
اخبار السعودية : "خوجة" يهنئ القيادة بيوم التأسيس.. ويشيد بالقفزة النوعية في القطاع الصحي
رفع أمين عام اتحاد المستشفيات العربية والخبير الصحي البروفيسور توفيق أحمد خوجة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس الذي يوافق 22 فبراير.
وأكد خوجة أن يوم التأسيس يمثل فرصة للتأمل في ماضي المملكة العريق وبناء حاضرها ومستقبلها الواعد، مشيدًا بمسيرة البناء والتنمية التي انطلقت منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – واستمرت حتى اليوم بفضل القيادة الحكيمة والتلاحم الوطني.
وأشار إلى أن المملكة تمكنت خلال العقود الماضية من تحقيق إنجازات نوعية في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع الصحي، حيث توسعت الخدمات الصحية لتشمل جميع أنحاء المملكة مع تحسين جودتها وتعزيز الوعي الصحي بين المواطنين، بفضل الدعم السخي من القيادة الرشيدة.
وأشاد خوجة بالتطور الملموس في البنية التحتية الصحية من خلال بناء مستشفيات ومراكز صحية متخصصة تعد من بين الأفضل عالميًا، إلى جانب تطوير أنظمة التأمين الصحي لضمان رعاية شاملة للمواطنين والمقيمين. كما نوه بالجهود المبذولة في مكافحة الأمراض غير السارية مثل أمراض القلب والسكري والسرطان، إضافة إلى تحسين الصحة العامة والتصدي للأوبئة.
واختتم خوجة تصريحه بالتأكيد على أن المملكة قطعت شوطًا كبيرًا في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، مما يعكس أزهى عصور النهضة والتطور. داعيًا الجميع إلى تعزيز اللحمة الوطنية والإسهام في تحقيق المزيد من الازدهار، سائلًا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ 40 دقائق
- صحيفة المواطن
سلمان للإغاثة يوفر 25 ألف جرعة من لقاح الحمى الشوكية للحجاج السوريين
وفّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (25 ألف) جرعة من لقاح الحمى الشوكية للحجاج السوريين بناء على احتياج وزارة الصحة بالجمهورية العربية السورية، وجار تطعيم الحجاج تمهيدًا لوصولهم للديار المقدسة سالمين خلال الأيام القليلة المقبلة – بمشيئة الله -. وعبرت وزارة الصحة السورية عن شكرها وامتنانها الجزيلين لهذا التجاوب السريع مع احتياج الوزارة، مبينة أن ذلك غير مستغرب على المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك للإغاثة الذي دأب على إمداد الشعب السوري بكافة احتياجاته العاجلة. ويأتي ذلك امتدادًا لحرص المملكة ممثلة بالمركز على دعم الدول والشعوب الشقيقة والصديقة وتزويدها بكل ما يلزم من الأدوية والمستلزمات الطبية.


صحيفة عاجل
منذ ساعة واحدة
- صحيفة عاجل
"الغذاء والدواء": إغلاق 44 مستودعًا مخالفًا في مكة المكرمة والمدينة المنورة
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء إجراء أكثر من (1329) زيارة ميدانية على مستودعات الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، في إطار استعداداتها المكثفة لموسم حج 1446هـ. وتمكنت فرق التفتيش من ضبط بعض المستودعات المخالفة للاشتراطات الفنية المعتمدة، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، وأُغلقت (44) مستودعًا مخالفًا، إضافة إلى ضبط عدد (349) مخالفة. وأطلقت الهيئة خطة توعوية تهدف إلى تزويد المنشآت بمنشورات توضح أهم الاشتراطات التي يجب اتباعها في التعامل مع المنتجات، بعدة لغات بما يسهم في سلامتها وملاءمتها، في إطار سعيها المتواصل لتعزيز الامتثال. نواصل في هيئة #الغذاء_والدواء تكثيف الرقابة على المستودعات لسلامة ما يُقدَّم لحجاج بيت الله، وتمكينهم من أداء مناسكهم بـ #يسر_وطمأنينة. #حج_بصحة — هيئة الغذاء والدواء (@Saudi_FDA) May 24, 2025


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
يا نفس إن لم تظفري لا تجزعي
في زحمة الحياة، تمر ـ يا أيها الإنسان- بلحظات لا يراك فيها أحد، ولا يسمع أنينك أحد، ولا يشهد صراعك أحد، وتبدو بخير أمام الآخرين، وتضحك وتواصل يومك، بينما في داخلك معركة صامتة، تحاول فيها أن تنتشل نفسك من سقوط وشيك، أو تداوي جرحًا فيك لا يُرى، وحتى الجماهير لا تصفق لك، ولا الرايات تُنكس أو تخفق من أجلك، ولا التاريخ يُسجل لصالحك شيئًا؛ فقط أنت وربك -عز شأنه- ومحاولاتك. إنقاذ الذات ليست دراما تُعرض على الآخرين، بل هي رحلة داخلية لا يدركها إلا من خاضها؛ فقد تخرج من تجربة موجعة وأنت أكثر هدوءًا ونضجًا، ومن حولك لن يلحظوا، ليس لأنهم قساة، بل لأن المعارك الصامتة لا تُرى، ولا شهود عليها، ولا مكافآت، ولا إشادات؛ إنها مجرد قرار داخلي، تُعيد فيه ترتيب نفسك بنفسك، وتمنح لروحك فرصة للنجاة، دون الاضطرار للشرح للناس. الأصعب في هذه الرحلة من حديث النفس، أنها تتطلب منك أن تجمع ما تفرّق منك، وتراجع نفسك بصراحة، وتخلع عنك ما علق بك من خيبات وظنون وخذلان؛ لأن بعض لحظات الإنقاذ لا تشبه في ظاهرها شيئًا بطوليًا، بل هي مجرد بُكاء وتنهيدة راجية أن تستمر الحياة رغم كل شيء، ودعاء خافت في آخر الليل لا يسمعه أحد، والمفارقة أن هذا النوع من النهوض لا يثير انتباهًا، رغم كونه من أصدق أنواع الشجاعة. ليس من السهل أن تُنقذ نفسك حين يخذلك الآخرون، أو حين يصعب عليك حتى البوح بما تمرّ به، ووحدهم الذين ذاقوا مرارة الانطفاء يعرفون كم هو ثمين ذلك الشعور حين تنجح في التقاط نفسك من جديد، وتنهض دون أن تثير جلبة؛ وهذه القدرة الخارقة التي يمكن تسميتها «المرونة النفسية» أو «آليات التكيّف»، ليست مهارة مكتسبة فقط، بل هي تعبير عن الوعي العميق بالذات، بحيث تعرف متى تصمت، ومتى تبكي، ومتى تبتعد، ومتى تمشي وحدك لتنجو، وكيف تنقذ نفسك فتقرر ألا تنتقم، وألا ترد، وألا تبرر؛ لأنك نضجت، وأدركت أن الصمت أحيانًا أرقى من النجاة الظاهرة، خاصة أن بعض النجاة الصامتة، لا يشعر بها أصحابها إلا متأخرًا، حين يلتفتون لما تجاوزوه. ويتساءلون بصدق: كيف صمدنا؟ من أين جئنا بكل تلك القدرة؟ ثم يدركون أن عناية الله -سبحانه وتعالى- كانت معهم في صمتهم، وأنهم ما أنقذوا أنفسهم إلا لأنهم ما تركوا اليقين بخالقهم -جل جلاله؛ وهنا يتقاطع المعنى النفسي بالمعنى الإيماني؛ فالإيمان لا يُلغي الضعف، لكنه يعلّمك كيف تتعامل معه بقوة، والقوة هنا ليست عُنفًا، بل صلابة داخلية، تمنحك القدرة على القيام من حيث سقطت، ولو لم يرَ أحد ذلك، وليس الخذلان الحقيقي أن يتركك الناس، بل أن تترك نفسك؛ فاهدأ، وانسحب من بعض العلاقات، ولا تتسرع في الحكم على أحد، وأنقذ نفسك بصمت ورزانة، وانتشلها من أي وادٍ مظلم.. يقول العلامة، الشيخ علي بن محمد الحبشي، من علماء القرن الثالث عشر الهجري: «يا نفسُ إن لم تظفري لا تَجزعي وإلى موائدِ جودِ مولاكِ اهرعي وإذا تأخر مطلبٌ فلرُبما في ذلك التأخير كلُ المطمعِ فاستأنسي بالمنع وارعي حقهُ إن الرضا وصفُ المنيب الألمعِ.. يا ربُّ لي ظنٌ جميلٌ وافرٌ قدمتهُ أمشي بهِ يسعى معي كلُ الذين يرجون فضلك أُمطِرُوا حاشاك أن يبقى هشيمًا مربعي».