أحدث الأخبار مع #داتون


الشرق الأوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
نتائج أولية: فوز الحكومة اليسارية في انتخابات أستراليا
فاز حزب «العمال» الأسترالي اليساري بزعامة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي في الانتخابات العامة اليوم السبت، وفق توقعات هيئة الإذاعة الأسترالية «إيه بي سي»، استناداً إلى النتائج الأولية. وقال محلل الانتخابات في الهيئة أنتوني غرين: «سيشكل حزب (العمال) الحكومة في البرلمان القادم». وبدأت الانتخابات الوطنية الأسترالية اليوم وسط توقعات ترجح كفة ألبانيزي على منافسه المحافظ بيتر داتون، في ظل تراجع رغبة الناخبين في التغيير نتيجة المخاوف من الرسوم الجمركية، وضبابية الاقتصاد العالمي. وأفاد ألبانيزي في تصريحات تلفزيونية من ملبورن بأن حكومته التي تنتمي إلى يسار الوسط «أرست أسساً متينة للغاية». وتعهد بتحسين القدرة على تحمل تكاليف السكن، وتعزيز نظام الرعاية الصحية الشامل في أستراليا خلال ولايته الثانية. وبدأ زعيم المعارضة بيتر داتون يومه في ملبورن التي تُعد ساحة معركة رئيسة، حيث حثّ الناخبين على اختيار ائتلاف «الأحرار» المعارض «لإعادة بلادنا إلى المسار الصحيح»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. زعيم المعارضة بيتر داتون خلال التصويت في الانتخابات (د.ب.أ) تأتي هذه الانتخابات بعد أقل من أسبوع من عودة الحزب الليبرالي (الأحرار) إلى السلطة في كندا في عودة سياسية قوية، مدفوعة بردود فعل عنيفة على رسوم ترمب الجمركية، وتصريحاته بشأن السيادة الكندية. وركز الحزبان الرئيسان في أستراليا على ضغوط غلاء المعيشة، لكن استطلاعات الرأي تظهر أن حالة الضبابية العالمية الناجمة عن رسوم ترمب الجمركية سرعان ما أصبحت قضية رئيسة للناخبين خلال الحملة الانتخابية. ويحاول حزب «العمال» تصوير الشرطي السابق داتون الذي تعهد بخفض حاد للهجرة، وخفض آلاف الوظائف في الخدمة العامة، على أنه محافظ متشدد، على أمل أن تنعكس بعض المشاعر السلبية لدى الأستراليين تجاه الرئيس الأميركي على زعيم المعارضة. وسعى داتون إلى النأي بنفسه عن مقارناته بحماس مستشار ترمب، إيلون ماسك، لخفض عدد الوكالات، لكنه يأتي بعد حزب «العمال» في استطلاعات الرأي بعد أن فرض الرئيس الأميركي رسوماً جمركية على أستراليا. وكان داتون متقدماً في استطلاعات الرأي حتى فبراير (شباط) الماضي. المرشح الليبرالي تيم ويلسون يدلي بصوته في مركز اقتراع بدائرة غولدشتاين لانتخابات أستراليا لعام 2025 (د.ب.أ) وأستراليا حليف أمني وثيق للولايات المتحدة، وتعاني عموماً من عجز تجاري مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، لم تسلم من رسوم ترمب الجمركية؛ إذ فُرضت رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الصادرات الأسترالية. وفتحت مراكز الاقتراع في أستراليا -وهي من بين الديمقراطيات القليلة التي تُلزم الناخبين بالتصويت- أبوابها الساعة الثامنة صباحاً، رغم أن عدداً قياسياً بلغ ثمانية ملايين ناخب من أصل ثمانية عشر مليون ناخب لهم حق التصويت، أدلوا بأصواتهم قبل اليوم (السبت). وتُغلق مراكز الاقتراع الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي. وفي الخارج، قالت وزارة الخارجية الأسترالية إنه من المتوقع أن يُدلي عشرات الآلاف من الأستراليين بأصواتهم في مراكز اقتراع مُقامة في 83 دولة. وأظهر استطلاع رأي نُشر أمس (الجمعة) في صحيفة «ذا أستراليان» تقدم حزب «العمال» بنسبة 52.5 في المائة مقابل 47.5 في المائة لائتلاف «الأحرار» المعارض، في ظل نظام التصويت التفضيلي ثنائي الحزب في أستراليا. وتشير العديد من استطلاعات الرأي إلى أن حزب «العمال» قد يُجبَر على تشكيل حكومة أقلية. وقد تكون التفضيلات بين مؤيدي الأحزاب الصغيرة والمستقلين حاسمة في ظل نظام التصويت التفضيلي الأسترالي.


الناس نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الناس نيوز
حزب العمال الحاكم في أستراليا يفوز بالانتخابات البرلمانية…
كانبيرا وكالات وعواصم – الناس نيوز :: فاز رئيس الوزراء الأسترالي اليساري أنتوني ألبانيزي السبت في الانتخابات العامة بعد حملة طغت عليها مشاكل التضخم والرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة. واختار غالبية الأستراليين حزب العمال بقيادة ألبانيزي (62 عاما) على حساب التحالف الليبرالي الوطني اليميني بقيادة بيتر داتون (54 عاما). وحزب العمال في طريقه إلى تحقيق غالبية برلمانية واسعة قد تتجاوز التوقعات، إذ إن زعيم المعارضة داتون خسر حتى مقعده التشريعي. وافادت توقعات صادرة عن هيئة الإذاعة الوطنية 'آيه بي سي' بفوز ساحق لحزب العمال بحصده 85 مقعدا في البرلمان من أصل 150 في الساعات الاخيرة قبل إغلاق كل صناديق الولايات في القارة الأسترالية ، وبحصول ائتلاف داتون على 41 مقعدا والأحزاب الأخرى على تسعة مقاعد، فيما لا تزال نتائج 15 مقعدا غير محسومة. وقال ألبانيزي في خطاب النصر أمام حشد صاخب 'اليوم، صوّت الشعب الأسترالي لصالح القيم الأسترالية. من أجل العدالة والطموح والفرص للجميع'. وأضاف 'في هذا الوقت من عدم اليقين العالمي، اختار الأستراليون التفاؤل والعزيمة'. واحتفل أنصار حزب العمال المتحمسون في سيدني، وهم يهتفون بلقبه 'ألبو' عندما تم إعلان النتائج على شاشة التلفزيون. ووعد أنتوني ألبانيزي بدعم الطاقات المتجددة، ومعالجة أزمة الإسكان المتفاقمة، وضخ الأموال في نظام الرعاية الصحية المتدهور. أما زعيم الحزب الليبرالي وضابط الشرطة السابق بيتر داتون فتعهد خفض الهجرة ومكافحة الجريمة وإنهاء حظر طويل الأمد على الطاقة النووية. كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاضرا بقوة منذ الأيام الأولى للحملة الانتخابية، في ظل اهتمام عالمي لمعرفة ما إذا كانت الفوضى الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية ستؤثر على النتيجة. وهنأ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ألبانيزي ووصف أستراليا بأنها 'حليف وشريك وصديق قيّم للولايات المتحدة'. وقال أستاذ العلوم السياسية في سيدني هنري ماهر لوكالة فرانس برس 'في أوقات عدم الاستقرار، نتوقع أن يتمسك الناس بالحاكم الذي يشغل المنصب'. وأثارت وعود داتون بتقليص حجم الإدارة العامة استياء كثيرين، بعدما أدت تخفيضات مماثلة بقيادة إيلون ماسك إلى حالة من الفوضى في الولايات المتحدة. كما أن اقتراحه الرائد بإنشاء مفاعلات نووية في مختلف أنحاء أستراليا اعتُبر على نطاق واسع أنه يشكل عبئا. وقال ألبانيزي مساء السبت بالتوقيت المحلي 'ستختار حكومتنا الطريقة الأسترالية'. وأضاف 'لسنا بحاجة إلى التوسل، أو الاقتراض، أو النسخ من أي مكان آخر. ولا نطلب وحيا من الخارج'. ظلّ ترامب حتى قبل فرز الأصوات الأولى، تزايدت التكهنات حول مصير بيتر داتون السياسي إذا خسر الانتخابات. وقال داتون في خطاب أمام أنصاره 'لم نحقق أداء جيدا بما فيه الكفاية في هذه الحملة – وهذا واضحٌ الليلة، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك'. وأظهر بعض استطلاعات الرأي أن دعم داتون يتراجع بسبب ترامب الذي أشاد به هذا العام ووصفه بأنه 'مفكر كبير' له 'ثقل' على الساحة العالمية. وقال الناخب آلان ويتمان (59 عاما) قبل الإدلاء بصوته السبت 'دونالد ترامب مجنون مثل ثعبان مقطوع الرأس، ونحن جميعا نعلم ذلك'. وأضاف 'علينا أن نتعامل مع هذا الأمر بحذر'. والتصويت إلزامي، ويعاقب على التخلف عنه بغرامة قدرها 20 دولارا أستراليا (13 دولارا أميركيا)، ما يؤدي عادة إلى مشاركة تتجاوز 90 في المئة. مع شعور الأستراليين بالتوتر بسبب ترامب، تبنى كل من داتون وألبانيزي لهجة أكثر عدوانية تجاهه. وقال داتون في نيسان/أبريل الماضي 'إذا كنت بحاجة إلى خوض معركة مع دونالد ترامب أو أي زعيم عالمي آخر، من أجل تعزيز مصالح أمتنا، فسأفعل ذلك على الفور'. ودان ألبانيزي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي باعتبارها 'ضررا اقتصاديا ذاتيا' و'خطوة لا يقدم عليها صديق'. ارتفاع الأسعار هيمنت المخاوف الاقتصادية في تحديد خيار العديد من الأسر الأسترالية التي تواجه صعوبات في ظل ارتفاع أسعار الحليب والخبز والكهرباء والبنزين. وقالت الناخبة روبين نوكس لوكالة فرانس برس في مدينة بريزبن 'كلفة المعيشة مرتفعة للغاية في الوقت الحالي. لذلك، تُعدّ الضرائب أيضا أمرا بالغ الأهمية، وكذلك أسعار البنزين وجميع السلع الأساسية'. وأعرب الناخب جاريد بيل عن مخاوف مماثلة، قائلا إن 'محلات البقالة لدينا أصبحت بالتأكيد أكثر كلفة بكثير مما كانت عليه قبل عامين'. وتبنت حكومة أنتوني ألبانيزي الجهود العالمية لإزالة الكربون، محذّرة من مستقبل لا مكان فيه لصادرات خام الحديد والفحم الملوث. أما بيتر داتون فاقترح خطة بقيمة 200 مليار دولار لبناء سبعة مفاعلات نووية على نطاق صناعي، ما يلغي الحاجة إلى زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة. وقال روبيو إن واشنطن 'تتطلع إلى تعميق علاقاتها مع أستراليا لتعزيز مصالحنا المشتركة ونشر الحرية والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وعلى الصعيد العالمي'. واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة 'اكس' أنه 'في مواجهة تحديات العالم، أمام أستراليا وفرنسا الكثير لاتمامه معا خصوصا في المحيط الهادئ'. وشدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على 'تعزيز رؤيتنا المشتركة للسلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ'. وقال متحدث باسم الخارجية الصينية إن بكين 'مستعدة للعمل' مع حكومة استراليا الجديدة من أجل شراكة 'أكثر نضجا واستقرارا وانتاجية'، بحسب ما نقلت وكالة انباء الصين الجديدة الرسمية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف 'تقدّر بصدق دعم أستراليا الثابت، وموقفها المبدئي بشأن إنهاء حرب روسيا'.


روسيا اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
أستراليا.. حزب العمال الحاكم يفوز في الانتخابات العامة
واختار غالبية الأستراليين حزب العمال بقيادة ألبانيز (62 عاما) على حساب التحالف الليبرالي الوطني اليميني بقيادة بيتر داتون (54 عاما). وحزب العمال في طريقه إلى تحقيق غالبية برلمانية واسعة قد تتجاوز التوقعات، إذ إن زعيم المعارضة داتون خسر حتى مقعده التشريعي. وأفادت توقعات صادرة عن هيئة الإذاعة الوطنية "آيه بي سي" بفوز ساحق لحزب العمال بحصده 85 مقعدا في البرلمان من أصل 150 حتى الآن، وبحصول ائتلاف داتون على 41 مقعدا والأحزاب الأخرى على تسعة مقاعد، فيما لا تزال نتائج 15 مقعدا غير محسومة. وفي خطاب النصر أمام حشد صاخب، قال ألبانيز: "اليوم، صوت الشعب الأسترالي لصالح القيم الأسترالية، من أجل العدالة والطموح والفرصة للجميع". وأضاف "في هذا الوقت من عدم اليقين العالمي، اختار الأستراليون التفاؤل والعزيمة". واحتفل أنصار حزب العمال المتحمسون في سيدني، وهم يهتفون بلقبه "ألبو" عندما تم إعلان النتائج على شاشة التلفزيون. ووعد أنتوني ألبانيز بدعم الطاقات المتجددة، ومعالجة أزمة الإسكان المتفاقمة، وضخ الأموال في نظام الرعاية الصحية المتدهور. أما زعيم الحزب الليبرالي وضابط الشرطة السابق بيتر داتون فتعهد بخفض الهجرة ومكافحة الجريمة وإنهاء حظر طويل الأمد على الطاقة النووية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاضرا بقوة منذ الأيام الأولى للحملة الانتخابية، في ظل اهتمام عالمي لمعرفة ما إذا كانت الفوضى الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية ستؤثر على النتيجة. من جهته، هنأ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ألبانيز ووصف أستراليا بأنها "حليف وشريك وصديق قيم للولايات المتحدة". وقال أستاذ العلوم السياسية في سيدني هنري ماهر لوكالة "فرانس برس": "في أوقات عدم الاستقرار، نتوقع أن يتمسك الناس بالحاكم الذي يشغل المنصب". وأثارت وعود داتون بتقليص حجم الإدارة العامة استياء كثيرين، بعدما أدت تخفيضات مماثلة بقيادة إيلون ماسك إلى حالة من الفوضى في الولايات المتحدة. كما أن اقتراحه الرائد بإنشاء مفاعلات نووية في مختلف أنحاء أستراليا اعتبر على نطاق واسع أنه يشكل عبئا. المصدر: "فرانس برس" أطلقت شركة "إنكات" الأسترالية لبناء القوارب أكبر سفينة كهربائية تعمل بالبطاريات في العالم، باسم تجاينا زوريا، نسبة إلى الممثلة الأوروغوانية الشهيرة. اعتبر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والألومنيوم الأستراليين غير مبررة، لكنه أكد أن حكومته لن ترد بفرض رسوم مضادة.


جريدة الايام
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الايام
أستراليا: فوز حزب العمال الحاكم في الانتخابات وهزيمة منافسه "الترامبي"
سيدني- أ ف ب: فاز رئيس الوزراء الأسترالي اليساري أنتوني ألبانيزي أمس في الانتخابات العامة بعد حملة طغت عليها مشاكل التضخم والرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة. واختار غالبية الأستراليين حزب العمال بقيادة ألبانيزي (62 عاما) على حساب التحالف الليبرالي الوطني اليميني بقيادة بيتر داتون (54 عاما). وحزب العمال في طريقه إلى تحقيق غالبية برلمانية واسعة قد تتجاوز التوقعات، إذ إن زعيم المعارضة داتون خسر حتى مقعده التشريعي. وقال ألبانيزي في خطاب النصر أمام حشد صاخب "اليوم، صوّت الشعب الأسترالي لصالح القيم الأسترالية. من أجل العدالة والطموح والفرصة للجميع". وأضاف "في هذا الوقت من عدم اليقين العالمي، اختار الأستراليون التفاؤل والعزيمة". واحتفل أنصار حزب العمال المتحمسون في سيدني، وهم يهتفون بلقبه "ألبو" عندما تم إعلان النتائج على شاشة التلفزيون. ووعد أنتوني ألبانيزي بدعم الطاقات المتجددة، ومعالجة أزمة الإسكان المتفاقمة، وضخ الأموال في نظام الرعاية الصحية المتدهور. أما زعيم الحزب الليبرالي وضابط الشرطة السابق بيتر داتون فتعهد خفض الهجرة ومكافحة الجريمة وإنهاء حظر طويل الأمد على الطاقة النووية. كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاضرا بقوة منذ الأيام الأولى للحملة الانتخابية، في ظل اهتمام عالمي لمعرفة ما إذا كانت الفوضى الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية ستؤثر على النتيجة. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيدني هنري ماهر لوكالة فرانس برس "في أوقات عدم الاستقرار، نتوقع أن يتمسك الناس بالحاكم الذي يشغل المنصب". وأثارت وعود داتون بتقليص حجم الإدارة العامة استياء كثيرين، بعدما أدت تخفيضات مماثلة بقيادة إيلون ماسك إلى حالة من الفوضى في الولايات المتحدة. كما أن اقتراحه الرائد بإنشاء مفاعلات نووية في مختلف أنحاء أستراليا اعتُبر على نطاق واسع أنه يشكل عبئا. وقال ألبانيزي مساء السبت بالتوقيت المحلي "ستختار حكومتنا الطريقة الأسترالية". وأضاف "لسنا بحاجة إلى التوسل، أو الاقتراض، أو النسخ من أي مكان آخر. ولا نطلب وحيا من الخارج". حتى قبل فرز الأصوات الأولى، تزايدت التكهنات حول مصير بيتر داتون السياسي إذا خسر الانتخابات. وقال داتون في خطاب أمام أنصاره "لم نحقق أداء جيدا بما فيه الكفاية في هذه الحملة - وهذا واضحٌ الليلة، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك". وأظهر بعض استطلاعات الرأي أن دعم داتون يتراجع بسبب ترامب الذي أشاد به هذا العام ووصفه بأنه "مفكر كبير" له "ثقل" على الساحة العالمية. وقال الناخب آلان ويتمان (59 عاما) قبل الإدلاء بصوته السبت "دونالد ترامب مجنون مثل ثعبان مقطوع الرأس، ونحن جميعا نعلم ذلك". وأضاف "علينا أن نتعامل مع هذا الأمر بحذر". والتصويت إلزامي، ويعاقب على التخلف عنه بغرامة قدرها 20 دولارا أستراليا (13 دولارا أميركيا)، ما يؤدي عادة إلى مشاركة تتجاوز 90 في المئة. مع شعور الأستراليين بالتوتر بسبب ترامب، تبنى كل من داتون وألبانيزي لهجة أكثر عدوانية تجاهه. وقال داتون في نيسان الماضي "إذا كنت بحاجة إلى خوض معركة مع دونالد ترامب أو أي زعيم عالمي آخر، من أجل تعزيز مصالح أمتنا، فسأفعل ذلك على الفور". ودان ألبانيزي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي باعتبارها "ضررا اقتصاديا ذاتيا" و"خطوة لا يقدم عليها صديق". هيمنت المخاوف الاقتصادية في تحديد خيار العديد من الأسر الأسترالية التي تواجه صعوبات في ظل ارتفاع أسعار الحليب والخبز والكهرباء والبنزين. وقالت الناخبة روبين نوكس لوكالة فرانس برس في مدينة بريزبن "كلفة المعيشة مرتفعة للغاية في الوقت الحالي. لذلك، تُعدّ الضرائب أيضا أمرا بالغ الأهمية، وكذلك أسعار البنزين وجميع السلع الأساسية". وأعرب الناخب جاريد بيل عن مخاوف مماثلة، قائلا إن "محلات البقالة لدينا أصبحت بالتأكيد أكثر كلفة بكثير مما كانت عليه قبل عامين". وتبنت حكومة أنتوني ألبانيزي الجهود العالمية لإزالة الكربون، محذّرة من مستقبل لا مكان فيه لصادرات خام الحديد والفحم الملوث. أما بيتر داتون فاقترح خطة بقيمة 200 مليار دولار لبناء سبعة مفاعلات نووية على نطاق صناعي، ما يلغي الحاجة إلى زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة.


الأنباء
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
حزب العمال اليساري يفوز بالانتخابات الأسترالية ويستعد لتشكيل الحكومة
فاز حزب العمال الأسترالي اليساري بزعامة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بالانتخابات العامة أمس، وفق توقعات هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي)، استنادا إلى النتائج الأولية، بعد حملة طغت عليها مشاكل التضخم والرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة. وقال محلل الانتخابات في هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) أنتوني غرين «سيشكل حزب العمال الحكومة في البرلمان القادم». وأضاف «قد يكون هذا فوزا كبيرا لحزب العمال، ولكنه فوز بلا شك». وتقدم حزب العمال في نتائج الاقتراع على 70 مقعدا بعد فرز 40% من الأصوات، وفقا للتوقعات، ما يعني أنه اقترب من تأمين 76 مقعدا لتحقيق أغلبية برلمانية. وقالت اللجنة الانتخابية الأسترالية إن التحالف الليبرالي الوطني اليميني يتقدم في نتائج الاقتراع على 32 مقعدا، في حين لم تتوافر بيانات أولية بشأن 25 مقعدا. واختار ملايين الأستراليين بين زعيم حزب العمال ألبانيزي (62 عاما) ومنافسه المحافظ بيتر داتون (54 عاما). وفي تطور دراماتيكي، ذكرت هيئة الإذاعة الاسترالية أنه بناء على النتائج الأولية خسر داتون مقعده في البرلمان. واضافت أن منافسا له من حزب العمال انتزع المقعد البرلماني، ما يبدد آمال المحافظ داتون في الفوز برئاسة الحكومة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاضرا بقوة منذ الأيام الأولى للحملة الانتخابية، في ظل اهتمام عالمي بمعرفة ما إذا كانت الفوضى الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية ستؤثر على النتيجة. وقال ألبانيزي للقناة السابعة الأسترالية إن «الهدف هو الفوز مرتين متتاليتين وهو ما نسعى إلى تحقيقه». وأضاف «لن أدخر جهدا خلال السنوات الثلاث المقبلة إذا أعيد انتخابي رئيسا لوزراء أستراليا». ورغم تأخره ببضع نقاط مئوية في استطلاعات الرأي، قال داتون إن «الأستراليين الصامتين» قد يحدثون مفاجأة. وتابع في تصريح للقناة التاسعة الأسترالية «أعتقد أنهم سيذهبون إلى صناديق الاقتراع ويقولون: أتعلمون؟ لن نكافئ أنتوني ألبانيزي على السنوات الثلاث الماضية». وحتى قبل فرز الأصوات الأولى، تزايدت التكهنات حول مصير بيتر داتون السياسي إذا خسر الانتخابات. وعندما سئل ما إذا كان سيبقى زعيما للمعارضة، أجاب «عمري 54 عاما. ما زلت صغيرا جدا، ولدي شغف كبير بهذا البلد». وبلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين 18.1 مليون ناخب، والتصويت إلزامي، ويعاقب على التخلف عنه بغرامة قدرها 20 دولارا أستراليا (13 دولارا أميركيا)، ما يؤدي عادة إلى مشاركة تتجاوز 90%. ووعد أنتوني ألبانيزي بدعم الطاقات المتجددة، ومعالجة أزمة الإسكان المتفاقمة، وضخ الأموال في نظام الرعاية الصحية المتدهور. أما زعيم الحزب الليبرالي وضابط الشرطة السابق بيتر داتون فيريد خفض الهجرة ومكافحة الجريمة وإنهاء الحظر طويل الأمد على الطاقة النووية. وأظهر بعض استطلاعات الرأي أن دعم داتون يتراجع بسبب ترامب الذي أشاد به هذا العام ووصفه بأنه «مفكر كبير» له «ثقل» على الساحة العالمية. ومع شعور الأستراليين بالتوتر بسبب ترامب، تبنى كل من داتون وألبانيزي لهجة أكثر عدوانية تجاهه. وقال داتون في أبريل الماضي «إذا كنت بحاجة إلى خوض معركة مع دونالد ترامب أو أي زعيم عالمي آخر، من أجل تعزيز مصالح أمتنا، فسأفعل ذلك على الفور». وأدان ألبانيزي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي باعتبارها «إيذاء اقتصاديا ذاتيا» و«خطوة لا يقدم عليها صديق».