعي التدخل. وتم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الإماراتية التركية في 3 مارس/ آذار 2023 و دخلت حيز النفاذ في مطلع سبتمبر/ أيلول 2023. ونتيجة للاتفاقية تمكنت الشركات من الاستفادة من العديد من المزايا الجديدة، بما في ذلك وصول أفضل للأسواق. وأسفرت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة عن نتائج مبهرة، من حيث نمو التجارة الثنائية غير النفطية بمقدار 3 أضعاف منذ عام 2021. ويشكل الجانب الاقتصادي إحدى أبرز ركائز التعاون المتنامي بين البلدين حيث تعود نشأة العلاقات الاقتصادية القوية بين الإمارات وتركيا إلى فترة تأسيس الاتحاد آخذة في التطور والنمو عبر السنوات.


العين الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
خليفة المرر لـ«العين الإخبارية»: استثمارات الإمارات المباشرة في تركيا تجاوزت 6 مليارات دولار
أكد خليفة شاهين المرر وزير دولة في الإمارات، أن العلاقات بين الإمارات وتركيا تشهد نشاطا وتطورًا متسارعًا، خصوصًا في مجالات الاقتصاد والتجارة، فيما تخطت الاستثمارات الإماراتية المباشرة في تركيا 6 مليارات دولار. وأوضح المرر أن العلاقات الثنائية بين الإمارات وتركيا تتسارع خصوصا على مستويات التبادل التجاري، مؤكدًا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين حاليًا تجاوز حاجز 37 مليار دولار. وتسعى الدولتان إلى رفع حجم التجارة بينهما إلى 40 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة. الشراكة الاقتصادية الشاملة وأضاف خليفة شاهين المرر في تصريحات خاصة لـ "العين الإخبارية" على هامش زيارة الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، إلى تركيا، أن الإمارات وقعت مع تركيا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، ما فتح آفاقً التطوير الاقتصادي والتجاري بين الدولتين. وتم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الإماراتية التركية في 3 مارس/ آذار 2023 و دخلت حيز النفاذ في 1 سبتمبر/ أيلول 2023. ونتيجة للاتفاقية تمكنت الشركات من الاستفادة من العديد من المزايا الجديدة، بما في ذلك وصول أفضل للأسواق. وأسفرت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة عن نتائج مبهرة، من حيث نمو التجارة الثنائية غير النفطية بمقدار ثلاثة أضعاف منذ عام 2021. 6 مليارات دولار استثمارات وقال خليفة شاهين المرر إن الاستثمارات الإماراتية المباشرة في تركيا تجاوزت 6 مليارات دولار في مختلف المجالات. وتابع أن الأمور الاقتصادية بين البلدين تتطور بشكل كبير، مشيرًا إلى أن هناك 165 رحلة طيران أسبوعيًا بين شركات دولة الإمارات والشركات التركية. وأكد أن هناك أكثر من 60 اتفاقية ومذكرة تفاهم نافذة بين الدولتين وما زال هناك مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجاهزة للتوقيع بما في ذلك مذكرة إنشاء لجنة قنصلية مشتركة. تعاون مشترك في أفريقيا وتابع خليفة شاهين المرر : "أجرينا مشاورات سياسية تمت في الآونة الأخيرة، خلافًا لاجتماع اللجنة التجارية والاقتصادية"، مشيرًا إلى الاتفاقيات المشتركة بين الإمارات وتركيا للعمل في أفريقيا بما في ذلك التعاون في مجال الأمن والتعاون العسكري. وتوقع المرر أن تشهد الأيام المقبلة زيارة وزير الدفاع التركي إلى الإمارات لتطوير مزيد من العلاقات في المجال العسكري في ظل الأوضاع في المنطقة، مؤكدًا أن التطورات في المنطقة تحتاج دائمًا إلى المشاورات وتبادل وجهات النظر بشكل مستمر لمجابهة ما يدور في المنطقة، من خلال الزيارات الرفيعة بين الدولتين لدراسة كيفية التعاون، بما في ذلك المجال الإنساني في المنطقة بما فيها الأوضاع في غزة التي تستدعي التدخل. وتابع أنه لا بد من التعبير عن تضامن الإمارات مع تركيا وشعبها فيما يخص الزلزال الذي ضرب إسطنبول في الشهر الماضي، مؤكدًا على دعم الإمارات وتضامنها مع تركيا في مثل هذه. ويشكل الجانب الاقتصادي أحد أبرز ركائز التعاون المتنامي بين البلدين حيث تعود نشأة العلاقات الاقتصادية القوية بين الإمارات وتركيا إلى فترة تأسيس الاتحاد أخذة في التطور والنمو عبر السنوات. وتشمل مجالات التعاون بين البلدين قطاعات مثل التجارة والتمويل التجاري، والاستثمار، والاقتصاد الأخضر، والخدمات، والتكنولوجيا المتقدمة والصناعة، والجمارك، والتعاون في المشاريع المشتركة في الدول النامية. aXA6IDgyLjI1LjIyMS42NiA= جزيرة ام اند امز CA


الاتحاد
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
«التعاون الخليجي»: دعم الجهود لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
الكويت (الاتحاد، وام) ترأس معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في الاجتماع الوزاري الثالث للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى الذي عقد أمس، بدولة الكويت الشقيقة. وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الوثيقة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، وسبل تطويرها وآخر المستجدات التي تشهدها المنطقة والعالم. كما بحث الاجتماع عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى وسبل تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، في كلمة خلال الاجتماع أمس، موقف مجلس التعاون الداعم للجهود الإقليمية والدولية كافة الساعية إلى تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وعلى رأسها المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، من خلال «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين». وقال البديوي، إن المبادرة التي تم الإعلان عنها في نيويورك 26 سبتمبر 2024 بالشراكة مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن هذا التحالف شكل نقلة نوعية في الدفع نحو بلورة جدول زمني واضح لتجسيد الدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، وهو ما عكسته مستويات التأييد الدولي الواسع التي حظي بها في اجتماعاته المتعاقبة في الرياض وبروكسل وأوسلو والقاهرة، ما يعكس تنامي الإرادة الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني. ودعا الدول كافة التي تؤمن بالسلام العادل إلى الانضمام لهذا التحالف، والاعتراف بدولة فلسطين دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ومساهمة في تحقيق سلام شامل ومستدام في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن الاجتماع يأتي امتداداً للزخم الذي أطلقته القمة الأولى بين قادة دول مجلس التعاون وآسيا الوسطى في جدة (يوليو 2023) والذي ترجم إلى خطوات عملية وفقاً لخطة العمل المشترك (2023 - 2027) والتي تشمل مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والإعلام والشباب والرياضة. وأشاد بما تحقق من خطوات إيجابية لتعزيز السلم والاستقرار في آسيا الوسطى والقوقاز مرحباً بالاتفاقات الثلاثية بين طاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان، وكذلك باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا، مؤكداً دعم مجلس التعاون لكل المساعي السلمية في تسوية النزاعات. واستعرض البديوي أبرز الإنجازات التي تحققت على مستوى التعاون الثنائي والتي شملت اجتماعات وزراء المالية والبنوك المركزية، وعقد منتدى الاستثمار الأول في الرياض (مايو 2024) والاستعداد لعقد الثاني في قيرغيزستان (يونيو 2025) واجتماعات في مجالات النقل والصحة والثقافة والرياضة والإعلام والمشاركات المتبادلة في الفعاليات الثقافية والتنموية الدولية. وذكر أن حجم التبادل التجاري بلغ نحو 10 مليارات دولار مع تطلع الجانبين لتعزيز الاستثمارات والتكامل الاقتصادي المستدام، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق في المحافل الدولية حول القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وعبر عن تطلع مجلس التعاون لانعقاد القمة الثانية مع دول آسيا الوسطى المقررة في مدينة سمرقند في 5 مايو المقبل كخطوة إضافية نحو بناء شراكة استراتيجية راسخة تخدم مصالح شعوب المنطقتين، وتسهم في تحقيق التنمية والسلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.


البيان
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
الإمارات تدعو لأفق سياسي على أساس «حل الدولتين»
أكدت دولة الإمارات أن الحلول المؤقتة لقطاع غزة مصيرها الفشل، وأنه يتوجب الدفع بعملية تؤمّن حلاً مسؤولاً ومستداماً ليس فقط لمستقبل غزة بل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يوفر أفقاً سياسياً على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وترأس معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته العشرين بشأن الوضع في غزة، والذي عقد بتاريخ 7 مارس 2025 في جدة - المملكة العربية السعودية. وفي هذا الاجتماع الاستثنائي الذي حضره عدد كبير من وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ألقى معالي المرر كلمة دولة الإمارات التي أكدت أنّ هذا الاجتماع الاستثنائي يُعقد في لحظة مفصلية وبالغة الأهمية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يُتطلب فيه اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة تحديات صعبة تهدد القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة وأمنها. وقال معاليه في الكلمة إنّ الأوضاع الحالية تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون بين دول المنظمة باتباع مسار مختلف يغلّب الحلول السياسية والسلمية للصراع بدلاً من المواجهة والدمار. وأضاف «ليس مقبولاً العودة إلى الوضع الذي كان سائداً في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر 2023». وفي ضوء ما شهده قطاع غزة والأرض الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر 2023، ومع استمرار العنف والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، فقد عبّرت الكلمة عن إدانة واستنكار دولة الإمارات لتلك الأعمال، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة. كما أكد معالي المرر رفض دولة الإمارات القاطع لجميع المحاولات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، الأمر الذي يؤدي لمزيد من عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة. وشدد على أن الحلول المؤقتة لغزة مصيرها الفشل، وأنه يتوجب الدفع بعملية تؤمّن حلاً مسؤولاً ومستداماً ليس فقط لمستقبل قطاع غزة بل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يوفر أفقاً سياسياً على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل، وبما يؤدي إلى حل مستدام يوفر الاستقرار والازدهار للمنطقة ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكداً أنه لن يكون متاحاً العمل على إعادة إعمار قطاع غزة دون وجود أفق سياسي يؤمن حلاً مستداماً للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فلا تهجير الفلسطينيين من أرضهم مقبولاً، ولا مقبولاً بقاء قطاع غزة دون سلطة وطنية فلسطينية شرعية كفؤة ومسؤولة وقادرة على حصر السلاح بيدها، وعلى توفير الأمن والاستقرار وسيادة القانون. الدعم الإنساني وأكد معالي المرر أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في استمرار الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء الفلسطينيين، وأن عملية «الفارس الشهم 3» مستمرة ومتواصلة لتوفير المستلزمات المنقذة للحياة في قطاع غزة وبكل الطرق الممكنة البرية والبحرية والجوية. من الجدير بالذكر، أن مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أقر خلال هذا الاجتماع الاستثنائي في دورته العشرين استئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في المنظمة، كما تم اعتماد قرار دعم القضية الفلسطينية.


العين الإخبارية
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الإمارات تدعو من باريس إلى مساعدة سوريا لإنجاز المرحلة الانتقالية
دعت دولة الإمارات من العاصمة الفرنسية باريس إلى دعم دولي لجهود سوريا من أجل إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة. وترأس خليفة شاهين المرر وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا الذي عقد يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس وحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جانباً منه بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام للمجلس، ووزير خارجية سوريا، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. ويأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة الذي عقد في 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، ومؤتمر الرياض 12 يناير/كانون الثاني 2025 لبحث الوضع في سوريا وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة. كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكافة دول المنطقة والعالم. وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد المرر موقف دولة الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء، على ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام). وأعرب عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضح أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها. ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق آمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والتنمية والحياة الكريمة. وأكدت كلمة دولة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها. وفي نهاية مداولات المؤتمر صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري الشقيق والسلطات السورية الانتقالية. aXA6IDE0MC45OS4xOTIuMjI3IA== جزيرة ام اند امز EE