logo
#

أحدث الأخبار مع #دائرةالشارقةالرقمية

ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية يعزز التكامل الحكومي
ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية يعزز التكامل الحكومي

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • بلد نيوز

ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية يعزز التكامل الحكومي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية يعزز التكامل الحكومي - بلد نيوز, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 12:57 صباحاً نظّمت دائرة الشارقة الرقمية «ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية»، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية في الإمارة، إلى جانب نخبة من الشركات التكنولوجية الرائدة في هذا المجال، وذلك في إطارجهودها المستمرة لدعم التحوّل الرقمي وتعزيز التكامل بين المؤسسات الحكومية، عبر توظيف أحدث التقنيات في القطاع الجيومكاني. حضر الملتقى - الذي عُقد في مجمع الجادة بالشارقة - الشيخ سعود بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية والمهندسة لمياء الحصان الشامسي مديرة دائرة الشارقة الرقمية والمهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي رئيس دائرة شؤون البلديات وسيف محمد السويدي مدير مدينة الشارقة للنشر، إلى جانب 172 مشاركاً من المؤسسات الحكومية بالإمارة. وأكد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، أهمية ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية باعتباره منصة فاعلة لتعزيز تبادل الخبرات وتوسيع آفاق التعاون بين الجهات الحكومية، مشيراً إلى أن البيانات الجيومكانية أصبحت اليوم من العناصر الأساسية لدعم اتخاذ القرار وتطوير الخدمات ورفع كفاءة الأداء الحكومي، معرباً عن تطلّعه إلى أن يسهم الملتقى في تعزيز العمل المشترك لتطوير بيئة رقمية متكاملة تعتمد على معلومات دقيقة وموثوقة يمكن توظيفها في خدمة المجتمع والإسهام في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة للإمارة. من جانبها أشارت المهندسة لمياء الحصان الشامسي، إلــى أهمية توظـــيف نظم المعلومات الجغرافية فـي مجالات مثل التخطيط الحضري وإدارة البنى التحتية والبيئة والخدمات العامة. بدورها، قالت المهندسة أنوار محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة المعلومات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية في تصريحات لها إنه بالتعاون مع حكومة الشارقة يعمل المركز على مجموعة من المشاريع مع الجهات المختصة بمحطات الرصد المتزامن، إلى جانب العمل على مشروع توحيد «المرجعية الجيوديسيا» والمعايير والمواصفات. بدوره أكد عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة، أن مشاركة البلدية في الملتقى تأتي في إطار حرصها على نقل خبراتها واستعراض مشاريعها في مجال نظم المعلومات الجغرافية.(وام)

مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي
مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي

صحيفة الخليج

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي

الشارقة - وام بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية استعرض مجلس الشارقة الرمضاني 2025 الذي عقد أمس الأول تحت شعار «الشارقة: تشكيل المستقبل، تمكين النمو» آفاق تطوير القطاعات الاقتصادية في الإمارة مع التركيز على القطاع الصناعي باعتباره واحداً من أهم محركات النمو وعنصراً بارزاً من عناصر التنويع الاقتصادي ومناقشة دوره في تعزيز الإنتاج والتنافسية على المستويين الإقليمي والمحلي. وجاء المجلس الذي عقد في منطقة مليحة بالشارقة بتنظيم مشترك من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بحضور الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة والشيخ سعود بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية إلى جانب عدد من المسؤولين في الهيئات الحكومية والخبراء والمتخصصين في قطاعات الاستثمار والسياحة والتصنيع والتكنولوجيا وريادة الأعمال. تعزيز بيئة الابتكار وشهد المجلس توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين «استثمر في الشارقة» ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار والثانية بين «شراع» ومؤسسة الإمارات العامة للبترول (امارات) إلى جانب مذكرة تفاهم بين «استثمر في الشارقة» ومجموعة «ألف» و ذلك بهدف تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال في الشارقة من خلال توفير التسهيلات والحوافز في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ودعم رواد الأعمال عبر التمويل وبرامج تطوير الشركات الناشئة إضافةً إلى توسيع فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية. وتناول المجلس استراتيجيات تطوير قطاع التصنيع بهدف تحليل الفرص والتحديات مستعرضا النماذج الرائدة وقصص النجاح التي تعزز دور الشارقة المتنامي في المشهد الصناعي الإقليمي والعالمي حيث تحتضن الإمارة ما نسبته 35% من حجم القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. تراثنا مصدر إلهامنا وقالت الشيخة بدور القاسمي:يعتمد مستقبل الشارقة على قدرتنا على دمج الابتكار مع الاستدامة بشكل مدروس مع ضمان أن يكون تراثنا مصدر إلهام لتقدمنا وليس قيداً عليه ويجسّد المجلس الرمضاني هذا الالتزام إذ يمثل مساحة حيوية للحوار نستكشف فيها سُبل النمو الشامل فكل شراكة نؤسسها وكل فكرة نشاركها تقرّبنا من الوصول إلى مستقبل يراعي قيمنا ويدعم رواد الأعمال ويرسخ المرونة الاقتصادية المستدامة لمصلحة الأجيال القادمة. وسلّط الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي الضوء على المكانة الاقتصادية البارزة التي حققتها دولة الإمارات عالمياً مشيراً إلى شبكتها الواسعة من الشراكات والاتفاقيات وبروتوكولات التعاون في مختلف القطاعات. وقال:تفتح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) آفاقاً جديدة أمام المصنّعين في الشارقة مما يجعل التجارة محركاً أكثر تأثيراً في اقتصادنا ومع ربط أسواقنا بالاقتصادات الناشئة في الهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية فإننا نوسع نطاق أعمالنا بشكل كبير ونسهم في تشكيل نظام تجاري عالمي قوي بالفعل و إننا نشهد اهتماماً عالمياً متزايداً بالشارقة حيث تواصل جذب الشركات من مختلف أنحاء العالم ومن خلال الاستفادة من هذه الاتفاقيات يمكن للمصنّعين في الإمارة الوصول إلى أسواق جديدة وتنويع صادراتهم وتعزيز مكانتهم في طليعة التجارة العالمية. تعزيز النمو الصناعي وفي حديثه حول اللجنة العليا للتكامل الاقتصادي في الشارقة استعرض الشيخ فاهم القاسمي المبادرات الهادفة إلى تعزيز النمو الصناعي والاستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارة. وقال إن اقتصاد الشارقة يحقق أداءً متميزاً ويتطور بوتيرة لافتة حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 145 مليار درهم متجاوزاً المتوسط العالمي بنسبة 3.5% ويشكل قطاع التصنيع اليوم نحو 17% من اقتصادنا إلى جانب التطورات الكبيرة التي نشهدها في مجالات الزراعة والعقارات ونحن فخورون للغاية بالشركات التي اختارت الشارقة موطناً لها خاصة في القطاع الخاص الذي كان العمود الفقري لاقتصادنا لأكثر من عقد من الزمن وهو ما أثمر اختيار شركات عالمية كبرى للاستثمار في الشارقة مثل هاليبرتون وأمازون. تحقيق أهداف الاستدامة من جهته سلّط أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) الضوء على جهود الهيئة في دمج الاستدامة ضمن مشاريع السياحة والضيافة، لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة مشيراً إلى إلتزام «شروق» بتحقيق أهداف الاستدامة في الشارقة انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأنها حجر الأساس لمستقبل الإمارة حيث تسهم جهود الهيئة في الحفاظ على التراث الثقافي مع تلبية متطلبات السياحة الحديثة ومع استمرار النمو في قطاع السياحة وزيادة أعداد نزلاء الفنادق أثبتت السياحة المستدامة دورها المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز نموه. وسلّط محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب «استثمر في الشارقة» الضوء على المبادرات التي أطلقتها الإمارة لجذب الاستثمارات الصناعية وتوفير بيئة داعمة تمنح الشركات ميزات تنافسية مشيرا إلى أن مسيرة التصنيع في الشارقة بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي وتطورت إلى منظومة صناعية مزدهرة حيث أصبح قطاع التصنيع اليوم ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة إذ تمتلك الشارقة 20 منطقة صناعية و7 مناطق حرة وأكثر من 2,900 مصنع ما جعلها وجهة استثمارية رئيسية يستقطب قطاعها الصناعي استثمارات كبيرة بلغت 826.4 مليون درهم في 2024 وحده وتشمل الاستثمارات الحديثة ثلاثة مصانع أدوية جديدة بقيمة 308.7 مليون درهم واستثماراً بقيمة 50 مليون درهم من شركة PureGlass العالمية لصناعة الزجاج واستثماراً بقيمة 40 مليون درهم من IPT Energy مما يعكس جاذبية الشارقة والتزامها بالابتكار والنمو المستدام. وتحدثت سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي المدير التنفيذي لـ«شراع» عن المساهمة الفاعلة التي يقدمها مركز الشارقة لريادة الأعمال قائلة: يُجسد المجلس الرمضاني تجمعاً سنوياً يعكس رؤية إمارة الشارقة الراسخة في رسم ملامح المستقبل عبر الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتمكين بيئة مزدهرة للفرص والنمو ونحتفي اليوم بما حققته منظومتنا الريادية من إنجازات ونستشرف مستقبلاً يقوده رواد الأعمال بفكرهم الطموح وتأثيرهم المستدام. وأضافت:في شراع نؤمن بأن الاستثمار في العقول المبدعة وتوفير الموارد والمساحات الداعمة والمجتمع الحاضن هو الأساس لازدهار بيئة ريادية ونسعى نحو ترسيخ مكانة إمارة الشارقة كمركز عالمي للمواهب والابتكار والنمو المستدام. بدوره أكد حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن المجمع يلعب دوراً محورياً في تعزيز التعاون بين مؤسسات البحث والتطوير والقطاع الخاص بما يسهم في تمكين الابتكار الصناعي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وقال المحمودي:يُعد المجمع منصة عالمية تجمع بين الأكاديميين والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية من خلال مبادرات تدعم البحث والتطوير وتنمية المهارات وتوظيف التكنولوجيا في بناء الشركات كما أن المجمع يعمل بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والجهات المعنية للاستفادة من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) بهدف تسهيل نقل التكنولوجيا وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات. وتضمنت فعاليات مجلس الشارقة الرمضاني توقيع مذكرة تفاهم بين «استثمر في الشارقة» ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار والتي وقعها كل من سعادة محمد جمعة المشرخ وسعادة حسين المحمودي بهدف إطلاق منصة «ابتكر في الشارقة» وهي بوابة رقمية توفر التسهيلات والحوافز في مجالي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا كما تمنح المنصة نظرة شاملة على الفرص البحثية والتقنيات المتاحة ما يساعد الباحثين والمبتكرين على الوصول إلى الموارد واستكشاف البنية التحتية والمختبرات والمرافق البحثية في الشارقة لتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للبحث والتطوير والابتكار الصناعي. بناء القدرات الريادية كما شهد المجلس توقيع مذكرة تفاهم بين مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) ومؤسسة الإمارات العامة للبترول (إمارات) ووقعها سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي وعلي خليفة الشامسي المدير التنفيذي لمؤسسة (إمارات) بهدف تسهيل وصول الشركات الناشئة إلى التمويل والفرص الاستثمارية وتعزيز برامج ريادة الأعمال والابتكار. وتشمل المذكرة إطلاق برامج لبناء القدرات الريادية ودعم الشركات الناشئة في القطاعات ذات الأولوية مثل التكنولوجيا التعليمية والاستدامة والصناعات الإبداعية إلى جانب توفير جوائز نقدية ومنح لرواد الأعمال وتسهيل فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية كما ستعمل «شراع» على تقديم ورش تدريبية لموظفي «إمارات». كما وقّع كل من محمد جمعة المشرخ وعيسى عطايا الرئيس التنفيذي لمجموعة 'ألف' مذكرة تفاهم بين «استثمر في الشارقة» ومجموعة «ألف» لدعم رؤية الإمارة في تحقيق النمو المستدام والابتكار وتعزيز دورها في تطوير قطاع العقارات. وتهدف الشراكة إلى إبراز الفرص الواعدة في سوق العقارات بالتملك الحر الذي يشهد نموًا متسارعًا في الشارقة. واستعرض مجلس الشارقة الرمضاني قصص نجاح شركات اختارت الشارقة مقراً لأعمالها حيث أوضح أصحابها أن قرارهم جاء نتيجة لما توفره الإمارة من بيئة اقتصادية داعمة وموقع استراتيجي يتيح الوصول إلى الأسواق العالمية إضافةً إلى الحوافز الاستثمارية والمرونة التنظيمية والبنية التحتية المتطورة كما أشاروا إلى أن التسهيلات الحكومية وتوافر الأراضي الصناعية لعبت دوراً أساسياً في تمكين شركاتهم من التوسع وتعزيز تنافسيتها مما جعل الشارقة مركزاً جاذباً للابتكار والاستدامة في مختلف القطاعات.

مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي ويشهد توقيع 3 مذكرات تفاهم ‹ جريدة الوطن
مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي ويشهد توقيع 3 مذكرات تفاهم ‹ جريدة الوطن

الوطن

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي ويشهد توقيع 3 مذكرات تفاهم ‹ جريدة الوطن

الوطن الإمارات "شيري" تطلق عروضاً حصريّة في الإمارات خلال رمضان بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية استعرض مجلس الشارقة الرمضاني 2025 الذي عقد أمس الأول تحت شعار 'الشارقة: تشكيل المستقبل، تمكين النمو' آفاق تطوير القطاعات الاقتصادية في الإمارة مع التركيز على القطاع الصناعي باعتباره واحداً من أهم محركات النمو وعنصراً بارزاً من عناصر التنويع الاقتصادي ومناقشة دوره في تعزيز الإنتاج والتنافسية على المستويين الإقليمي والمحلي. وجاء المجلس الذي عقد في منطقة مليحة بالشارقة بتنظيم مشترك من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بحضور الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة والشيخ سعود بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية إلى جانب عدد من المسؤولين في الهيئات الحكومية والخبراء والمتخصصين في قطاعات الاستثمار والسياحة والتصنيع والتكنولوجيا وريادة الأعمال. وشهد المجلس توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين 'استثمر في الشارقة' ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار والثانية بين 'شراع' ومؤسسة الإمارات العامة للبترول (امارات) إلى جانب مذكرة تفاهم بين 'استثمر في الشارقة' ومجموعة 'ألف' و ذلك بهدف تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال في الشارقة من خلال توفير التسهيلات والحوافز في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ودعم رواد الأعمال عبر التمويل وبرامج تطوير الشركات الناشئة إضافةً إلى توسيع فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية. وتناول المجلس استراتيجيات تطوير قطاع التصنيع بهدف تحليل الفرص والتحديات مستعرضا النماذج الرائدة وقصص النجاح التي تعزز دور الشارقة المتنامي في المشهد الصناعي الإقليمي والعالمي حيث تحتضن الإمارة ما نسبته 35% من حجم القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت الشيخة بدور القاسمي: يعتمد مستقبل الشارقة على قدرتنا على دمج الابتكار مع الاستدامة بشكل مدروس مع ضمان أن يكون تراثنا مصدر إلهام لتقدمنا وليس قيداً عليه ويجسّد المجلس الرمضاني هذا الالتزام إذ يمثل مساحة حيوية للحوار نستكشف فيها سُبل النمو الشامل فكل شراكة نؤسسها وكل فكرة نشاركها تقرّبنا من الوصول إلى مستقبل يراعي قيمنا ويدعم رواد الأعمال ويرسخ المرونة الاقتصادية المستدامة لمصلحة الأجيال القادمة. وسلّط معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي الضوء على المكانة الاقتصادية البارزة التي حققتها دولة الإمارات عالمياً مشيراً إلى شبكتها الواسعة من الشراكات والاتفاقيات وبروتوكولات التعاون في مختلف القطاعات. وقال: تفتح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) آفاقاً جديدة أمام المصنّعين في الشارقة مما يجعل التجارة محركاً أكثر تأثيراً في اقتصادنا ومع ربط أسواقنا بالاقتصادات الناشئة في الهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية فإننا نوسع نطاق أعمالنا بشكل كبير ونسهم في تشكيل نظام تجاري عالمي قوي بالفعل و إننا نشهد اهتماماً عالمياً متزايداً بالشارقة حيث تواصل جذب الشركات من مختلف أنحاء العالم ومن خلال الاستفادة من هذه الاتفاقيات يمكن للمصنّعين في الإمارة الوصول إلى أسواق جديدة وتنويع صادراتهم وتعزيز مكانتهم في طليعة التجارة العالمية. وفي حديثه حول اللجنة العليا للتكامل الاقتصادي في الشارقة استعرض الشيخ فاهم القاسمي المبادرات الهادفة إلى تعزيز النمو الصناعي والاستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارة. وقال أن اقتصاد الشارقة يحقق أداءً متميزاً ويتطور بوتيرة لافتة حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 145 مليار درهم متجاوزاً المتوسط العالمي بنسبة 3.5% ويشكل قطاع التصنيع اليوم نحو 17% من اقتصادنا إلى جانب التطورات الكبيرة التي نشهدها في مجالات الزراعة والعقارات ونحن فخورون للغاية بالشركات التي اختارت الشارقة موطناً لها خاصة في القطاع الخاص الذي كان العمود الفقري لاقتصادنا لأكثر من عقد من الزمن وهو ما أثمر اختيار شركات عالمية كبرى للاستثمار في الشارقة مثل هاليبرتون وأمازون. من جهته سلّط سعادة أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) الضوء على جهود الهيئة في دمج الاستدامة ضمن مشاريع السياحة والضيافة، لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة مشيرا إلى إلتزام 'شروق' بتحقيق أهداف الاستدامة في الشارقة انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأنها حجر الأساس لمستقبل الإمارة حيث تسهم جهود الهيئة في الحفاظ على التراث الثقافي مع تلبية متطلبات السياحة الحديثة ومع استمرار النمو في قطاع السياحة وزيادة أعداد نزلاء الفنادق أثبتت السياحة المستدامة دورها المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز نموه. وسلّط سعادة محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب 'استثمر في الشارقة' الضوء على المبادرات التي أطلقتها الإمارة لجذب الاستثمارات الصناعية وتوفير بيئة داعمة تمنح الشركات ميزات تنافسية مشيرا إلى أن مسيرة التصنيع في الشارقة بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي وتطورت إلى منظومة صناعية مزدهرة حيث أصبح قطاع التصنيع اليوم ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة إذ تمتلك الشارقة 20 منطقة صناعية و7 مناطق حرة وأكثر من 2,900 مصنع ما جعلها وجهة استثمارية رئيسية يستقطب قطاعها الصناعي استثمارات كبيرة بلغت 826.4 مليون درهم في 2024 وحده وتشمل الاستثمارات الحديثة ثلاثة مصانع أدوية جديدة بقيمة 308.7 مليون درهم واستثماراً بقيمة 50 مليون درهم من شركة PureGlass العالمية لصناعة الزجاج واستثماراً بقيمة 40 مليون درهم من IPT Energy مما يعكس جاذبية الشارقة والتزامها بالابتكار والنمو المستدام. وتحدثت سعادة سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي المدير التنفيذي لـ'شراع' عن المساهمة الفاعلة التي يقدمها مركز الشارقة لريادة الأعمال قائلة : يُجسد المجلس الرمضاني تجمعاً سنوياً يعكس رؤية إمارة الشارقة الراسخة في رسم ملامح المستقبل عبر الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتمكين بيئة مزدهرة للفرص والنمو ونحتفي اليوم بما حققته منظومتنا الريادية من إنجازات ونستشرف مستقبلاً يقوده رواد الأعمال بفكرهم الطموح وتأثيرهم المستدام. وأضافت :في شراع نؤمن بأن الاستثمار في العقول المبدعة وتوفير الموارد والمساحات الداعمة والمجتمع الحاضن هو الأساس لازدهار بيئة ريادية ونسعى نحو ترسيخ مكانة إمارة الشارقة كمركز عالمي للمواهب والابتكار والنمو المستدام. بدوره أكد سعادة حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن المجمع يلعب دوراً محورياً في تعزيز التعاون بين مؤسسات البحث والتطوير والقطاع الخاص بما يسهم في تمكين الابتكار الصناعي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وقال المحمودي :يُعد المجمع منصة عالمية تجمع بين الأكاديميين والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية من خلال مبادرات تدعم البحث والتطوير وتنمية المهارات وتوظيف التكنولوجيا في بناء الشركات كما أن المجمع يعمل بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والجهات المعنية للاستفادة من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) بهدف تسهيل نقل التكنولوجيا وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات. وتضمنت فعاليات مجلس الشارقة الرمضاني توقيع مذكرة تفاهم بين 'استثمر في الشارقة' ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار والتي وقعها كل من سعادة محمد جمعة المشرخ وسعادة حسين المحمودي بهدف إطلاق منصة 'ابتكر في الشارقة' وهي بوابة رقمية توفر التسهيلات والحوافز في مجالي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا كما تمنح المنصة نظرة شاملة على الفرص البحثية والتقنيات المتاحة ما يساعد الباحثين والمبتكرين على الوصول إلى الموارد واستكشاف البنية التحتية والمختبرات والمرافق البحثية في الشارقة لتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للبحث والتطوير والابتكار الصناعي. كما شهد المجلس توقيع مذكرة تفاهم بين مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) ومؤسسة الإمارات العامة للبترول (امارات) ووقعها سعادة سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي وعلي خليفة الشامسي المدير التنفيذي لمؤسسة (إمارات) بهدف تسهيل وصول الشركات الناشئة إلى التمويل والفرص الاستثمارية وتعزيز برامج ريادة الأعمال والابتكار. وتشمل المذكرة إطلاق برامج لبناء القدرات الريادية ودعم الشركات الناشئة في القطاعات ذات الأولوية مثل التكنولوجيا التعليمية والاستدامة والصناعات الإبداعية إلى جانب توفير جوائز نقدية ومنح لرواد الأعمال وتسهيل فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية كما ستعمل 'شراع' على تقديم ورش تدريبية لموظفي 'امارات'. كما وقّع كل من سعادة محمد جمعة المشرخ وعيسى عطايا الرئيس التنفيذي لمجموعة 'ألف' مذكرة تفاهم بين 'استثمر في الشارقة' ومجموعة 'ألف' لدعم رؤية الإمارة في تحقيق النمو المستدام والابتكار وتعزيز دورها في تطوير قطاع العقارات. وتهدف الشراكة إلى إبراز الفرص الواعدة في سوق العقارات بالتملك الحر الذي يشهد نموًا متسارعًا في الشارقة. واستعرض مجلس الشارقة الرمضاني قصص نجاح شركات اختارت الشارقة مقراً لأعمالها حيث أوضح أصحابها أن قرارهم جاء نتيجة لما توفره الإمارة من بيئة اقتصادية داعمة وموقع استراتيجي يتيح الوصول إلى الأسواق العالمية إضافةً إلى الحوافز الاستثمارية والمرونة التنظيمية والبنية التحتية المتطورة كما أشاروا إلى أن التسهيلات الحكومية وتوافر الأراضي الصناعية لعبت دوراً أساسياً في تمكين شركاتهم من التوسع وتعزيز تنافسيتها مما جعل الشارقة مركزاً جاذباً للابتكار والاستدامة في مختلف القطاعات.وام

الشارقة الرقمية تستعرض تقنياتها الذكية خلال مؤتمر "إزري" الإمارات
الشارقة الرقمية تستعرض تقنياتها الذكية خلال مؤتمر "إزري" الإمارات

الشارقة 24

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشارقة 24

الشارقة الرقمية تستعرض تقنياتها الذكية خلال مؤتمر "إزري" الإمارات

الشارقة 24: تأكيداً على دورها المحوري في تعزيز التحوُّل الرقمي وتطوير البنية التحتية الذكية في الإمارة، شاركت دائرة الشارقة الرقمية في مؤتمر مستخدميّ "إزري" الإمارات 2025 الذي عُقد يوميّ 25 و26 فبراير الجاري، لاستكشاف أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية "GIS"، وتسليط الضوء على إنجازات إمارة الشارقة في هذا المجال. وتأتي هذه المشاركة في إطار رسالة دائرة الشارقة الرقمية المتمثّلة في تطوير حلول رقمية استباقية تعتمد على أحدث التقنيات والبيانات الذكية، ما يسهم في تعزيز كفاءة الخدمات، والارتقاء بجودة الحياة. كما تعكس حرصها على توظيف التقنيات الجغرافية الذكية؛ لدعم صناع القرار وتمكين الجهات الحكومية من تقديم خدمات أكثر كفاءة واستدامة. خلال المؤتمر، قدّمت الدائرة عرضاً تقديمياً بعنوان "مدى: تمكين المشاركة والتعاون لتحقيق التميُّز الحكومي"، استعرضت خلاله رؤيتها الاستراتيجية في تحقيق "إبداع رقمي محوره الإنسان"، وأضاءت على مبادراتها في مجال النظم الجغرافية المكانية. كما قدمت لمحة شاملة عن منصة "مدى" للبيانات الجغرافية، التي أطلقتها الدائرة خلال فعاليات جيتكس 2024، وإمكانياتها وأهدافها وإطارها التقني، موضحةً خارطة طريقها المستقبلية لتطوير نظم المعلومات الجغرافية في الإمارة. وتُعد منصة "مدى" نقلة نوعية في مجال إدارة البيانات الجغرافية، حيث توفر قاعدة بيانات مركزية محدَّثة باستمرار تُتيح تبادل الطبقات الجغرافية بين الجهات الحكومية، ما يسهم في تحسين التخطيط المكاني، وتسريع الإجراءات الحكومية، وتعزيز جودة الخدمات العامة، ودعم النمو الاقتصادي في الإمارة. وفي هذا الصدد، أكدت دائرة الشارقة الرقمية أن مشاركتها في المؤتمر تعكس التزامها بتوظيف أحدث التقنيات الجغرافية لتعزيز التحول الرقمي ودعم التنمية المستدامة في إمارة الشارقة، مشيرةً إلى أن المؤتمر شكل منصة عالمية جمعت نخبة من الخبراء لمناقشة مستقبل نظم المعلومات الجغرافية والاستفادة من الابتكارات الحديثة في هذا المجال. وتواصل دائرة الشارقة الرقمية جهودها في تبني الحلول الجغرافية الذكية، وتطوير أدوات رقمية متقدمة، بما يعزز مكانة الإمارة كمركز رائد في نظم المعلومات الجغرافية على المستوى الإقليمي والدولي.

دائرة الشارقة الرقمية تستعرض إنجازاتها وتقنياتها الذكية في نظم المعلومات الجغرافية خلال مؤتمر مستخدمي إزري الإمارات 2025
دائرة الشارقة الرقمية تستعرض إنجازاتها وتقنياتها الذكية في نظم المعلومات الجغرافية خلال مؤتمر مستخدمي إزري الإمارات 2025

زاوية

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

دائرة الشارقة الرقمية تستعرض إنجازاتها وتقنياتها الذكية في نظم المعلومات الجغرافية خلال مؤتمر مستخدمي إزري الإمارات 2025

الشارقة: تأكيداً على دورها المحوري في تعزيز التحوُّل الرقمي وتطوير البنية التحتية الذكية في الإمارة، شاركت دائرة الشارقة الرقمية في مؤتمر مستخدميّ "إزري" الإمارات 2025 الذي عُقد يوميّ 25 و26 فبراير الجاري، لاستكشاف أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وتسليط الضوء على إنجازات إمارة الشارقة في هذا المجال. وتأتي هذه المشاركة في إطار رسالة دائرة الشارقة الرقمية المتمثّلة في تطوير حلول رقمية استباقية تعتمد على أحدث التقنيات والبيانات الذكية، ما يسهم في تعزيز كفاءة الخدمات، والارتقاء بجودة الحياة. كما تعكس حرصها على توظيف التقنيات الجغرافية الذكية؛ لدعم صناع القرار وتمكين الجهات الحكومية من تقديم خدمات أكثر كفاءة واستدامة. خلال المؤتمر، قدّمت الدائرة عرضاً تقديمياً بعنوان "مدى: تمكين المشاركة والتعاون لتحقيق التميُّز الحكومي"، استعرضت خلاله رؤيتها الاستراتيجية في تحقيق "إبداع رقمي محوره الإنسان"، وأضاءت على مبادراتها في مجال النظم الجغرافية المكانية. كما قدمت لمحة شاملة عن منصة "مدى" للبيانات الجغرافية، التي أطلقتها الدائرة خلال فعاليات جيتكس 2024، وإمكانياتها وأهدافها وإطارها التقني، موضحةً خارطة طريقها المستقبلية لتطوير نظم المعلومات الجغرافية في الإمارة. وتُعد منصة "مدى " نقلة نوعية في مجال إدارة البيانات الجغرافية، حيث توفر قاعدة بيانات مركزية محدَّثة باستمرار تُتيح تبادل الطبقات الجغرافية بين الجهات الحكومية، ما يسهم في تحسين التخطيط المكاني، وتسريع الإجراءات الحكومية، وتعزيز جودة الخدمات العامة، ودعم النمو الاقتصادي في الإمارة. وفي هذا الصدد، أكدت دائرة الشارقة الرقمية أن مشاركتها في المؤتمر تعكس التزامها بتوظيف أحدث التقنيات الجغرافية لتعزيز التحول الرقمي ودعم التنمية المستدامة في إمارة الشارقة، مشيرةً إلى أن المؤتمر شكل منصة عالمية جمعت نخبة من الخبراء لمناقشة مستقبل نظم المعلومات الجغرافية والاستفادة من الابتكارات الحديثة في هذا المجال. وتواصل دائرة الشارقة الرقمية جهودها في تبني الحلول الجغرافية الذكية، وتطوير أدوات رقمية متقدمة، بما يعزز مكانة الإمارة كمركز رائد في نظم المعلومات الجغرافية على المستوى الإقليمي والدولي. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store