
إشغال فنادق دبي يتخطى حاجز 93% لـ 10 أيام متتالية في فبراير
سجلت السوق الفندقية في دبي مستويات أداء قياسية، خلال شهر فبراير الماضي، تزامناً مع موسم فعاليات الأعمال والمؤتمرات الكبرى التي استضافتها الإمارة، فضلاً عن موسم السياحة والترفيه، وتخطى مؤشر الإشغال العام حاجز 93% لـ10 أيام متتالية، بين 16 و25 فبراير 2025.
وبحسب بيانات صادرة عن شركة «أماديوس»، المتخصصة في خدمات وحلول تكنولوجيا السياحة والسفر، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، فقد سجل يوم 19 فبراير الماضي أعلى معدل إشغال بلغ 96.4%، يليه يوم 20 فبراير بمعدل إشغال بلغ 96%، فيما سجل 18 فبراير معدل إشغال نسبته 95.7%، لتظهر هذه البيانات مستويات أداء قوية، مقارنة بمعدلات الإشغال في يناير 2025 وديسمبر 2024.
واستناداً إلى هذه البيانات، فإن متوسط الإشغال الفندقي بين 16 و25 فبراير الماضي وصل إلى 93.3%، ما يعني أنه تم بيع أكثر من 1.43 مليون ليلة فندقية خلال 10 أيام، وفقاً لسعة السوق الفندقية البالغة 154 ألف غرفة، فيما وصل عدد الليالي الفندقية المبيعة في 19 فبراير وحده إلى 148.4 ألف ليلة.
وتشمل هذه البيانات الغرف الفندقية فقط، إذ تضم سوق الضيافة في دبي الآلاف من وحدات «بيوت العطلات».
ويتزامن الأداء القياسي للسوق الفندقية خلال هذه الفترة مع استضافة دبي معرض الخليج للأغذية «غلفود 2025» بين 17 و21 فبراير، إضافة إلى معرض دبي العالمي للقوارب بين 19 و23 فبراير في «دبي هاربور»، وغيرها من الفعاليات الكبرى.
وقال المدير الإقليمي لـ«مجموعة فنادق حياة» في دبي المدير العام لفندق «غراند حياة»، فتحي خوجلي: «تواصل دبي تعزيز مكانتها العالمية، وجهة سياحية وتجارية في الوقت نفسه، حيث شهدت المدينة في فبراير الماضي معدلات إشغال قياسية في فنادقها»، مؤكداً أن هذه النتائج تعكس نجاح استراتيجيات دبي في جذب السياح، بغرض الترفيه والأعمال من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف خوجلي لـ«الإمارات اليوم»: «يعد شهر فبراير من أهم الأشهر التي تشهد فيها دبي العديد من الفعاليات الكبرى والمؤتمرات الدولية، إذ استضافت المدينة عدداً من المؤتمرات والمعارض العالمية، ما جذب عدداً كبيراً من المشاركين من جميع أنحاء العالم، كأحد العوامل الأساسية التي تسهم في زيادة إشغال الفنادق في دبي».
وتابع: «مستويات الإشغال الفندقي خلال فبراير لم نشهدها من قبل، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الآلاف من الغرف الفندقية الجديدة التي تدخل سوق دبي الفندقية كل عام»، مشيراً إلى أن مستويات الدخل في فنادق المجموعة ومنشآتها الفندقية البالغ عددها 18 منشأة خلال فبراير 2025، كانت أعلى من الشهر ذاته من عام 2024. ولفت إلى أن معدل الإشغال العام بلغ 95% خلال فبراير ككل، و100% بين 14 و27 فبراير في تسعة فنادق ضمن محفظة مجموعة «فنادق حياة».
وقال خوجلي: «تمتاز دبي بتوفيرها بيئة متميزة للأعمال، تستفيد من موقعها الاستراتيجي كمركز ربط بين الشرق والغرب، ما يجعلها الوجهة المثالية لاستضافة الفعاليات الدولية، فيما تساعد جودة الخدمات والبنية التحتية المتطورة في جعل المدينة الخيار الأول للعديد من الشركات والفعاليات».
وأضاف أنه إلى جانب سياحة الأعمال، فإن الإمارة تشهد زخماً متواصلاً في الطلب على السياحة الترفيهية، خصوصاً خلال هذه الفترة من السنة.
18.72 مليون زائر
حقّقت دبي إنجازاً جديداً خلال عام 2024، باستقبالها أكثر من 18,72 مليون زائر دولي، بزيادة قدرها 9%، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023 التي استضافت فيها 17.15 مليون زائر، لتواصل تسجيل أرقام قياسية كل عام.
. النتائج تعكس نجاح استراتيجيات دبي في جذب السياح بغرض الترفيه والأعمال من مختلف أنحاء العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
إشغال فنادق دبي يتخطى حاجز 93% لـ 10 أيام متتالية في فبراير
سجلت السوق الفندقية في دبي مستويات أداء قياسية، خلال شهر فبراير الماضي، تزامناً مع موسم فعاليات الأعمال والمؤتمرات الكبرى التي استضافتها الإمارة، فضلاً عن موسم السياحة والترفيه، وتخطى مؤشر الإشغال العام حاجز 93% لـ10 أيام متتالية، بين 16 و25 فبراير 2025. وبحسب بيانات صادرة عن شركة «أماديوس»، المتخصصة في خدمات وحلول تكنولوجيا السياحة والسفر، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، فقد سجل يوم 19 فبراير الماضي أعلى معدل إشغال بلغ 96.4%، يليه يوم 20 فبراير بمعدل إشغال بلغ 96%، فيما سجل 18 فبراير معدل إشغال نسبته 95.7%، لتظهر هذه البيانات مستويات أداء قوية، مقارنة بمعدلات الإشغال في يناير 2025 وديسمبر 2024. واستناداً إلى هذه البيانات، فإن متوسط الإشغال الفندقي بين 16 و25 فبراير الماضي وصل إلى 93.3%، ما يعني أنه تم بيع أكثر من 1.43 مليون ليلة فندقية خلال 10 أيام، وفقاً لسعة السوق الفندقية البالغة 154 ألف غرفة، فيما وصل عدد الليالي الفندقية المبيعة في 19 فبراير وحده إلى 148.4 ألف ليلة. وتشمل هذه البيانات الغرف الفندقية فقط، إذ تضم سوق الضيافة في دبي الآلاف من وحدات «بيوت العطلات». ويتزامن الأداء القياسي للسوق الفندقية خلال هذه الفترة مع استضافة دبي معرض الخليج للأغذية «غلفود 2025» بين 17 و21 فبراير، إضافة إلى معرض دبي العالمي للقوارب بين 19 و23 فبراير في «دبي هاربور»، وغيرها من الفعاليات الكبرى. وقال المدير الإقليمي لـ«مجموعة فنادق حياة» في دبي المدير العام لفندق «غراند حياة»، فتحي خوجلي: «تواصل دبي تعزيز مكانتها العالمية، وجهة سياحية وتجارية في الوقت نفسه، حيث شهدت المدينة في فبراير الماضي معدلات إشغال قياسية في فنادقها»، مؤكداً أن هذه النتائج تعكس نجاح استراتيجيات دبي في جذب السياح، بغرض الترفيه والأعمال من مختلف أنحاء العالم. وأضاف خوجلي لـ«الإمارات اليوم»: «يعد شهر فبراير من أهم الأشهر التي تشهد فيها دبي العديد من الفعاليات الكبرى والمؤتمرات الدولية، إذ استضافت المدينة عدداً من المؤتمرات والمعارض العالمية، ما جذب عدداً كبيراً من المشاركين من جميع أنحاء العالم، كأحد العوامل الأساسية التي تسهم في زيادة إشغال الفنادق في دبي». وتابع: «مستويات الإشغال الفندقي خلال فبراير لم نشهدها من قبل، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الآلاف من الغرف الفندقية الجديدة التي تدخل سوق دبي الفندقية كل عام»، مشيراً إلى أن مستويات الدخل في فنادق المجموعة ومنشآتها الفندقية البالغ عددها 18 منشأة خلال فبراير 2025، كانت أعلى من الشهر ذاته من عام 2024. ولفت إلى أن معدل الإشغال العام بلغ 95% خلال فبراير ككل، و100% بين 14 و27 فبراير في تسعة فنادق ضمن محفظة مجموعة «فنادق حياة». وقال خوجلي: «تمتاز دبي بتوفيرها بيئة متميزة للأعمال، تستفيد من موقعها الاستراتيجي كمركز ربط بين الشرق والغرب، ما يجعلها الوجهة المثالية لاستضافة الفعاليات الدولية، فيما تساعد جودة الخدمات والبنية التحتية المتطورة في جعل المدينة الخيار الأول للعديد من الشركات والفعاليات». وأضاف أنه إلى جانب سياحة الأعمال، فإن الإمارة تشهد زخماً متواصلاً في الطلب على السياحة الترفيهية، خصوصاً خلال هذه الفترة من السنة. 18.72 مليون زائر حقّقت دبي إنجازاً جديداً خلال عام 2024، باستقبالها أكثر من 18,72 مليون زائر دولي، بزيادة قدرها 9%، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023 التي استضافت فيها 17.15 مليون زائر، لتواصل تسجيل أرقام قياسية كل عام. . النتائج تعكس نجاح استراتيجيات دبي في جذب السياح بغرض الترفيه والأعمال من مختلف أنحاء العالم.


الإمارات اليوم
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
فلترة الزيوت والتصنيع منخفض الانبعاثات والاستدامة تزيد المنافسة بين شركات الأغذية
شهدت فعاليات معرض «غلفود 2025»، للأغذية، الذي أنهى أعماله أخيراً في مركز دبي التجاري العالمي، مظاهر تنافسية لافتة بين الشركات في التوسّع باعتماد معايير الاستدامة وتبني ابتكارات جديدة لتطوير وتعزيز مفاهيم الاستدامة بشكل أكبر، مقارنة بالأعوام الماضية. وأفاد مختصون ومسؤولون في شركات محلية وعالمية بقطاع صناعة الأغذية لـ«الإمارات اليوم»، بأن تبني معايير الاستدامة شهد تحولاً في صناعة الأغذية والمشروبات ليصبح أكثر توسعاً وابتكاراً، لافتين إلى أن زيادة الوعي لدى الشركات والمستهلكين بجدوى الاستدامة جعلها من المظاهر التنافسية الأبرز في القطاع خلال الفترة الحالية. وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي في شركة «فيتو ايه جي»، اندريياس شميدت، إن «هناك توسّعاً في الاعتماد على المعايير المبتكرة التي تدعم الاستدامة في قطاع صناعة الأغذية، مقارنة بفترات سابقة، وذلك مع توفيرها لجدوى تنافسية مفيدة للمستهلكين»، لافتاً إلى أن «(الشركة) طرحت أجهزة مبتكرة، تتيح فلترة الزيوت المستخدمة، بعد فترة، وبشكل يتيح إعادة استخدامها لأضعاف الفترات المقدرة للاستخدام سابقاً، لكن بشكل أكثر صحياً». وأضاف أن «الأجهزة المبتكرة تتيح (الفلترة) الكاملة للزيوت، عقب قياس مكوناتها، وبما يتيح استخدامها عقب التنقية بالفلترة، وهو ما يقلل من هدر نفايات الزيوت، سواء المستخدمة في المنازل أو في المطاعم، والتي تستهلك كميات هائلة من الزيوت وتتخلص منها بطرق مختلفة». وأوضح شميدت أن «الأسواق تشهد تنافسية بين الشركات في قطاع البحث والتطوير للوصول إلى معايير أكثر ابتكاراً، تدعم التوسّع في التحوّل إلى معايير الاستدامة في قطاع الأغذية وبمراحل أكبر من الفترات السابقة». من جهتها، قالت مدير المبيعات في شركة «ام ار فروتي»، نايس اميتكول، إن «فعاليات معرض (غلفود) في دورته الأخيرة، شهدت مظاهر غير مسبوقة في التنافسية بين الشركات في التوسّع بتبني معايير الاستدامة التي تحوّلت من مجرد استخدام أدوات للتعبئة والتغليف قابلة لإعادة التدوير، إلى عمليات الإنتاج عبر تخفيض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليات التصنيع». وأضافت أن «(الشركة) تتيح منتجات مبتكرة غذائياً يتم تصنيعها بأساليب خالية أو منخفضة الانبعاثات، وبما يجعلها من المنتجات المتوافقة مع الاستدامة»، متوقعة أن «تشهد التنافسية في معايير الاستدامة، توسّعاً بين الشركات بمعدلات أكبر خلال المراحل المقبلة، في ظل التوجه للاعتماد عليها، باعتبارها معياراً تنافسياً مهماً وإحدى الأدوات التي تتيح جدوى صحية وذات قيمة للمستهلكين». وأوضح مدير تطوير المبيعات الإقليمي في شركة «واتاب كو ليمتد»، بانوسوث بي، أن «الاستدامة في قطاع الأغذية والمشروبات أصبحت أكثر توسّعاً وتنافسية بين الشركات العاملة في القطاع، وذلك مع ربط الاستدامة بتوفير منتجات ذات معايير صحية أعلى للمستهلكين، وهو ما جعلها أحد محاور التنافسية الأبرز في الأسواق خلال الفترة الحالية». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لقسم إنتاج الزيوت والدهون بمجموعة «إفكو» دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي، محمد عيتاني، إن «التوسّع في معايير الاستدامة أصبح أحد العوامل الأبرز والأكثر أهمية في قطاع صناعة الأغذية، والتي شهدت تحولاً جذرياً من مجرد أدوات التعبئة والتغليف القابلة لإعادة التدوير، إلى معايير أكثر توسعاً في الصناعة نفسها». وأضاف أن «(المجموعة) نفذت عمليات للتوسع في الاستدامة، عبر محاور مختلفة أبرزها إنتاج زيت زيتون عبر عمليات تصنيع محايدة للكربون، إضافة إلى مبادرات تتعلق بتطوير كفاءة الطاقة في المصانع، والحد من انبعاثات الغازات الدفينة الناجمة عن مصادر إنتاج زيوت النخيل وفول الصويا عبر طرق علمية». وأوضحت منسقة الأعمال في شركة «ستستينبال فير ترادينج»، مريم الشمار، أن «التوجه للتقليل من مخلفات الأغذية واستخدامها في عمليات الزراعة كسماد أو بذور، يُعد من ضمن محاور التوسّع بالاستدامة في صناعة الأغذية، إضافة إلى استخدام عمليات التجفيف في التصنيع بتقنيات تتيح صلاحية أكبر للمنتجات، وبالتالي التقليل من هدر المنتجات».


الإمارات اليوم
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
روبوتات ذكية لإعداد وتقديم الطعام والمشروبات وتتحدث بلغات متعددة
شهدت فعاليات معرض «غلفود 2025»، التي انتهت أمس، طرح وعرض روبوتات مدعمة بالذكاء الاصطناعي، مختصة بإعداد وتقديم الطعام والمشروبات في مجالات متنوعة بالمطاعم والفنادق والكافيهات ومناطق الترفيه. ورصدت «الإمارات اليوم»، خلال أنشطة المعرض، نماذج روبوتات على أشكال وهيئة طهاة ونادل للطعام، إضافة إلى روبوتات مجهزة بأرفف لحمل المأكولات والمشروبات بكميات كبيرة ونقلها من مكان لآخر، ومدعمة بإمكانية التحدث بلغات مختلفة، من بينها العربية. وأفادت الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة «إكسبيرت هب روبيوتكس»، جايا باهتيا، بأن «الاعتماد على استخدام الروبوتات الذكية في قطاع خدمات الأغذية والمشروبات، يعد ضمن أبرز التوجهات العالمية الحديثة في قطاعات الضيافة باختلاف أنواعها»، لافتة إلى أن «الروبوتات مدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تمكنها من الاستجابة السريعة، ومبرمجة لتلبية متطلبات المطاعم والفنادق أو الكافيهات ومناطق الترفيه». وأشارت إلى أن «هناك طلباً متزايداً من مختلف دول العالم على تلك الأجهزة، خصوصاً من المؤسسات التي تعمل في أسواق دبي، والتي تستحوذ على حصص كبيرة من الطلب على الروبوتات الذكية المتخصصة في خدمات تقديم الأطعمة والمشروبات». وأضافت أن «تلك الروبوتات تأتي مبرمجة وفق أنظمة مختلفة، تمكنها من التحدث وفهم الطلبات من لغات مختلفة ومن ضمنها اللغة العربية، إضافة إلى إمكانية القيام بمهام متعددة تتم برمجتها لأدائها»، لافتة إلى أن «تلك الأجهزة لا تلغي وجود العناصر البشرية، بل تكون مكملة ومعاونة لها في أداء المهام بالمطاعم والفنادق». وأوضحت أن «استخدام الروبوتات في قطاع إعداد وتقديم الأغذية والمشروبات يشهد نمواً تدريجياً يتواكب مع انتشار عمليات التحول الرقمي التي تشمل العديد من القطاعات، ومن ضمنها قطاع الأغذية»، لافتة إلى أن «معرض غلفود يمثل منصة مهمة لمختلف الشركات العالمية، لطرح وعرض الحلول المبتكرة في مختلف قطاعات صناعة الأغذية».