أحدث الأخبار مع #خوذة


روسيا اليوم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
الادعاء الهولندي: القطع الأثرية الرومانية التي سرقت من متحف هولندا قد لا تزال سليمة
وقد هز حادث السرقة الذي وقع في يناير المجتمع الهولندي، حيث كان قد أعار متحفها الوطني القطع لأحد المعارض. ووصف رئيس هولندا آنذاك كلاوس يوهانيس القطع الأثرية بأنها ذات "أهمية ثقافية وتاريخية استثنائية" لتراث وهوية بلاده، وقال إن اختفاءها كان له "تأثير وجداني ورمزي قوي على المجتمع". واستخدم اللصوص قنبلة ألعاب نارية محلية الصنع ومطرقة لاقتحام متحف درينتس في مدينة آسن بشمال هولندا يوم 25 يناير، وسرقوا خوذة كوتوفينيستي الذهبية وعمرها 2500 عام وهي أحد أكثر الكنوز الوطنية الرومانية المهمة من حضارة داسيا . وبعد ثلاثة أيام من عملية السرقة ألقت الشرطة القبض على ثلاثة أشخاص. وأمر قاض في محكمة شمال هولندا بإبقاء اثنين من المشتبه فيهم، عمر كل منهما 35 عاما، قيد الاحتجاز تسعين يوما أخرى، بانتظار المزيد من التحقيقات. ونسبت إلى الاثنين ثلاثة اتهامات على خلفية تورطهما المزعوم في السطو، وهي التسبب في انفجار وإلحاق ضرر وسرقة تحف. وهناك مشتبه به ثالث يبلغ من العمر 20 عاما وهو قيد الإقامة الجبرية. وينحدر الثلاثة من نفس البلدة بالقرب من أمستردام. المصدر : أسوشيتد برس أقدم لصوص على تفجير متحف درينتس الصغير في شرق هولندا في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة لسرقة 3 أساور وخوذة ذهبية عتيقة عمرها 2500 عام.


الوسط
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الوسط
سعوديون يتحدون كثبان الصحراء المرتفعة بهواية «التطعيس»
في كل موسم شتاء، تتوافد حشود من عشاق ما يسمى بـ«الرياضات المتطرفة» إلى محافظة الزلفي، على بعد أكثر من 200 كيلومتر شمال غرب العاصمة الرياض، وهناك، يقود الباحثون عن المتعة سياراتهم فوق الكثبان الرملية الشديدة الانحدار وهو ما يُعرف في دول الخليج بهواية «التطعيس». أمام أنظار المئات من الشغوفين بالسرعة، يخرج عبدالإله بسيارة الدفع الرباعي الخاصة به من وسط سحابة رملية في قلب صحراء السعودية. يعتمر خوذة ويشد حزام الأمان، قبل أن يتمكّن من الانزلاق بإحكام بسيارته المزودة بمحرك قوي وسط هتافات حماسية، وفقا لتقرير وكالة «فرانس برس». ويقول عبدالله العمار الذي أتى لمشاهدة عروض «التطعيس» برفقة ابنه إنه من عشاق هذه الرياضة ومستعد لقطع مسافات طويلة من أجلها لأنها «تستحق». ويشرح عبدالإله الربيعة، وهو موظف في القطاع الخاص، أن رياضة «الاستعراض الرملي» الشهيرة في السعودية والخليج تتطلب محركًا قويًا ومهارة التحكم في القيادة. - - - ويُعدّ انخفاض أسعار النفط وطول موسم الحر الشديد من دوافع الإقبال الكبير على استعمال السيارات في السعودية، وتطوّر الأمر لدى بعض السائقين إلى شغف بالسرعة والمغامرة. وفي السعودية، أكبر مُصدّر للنفط في العالم، يبلغ سعر لتر البنزين 2.33 ريالا فقط (0.62 دولارا). شغف يحوطه الحذر وبينما تنطلق السيارات بسرعة فوق كثيب رملي يبلغ ارتفاعه نحو مئة متر، يوضح الربيعة أن السيارات المستخدمة مجهزة ليس فقط بمحركات قوية، بل بأنظمة أمان مخصصة للتحديات القاسية أيضًا. وعلى مقربة من مئات سيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة المصطفة، يجلس جمهور غالبيته من الذكور لمتابعة العروض، مفترشين سجّادات وفي أيديهم أكواب شاي أو قهوة. وعلى امتداد الكثبان، تمتزج أصوات المحركات القوية بتصفيق الحشود المتحمسة وسط سُحب من الرمال التي تتطاير مع كل انزلاق قوي للسيارات. لكن إلى جانب المتعة التي يجلبها «التطعيس» لهواته، لا ينسى السائقون التحضيرات الميكانيكية التي تكتسي أهمية كبرى في هذا النوع من الرياضات الخطرة. ويقول أحمد الرومي، وهو سائق ذو خبرة، لوكالة فرانس برس، إن «هذه الرياضة ممتعة لكن يجب أن تكون آمنة» من خلال تجهيز السيارة بالكامل، لتفادي وقوع أي حوادث خطرة. وفي أسفل الكثبان الرملية، تنتظر مركبات مجهزة بإطارات ضخمة ومحركات فائقة القوة دورها، بينما يجري السائقون التعديلات الأخيرة قبل تحدي الجاذبية وصعود الكثيب الشديد الانحدار. رياضة محفوفة بالمخاطر يُزرع الشغف بالصحراء والقيادة فوق الكثبان لدى كثيرين في السعودية منذ الطفولة. ويقول بدر الغماس الذي يبلغ 33 عامًا وأتى من منطقة القصيم إنه بدأ ممارسة هذه الهواية وهو في سن 15 أو 16 عامًا، مضيفًا أنه يجد فيها «متنفسًا» مثلما يجد آخرون متعة في كرة القدم أو السباحة مثلًا. لكنّ هذه الرياضة تبقى محفوفة بالمخاطر، ويروي الرومي أنه تعرض لحادث سابق موضحًا أن السيارة لم تكن مجهزة بالكامل بأجهزة الحماية وقتها، وأن «الأمر انتهى بخير» لحسن الحظ. كما تتجاوز هذه الهواية مجرد الترفيه، ويُعتبر «التطعيس» جزءًا من ثقافة أوسع لقيادة السيارات في المملكة العربية السعودية. ويرى الكاتب باسكال مينوري، صاحب كتاب «التفحيط في الرياض: النفط، التخطيط العمراني ونمرد الطرق» الذي نُشر العام 2014، في هذا السعي إلى السلطة والسرعة رغبة من الشخص في أن يكون «رجلًا حقيقيًا». من هذه التحديات التي تثير الأدرينالين، يحتفظ الرمل بآثار الغازات والزيوت الداكنة التي يتركها السائقون وراءهم. ويقول العمار إنه يحب الصحراء ومشاهدة عروض «التطعيس» بما أنه نشأ في مزرعة وسط الطبيعة، مضيفًا أنه يستمتع بمنظر السيارات وهي تصعد الكثبان الرملية.


النهار
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- النهار
"التطعيس" رياضة تجلب المتعة والاهتمام في السعودية
أمام أنظار المئات من الشغوفين بالسرعة، يخرج عبد الإله بسيارة الدفع الرباعي الخاصة به من وسط سحابة رملية في قلب صحراء السعودية. يعتمر خوذة ويشد حزام الأمان، قبل أن يتمكّن من الانزلاق بإحكام بسيارته المزودة بمحرك قوي وسط هتافات حماسية. في كل موسم شتاء، تتوافد حشود من عشاق ما يسمى بـ"الرياضات المتطرفة" إلى محافظة الزلفي، على بعد أكثر من 200 كيلومتر شمال غرب العاصمة الرياض. وهناك، يقود الباحثون عن المتعة سياراتهم فوق الكثبان الرملية الشديدة الانحدار وهو ما يُعرف في دول الخليج بهواية "التطعيس". ويقول عبد الله العمار الذي أتى لمشاهدة عروض "التطعيس" برفقة ابنه إنه من عشاق هذه الرياضة ومستعد لقطع مسافات طويلة من أجلها لأنها "تستحق". ويشرح عبد الإله الربيعة، وهو موظف في القطاع الخاص، أن رياضة "الاستعراض الرملي" الشهيرة في السعودية والخليج تتطلب محركاً قوياً ومهارة التحكم في القيادة. ويُعدّ انخفاض أسعار النفط وطول موسم الحر الشديد من دوافع الإقبال الكبير على استعمال السيارات في السعودية، وتطوّر الأمر لدى بعض السائقين إلى شغف بالسرعة والمغامرة. وفي السعودية، أكبر مُصدّر للنفط في العالم، يبلغ سعر لتر البنزين 2,33 ريالاً فقط (0,62 دولاراً). شغف لكن بحذر وبينما تنطلق السيارات بسرعة فوق كثيب رملي يبلغ ارتفاعه نحو مئة متر، يوضح الربيعة أن السيارات المستخدمة مجهزة ليس فقط بمحركات قوية، بل بأنظمة أمان مخصصة للتحديات القاسية أيضاً. إقبال كبير من عشاق رياضة التطعيس (إكس) وعلى مقربة من مئات سيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة المصطفة، يجلس جمهور غالبيته من الذكور لمتابعة العروض، مفترشين سجّادات وفي أيديهم أكواب شاي أو قهوة. وعلى امتداد الكثبان، تمتزج أصوات المحركات القوية بتصفيق الحشود المتحمسة وسط سُحب من الرمال التي تتطاير مع كل انزلاق قوي للسيارات. لكن إلى جانب المتعة التي يجلبها "التطعيس" لهواته، لا ينسى السائقون التحضيرات الميكانيكية التي تكتسي أهمية كبرى في هذا النوع من الرياضات الخطرة. ويقول أحمد الرومي، وهو سائق ذو خبرة، لوكالة فرانس برس، إن "هذه الرياضة ممتعة لكن يجب أن تكون آمنة" من خلال تجهيز السيارة بالكامل، لتفادي وقوع أي حوادث خطرة. وفي أسفل الكثبان الرملية، تنتظر مركبات مجهزة بإطارات ضخمة ومحركات فائقة القوة دورها، بينما يجري السائقون التعديلات الأخيرة قبل تحدي الجاذبية وصعود الكثيب الشديد الانحدار. "رجل حقيقي" يُزرع الشغف بالصحراء والقيادة فوق الكثبان لدى كثيرين في السعودية منذ الطفولة. ويقول بدر الغماس الذي يبلغ 33 عاماً وأتى من منطقة القصيم إنه بدأ ممارسة هذه الهواية وهو في سن 15 أو 16 عاماً، مضيفا أنه يجد فيها "متنفساً" مثلما يجد آخرون متعة في كرة القدم أو السباحة مثلاً. لكنّ هذه الرياضة تبقى محفوفة بالمخاطر، ويروي الرومي أنه تعرض لحادث سابق موضحا أن السيارة لم تكن مجهزة بالكامل بأجهزة الحماية وقتها، وأن "الأمر انتهى بخير" لحسن الحظ. كما تتجاوز هذه الهواية مجرد الترفيه، ويُعتبر "التطعيس" جزءاً من ثقافة أوسع لقيادة السيارات في المملكة العربية السعودية. ويرى الكاتب باسكال مينوري، صاحب كتاب "التفحيط في الرياض: النفط، التخطيط العمراني ونمرد الطرق" الذي نُشر عام 2014، في هذا السعي إلى السلطة والسرعة رغبة من الشخص في أن يكون "رجلاً حقيقياً". من هذه التحديات التي تثير الأدرينالين، يحتفظ الرمل بآثار الغازات والزيوت الداكنة التي يتركها السائقون وراءهم. ويقول العمار إنه يحب الصحراء ومشاهدة عروض "التطعيس" بما أنه نشأ في مزرعة وسط الطبيعة، مضيفاً أنه يستمتع بمنظر السيارات وهي تصعد الكثبان الرملية.