logo
#

أحدث الأخبار مع #د_رائد_الدهش

الجهاز المناعي في مواجهة خلايا الإنسولين
الجهاز المناعي في مواجهة خلايا الإنسولين

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحة
  • صحيفة سبق

الجهاز المناعي في مواجهة خلايا الإنسولين

في ظلّ التزايد المستمر لحالات السكري حول العالم، بات فهم آليات المرض وتحديد أسبابه خطوة حاسمة للحدّ من انتشاره، لا سيمّا في نوعه الأول الذي يصيب الأطفال واليافعين بشكل خاص. وفي هذا السياق، يسلّط د. رائد الدهش، استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني، الضوء على آخر المستجدات العلمية المتعلقة بتطور المرض وأهمية التشخيص المبكر في الحد من مضاعفاته. وفي حديث له مع صحيفة سبق، يشرح د. الدهش أن داء السكري من النوع الأول يُعدّ أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا "بيتا" المنتجة للإنسولين في البنكرياس. وترتبط هذه الاستجابة المناعية غالبًا بوجود أجسام مضادة تهاجم هذه الخلايا، مما يؤدي إلى نقص حاد في الإنسولين، وقد يستدعي العلاج بالإنسولين مدى الحياة. ويضيف أن بعض العدوى الفيروسية قد تلعب دورًا محفّزًا لهذه الاستجابة المناعية، ما يجعل المصاب عرضة لتطوّر المرض دون تاريخ وراثي ظاهر. وحذّر د. الدهش من التأخر في التعرُّف على أعراض السكري من النوع الأول، لافتًا إلى أن غياب التشخيص المبكر قد يؤدي إلى ظهور مضاعفات حادة أبرزها حالة "الحماض الكيتوني السكري"، وهي تراكم خطير للأحماض في الدم نتيجة نقص الإنسولين، ما يستدعي التدخل الطبي الفوري. أما عن النظريات الحالية لارتفاع معدلات الإصابة بالنوع الأول من السكري، فيوضح أن العدوى الفيروسية تظل من أبرز المسببات المحتملة، حيث تؤدي إلى استجابة مناعية غير طبيعية قد تدمّر خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين، ممهّدة الطريق لتطور المرض. يشير د. الدهش إلى أن الفحوصات الطبية المنتظمة، لا سيمّا بين مَن لديهم أقارب مِن الدرجة الأولى مصابين بالسكري، تمثّل أداة فعالة في الكشف المبكر عن المرض. ويتيح رصد الأجسام المضادة قبل ظهور الأعراض فرصًا كبيرة للتدخل العلاجي الوقائي، بل قد يساهم في تأخير أو تجنّب تطوّر الحالة. وفيما يتعلق بجهات الرعاية، لا سيمّا المدارس، يشدد د. الدهش على أهمية الإلمام بأعراض السكري الأساسية مثل فقدان الوزن المفاجئ، والعطش الشديد، والتبول المتكرر. ويُوصى بفحص استباقي للأطفال المعرّضين للخطر، ما يسهم في اكتشاف المرض مبكرًا وتجنّب تداعياته الصحية الخطيرة.

السكري من النوع الأول: تداعياته وسبل إدارته
السكري من النوع الأول: تداعياته وسبل إدارته

الرياض

timeمنذ 9 ساعات

  • صحة
  • الرياض

السكري من النوع الأول: تداعياته وسبل إدارته

يشهد قطاع الرعاية الصحية ارتفاعاً واضحاً في عدد المصابين بمرض السكري، يدفع العالم الى إعادة النظر في التوجهات والممارسات المعتمدة في هذا المجال، لكبح انتشاره والحد من تفاقم الحالات عالمياً. وفي هذا الصدد، يشير د. رائد الدهش، استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني، في مقابلة له مع جريدة الرياض، الى أهمية اكتساب معلومات كافية حول هذا الداء لفهم أعراضه وكيفية التعامل معه. ويوضح في حديثه أن مرض السكري من النوع الأوّل هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تحدث على مراحل نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا "بيتا" المسؤولة عن تصنيع الأنسولين في البنكرياس، ما يؤدي الى توقف إنتاجه. وفي ظلّ غياب علاج نهائي له، يتعيّن على المرضى إدارته من خلال العلاج بالإنسولين منذ لحظة تشخيصه ولمدى الحياة، بالإضافة إلى المراقبة الدقيقة لمستوى السكر. وينصح د. الدهش كافة الأشخاص بإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن المرض، حيث إن الغالبية العظمى من الحالات التي تشخص سنوياً تظهر لدى أولئك الذين ليس لهم تاريخ مرضي مرتبط بالحالة. ويتطرق في حديثه الى الأفراد الذين يحتاجون الى إجراء فحص مبكر للكشف عن المرض، فيقسمهم الى ثلاث مجموعات؛ المجموعة الأولى تشمل الأشخاص الذين لهم تاريخ مرضي وترتفع فرص إصابتهم بالمرض خمسة عشر مرة أكثر من غيرهم. لذلك، ينصح فحصهم بشكل عاجل. والمجموعة الثانية تضمّ مرضى الأمراض المناعية الأخرى، حيث تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين تلك الأمراض ومرض السكري من النوع الأول. أما المجموعة الثالثة فتشمل المصابين بارتفاع نسبي في مستوى السكر في الدم ويمكن لفحص الأجسام المضادة أن يميز بين مرض السكر من النوع الأول ومرض السكر من النوع الثاني في هذه المجموعة. ويتابع حديثه متطرقاً الى العمر الموصى به لبدء فحص الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من مرض السكري من النوع الأول، حيث يؤكد على ضرورة فحص الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي لأحد الأقارب المصابين بمرض السكري من النوع الاول بغض النظر عن أعمارهم، مع التركيز على الفئات العمرية التي تتراوح م بين السنتين والـ 45 سنة. ويولي د. رائد أهمية كبيرة لطرق التشخيص التي تسمح بالكشف المبكر عن مرض السكري من النوع الأول قبل ظهور الأعراض، ما يتيح وقتاً كافياً للعائلة والطبيب لاتخاذ خطوات مدروسة تقلل من العبء المرضي وتحسن جودة الحياة على المدى البعيد وتثمر فوائد صحية ونفسية كبيرة، وتشمل بدء المراقبة الطبية والوقاية من حدوث الحماض الكيتوني الحاد عند التشخيص، والتهيئة النفسية وتقديم الدعم اللازم للأسرة والمريض على حدّ سواء، بالإضافة الى إمكانية تنفيذ التدخلات الوقائية والعلاجات المناعية التي يمكن أن تحدّ من الأعراض وتفاقم الحالة وتلعب دوراً أساسياً في تحسين الاستجابة للعلاج المبكر وتقليل المضاعفات المستقبلية. ويُعدّ مرض السكري من التحديات الصحية الرئيسية التي تواجه المجتمعات في عصرنا اليوم، لكن الكشف المبكر عنه يُشكل خطوة حاسمة في الوقاية والعلاج. فمن خلال تعزيز الوعي بأعراض المرض، وإجراء الفحوصات الدورية، واعتماد نمط حياة صحي، يمكن تقليل مخاطر المضاعفات وتحسين جودة الحياة. ويشكّل التزام الأفراد والمجتمع بالتثقيف الصحي والفحص المبكر سبيلاً للحد من انتشار هذا المرض وضمان حياة أكثر صحة واستدامة للجميع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store