أحدث الأخبار مع #خوانسالفو
العين الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
تفاصيل الموسم الثاني من مسلسل «The Eternaut»: ثماني حلقات مرتقبة
بعد النجاح اللافت الذي حققه الموسم الأول، يعود مسلسل The Eternaut بجزء ثانٍ، ليواصل أحداثه التي نالت إعجاب جمهور الخيال العلمي على منصة "نتفليكس". وقد جاء الإعلان عن الموسم الجديد من مسلسل The Eternaut بعد تصدّر العمل قائمة أكثر عشرة أعمال مشاهدة على المنصة، مما دفع القائمين عليه إلى التوجه نحو إنتاج موسم ثانٍ يوسّع من نطاق القصة ويعمّق تفاصيلها الدرامية. الموسم الجديد من مسلسل The Eternaut أعلنت منصة "نتفليكس" عبر تصريحات نُقلت عن موقع Deadline أن المسلسل سيشهد موسمًا جديدًا، حيث صرّح فرانسيسكو "باكو" راموس، رئيس قسم البرامج، بأن الموسم المقبل سيعالج قضايا أوسع تتصل بالموسم الأول، متوقعًا أن يحتوي على مفاجآت ترتبط بعناصر الخيال العلمي التي لم يتم استكشافها بعد. وأضاف: "الموسم الثاني سيكون محطة حاسمة في توضيح كثير من النقاط المفتوحة". من جهته، أكد المنتج ماتياس موستييرين أن الخطة الراهنة تسير نحو اختتام القصة في الموسم الثاني، عبر ثماني حلقات جديدة. وأوضح أن فريق العمل يركّز على إنهاء كافة خيوط السرد المفتوحة دون إطالة غير مبررة، مع الحفاظ على الإيقاع المتوازن والبناء الدرامي المنظم. مسلسل The Eternaut الموسم الأخير تشير التقديرات إلى أن الموسم الثاني سيكون الختامي للسلسلة، خصوصًا أن الموسم الأول تناول جزءًا كبيرًا من الرواية المصورة الأصلية التي كتبها المؤلف الأرجنتيني هيكتور ج. أوسترهيلد، ورسمها الفنان فرانسيسكو سولانو لوبيز. وقد أسهمت هذه الخلفية الأدبية في إثراء السرد التلفزيوني وجعل العمل أكثر التصاقًا بجمهور الأدب المصوّر. رغم الإعلان عن الموسم الثاني، لم يتم تحديد موعد نهائي لعرضه، إلا أن المصادر تشير إلى أن فريق الإنتاج وصل إلى مرحلة متقدمة من التحضير، مع ترقب إعلان تفاصيل إضافية خلال الأشهر المقبلة. أبطال وقصة مسلسل The Eternaut يعتمد The Eternaut على رواية مصوّرة أُعيد تقديمها بصيغة درامية عبر الشاشة الإسبانية، وتدور أحداثه حول "خوان سالفو" ومجموعة من أصدقائه الذين يحاولون النجاة بعد تساقط ثلوج قاتلة تؤدي إلى فناء جزء كبير من السكان. ومع تطور الأحداث، تتكشّف حقيقة الظاهرة بوصفها مقدمة لغزو فضائي واسع النطاق، مما يدفع الناجين إلى التكاتف في مواجهة تهديد يشمل مصير كوكب الأرض. العمل من إخراج برونو ستانغارو، الذي شارك أيضًا في كتابة السيناريو إلى جانب أرييل ستالتاري. ويضم طاقم التمثيل أسماء بارزة من الساحتين الإسبانية والأرجنتينية، أبرزهم: ريكاردو دارين في دور "خوان سالفو". كارلا بيترسون. سيزار ترونكوسو. أندريا بيترا. أرييل ستالتاري. مارسيلو سوبيوتو. كلاوديو مارتينيز بيل. أوريانا كارديناس. مورا فيسز. مع تصاعد الاهتمام بالعمل، ينتظر الجمهور أن يشكّل الموسم الثاني استكمالًا منطقيًا للنهاية التي قدّمها الجزء الأول، والتي تركت العديد من التساؤلات مفتوحة بشأن مصير الأرض والناجين من الكارثة. aXA6IDM4LjIyNS42LjE2OSA= جزيرة ام اند امز SE
العربي الجديد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربي الجديد
"المسافر الأزلي": صيفٌ مُثلج في بوينس آيرس
تُفاجأ بوينس آيرس ببداية تساقط الثلوج. رغم أن الوقت صيف، لا تتوقف الثلوج عن التساقط. وسرعان ما يدرك الناس أن هذا ليس ثلجاً عادياً، فالمُعرَّضون إليه يموتون بسرعة. وكثيرون يموتون. خوان سالفو (ريكاردو دارين) من القلائل الذين نجوا من هذه الظاهرة الجوّية المميتة. ومع ناجين آخرين، عليه الآن أن ينجو، بطريقة ما، وسط هذه العاصفة الخطيرة، مدفوعاً بالقلق على زوجته السابقة إيلينا (كارلا بيترسون) وابنتهما كلارا (مورا فيز)، اللتين يريد إنقاذهما بأي ثمن. لكنه لا يدرك أن الثلج ليس سوى الهجوم الأول لجيش أجنبي يغزو الأرض. يخوض خوان سالفو وأصدقاؤه صراعاً يائساً من أجل البقاء، والسبيل الوحيد لذلك هو التكاتف والقتال. لن ينجو أحد بمفرده. الكائنات الفضائية لا تفقد جاذبيتها السردية أبداً؛ فهناك دائماً أفلام ومسلسلات قيد الإنتاج تحكي عن لقاءات مع كائنات حيّة غريبة. أخيراً، أصدرت "أمازون برايم" فيديو فيلم الرعب الخيالي العلمي الكلاسيكي والسوريالي Ash، الذي تدور أحداثه حول امرأة تعاني من فقدان الذاكرة تعود إلى وعيها في محطة فضائية مليئة بالجثث. كانت الأمور أقل وحشية في المسلسل البولندي Project UFO (يُعرض حالياً على نتفليكس)، الذي يقدّم دراما تدور حول شخص يؤمن بوجود كائنات فضائية في أعماق البحار، ورجل يريد استغلال الموضوع تجارياً. الآن، مع المسلسل الأرجنتيني The Eternaut (المسافر الأزلي)، تصدر خدمة البثّ الحمراء عملاً ثانياً يتناول الكائنات الفضائية في تتابعٍ سريع يشي برواجٍ أو شعبية لا تتضاءل لمثل هذه الإنتاجات التي تستشرف عالماً كابوسياً. وعلى عكس الإنتاج البولندي أعلاه، تلعب أشكال الحياة خارج كوكب الأرض دوراً حقيقياً هنا عندما يحدث الغزو الفضائي. يستغرق المسلسل وقتاً للوصول إلى الكائنات الفضائية. فلا يتضح في البداية ما تدور حوله هذه الظاهرة التي لا يمكن تفسيرها. يبدو "المسافر الأزلي" أشبه بقصّة كارثية نموذجية. المقارنة بالفيلم الفرنسي Acid (2023، جوست فيليبو) واضحة، ففي كلتا الحالتين يفرّ رجل من عاصفة قاتلة مع زوجته السابقة وابنتهما. إلا أن الإلهام الفعلي أقدم بكثير، إذ يستند المسلسل الأرجنتيني إلى قصّة مصوّرة نُشرت بين عامي 1957 و1959، كتبها هيكتور جيرمان أوسترهيلد ورسمها فرانسيسكو سولانو لوبيز. أُعيد نشر هذه القصّة المصورة عام 1969، وهذه المرة بمكوّن سياسي أقوى. ومنذ ذلك الحين، كانت هناك عدة محاولات لاقتباس القصّة، سينمائياً وتلفزيونياً، لكن لم يُكتب لها النجاح. نجاح الاقتباس التلفزيوني في النهاية أمرٌ جديرٌ بالترحيب. لكن المسلسل لا يقنع إلا جزئياً. فالمؤثرات البصرية، مثلاً، تؤدّي عملها بتحويلها العاصمة الأرجنتينية إلى مشهد ثلجي قاتل يتناوبه شريط صوتي حافل بالكلاسيكيات الموسيقية. في هذا الصدد، "المسافر الأزلي" ذو أجواء رائعة وغامرة. كما أن المشاهد اللاحقة، عندما ينشأ تهديد ثانٍ، مثيرة للإعجاب أيضاً. ويزداد الأمر إبهاراً نظراً إلى كونه إنتاجاً أرجنتينياً لا تتوافر له ميزانية على مستوى عناوين أخرى (أميركية بالأخصّ). كما أن التمثيل مُرضٍ أيضاً، على الأقل في إطار ما يمليه السيناريو. لكن القصّة مختلفة. فرغم براعة السيناريو وغرابته، إلا أنه غالباً ما يتبع مساراً مألوفاً. وينطبق هذا على صراع البقاء نفسه وعلى الشخصيات؛ فلا يوجد كثير مما يُذكر فيه. الحبكة مقتضبة نسبياً، ما قد يزعج بعضهم من قلّة أحداث المسلسل أحياناً. إذا كنت تبحث عن أحداث حماسية، فربما تكون قد وصلت إلى المكان الخطأ. مع ذلك، يثير "المسافر الأزلي" فضول المتفرّج حول خلفية الأحداث، وما سيحدث لاحقاً، إذ ينتهي الموسم الأول قبل العثور على الإجابات اللازمة. سيلعن مُحبو القصّة الأصلية العديد من الاستراتيجيات التي تبنّاها المخرج وكاتب السيناريو، أما بالنسبة للبقية، فالتأثير ينبع من هذا الدمج بين الخيالي والمألوف. هذا التعايش بالتحديد (مزيج العصور والاقتباسات والإشادات والمراجع) مترجمٌ أيضاً في تطوّر القصّة، فيجب على عدد من الأصدقاء القدامى الذين يجتمعون كل ليلة جمعة في قبو للعب الورق وشرب الويسكي أن يواجهوا ويوحّدوا قواهم مع شخصيات أخرى أصغر سناً، ذات سمات خاصة مختلفة تماماً، لمواجهة عدوٍ مجهول وهائل القوة. في أحد مستويات القراءة، يمثّل غزو الكائنات الفضائية ومقاومة السكان استعارة نبوئية للانقلاب الفاشي الذي قاده المجلس العسكري الأرجنتيني في سبعينيات القرن الماضي. ويرجع ذلك جزئياً إلى انضمام أوسترهيلد، مثل بناته الأربع، إلى الحركة السرّية المسلّحة ضد الدكتاتورية كأعضاء في حركة "مونتونيروس". نتيجة نشاطهم المقاوم، اختُطف الخمسة جميعاً، ويُرجّح أنهم تعرّضوا للتعذيب والقتل. أصبحت أرملة أوسترهيلد، إلسا سانشيز، من أشهر وجوه "أمهات ميدان مايو"، اللواتي خرجن إلى الشوارع دعماً لمن اختفوا خلال فترة الدكتاتورية. المسلسل وفيٌّ تماماً لروح القصّة المصوّرة الأصلية من ناحية الجوّ العام، والجماليات، والمواقع، وبعض مسارات السرد، ولكنه مختلفٌ تماماً ومتباعدٌ في جوانب أخرى. على عكس الأصل، لا تدور أحداث المسلسل في أوائل الستينيات، بل في الوقت الحاضر، ويُظهر بوينس آيرس في خضم تظاهرات اجتماعية. ومثل الرواية المصوّرة، يُركّز المسلسل على الدراما الشخصية في مواجهة كارثة تُهدد كل شيء، إذ يُقاتل الجميع بعضهم بعضاً. ولكنه أيضاً يُركز على ترسيخ التضامن. سينما ودراما التحديثات الحية "إنقاذ مسابقة ملكة جمال إيطاليا": صراخ في غرفة صدى في الأرجنتين، تمثّل شخصية "المسافر الأزلي" (Eternauta بالإسبانية) جزءاً من الثقافة الشعبية، كما أنّها رمز يساري. في عام 2010، استُخدمت حتى في الحملة الانتخابية لنيستور كيرشنر (شغل منصب الرئيس الخمسين لجمهورية الأرجنتين بين عامي 2003 و2007)، الذي أطلق على نفسه اسم "نستورناوتا" على ملصقٍ انتخابي، ما أثار انتقادات حينها. في مقدمة طبعة عام 1976، قبل أن يخفت نجم أوسترهيلد، أشار إلى أن "البطل الحقيقي لقصّته (...) بطلٌ جماعي، مجموعة من الناس". وبالفعل، رغم التغييرات الكبيرة على أصل الحكاية، يبقى الموضوع الرئيسي: الحاجة إلى سرد مغامرة في زوايا مألوفة للغاية، وإحياء "بطل جماعي" في القرن الحادي والعشرين.
البلاد البحرينية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
'The Eternaut'... دراما أرجنتينية تُعيد تعريف الخيال العلمي
في ليلة صيفية هادئة على متن مركب شراعي، تحتفل ثلاث نساء بآخر أمسية تجمعهن قبل أن تفرقهن الحياة. لكن الأجواء تنقلب فجأة عندما تنقطع الكهرباء وتبدأ الرياح في الهبوب. تنزل إحداهن إلى أسفل سطح السفينة لتفاجأ بتساقط خفيف للثلوج، وسرعان ما تنهار إحدى صديقاتها على سطح المركب. هكذا تبدأ أحداث المسلسل الأرجنتيني الجديد "The Eternaut" على نتفليكس، المكوّن من ست حلقات مشوقة، والمستوحى من واحدة من أشهر القصص المصورة وأكثرها تأثيرًا في تاريخ الأرجنتين. تدور القصة في بوينس آيرس، حيث يتوجه خوان سالفو (ريكاردو دارين) إلى شقة أحد أصدقائه للعب الورق برفقة صديقه روسو (كلاوديو مارتينيز بيل) وصهر روسو، عمر (أرييل ستالتاري)، العائد إلى وطنه بعد سنوات في الولايات المتحدة. خلال اللعبة، تنقطع الكهرباء ويبدأ تساقط الثلوج، وهو أمر غير معتاد في فصل الصيف. عندما يسمعون أصوات تحطم السيارات، يصعدون إلى الطابق العلوي ليشاهدوا الفوضى التي عمت المدينة. يقرر روسو الخروج لاستكشاف الوضع، لكنه ينهار بعد خطوات قليلة، ضحية للهواء السام في الخارج. يدرك الباقون أنهم محاصرون في الداخل، ولا يعلمون من بقي على قيد الحياة في الخارج. رغم خطورة الأوضاع، يقرر خوان سالفو مغادرة المبنى للبحث عن زوجته السابقة إيلينا (كارلا بيترسون) وابنتهما كلارا (مورا فيز)، المحاصرتين على متن مركب شراعي يبعد قرابة ميل عن الشاطئ. وبينما تحاول المجموعة ثنيه عن قراره، يصمم سالفو بدلة واقية مستخدمًا ملابس متعددة وشرائط لاصقة، مع قناع غاز قديم وجده في قبو منزل فافالي. ومع شروق الشمس، ينطلق سالفو في رحلته، ليكتشف أن معداته تحميه من الثلج السام، ويبدأ إدراكه بأن الناجين قلة قليلة في عالم تغيرت ملامحه. ما يبدأ كقصة خيال علمي عن كارثة طبيعية أو نووية، يتطور تدريجيًا إلى حبكة أعقد، تتداخل فيها الأنواع وتتصاعد التوترات. في الحلقة الثالثة، تظهر مخلوقات مرعبة كخنافس عملاقة قاتلة تفتك بالبشر، ومع اقتراب الحلقة الخامسة، يتضح أن الأرض قد تكون تعرضت لغزو فضائي، حيث تظهر أطباق طائرة وكائنات تتحكم في قوى الطبيعة وعقول البشر. في خضم هذه الكارثة، يظهر الجيش في صورة مشوشة، يحاول فرض السيطرة لكنه يتحول إلى أداة للقمع، بل ويقع العديد من أفراده تحت سيطرة الغزاة. وبين كل ذلك، يعاني سالفو من رؤى غامضة ونوبات من الشرود، توحي بأنه عاش هذه الأحداث من قبل – ربما في حياة أخرى. وتظهر نظرية "العود الأبدي" للفيلسوف نيتشه كمفتاح محتمل لفهم ما يحدث: هل حصل سالفو على فرصة ثانية لإصلاح أخطاء الماضي في دورة زمنية أبدية؟ هذا ما تحاول القصة استكشافه، وسط دوامة درامية آسرة لا تهدأ. "The Eternaut" هو عمل درامي خيالي علمي يعكس أجواء ما بعد الكارثة، ويستند إلى الرواية المصورة الكلاسيكية التي كتبها هيكتور أوستيرهيلد ورسمها فرانسيسكو سولانو لوبيز. تم تحديث القصة لتتناسب مع العصر الحديث، حيث تُظهر بوينس آيرس وهي تواجه تساقطًا سامًا للثلوج يتسبب في مقتل معظم السكان. يتعين على الناجين، بقيادة خوان سالفو، التكاتف لمواجهة تهديدات غامضة، بما في ذلك غزو فضائي نال المسلسل استحسان النقاد، حيث حصل على تقييم 93% من النقاد و97% من الجمهور على موقع Rotten Tomatoes. وقد تم تأكيد إنتاج موسم ثانٍ وأخير للسلسلة، من المتوقع أن يتعمق في مفاهيم الخيال العلمي التي تم تقديمها في الموسم الأول. "The Eternaut" هو تجربة درامية تجمع بين التشويق والخيال العلمي، وتقدم رؤية جديدة ومثيرة لعشاق هذا النوع من المسلسلات.
