logo
#

أحدث الأخبار مع #داءهنتنغتون

الخرف المبكر.. هل يصاب الشباب بالمرض الخطير؟
الخرف المبكر.. هل يصاب الشباب بالمرض الخطير؟

البيان

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البيان

الخرف المبكر.. هل يصاب الشباب بالمرض الخطير؟

كشف دراسات علمية أن ما يقارب 57 مليون شخص حول العالم يعانون من الخرف، وهو اضطراب غالبا ما يُربط بالتقدم في العمر، غير أن نحو 7% من الحالات تصيب أشخاصا دون سن الخامسة والستين. وقد تكون هذه النسبة أعلى مما هو معلن، بسبب ضعف الوعي بحالات الخرف المبكر، مما يحرم العديد من التشخيص المبكر والدعم المناسب. فيما يلي خمسة أسباب رئيسية تفسر لماذا يُغفَل الخرف المبكر لدى الشباب بحسب ما نشره موقع sciencealert: الربط الخاطئ بين الخرف وكبار السن عند ذكر الخرف، يندر أن يتبادر إلى الذهن شاب أو شخص في منتصف العمر. فرغم أن الخرف يرتبط عادة بالمسنين، فإنه قد يصيب جميع الفئات العمرية، حتى الأطفال، بأنواع مختلفة من الاضطرابات العصبية. هذا التصور الشائع يدفع كثيرين إلى تجاهل الأعراض، كما أن الأطباء أنفسهم قد لا يأخذونها على محمل الجد، وقد يواجه المرضى تعليقات مثل: "أنت أصغر من أن تُصاب بالخرف"، ما يزيد من شعورهم بالإهمال ويطيل رحلة التشخيص. أعراض تختلف عن الصورة النمطية لا يقتصر الخرف على فقدان الذاكرة قصيرة المدى كما يُعتقد، فالإدراك البشري عملية معقدة تشمل التفكير، الفهم، والإحساس، وقد تظهر الأعراض في شكل تغيرات سلوكية أو لغوية أو صعوبات في الحركة والإدراك البصري، وأحيانا هلوسات أو أوهام. وتُظهر الدراسات أن ثلث المصابين بالزهايمر المبكر عانوا من اضطرابات في التنسيق الحركي أو مشاكل بصرية قبل ظهور فقدان الذاكرة، مما يزيد صعوبة ربط الأعراض بالخرف. أسباب نادرة وغير معروفة بينما يمثل مرض الزهايمر غالبية حالات الخرف لدى كبار السن، فإنه لا يفسر سوى 40% من الحالات لدى من هم دون الخامسة والستين. أما النسبة الباقية، فتُعزى إلى اضطرابات عصبية نادرة مثل الخرف الجبهي الصدغي، الذي يؤثر على الشخصية والسلوك واللغة. وتشمل هذه الاضطرابات حالات مثل فقدان القدرة التدريجي على الكلام، الذي يصيب ثلاثة أشخاص من كل 100 ألف. كما أن الخرف الثانوي الناتج عن أمراض أخرى، مثل داء هنتنغتون أو أورام الدماغ أو العدوى الفيروسية أو تعاطي المخدرات، أكثر شيوعا بين الشباب المصابين بالخرف. ورغم أن حديث بعض المشاهير عن معاناتهم ساعد في رفع الوعي، لا يزال التشخيص والعلاج لهذه الأنواع النادرة يشكل تحديا كبيرا. تداخل الأعراض مع أمراض أخرى تتشابه أعراض الخرف المبكر مع أعراض اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، القلق، الاضطراب ثنائي القطب، أو الذهان. وفي بعض الحالات، قد يُفسَّر تدهور الحالة الذهنية لدى النساء على أنه ناجم عن سن اليأس أو الإجهاد. هذا التداخل في الأعراض يؤدي إلى تأخر التشخيص، مما يُضيّع على المريض فرصة التدخل المبكر. تفاوت التجربة الفردية تختلف أعراض الخرف المبكر بشكل واسع بين الأشخاص، تبعا لعوامل مثل الصحة العامة، البيئة الاجتماعية، مستويات التوتر، والاحتياطي المعرفي (قدرة الدماغ على مقاومة التلف). بعض المرضى ينجحون في التكيف لفترات طويلة بفضل الدعم الاجتماعي أو استراتيجيات المواجهة الفعالة، ما يخفي الأعراض عن المحيطين ويعقّد اكتشاف المرض في مراحله الأولى. الحاجة الملحة لتعزيز الوعي يؤدي نقص الوعي بالخرف المبكر إلى حرمان المصابين من التشخيص والعلاج المناسبين، ويقلل فرص حصولهم على الرعاية والدعم الضروريين. ورغم التحسن التدريجي في فهم الخرف المبكر، إلا أن هناك حاجة ماسة لمزيد من التوعية، خاصة وأن الأبحاث تشير إلى أن التدهور المعرفي لدى الشباب قد يكون أكثر حدة منه لدى كبار السن. تأثير اقتصادي يذكر أن مرض الخرف يمثل تحدياً اقتصادياً متصاعداً على المستوى العالمي، مع تزايد أعداد المصابين بفعل الشيخوخة السكانية، إذ تتجاوز التكلفة السنوية المرتبطة بالخرف 1.5 تريليون دولار، تشمل الرعاية الطبية المباشرة وفقدان الإنتاجية. كما تتحمل الأسر عبئاً مالياً ونفسياً كبيراً نتيجة الحاجة إلى رعاية مستمرة، ما يؤدي إلى انسحاب العديد من مقدمي الرعاية من سوق العمل. في المقابل، تواجه أنظمة التأمين الصحي والضمان الاجتماعي ضغوطاً متزايدة، ورغم النمو في سوق خدمات الرعاية، إلا أن قلة الاستثمارات في البحث والوقاية يفاقم الأزمة، إن التصدي لتأثير الخرف يتطلب خططاً دولية شاملة تجمع بين الابتكار الطبي والدعم المجتمعي المستدام.

الخرف المبكر... لماذا نتجاهله؟ وما أبرز الأعراض؟
الخرف المبكر... لماذا نتجاهله؟ وما أبرز الأعراض؟

الشرق الأوسط

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

الخرف المبكر... لماذا نتجاهله؟ وما أبرز الأعراض؟

يُعاني نحو 57 مليون شخص حول العالم من الخرف. وبينما تُشخَّص معظم حالات الخرف لدى كبار السن، فإن نحو 7 في المائة من الحالات تحدث لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً. قد يكون هذا العدد أعلى من ذلك نظراً لعدم تشخيص الخرف المبكر بشكل كافٍ. هذا يعني أن الكثير من الناس قد يفتقدون الدعم الذي يحتاجونه. إليك خمسة أسباب لعدم تشخيص الخرف المبكر بشكل كافٍ، وأبرز الأعراض المرتبطة بالمرض، وفقاً لصحيفة «إندبندنت»: عندما تسمع كلمة «خرف»، هل تتبادر إلى ذهنك صورة شخص يقل عمره عن 65 عاماً؟ في حين أن الخرف عادةً ما يرتبط بكبار السن، إلا أن هذه الحالة لا تُميز بين الأعمار. في الواقع، يُمكن تشخيص أي شخص (حتى الأطفال) بأنواع مختلفة من الخرف. لكن هذا الافتراض الشائع يعني أن العديد من الشباب قد لا يسعون للحصول على تشخيص من طبيبهم؛ لأن العديد منهم لا يفترضون أن الخرف قد يكون سبباً لأي من الأعراض التي يعانون منها. كثيراً ما يغفل الأطباء أيضاً عن احتمال إصابة الشباب بالخرف. وقد تم تجاهل أعراض العديد من الأشخاص الذين شُخِّصوا بالخرف المبكر في البداية، حتى إن بعض الأطباء لم يُبدوا اهتماماً يُذكر بتجاربهم. كما أنه ليس من غير المألوف أن يُقال للشباب إنهم «أصغر سناً» من أن يُصابوا بالخرف. فليس من المُستغرب إذاً أن تُؤدي هذه التجارب إلى الإحباط؛ إذ يشعر المرضى وعائلاتهم بعدم الاهتمام بهم وإهمالهم من قِبَل أنظمة الرعاية الصحية. غالباً ما يرتبط الخرف بفقدان الذاكرة قصيرة المدى. ومع ذلك، فإن الإدراك (الذي يشمل جميع عملياتنا العقلية، من التفكير إلى الإدراك) مُعقّد للغاية. لهذا السبب، يمكن أن يؤدي الخرف إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأعراض، مثل تغيرات في الشخصية واللغة، وصعوبات في التعرف على الأشياء، وتقدير المسافات أو تنسيق الحركة، وحتى الهلوسة والأوهام. بالمقارنة مع الخرف لدى كبار السن، فإن الأشخاص المصابين بالخرف المبكر أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى غير فقدان الذاكرة كعلامات مبكرة للحالة. على سبيل المثال، تُظهر الأبحاث أن نحو ثلث المصابين بمرض ألزهايمر المبكر كانت أعراضهم المبكرة ترتبط بمشاكل في التنسيق وتغيرات في الرؤية. الخرف مصطلح شامل يضم مجموعة من اضطرابات الدماغ التي تسبب جميعها مشاكل في الإدراك. لدى كبار السن، يُعد مرض ألزهايمر السبب الأكثر شيوعاً للخرف؛ إذ يُمثل 50-75 في المائة من الحالات. ولكن لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً، لا يُمكن إرجاع سوى نحو 40 في المائة من حالات الخرف إلى مرض ألزهايمر. بدلاً من ذلك، عادةً ما يكون سبب الخرف المبكر حالات عصبية تنكسية نادرة، مثل الخرف الجبهي الصدغي. يصيب الخرف الجبهي الصدغي نحو واحد من كل عشرين شخصاً يُشخَّصون بالخرف. تؤثر هذه الحالات على أجزاء الدماغ المسؤولة عن الشخصية والسلوك واللغة والكلام والوظائف التنفيذية. على سبيل المثال، يُعد فقدان القدرة على الكلام التدريجي الأولي أحد أنواع الخرف الجبهي الصدغي. يصيب هذا النوع نحو ثلاثة أشخاص من كل 100 ألف شخص. يؤثر فقدان القدرة على الكلام التدريجي الأولي بشكل رئيسي على قدرة الشخص على التواصل وفهم الكلام. أما الخرف الثانوي، فهو أكثر شيوعاً أيضاً لدى الأشخاص المصابين بالخرف المبكر. وهو الخرف الناتج عن حالة طبية كامنة أخرى، أو مرض (مثل داء هنتنغتون أو ورم في المخ)، أو عامل خارجي (مثل عدوى فيروسية، أو تعاطي المواد المخدرة، أو إصابة في الرأس). تتشابه أعراض الخرف المبكر بشكل كبير مع الأعراض الشائعة في بعض حالات الصحة النفسية، مثل الاضطراب ثنائي القطب، والذهان، والاكتئاب، والقلق. قد تشمل الأعراض أيضاً اللامبالاة، ومشاعر الهلع، والانفعال، والهلوسة، والأوهام. قد تُشخَّص الأعراض المبكرة للخرف المبكر خطأً على أنها انقطاع الطمث لدى النساء، أو فترة من الإرهاق. بالطبع، ليس كل من يعاني من هذه الأعراض يُصاب بالخرف المبكر. ولكن من المهم رفع مستوى الوعي حول تداخل الأعراض لتسهيل عملية التشخيص. قد يختلف نوع وشدة أعراض الشخص بسبب عوامل متعددة، مثل صحته الجسدية، وبيئته الاجتماعية، وحتى مستويات التوتر لديه. كل هذا يؤدي إلى تباين كبير في كيفية تجربة الخرف. يؤثر الاحتياطي المعرفي للشخص (قدرة الدماغ على الحفاظ على وظائفه الإدراكية الجيدة رغم التلف أو التغيرات الدماغية) أيضاً على تجربته مع أعراض الخرف وكيفية تعامله معها. قد يتكيف بعض الأشخاص بشكل أكثر فاعلية، معتمدين على شبكات دعم قوية، أو مرونة نفسية، أو استراتيجيات تكيّف شخصية للتغلب على هذه التحديات.

داء هنتنغتون.. المرض النادر الذي يهاجم الدماغ بصمت
داء هنتنغتون.. المرض النادر الذي يهاجم الدماغ بصمت

البوابة

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

داء هنتنغتون.. المرض النادر الذي يهاجم الدماغ بصمت

داء هنتنغتون مرض نادر ولا يعرفه الكثير من الناس فهو يؤدي إلى تحلل الخلايا العصبية في الدماغ بمرور الوقت، ويؤثر الداء في حركات الشخص المصاب وقدرات التفكير لديه وصحته العقلية، وغالبًا ما ينتقل عبر وراثة جين متغير من أحد الوالدين، ويمكن أن تظهر أعراضه في أي وقت، لكن غالبًا ما يبدأ ظهورها خلال الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر. ووفقا لـhealthline تبرز 'البوابة نيوز' كل المعلومات عن المرض، ففي حال الإصابة بالمرض قبل عمر 20 عامًا، فتُسمى هذه الحالة داء هنتنغتون في اليافعين، وعند الإصابة بداء هنتنغتون مبكرًا، يمكن أن تختلف الأعراض وقد يتقدّم المرض بشكل أسرعد وتتوفر الأدوية التي تساعد على إدارة أعراض داء هنتنغتون، ولكن لا يمكن للعلاجات أن تمنع التدهور الجسدي والعقلي والسلوكي الناجم عن المرض. *الأعراض: يسبب حدوث اضطرابات حركية. يسبب حالات صحية عقلية ومشكلات في التفكير والتخطيط. تأثير كبير في القدرة الوظيفية. اضطرابات الحركة حركات اهتزازية أو متلوية لا إرادية. تصلب العضلات أو تقلصها. حركات بطيئة أو غير معتادة للعين. خلل في المشي ووضعية الجسم والتوازن. صعوبة في التحدث أو البلع. يؤدي في الغالب إلى حدوث مشكلات في المهارات المعرفية. مشكلات الصحة العقلية مثل الاكتئاب. اضطراب الوسواس القهري. الهوس، يمكن أن يسبب مزاجًا حادًا وفرطًا في النشاط وسلوكًا اندفاعيًا وتقدير الذات بشكل مبالغ فيه. الاضطراب ثنائي القطب، حالة تتناوب فيها نوبات الاكتئاب والهوس. يشيع فقدان الوزن أيضًا لدى الأشخاص المصابين بداء هنتنغتون وخصوصًا مع تفاقم المرض. صعوبة الانتباه. انخفاض مفاجئ في الأداء المدرسي العام. المشكلات السلوكية، مثل سلوك عدواني أو تخريبي. التغيرات البدنية عضلات متقلصة وصلبة تؤثر في المشي خصوصًا عند الأطفال الصغار. حركات خفيفة لا يمكن السيطرة عليها، تعرف باسم الرعاش. حالات السقوط المتكرِّرة أو التخبط أثناء الحركة. نوبات الصرع. *التشخيص والعلاج: استشر اختصاصي الرعاية الصحية إذا لاحظت تغيرات في حركاتك أو حالتك العاطفية أو قدرتك العقلية. قد يؤدي الاكتئاب الذي يرافق داء هنتنغتون إلى زيادة خطر الانتحار، وتشير بعض الأبحاث إلى أن خطر الانتحار يكون أكبر قبل التشخيص وكذلك عند فقدان الشخص استقلاليته. لذلك سرعة زيارة الطبيب من اهم خطوات العلاج ويصف الطبيب الادوية المناسبة لكل حالة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store