logo
#

أحدث الأخبار مع #خوجلي

الجوع ينهش بطون أطفال ومسني السودان
الجوع ينهش بطون أطفال ومسني السودان

Independent عربية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • Independent عربية

الجوع ينهش بطون أطفال ومسني السودان

مع دخول الحرب عامها الثالث تستمر معاناة السودانيين العالقين داخل العاصمة في مدنها الثلاث بحري وأم درمان والخرطوم والسكان الموجودين في مناطق النزاع المسلح والنازحين في مراكز الإيواء، إذ يعيشون أوضاعاً إنسانية معقدة وعصيبة نتيجة الأزمة المستفحلة في الغذاء بسبب توقف توزيع الوجبات المجانية ونفاد المدخرات المالية، وبات شبح الموت جوعاً يطارد الآلاف، خصوصاً الأطفال والمسنين. وأسهم انقطاع الدعم والهبات والتمويل وارتفاع معدلات التضخم في توقف 70 في المئة من المطابخ والتكايا الخيرية في مختلف مناطق السودان، بينما تترنح أخريات للأسباب ذاتها، ويهدد توقفها بمضاعفة معاناة آلاف الأسر التي تعتمد على تأمين الغذاء من المطابخ الجماعية بعدما دمر الصراع المسلح الأنشطة الاقتصادية وسبل العيش. خطر المجاعة إلى ذلك أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في السودان "أوتشا"، عن توقف 70 في المئة من أصل 1400 مطبخ جماعي في ولاية الخرطوم بسبب نقص التمويل. وأشار إلى أن غرف الطوارئ تعمل على تقديم الطعام والرعاية الصحية الأساسية وأشكال أخرى للدعم في عدد من المناطق بالسودان، بالتالي يتعرض مئات الآلاف لخطر متزايد حال توقف عمل هذه الغرف. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن "هناك شركاء آخرين قدموا مساعدات تغذية شاملة في حالات الطوارئ إلى 89 ألف فرد في محليتي كرري وأم بدة بأم درمان، وأحياء أخرى في الخرطوم بحري. وتحتاج غرف الطوارئ إلى 12 مليون دولار شهرياً لاستمرار عمل المطابخ الجماعية وتقديم الخدمات إلى السودانيين. ضغوط متزايدة زاهر خوجلي، أحد الموجودين داخل الخرطوم من منطقة الكلاكلة، قال إنهم يواجهون ظروفاً إنسانية في غاية الصعوبة منذ توقف تكايا الوجبات المجانية في أحياء جنوب العاصمة، ويتناولون وجبة واحدة في اليوم هي "البليلة"، عبارة عن حبوب وبقوليات مسلوقة. وأوضح أن "وصول عدد كبير من العائدين إلى الخرطوم هذه الأيام أسهم في تفاقم أزمة الغذاء، وتعذر تسجيل المواطنين الآتين من مناطق النزوح بسبب نقص التمويل الذي لا يحتمل أكثر من العدد المسجل، في وقت بات فيه السواد الأعظم من الناس يعتمدون كلياً على التكايا في الحصول على الطعام". وأوضح خوجلي أن "موقع التكية في منطقة باتت آمنة بعد تحرير الجيش للعاصمة جعلتها جاذبة لأعداد كبيرة من سكان جنوب الخرطوم، مما شكل بدوره أحد عوامل وأسباب الضغط المتزايد على التكية". حالات وفاة وصف سامر الشريف المتطوع في مطبخ محلية كرري بأم درمان الوضع الإنساني بـ"الكارثي" نظراً إلى توقف المطابخ الخيرية في مدن العاصمة كافة بسبب انقطاع الدعم والتمويل، مما يهدد مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في أتون الحرب، ومعظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن بالجوع المدقع الذي أدى إلى وفيات عدة وسط المواطنين في أماكن عدة بالبلاد في الفترة الماضية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأشار الشريف إلى "عجز العاملين في المطابخ الخيرية عن تقديم الخدمات اليومية، وهو ما يهدد بأزمة غذائية ستفاقم من أوضاع آلاف المواطنين". ولفت المتطوع في خدمات الأطعمة المجانية إلى أن "عدد الأسر التي تحتاج إلى تقديم خدمات الطعام المجانية تزايد بصورة ملحوظة نتيجة عودة أعداد كبيرة من النازحين إلى العاصمة، ونحن في الحقيقة أمام واقع معقد للغاية". قلق ومعاناة يقول المواطن الخير صالح العائد إلى منطقة الصالحة إنه وأسرته وصلوا إلى منزلهم في أم درمان وسط ظروف إنسانية صعبة، وهم لا يملكون شيئاً ويحتاجون إلى الطعام ومياه الشرب الصالحة، ومع تضاعف الأعداد الكبيرة الوافدة لم يعد بإمكان المتطوعين في المنطقة تقديم وجبة كاملة للمحتاجين". وأشار إلى أن "كثيراً من سكان المنطقة ظلوا يعتمدون في الفترة الأخيرة على مبادرات الطعام التي تنتظم الأحياء، وأسهم توقف عملها في تردي الوضع المعيشي لمستويات غير مسبوقة، وفي حال استمرار المعاناة سيموت الناس جوعاً". ومضى في حديثه "نحن نصبح ونمسي تحت هذه الضغوط المتواصلة، وغالب الأيام نتناول وجبة واحدة، وأحياناً كثيرة لا نجدها، ونخشى على الأطفال وكبار السن من تفشي أمراض سوء التغذية". معضلة التمويل شكا عدد من المتطوعين في غرف الطوارئ بشرق النيل بالخرطوم بحري من أن انقطاع الدعم والهبات والتمويل للتكايا والمطابخ كان العقبة الأساسية التي حالت دون استمرارها وأدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية وهددت سكان المنطقة بالوقوع تحت براثن الجوع التام. وأشارت الغرفة إلى توقف جميع التكايا وظل العالقين بالمنطقة والعائدين من مراكز إيواء النزوح يتشاركون القليل الذي مما كانوا يملكون، معلنة عن توقف 150 مطبخاً خيرياً بسبب عدم توفر التمويل اللازم. وأوضح بيان للغرفة أن المطابخ كانت تمثل شريان الحياة لآلاف الأسر التي باتت الآن مهددة بمجاعة حقيقية، بينما تفتك الأوبئة وسوء التغذية بالعالقين في محلية شرق النيل، مناشدة المنظمات الوطنية والدولية التدخل العاجل لتلافي ذلك. تدخل حكومي في غضون ذلك استحدثت حكومة ولاية الخرطوم إدارة جديدة مخصصة للتكايا عهدت إليها مهام حصر المطابخ الخيرية التي وصل عددها إلى 500 تكية، توطئة لوضع برنامج يهدف لدعم قدراتها. وأكد والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة خلال تفقده بعض التكايا في وسط منطقة أم درمان القديمة حرص حكومته على استمرار عمل التكايا ودعمها باعتبارها أوعية مهمة لتوفير الغذاء للمواطنين. ووقف حمزة على تدشين أعمال 16 تكية جديدة تستهدف القطاعات التي تأثرت بالحرب وتوقفت أعمالها اليومية، وتستهدف كذلك المواطنين الآتين إلى ولاية الخرطوم من مناطق النزوح في مدن السودان الآمنة. تفاقم الأزمات أدت الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ أبريل (نيسان) 2023 إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم إلى جانب تدمير البنية التحتية في وقت لا تزال المعارك تتصاعد وسط أزمات معيشية وانتشار أوبئة الكوليرا والضنك وارتفاع معدلات سوء التغذية بصورة كبيرة بين الصغار والكبار. وأسفر الصراع المسلح عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجاً.

إشغال فنادق دبي يتخطى حاجز 93% لـ 10 أيام متتالية في فبراير
إشغال فنادق دبي يتخطى حاجز 93% لـ 10 أيام متتالية في فبراير

الإمارات اليوم

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

إشغال فنادق دبي يتخطى حاجز 93% لـ 10 أيام متتالية في فبراير

سجلت السوق الفندقية في دبي مستويات أداء قياسية، خلال شهر فبراير الماضي، تزامناً مع موسم فعاليات الأعمال والمؤتمرات الكبرى التي استضافتها الإمارة، فضلاً عن موسم السياحة والترفيه، وتخطى مؤشر الإشغال العام حاجز 93% لـ10 أيام متتالية، بين 16 و25 فبراير 2025. وبحسب بيانات صادرة عن شركة «أماديوس»، المتخصصة في خدمات وحلول تكنولوجيا السياحة والسفر، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، فقد سجل يوم 19 فبراير الماضي أعلى معدل إشغال بلغ 96.4%، يليه يوم 20 فبراير بمعدل إشغال بلغ 96%، فيما سجل 18 فبراير معدل إشغال نسبته 95.7%، لتظهر هذه البيانات مستويات أداء قوية، مقارنة بمعدلات الإشغال في يناير 2025 وديسمبر 2024. واستناداً إلى هذه البيانات، فإن متوسط الإشغال الفندقي بين 16 و25 فبراير الماضي وصل إلى 93.3%، ما يعني أنه تم بيع أكثر من 1.43 مليون ليلة فندقية خلال 10 أيام، وفقاً لسعة السوق الفندقية البالغة 154 ألف غرفة، فيما وصل عدد الليالي الفندقية المبيعة في 19 فبراير وحده إلى 148.4 ألف ليلة. وتشمل هذه البيانات الغرف الفندقية فقط، إذ تضم سوق الضيافة في دبي الآلاف من وحدات «بيوت العطلات». ويتزامن الأداء القياسي للسوق الفندقية خلال هذه الفترة مع استضافة دبي معرض الخليج للأغذية «غلفود 2025» بين 17 و21 فبراير، إضافة إلى معرض دبي العالمي للقوارب بين 19 و23 فبراير في «دبي هاربور»، وغيرها من الفعاليات الكبرى. وقال المدير الإقليمي لـ«مجموعة فنادق حياة» في دبي المدير العام لفندق «غراند حياة»، فتحي خوجلي: «تواصل دبي تعزيز مكانتها العالمية، وجهة سياحية وتجارية في الوقت نفسه، حيث شهدت المدينة في فبراير الماضي معدلات إشغال قياسية في فنادقها»، مؤكداً أن هذه النتائج تعكس نجاح استراتيجيات دبي في جذب السياح، بغرض الترفيه والأعمال من مختلف أنحاء العالم. وأضاف خوجلي لـ«الإمارات اليوم»: «يعد شهر فبراير من أهم الأشهر التي تشهد فيها دبي العديد من الفعاليات الكبرى والمؤتمرات الدولية، إذ استضافت المدينة عدداً من المؤتمرات والمعارض العالمية، ما جذب عدداً كبيراً من المشاركين من جميع أنحاء العالم، كأحد العوامل الأساسية التي تسهم في زيادة إشغال الفنادق في دبي». وتابع: «مستويات الإشغال الفندقي خلال فبراير لم نشهدها من قبل، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الآلاف من الغرف الفندقية الجديدة التي تدخل سوق دبي الفندقية كل عام»، مشيراً إلى أن مستويات الدخل في فنادق المجموعة ومنشآتها الفندقية البالغ عددها 18 منشأة خلال فبراير 2025، كانت أعلى من الشهر ذاته من عام 2024. ولفت إلى أن معدل الإشغال العام بلغ 95% خلال فبراير ككل، و100% بين 14 و27 فبراير في تسعة فنادق ضمن محفظة مجموعة «فنادق حياة». وقال خوجلي: «تمتاز دبي بتوفيرها بيئة متميزة للأعمال، تستفيد من موقعها الاستراتيجي كمركز ربط بين الشرق والغرب، ما يجعلها الوجهة المثالية لاستضافة الفعاليات الدولية، فيما تساعد جودة الخدمات والبنية التحتية المتطورة في جعل المدينة الخيار الأول للعديد من الشركات والفعاليات». وأضاف أنه إلى جانب سياحة الأعمال، فإن الإمارة تشهد زخماً متواصلاً في الطلب على السياحة الترفيهية، خصوصاً خلال هذه الفترة من السنة. 18.72 مليون زائر حقّقت دبي إنجازاً جديداً خلال عام 2024، باستقبالها أكثر من 18,72 مليون زائر دولي، بزيادة قدرها 9%، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023 التي استضافت فيها 17.15 مليون زائر، لتواصل تسجيل أرقام قياسية كل عام. . النتائج تعكس نجاح استراتيجيات دبي في جذب السياح بغرض الترفيه والأعمال من مختلف أنحاء العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store