أحدث الأخبار مع #خوجة


المدينة
منذ 6 أيام
- ترفيه
- المدينة
د. عبدالعزيز خوجة يتحدَّث في حب الكيمياء.. وكيمياء الحب
علَّمتني الصبر ! «ما في كيمستري» القصيدة الهاربة * وماذا عن القصيدة؟ هل تستعصي عليك أحيانًا فترفض التوهج؟! «أوشوشها وتوشوشني» * هل حدث معكم شيء من هذا؟ هل هربت منكم يومًا؟! الدبلوماسيَّة رسالة وطن * قلت له: الآن وصلنا لمرحلة الدبلوماسيَّة.. كيف كان للكيمياء دورها في مسيرتكم؟! خاصَّة وأنَّ بعض المهمَّات لا تحتمل العواطف؟ الإعلام.. إخلاص وإبداع * وماذا عن الكيميَّاء والإعلام؟ ماذا عن الفترة التي قضيتها وزيرًا للإعلام؟ هل كانت أكثر الفترات قلقًا وتوترًا وتفاعلًا؟ * وما الذي قادكم فجأةً لهذا العالم؟! * وماذا فعلت؟! * هل أفادتك فترة الإعلام في الحقبة الدلوماسيَّة؟ «كنتُ محظوظًا» * بعد هذه الرحلة الطويلة، ما هي أبرز المنعطفات، أو المنحنيات التي مررت بها؟ لابُدَّ أنْ أعترف، ذهبتُ إلى وزير الثقافة والإعلام الأسبق، وسفير المملكة الأسبق في عدَّة دول أجنبيَّة وعربيَّة، الشاعر الدكتور عبدالعزيز خوجة، بنحو عشرين سؤالًا، وعدتُ بإجابة سؤال واحد.والحق أنَّ الدكتور خوجة استقبلني كضيف، أو كصديق قديم، لنتَّفق على زمان ومكان الحوار؛ مراعاة لوقته من جهة، ولظروف بقائي في جدَّة من جهةٍ أُخْرى.. ولأنَّه أدرك بلماحيَّته المعتادة أنَّني جاهز بالأسئلة، فقد طلب بلباقته المعهودة، أنْ يعرف طبيعة الحوار؛ كي يستعد له، ويتحيَّن الوقت الذي سنجريه فيه، حتَّى ولو بوسيلة من وسائل الاتصال الحديث، إذا اضطررتُ للسفر؛ ولأنَّ أسئلتي كانت تحلِّق في الأدب والفكر.. في الإعلام، والدبلوماسيَّة، والشعر .. في حب الكيمياء، وكيمياء الحب.. فقد هش الدكتور خوجة، في وجهي، وهو يعيد السؤال: ما الذي فعلته بكم ولكم الكيمياء على الأصعدة الثلاثة: الفكر، والشعر، والدبلوماسيَّة؟- قال الدكتور عبدالعزيز: هذا سؤال جميل، فلننتقل إلى غرفة المكتب، هذا بالفعل سؤال جميل، سأجيبك عنه الآن! وبطبيعة الحال، ومع تراكم الوقفات الجميلة، تشعَّبت «عناصر» السؤال، و»تفاعلت» معه الإجابات، ورحنا نحلِّق في فضاء فكري جميل وفسيح.سؤال جميل، فالكيمياء فعلًا لها تأثير كبير في حياتي، بل إنَّني أعتبر الكيمياء هي الحياة. ففي حياتك كلها تتنفس، تأكل، تتحدث، هي كلها تفاعلات كيميائيَّة، بكل ما تحمله الكلمة من معني، حتَّى علاقتك بالآخرين تحكمها الكيمياء، فيُقال مثلًا: «مفيش كيميا بين فلان وفلان، ما في كيمستري».. صحيح هذا الكلام.ومن ثم أقول لك: إنَّ الكيمياء لها دور رئيس في تكويني الفكري. لقد علَّمتني كيف أفكِّر، لا أتسرَّع في إعطاء الرأي في أيِّ مسألة، لا أتسرَّع عاطفيًّا في إبداء أيِّ حكم، علَّمتني كيف أضع الأمور في نصابها، وكيف أفكِّر بطريقة منطقيَّة تمامًا ولا أتسرَّع.لقد علَّمتني الصبر. فالتفاعل الكيميائي لابُدَّ أنْ يأخذ وقته، وكذلك بالنسبة للحياة، فهناك أشياء لابُدَّ أنْ تأخذ وقتها، وكثيرًا ما تكون هناك أعمال ليست كاملة، ولها أمور جانبيَّة؛ لأنَّها لم تأخذ وقتها من التفاعل.. ففي الكيميَّاء مثلًا يتفاعل عنصر «إي»، مع عنصر «بي»؛ لكي يكون المنتج «إي بي» في النهاية، لكن أحيانًا يخرج «إي بي» صحيحًا، لكن في ظروف معيَّنة، وبكميَّة محدَّدة.. أو تحدث نواتج جانبيَّة أخرى، وتكتشف أحيانًا أنَّ هذه النواتج غير مفيدة. وكذلك الحياة.. وأنت في الحالتين تستعجب كيف حدث ذلك؟مثل هذا الأمر يحدث فجأةً في السياسة.. تسمع أنَّه في البلد الفلاني، حدث هذا الأمر فجأةً، وأنت لا تلم بظروفه الاقتصاديَّة مثلًا، وبالتَّالي لابُدَّ من الإلمام -قدر الإمكان- بكل العناصر.. هكذا الكيمياء.الكيمياء مادَّة جافَّة، وكان يُعتقد في المرحلة الثانويَّة والجامعيَّة أنَّها مادَّة جافَّة، لكن إذا عرفت سر ميكانيكيَّة التفاعل في الكيمياء، ستعرف أنَّها عمليَّة جميلة للغاية، بل عمليَّة إبداعيَّة، كأنَّك تكتب شعرًا، وتستطيع أنْ تبدع وأنت تجمع معنى من هنا، وآخر من هناك، في أجواء إبداعيَّة جميلة، ولذلك ترى الإبداع في منتجات الأدوية، وكافَّة الصناعات؛ نتيجة هذا التفكير وهذا الإبداع.وكما ذكرت أنت، ففي العلاقات تلعب الكيمياء دورًا كبيرًا، ما بين شخص وآخر، بينك وبين إنسان لم تكن تعرفهّ، بل بين رجل وامرأة طيبين.. الرجل محترم وخلوق، وكذا المرأة جميلة ومهذَّبة، يتزوَّجان، ثم ينفصلان، لكن لا توجد كيمياء بينهما.. هي تتزوَّج بآخر، فتعيش معه في قمَّة السعادة، وهو يتزوَّج بأُخْرى فيصبح في منتهي السعادة.. الناس تتعجَّب فلم يحدث خطأ بينهما.. لكن لا توجد كيمياء بينهما.- القصيدة عمل إبداعي محض.. والعمل الإبداعي عند أيِّ شاعر حقيقيٍّ لا مجرَّد ناظم للشعر، هو عمل خاص، أتحدَّث هنا عن الشاعر الملهم، الشاعر المبدع الحقيقي، الذي لابُدَّ أنْ يعاني ويكابد، إنَّه ليس مجرَّد ناظم يعرف بحور الشعر، يعرف الوزن والقافية؛ لكنَّه لا يحس بقصيدته. مثل هذا الشاعر أشبه بما يفعله الذكاء الاصطناعيَّ. أمَّا العمل الإبداعي فأمر مختلف، إنَّه عمل مرهق، ومن ثم فإنَّ القصيدة عند الشاعر الحقيقيِّ هي التي تتلبَّس الشاعر؛ كي تحتله، وأحيانًا إذا لم يتجاوب معها تهرب منه، ومن ثم فإنَّ الشاعر الحقيقي الملهم، لابُدَّ أنْ يكون جاهزًا ومروِّضًا لها، كالفارس الذكيِّ، وإلَّا هربت القصيدة الجموح منه.- نعم حدث هذا معي، تأتيني الفكرة، أو القصيدة ليلًا وأنا أمتثل للنَّوم، فإنْ قمتُ لها وسجَّلتها كتبتها بجمال وانسيابيَّة، وإذا استسلمت للنَّوم، استيقظتُ في الصباح فإذا بها تبخَّرت من ذاكرتي بالكامل، وهذا أمر محزن. ومن ثم فإذا جاءت القصيدة فلابُدَّ من القيام لها، بل واحترامها واستقبالها. أوشوشها وتوشوشني، تكتبني وأكتبها، وإلَّا ضاعت مني. إنَّها مخرون فكري لابُدَّ من تفجُّره في الوقت المناسب. الشاعر أحيانًا يلتقط كلمة أو فكرة، فإذا اختمرت وتبلورت فيما بعد ستخرج في شكل إبداعي مثير.. وقد تأتي في رائحة عطر، في لحن، في أغنية، في زهرة، ثم تأتي مرحلة الكتابة، فتهندسها وتنمِّقها وتنسِّق حروفها وكلماتها، بل وتمسح الغبار عنها. هذا هو الفرق بين الشاعر الحقيقيِّ وغيره. وعلى سبيل المثال، انظر إلى المقامات الموسيقيَّة، فالموسيقار المبدع هو الذي يضفي عليها شخصيَّته وخصوصيَّته.. هذا هو الإبداع الحقيقي.- السفير في كل الأحوال هو ممثِّل بلاده، في كل صغيرة وكبيرة، ويعي سياسة بلاده بالكامل، وهو هنا يجب أنْ يتجرَّد من أيِّ أفكار، وينشغل بهموم بلده، وتعليمات قيادته لتنفيذها حرفيًّا. والأمر هنا يعتمد على مقدرة السفير في تمثيل إرادة قيادة بلده بالطريقة المثاليَّة، خاصَّة وأنَّ لكل بلد سياسته، ولكل بلد خصوصيَّاته، فإذا تكلمت عن بلدي، عرفت ثقلها السياسي، ثقلها الاقتصادي، وثقلها العربي والإسلامي، ومن ثم ينبغي على السفير أنْ يعبِّر ويمثِّل هذا الصقل بكامله خير تمثيل، في تحرُّكاته، في انتقاء كلماته، في حواراته، في اجتماعاته، في أيِّ حفلة أو منتدى.. السفير ليس مهمَّته ترفيهيَّة.. إنَّها مهمَّة صعبة للغاية لمن يعرف ثقلها ووزنها، وفي حالتنا السعوديَّة أنت سفير خادم الحرمين الشَّريفين، هنا ينبغي أنْ يكون السفير مثقفًا، ويعرف لغة البلد الموجود فيها. ومن ثم فإنَّ التفاعلات هنا منضبطة بخلفيَّات ثقافيَّة ومعرفيَّة ولغويَّة.. وقبل ذلك وبعده التوفيق من الله تعالى.- الإعلام عالم متغيِّر ومتوتر، ويجب أنْ يكون حضور الإنسان فيه 24 ساعة. لقد قضيتُ فترتين في الإعلام.. الأولى وكيلًا للوزارة، والثانية وزيرًا.. وأستطيع أنْ أقول إنَّ الإعلام وضعه مختلف تمامًا، ومَن يتصدَّى للإعلام عمومًا ينبغي بالفعل أنْ يكون مخلصًا، لمهنته، ورسالته، ولبلده، إنَّه عمل مرهق، وعمل إبداعي في الوقت ذاته، وينبغي للمرء أنْ يدرك أبعاد كل حدث، وحساسيته، وخطورته، وما وراءه، ومن ثمَّ يمتلك القدرة على تحليلها وتقديمها لولاة الأمر، واضحة جليَّة وناصعة، وبطبيعة الحال يختلف الحدث من بلد لآخر، ومن ثمَّ تختلف مسبباته وظروفه. إنَّ العمل الإبداعي عمومًا عمل مرهق، وينبغي أنْ يكون الإعلامي في أيَّ موقع منتبهًا ويقظًا، سواء كان صحفيًّا، أو مذيعًا، أو محاورًا، أو مُعدًّا، أو مُخرجًا.. خصوصًا في وقتنا الحاضر بعد أنْ تشعَّبت عناصر وأدوات الإعلام بفعل التواصل الاجتماعيِّ، واختلاط الحقيقة بالزَّيف. إنَّها المهمَّة الأصعب خاصَّة بالنسبة للسياسي أو المسؤول، أو لكل مَن يسعى للوصول إلى الحقيقة وإظهارها.. وفي نفس الوقت فإنَّ السيل الإعلامي ينهمر ويتدفَّق، بلا حدود، وظهر الذكاء الاصطناعي غير المنضبط، كما برزت ظواهر وأدوات تقلب الحق باطلًا، والعكس.. لقد رأينا رؤساء دول يتكلمون، وهم لا يتكلمون، وأشياء كثيرة وخطيرة من هذا القبيل، ومن ثم على الإعلامي أنْ يدرك خطورة الأمر.- ربما لاحظ الدكتور محمد عبده يماني -يرحمه الله- شيئًا في شخصيَّتي. لقد كان أهم مسؤول يمكن أنْ ألتقيه وجهًا لوجه، وأنا استاذ جامعي، وزير التعليم. فجأةً وجدتُ نفسي استقبل اتِّصالًا هاتفيًّا من سمو ولي العهد، يتصل بنفسه، ولي الأمر لتوجيه مباشر. يتَّصل بي وزير الداخليَّة، وزير الخارجية. يتصل بي سمو ولي العهد.. عالم جديد وجدتُ نفسي فيه. كيف صار هذا الخبر؟ كيف يتم نشر خبر غير صحيح؟ عالم آخر من الديناميكيَّة والضوضاء والضجيج لم أكن أتوقَّعه. على أن الأمر لم ينته عند هذا الحد.. فبعد ثماني سنوات من العمل كوكيل لوزارة الاعلام للشئون الاعلامية، رجوت من القيادة الكريمة ان أعود مرة أخرى للجامعة، وتم تلبية رجائي وفرحت أيما فرح، حيث تنتظرني الأبحاث، والمدرَّجات، والأساتذة، والطلاب.. وكتبتُ كتابًا في الكيمياء العضويَّة، ولم أكد أفرح، حتَّى جاءني اتِّصال من نائب وزير الخارجيَّة في ذلك الوقت عبدالرحمن المنصوري يبلغني فيه، أنَّ جلالة الملك فهد «يبغاك أنْ تكون سفيرًا له في تركيا». أنا؟ قال: نعم. قلت: تحت أمر قيادتي وبلادي، ومضيت.- ذهبت إلى عالم مختلف تمامًا عن الجامعة بهدوئها، وعن الإعلام بضجيجه.. وجدتني ألتقي رؤساء دول، وأدخل في نقاشات عميقة. والحق أنَّه كان عالمًا جميلًا، وقد وفَّقني الله ونجحتُ فيه نجاحًا كبيرًا. لقد كانت فترة مليئة بالأحداث الكُبْرى، غزو العراق للكويت، والحرب بين العراق وإيران، والحمد لله أبليتُ بلاءً حسنًا، حتَّى أنَّ جلالة الملك فهد اختارني؛ لكي أكون أوَّل سفير سعودي في الاتحاد السوفيتي، وشاهدتُ التحوُّل الكبير هناك، وكيف تفكَّك الاتحاد، ثم أصبحتُ سفيرًا لجمهوريَّة روسيا الاتحاديَّة، وبعدها انتقلتُ من روسبا إلى المغرب، ثم من المغرب «7 سنوات» إلى لبنان، وشاهدتُ الأحداث الصعبة هناك في ذلك الوقت. وفي 2009 أكرمني الملك عبدالله، وعيَّنني وزيرًا للثقافة والإعلام.- نعم وكثير جدًّا، فأنا في الأصل أستاذ جامعي، ومن ثم جاء الإعلام ليفتح أمامي آفاقًا أرحب.. أنت كأكاديمي في الجامعة كل شيء يمضي هادئًا وواضحًا، بل ونقيًّا، واحد زائد واحدًا يساوي اثنين. وهناك مجلس قسم، ومجلس كلية جامعة، ومجلس علمي يقيم ويقرر، بلا مجاملات. الجامعات منابر علميَّة وواضحة ونقيَّة. وفجأةً وجدتُ نفسي وكيلًا لوزارة الإعلام. عالم جديد ومتغيِّر تمامًا. فالخبر الذي تراه اليوم، تجده مختلفًا تمامًا وبنفس الجرأة. لقد تغيَّر كل شيء، ودخلت عالمًا جديدًا.. صحافة، وصخب، وإعلام.- كل منعطف فيها كان جميلًا -بحمد الله-. لقد كان طموحي في الجامعة أنْ أحصل على الدكتوراة، وأنْ أكون أستاذًا جامعيًّا. لقد كنتُ إنسانًا محظوظًا في كل الفترات. وفي كل مرحلة كانت هناك منعطفات، بل ومنحنيات، لكنَّها أفادتني كثيرًا، وعلى سبيل المثال، في الفترة الدبلوماسيَّة، استفدتُ من تواصلي مع الحضارات والثقافات المختلفة، وكان تواصلي إيجابيًّا جدًّا، واستفدتُ كثيرًا من هذا التواصل، سواء كان هذا التواصل في تركيا، أو في روسيا، أو في المغرب، أو في لبنان. والشاعر في بلد ما، عندما يعرف أنَّك قرأت شعره يفرح كثيرًا، إنَّه التواصل البنَّاء مع الحضارات، ومع الأدب العالميِّ، فلكل بلد حضارته وتراثه في الأدب، وفي الفن، وفي الحياة عمومًا، وهذا الأمر، ساعدني على اكتساب أشياء كثيرة جدًّا.هذه رحلتي التي قدَّمت فيها كل خبراتي، وبتوفيق من الله، لا سعيت فيها لمنصب، ولا أدَّعي أنَّه كان لي دور فيها، ولا أدَّعي، إنَّما كان كل شيء يتم بتوفيق الله، ثم ثقة ولاة الأمر، سواء وأنا أستاذ جامعي، أو وكيل للوزارة، أو سفير، أو وزير، أو سفير للمغرب، مرَّة أُخْرى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-.


عكاظ
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
رحيل «عبدالرزاق خوجة».. خطاط العملة وجوازات سفر الملوك
نعت جمعية الثقافة والفنون بجدة، الخطاط عبدالرزاق خوجة، أول مَن خطّ العملة السعودية، إذ وافته المنية أمس عن عمر يناهز 95 عاماً. ونمت موهبة خوجة في الكتابة والخط منذ دراسته في المرحلة المتوسطة، فبدأ في خط العملات الورقية والمعدنية لمؤسسة النقد عام 1375هـ، وفي عام 1381هـ شرع في كتابة العناوين لجريدة «الندوة». وخطّ الخطاط الراحل العملة في عهود الملك فيصل والملك خالد والملك فهد. وأشار خوجة في تصريحات تلفزيونية قبل عدة سنوات إلى أنه خطّ جميع فئات العملة السعودية، من الريال إلى الـ500 ريال، إضافة لكتابته جوازات سفر الملك خالد والملك فهد والأمير نايف، كما عمل في المراسم الملكية بجدة وخطّ الأوشحة والأوسمة الممنوحة لعدد من الرؤساء والقادة والمسؤولين البارزين. أخبار ذات صلة خوجة كان يمتهن العمل الصحافي، واشتهر برسم العناوين و«المانشيتات» لأشهر الصحف السعودية خاصةً «البلاد» في القرن الماضي، من بينها عناوين ومانشيتات تاريخية وثّقت محطات مهمة في تاريخ المملكة المعاصر، وحاز جائزة الخط العربي في مسابقة «الخط من تراثنا» التي رعاها أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل في عام 2019.


حضرموت نت
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- حضرموت نت
اخبار السعودية : "خوجة" يهنئ القيادة بيوم التأسيس.. ويشيد بالقفزة النوعية في القطاع الصحي
رفع أمين عام اتحاد المستشفيات العربية والخبير الصحي البروفيسور توفيق أحمد خوجة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس الذي يوافق 22 فبراير. وأكد خوجة أن يوم التأسيس يمثل فرصة للتأمل في ماضي المملكة العريق وبناء حاضرها ومستقبلها الواعد، مشيدًا بمسيرة البناء والتنمية التي انطلقت منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – واستمرت حتى اليوم بفضل القيادة الحكيمة والتلاحم الوطني. وأشار إلى أن المملكة تمكنت خلال العقود الماضية من تحقيق إنجازات نوعية في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع الصحي، حيث توسعت الخدمات الصحية لتشمل جميع أنحاء المملكة مع تحسين جودتها وتعزيز الوعي الصحي بين المواطنين، بفضل الدعم السخي من القيادة الرشيدة. وأشاد خوجة بالتطور الملموس في البنية التحتية الصحية من خلال بناء مستشفيات ومراكز صحية متخصصة تعد من بين الأفضل عالميًا، إلى جانب تطوير أنظمة التأمين الصحي لضمان رعاية شاملة للمواطنين والمقيمين. كما نوه بالجهود المبذولة في مكافحة الأمراض غير السارية مثل أمراض القلب والسكري والسرطان، إضافة إلى تحسين الصحة العامة والتصدي للأوبئة. واختتم خوجة تصريحه بالتأكيد على أن المملكة قطعت شوطًا كبيرًا في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، مما يعكس أزهى عصور النهضة والتطور. داعيًا الجميع إلى تعزيز اللحمة الوطنية والإسهام في تحقيق المزيد من الازدهار، سائلًا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


صحيفة سبق
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
"خوجة" يهنئ القيادة بيوم التأسيس.. ويشيد بالقفزة النوعية في القطاع الصحي
رفع أمين عام اتحاد المستشفيات العربية والخبير الصحي البروفيسور توفيق أحمد خوجة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس الذي يوافق 22 فبراير. وأكد خوجة أن يوم التأسيس يمثل فرصة للتأمل في ماضي المملكة العريق وبناء حاضرها ومستقبلها الواعد، مشيدًا بمسيرة البناء والتنمية التي انطلقت منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - واستمرت حتى اليوم بفضل القيادة الحكيمة والتلاحم الوطني. وأشار إلى أن المملكة تمكنت خلال العقود الماضية من تحقيق إنجازات نوعية في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع الصحي، حيث توسعت الخدمات الصحية لتشمل جميع أنحاء المملكة مع تحسين جودتها وتعزيز الوعي الصحي بين المواطنين، بفضل الدعم السخي من القيادة الرشيدة. وأشاد خوجة بالتطور الملموس في البنية التحتية الصحية من خلال بناء مستشفيات ومراكز صحية متخصصة تعد من بين الأفضل عالميًا، إلى جانب تطوير أنظمة التأمين الصحي لضمان رعاية شاملة للمواطنين والمقيمين. كما نوه بالجهود المبذولة في مكافحة الأمراض غير السارية مثل أمراض القلب والسكري والسرطان، إضافة إلى تحسين الصحة العامة والتصدي للأوبئة. واختتم خوجة تصريحه بالتأكيد على أن المملكة قطعت شوطًا كبيرًا في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، مما يعكس أزهى عصور النهضة والتطور. داعيًا الجميع إلى تعزيز اللحمة الوطنية والإسهام في تحقيق المزيد من الازدهار، سائلًا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها.


التلفزيون الجزائري
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- التلفزيون الجزائري
مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض: استجابة للتحديات المائية في المنطقة
تدعمت ولاية وهران بمنشأة هامة تمكنها من تحقيق قفزة نوعية في مجال توفير المياه الصالحة للشرب، حيث يتعلق الأمر بمصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض (كاب بلان)، الذي يعد مشروعًا طموحًا يندرج في إطار رؤية استراتيجية للتنمية المستدامة وإدارة الموارد المائية، لا سيما أمام تحديات توفير هذه المادة الحيوية بشكل تام ومتوازن عبر ربوع الوطن، على غرار المناطق الساحلية. وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد قام في 28 يونيو 2022 بوضع حجر الأساس لهذا المشروع الهام، الذي يتمتع بقدرة إنتاجية تبلغ 300 ألف متر مكعب يوميًا، ويُعد ثمرة استثمار ضخم، يهدف إلى تأمين التموين بالمياه الصالحة للشرب بوهران والمناطق المجاورة لها. تحسين التزويد بالمياه في الغرب الجزائري وفي هذا الشأن، ذكر مدير التوزيع بشركة المياه والتطهير لوهران (سيور)، هواري خوجة، أن تشغيل هذا المصنع، الذي سيساهم في تأمين التزويد بالمياه الصالحة للشرب بكامل ولاية وهران، سيكون له تأثير إيجابي على الولايات المجاورة، مثل عين تموشنت، معسكر، وسيدي بلعباس. وأكد في هذا الصدد أن المنطقة الغربية لولاية وهران، التي كانت تعتمد سابقًا في تموينها على مصنع 'شاطئ الهلال' بعين تموشنت، ستشهد تحسنًا كبيرًا في عملية التموين بهذه المادة الحيوية، مع دخول مصنع رأس الأبيض حيز الخدمة. وأشار السيد خوجة إلى أن إنتاج مصنع شاطئ الهلال سيكون مخصصًا فقط لعين تموشنت وجزء من ولاية سيدي بلعباس، بعد الانتهاء من إنجاز قناة تربط هذا المصنع بتلك المنطقة. وينتظر أن تستفيد دائرتا عين الترك وبوتليليس (وهران) من هذا المكسب الجديد. ومع رفع طاقة المصنع الجديد إلى 300,000 متر مكعب يوميًا في الأسابيع القادمة، ستتوسع الاستفادة لبلديات وأقطاب حضرية غرب وهران، منها القطب الحضري 'أحمد زبانة' ببلدية مسرغين، وعدة أحياء على غرار حي 'اللوز'، حي 'الصخرة'، وبلدة 'الحاسي'. كما سيتوسع التموين تدريجيًا ليشمل عدة أحياء بالجهة الشرقية لوهران، مثل حي 'الصباح' وحي 'الياسمين'. وسيعزز تشغيل مصنع رأس الأبيض أيضًا التزويد بالمياه الصالحة للشرب في الجزء الشرقي من ولاية وهران، وكذلك ولاية معسكر، التي يتم تموينها حاليًا عبر مصنع تحلية مياه البحر 'المقطع' (شرق وهران)، حيث أوضح السيد خوجة أن ولاية معسكر ستتمكن من الحصول على ما يصل إلى 130,000 متر مكعب يوميًا من هذا المصنع. تحلية مياه البحر: حل للتحديات المائية عانت منطقة وهران من نقص حاد في المياه، نتيجة لانخفاض مستويات المياه الجوفية والجفاف المتواصل، مما جعل تحلية مياه البحر حلًا مستدامًا لمشكل شح المياه. وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد أطلق مشاريع إنجاز خمسة مصانع لتحلية المياه في كل من وهران، بجاية، الطارف، بومرداس، وتيبازة، وذلك في إطار خطة التنمية للفترة 2022-2024، حيث ستبلغ القدرة الإجمالية لهذه المصانع نحو 1.5 مليون متر مكعب يوميًا. وبعد تشغيل هذه المنشآت، ستصل القدرة الإجمالية لإنتاج المياه المحلاة في الجزائر إلى 3.7 مليون متر مكعب يوميًا، ما يغطي نسبة 42% من احتياجات البلاد للمياه الصالحة للشرب، بينما ستتم تغطية النسبة المتبقية من الحاجيات عبر مختلف الموارد الأخرى. وبفضل هذه المشاريع الجديدة، ستكون الجزائر في مقدمة الدول الإفريقية، كما ستحتل المرتبة الثانية في العالم العربي، بعد المملكة العربية السعودية، من حيث قدرات وإمكانيات تحلية المياه. مشاريع نفذتها سواعد جزائرية الجدير بالذكر أنه تم بناء مصانع التحلية الخمسة بالكامل بكفاءات جزائرية، حيث تشرف الشركة الجزائرية للطاقة، فرع مجمع سوناطراك، على هذا المشروع المنجز من طرف الشركة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى والشركة الوطنية للهندسة المدنية والبناء، وهما فرعان لمجمع سوناطراك. وكان الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، قد أكد خلال زيارة إلى موقع مصنع الرأس الأبيض أن مجمعه أصبح المسؤول الأول عن تصميم وتنفيذ وإدارة هذه المصانع، وفقًا للاستراتيجية التي رسم معالمها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وهو ما يعزز استعداد سوناطراك لتصدير خبرتها إلى الخارج. ويُعد مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض والمصانع الأخرى خطوة هامة في تسيير الموارد المائية بالجزائر، حيث تقدم حلًا مستدامًا لأزمة المياه في المنطقة. كما يعكس هذا المشروع التزام الجزائر بالتنمية المستدامة والتسيير المسؤول للموارد الطبيعية.