أحدث الأخبار مع #خوسيهأفيلاسيرفانتس،

سرايا الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سرايا الإخبارية
"مهددان بالانقراض" .. اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح
سرايا - تمكن باحثون من تحديد نوعين جديدين من التماسيح في جزر معزولة بمنطقة البحر الكاريبي، وكلاهما معرضان لخطر الانقراض. وبحسب موقع "لايف ساينس" تم العثور على النوعين الجديدين، واللذين كان يُعتقد في السابق أنهما جزء من التمساح الأمريكي (Crocodylus acutus)، في جزيرة كوزوميل وفي جزيرة بانكو تشينشورو المرجانية قبالة شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك ، حيث عثر على مجتمع منهم يتكون من حوالي 500 تمساح. وتم اكتشاف النوعين الجديدين في أثناء دراسة جينات التماسيح على طول ساحل المحيط الهادئ في المكسيك، وأمريكا الوسطى، ومنطقة البحر الكاريبي. وتوصل فريق البحث إلى اختلافات جينية كبيرة بين التماسيح في جزيرة كوزوميل وبانكو تشينشورو وبقية التماسيح في أمريكا، وهذا ما دفعهم إلى الاستنتاج أن تماسيح الجزيرة هذه هي أنواع منفصلة. وأوضح خوسيه أفيلا سيرفانتس، المؤلف الرئيس للدراسة، أن الاكتشاف كان "غير متوقع"، حيث افترض العلماء في السابق أن Crocodylus acutus هو نوع واحد يمتد على نطاق جغرافي واسع. وتسلط النتائج الجديدة، المقرر نشرها في عدد يونيو المقبل من مجلة علم الوراثة الجزيئي والتطور، الضوء على الاختلافات الجسدية أيضًا، بما في ذلك الاختلافات في شكل الجمجمة وحجمها. وعلى سبيل المثال، التماسيح في بانكو تشينشورو لها خطم أوسع وأطول مقارنة بتلك الموجودة في كوزوميل. ومن وجهة نظر المحافظين على البيئة، يعد هذا الاكتشاف مهمًا، إذ يتعرض التماسيح للتهديد بسبب الأنشطة البشرية مثل التوسع الحضري والتلوث والسياحة. ورغم أن أعداد السكان في الجزر تبدو مستقرة، فإن حجمها الصغير وموائلها المحدودة تجعلها عرضة للخطر. وأكد الباحثون على أهمية حماية هذه المناطق لضمان بقاء النوعين الجديدين، داعيين إلى اتخاذ تدابير للحد من التنمية وتنفيذ استراتيجيات الحفاظ على البيئة في كوزوميل وبانكو تشينشورو.


الصباح العربي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الصباح العربي
اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح في جزر نائية بالبحر الكاريبي يثير قلق العلماء
مريم جلال في إنجاز علمي غير متوقع، نجح فريق من الباحثين في الكشف عن نوعين جديدين من التماسيح يعيشان في عزلة على جزيرتي كوزوميل وبانكو تشينشورو الواقعتين قبالة سواحل المكسيك، وسط البحر الكاريبي، ويعتقد العلماء أن هذه الكائنات تطورت بشكل مستقل عن التمساح الأمريكي المعروف، رغم تشابه المظهر الخارجي. النتائج التي تم التوصل إليها بعد تحليل الحمض النووي للتماسيح في عدة مناطق امتدادًا من المحيط الهادئ إلى الكاريبي، كشفت عن اختلافات جينية واضحة تؤكد أن تماسيح الجزر تمثل سلالات مميزة، وليست مجرد تنويعات محلية. ويصف الدكتور خوسيه أفيلا سيرفانتس، الباحث الرئيسي، الاكتشاف بالمفاجئ، قائلاً إن المجتمع العلمي لطالما اعتبر نوع "Crocodylus acutus" كائنًا موحدًا واسع الانتشار، إلا أن النتائج الحديثة تقلب هذه الفرضية رأسًا على عقب. وتُظهر التماسيح المكتشفة خصائص تشريحية مختلفة، منها شكل الجمجمة وطول الخطم، ما يدعم الفرضية الجينية، وعلى الرغم من وجود عدد ثابت نسبيًا من هذه التماسيح على الجزر، يُحذر الخبراء من أن صغر حجم مجتمعاتها البيئية يعرضها لخطر الانقراض، خاصة في ظل ضغوط بشرية متزايدة كالسياحة وتدهور المواطن الطبيعية. الباحثون شددوا على ضرورة تبني إجراءات حماية عاجلة، لمنع اندثار هذه الأنواع التي لم تُرصد سوى مؤخرًا، لكن تهديدات الواقع قد تحرمها من البقاء.