logo
اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح في جزر نائية بالبحر الكاريبي يثير قلق العلماء

اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح في جزر نائية بالبحر الكاريبي يثير قلق العلماء

الصباح العربي٢٩-٠٤-٢٠٢٥

مريم جلال
في إنجاز علمي غير متوقع، نجح فريق من الباحثين في الكشف عن نوعين جديدين من التماسيح يعيشان في عزلة على جزيرتي كوزوميل وبانكو تشينشورو الواقعتين قبالة سواحل المكسيك، وسط البحر الكاريبي، ويعتقد العلماء أن هذه الكائنات تطورت بشكل مستقل عن التمساح الأمريكي المعروف، رغم تشابه المظهر الخارجي.
النتائج التي تم التوصل إليها بعد تحليل الحمض النووي للتماسيح في عدة مناطق امتدادًا من المحيط الهادئ إلى الكاريبي، كشفت عن اختلافات جينية واضحة تؤكد أن تماسيح الجزر تمثل سلالات مميزة، وليست مجرد تنويعات محلية.
ويصف الدكتور خوسيه أفيلا سيرفانتس، الباحث الرئيسي، الاكتشاف بالمفاجئ، قائلاً إن المجتمع العلمي لطالما اعتبر نوع "Crocodylus acutus" كائنًا موحدًا واسع الانتشار، إلا أن النتائج الحديثة تقلب هذه الفرضية رأسًا على عقب.
وتُظهر التماسيح المكتشفة خصائص تشريحية مختلفة، منها شكل الجمجمة وطول الخطم، ما يدعم الفرضية الجينية، وعلى الرغم من وجود عدد ثابت نسبيًا من هذه التماسيح على الجزر، يُحذر الخبراء من أن صغر حجم مجتمعاتها البيئية يعرضها لخطر الانقراض، خاصة في ظل ضغوط بشرية متزايدة كالسياحة وتدهور المواطن الطبيعية.
الباحثون شددوا على ضرورة تبني إجراءات حماية عاجلة، لمنع اندثار هذه الأنواع التي لم تُرصد سوى مؤخرًا، لكن تهديدات الواقع قد تحرمها من البقاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذيرات من ثوران وشيك لبركان أكسيال سي ماونت تحت سطح المحيط الهادئ
تحذيرات من ثوران وشيك لبركان أكسيال سي ماونت تحت سطح المحيط الهادئ

الصباح العربي

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الصباح العربي

تحذيرات من ثوران وشيك لبركان أكسيال سي ماونت تحت سطح المحيط الهادئ

مريم جلال أثار نشاط بركان "أكسيال سي ماونت" الواقع في عمق المحيط الهادئ على بعد نحو 300 ميل من سواحل ولاية أوريغون الأمريكية، مخاوف العلماء بعد أن ظهرت مؤشرات قوية على قرب ثورانه، ويعد هذا البركان من أكثر البراكين البحرية نشاطًا ومراقبة في العالم، حيث أشار الباحثون إلى أن هناك تراكمًا متسارعًا للصهارة تحت قاع البحر، ما أدى إلى تضخم ملحوظ في قاع المحيط، وهي ظاهرة يُحتمل أن تشير إلى حدوث ثوران وشيك. وأوضح العلماء أن هذه الزيادة في التضخم تجاوزت المستويات التي سُجلت قبل ثوران البركان الأخير في عام 2015، عندما شهدت المنطقة نحو 8000 زلزال بالإضافة إلى تدفقات حمم بركانية بلغ سمكها حوالي 400 قدم، وفقًا للخبراء، فإن هذه الزيادة في النشاط البركاني قد تكون إشارة إلى أن البركان على وشك الانفجار. البروفيسور ويليام ويلكوك، الجيوفيزيائي البحري في جامعة هارفارد، أكد أن بعض العلماء يعتقدون أن التضخم البركاني قد يساعد في التنبؤ بموعد الثوران، وأضاف أنه إذا صحت هذه الفرضية، فقد يشهد العالم انفجارًا بركانيًا مفاجئًا في أي لحظة، ويُنتظر أن تستمر هذه الظاهرة في إثارة قلق العلماء في الفترة المقبلة. ورغم النشاط المكثف للبركان، أكد العلماء أن ثوران "أكسيال سي ماونت" لا يمثل أي تهديد للبشر على الأرض بسبب موقعه العميق تحت سطح البحر، بعيدًا عن المناطق السكنية، وأوضح مايك بولاند، العالم في مرصد يلوستون للبراكين، أن هذا البركان فريد من نوعه إذ يُعتبر من أكثر البراكين تحت الماء مراقبة في العالم، مشيرًا إلى أن ثورانه سيكون هادئًا على غرار ما يحدث في هاواي، ولن يكون انفجارًا عنيفًا. أما بالنسبة للمراحل النهائية التي تسبق الثوران، يتوقع العلماء زيادة مفاجئة في النشاط الزلزالي في المنطقة، تليها عملية دفع للصهارة إلى السطح، وهي عملية قد تستغرق ساعة أو أكثر قبل أن يبدأ البركان في ثورانه الهادئ الذي قد يستمر لعدة أسابيع، وعليه، يُتوقع أن يكون الانفجار القادم للبركان في نهاية العام 2025، أي بعد مرور عشر سنوات على آخر ثوران له.

مايكروسوفت تطلق نماذج 'في 4' الذكية…..أداء قوي واستدلال متقدم ينافس كبرى نماذج الذكاء الاصطناعي
مايكروسوفت تطلق نماذج 'في 4' الذكية…..أداء قوي واستدلال متقدم ينافس كبرى نماذج الذكاء الاصطناعي

الصباح العربي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الصباح العربي

مايكروسوفت تطلق نماذج 'في 4' الذكية…..أداء قوي واستدلال متقدم ينافس كبرى نماذج الذكاء الاصطناعي

مريم جلال أعلنت شركة "مايكروسوفت" عن إطلاق سلسلة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي تحت اسم "في 4" ووصفتها بأنها من بين الأكثر كفاءة عالميًا، وتأتي لمنافسة أبرز النماذج التوليدية الحديثة مثل "أو 3 ميني" المطوّر من شركة "أوبن أيه آي" وتعد هذه النماذج امتدادًا لتوجه مايكروسوفت في دعم المطوّرين بأدوات ذكية قادرة على تقديم حلول معقدة بدقة عالية. تضم السلسلة الجديدة عدة إصدارات منها: "في 4 ميني ريسونينج" و"في 4 ريسونينج" و"في 4 ريسونينج بلس" وجميعها تنتمي إلى فئة نماذج "الاستدلال"، حيث تتميز بقدرتها على تخصيص وقت أطول لحل المشكلات المركبة بدقة أعلى، وتقول مايكروسوفت إن هذه النماذج صُمّمت لتوازن بين الكفاءة وسرعة الأداء، مما يجعلها مناسبة للبيئات التي تتطلب زمن استجابة منخفض. وقد تم تدريب نموذج "في 4 ميني ريسونينج" على نحو مليون مسألة رياضية تركيبية، أنشأتها شركة "ديب سيك" الصينية، ويبلغ حجمه 3.8 مليار معلمة، وهو مُخصص لتطبيقات تعليمية مثل الدروس التفاعلية على الأجهزة محدودة الموارد، بينما جاء نموذج "في 4 ريسونينج" بحجم 14 مليار معلمة معتمدًا على بيانات ويب عالية الجودة، ليقدم أداءً مثاليًا في مجالات الرياضيات، العلوم، والبرمجة. أما الإصدار الأضخم، "في 4 ريسونينج بلس" فتم تدريبه باستخدام أكثر من 671 مليار معلمة، ليحقق دقة أعلى في مهام معينة تتطلب استدلالًا منطقيًا متقدمًا، وأكدت مايكروسوفت أن هذه النماذج توفر إمكانيات تفكير تضاهي النماذج العملاقة، لكنها مخصصة لتعمل بكفاءة حتى على الأجهزة محدودة الإمكانيات، مما يفتح المجال لاستخدامات واسعة في تطبيقات متنوعة.

اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح في جزر نائية بالبحر الكاريبي يثير قلق العلماء
اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح في جزر نائية بالبحر الكاريبي يثير قلق العلماء

الصباح العربي

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الصباح العربي

اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح في جزر نائية بالبحر الكاريبي يثير قلق العلماء

مريم جلال في إنجاز علمي غير متوقع، نجح فريق من الباحثين في الكشف عن نوعين جديدين من التماسيح يعيشان في عزلة على جزيرتي كوزوميل وبانكو تشينشورو الواقعتين قبالة سواحل المكسيك، وسط البحر الكاريبي، ويعتقد العلماء أن هذه الكائنات تطورت بشكل مستقل عن التمساح الأمريكي المعروف، رغم تشابه المظهر الخارجي. النتائج التي تم التوصل إليها بعد تحليل الحمض النووي للتماسيح في عدة مناطق امتدادًا من المحيط الهادئ إلى الكاريبي، كشفت عن اختلافات جينية واضحة تؤكد أن تماسيح الجزر تمثل سلالات مميزة، وليست مجرد تنويعات محلية. ويصف الدكتور خوسيه أفيلا سيرفانتس، الباحث الرئيسي، الاكتشاف بالمفاجئ، قائلاً إن المجتمع العلمي لطالما اعتبر نوع "Crocodylus acutus" كائنًا موحدًا واسع الانتشار، إلا أن النتائج الحديثة تقلب هذه الفرضية رأسًا على عقب. وتُظهر التماسيح المكتشفة خصائص تشريحية مختلفة، منها شكل الجمجمة وطول الخطم، ما يدعم الفرضية الجينية، وعلى الرغم من وجود عدد ثابت نسبيًا من هذه التماسيح على الجزر، يُحذر الخبراء من أن صغر حجم مجتمعاتها البيئية يعرضها لخطر الانقراض، خاصة في ظل ضغوط بشرية متزايدة كالسياحة وتدهور المواطن الطبيعية. الباحثون شددوا على ضرورة تبني إجراءات حماية عاجلة، لمنع اندثار هذه الأنواع التي لم تُرصد سوى مؤخرًا، لكن تهديدات الواقع قد تحرمها من البقاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store