أحدث الأخبار مع #دارالصايل


الشرق السعودية
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
"الشيخ زايد للكتاب" تعلن قوائمها القصيرة
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة، عن قوائمها القصيرة المرشّحة لفروع الآداب، وأدب الطفل والناشئة، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات. الآداب تضمّنت القائمة القصيرة لفرع الآداب ثلاثة أعمال هي: "أبو الهول" للروائي أحمد مراد من مصر، الصادر عن دار الشروق، و"ثلاثية أسفار مدينة الطين" لسعود السنعوسي من الكويت، الصادر عن دار كلمات للنشر والتوزيع - مولاف، و"هند أو أجمل امرأة في العالم" لهدى بركات من لبنان-فرنسا، الصادر عن دار الآداب. أدب الطفل وضمّت القائمة القصيرة لفرع أدب الطفل والناشئة ثلاثة أعمال هي: "ميمونة وأفكارها المجنونة" لشيرين سبانخ من الأردن، الصادر عن دار هاشيت أنطوان - نوفل، و"طيف سبيبة" للطيفة لبصير من المغرب، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب، و"ثعلب الديجيتال" لهجرة الصاوي من مصر، الصادر عن دار شأن للنشر والتوزيع. الترجمة أما القائمة القصيرة لفرع الترجمة، فضمّت ثلاثة أعمال هي: "ألف ليلة وليلة: كتاب الحب"، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا، وصدر عن دار "سي. أتش بيك فيرلاغ"، و"هروشيوش" لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، وصدر عن دار نشر جامعة بيزا، و"شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك" للكاتب أنطوان كومبانيون، ترجمه من الفرنسية إلى العربية حسن الطالب من المغرب، وصدر عن دار الكتاب الجديد المتحدة. الدراسات النقدية واحتوت القائمة القصيرة لفرع الفنون والدراسات النقدية على ثلاثة أعمال هي: "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" للدكتور سعيد العوادي من المغرب، الصادر عن دار أفريقيا الشرق في 2023، و"الشعر والنبوة: أبو الطيب المتنبي بالشعر" للدكتورة ريتا عوض من فلسطين، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في 2024، و "سامراء العمرانية: قراءة في عمارة الحاضرة العباسية وتخطيطها" للدكتور خالد السلطاني من العراق، الصادر عن شركة دار الأديب في 2024. بناء الدولة وشملت القائمة القصيرة لفرع التنمية وبناء الدولة ثلاثة أعمال هي: "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" للدكتور محمد بشاري من الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن دار النهضة مصر للنشر، و"في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية" لحسام الدين درويش من سوريا - ألمانيا، الصادر عن مؤمنون بلا حدود، و" المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية" للدكتور مجد الدين خمش من الأردن، الصادر عن دار الصايل للنشر والتوزيع. اللغات الأخرى واحتوت القائمة القصيرة لفرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى على ثلاثة أعمال هي: "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر"، للكاتب أندرو بيكوك من بريطانيا، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية، وكتاب "صعود الكتاب العربي" للكاتبة بياتريس غروندلير، من ألمانيا، الصادر عن دار نشر هارفرد باللغة الإنجليزية، وكتاب "تاريخ الزجل الشرقي: الشعر العربي باللهجات العامية من شرق العالم العربي- من بداياته حتى نهاية عهد المماليك"، للكاتب هاكان أوزكان من تركيا، الصادر عن دار نشر إيرجون باللغة الألمانية. المخطوطات أما القائمة القصيرة لفرع تحقيق المخطوطات، فضمّت ثلاثة أعمال هي: "أخبار النساء"، رشيد الخيون من العراق - المملكة المتحدة، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، و"شرح القصائد المعلقات" لصالح الجسّار من المملكة العربية السعودية، الصادر عن الخزانة الأندلسية للنشر- مكتبة الخانجي بالقاهرة، و"الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة" للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد من مصر، الصادر عن المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية. بينما تقرر حجب فرعي "المؤلف الشاب"، و"النشر والتقنيات الثقافية" لهذا العام. وتلقت "جائزة الشيخ زايد للكتاب" في دورتها الـ19 التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية أكثر من 4 آلاف ترشيح، من 75 دولة، منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، بينها 5 دول تشارك للمرة الأولى هي: ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، وهوما يؤكد ريادة الجائزة ومكانتها العالمية.


البلاد البحرينية
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن عن قوائمها القصيرة
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية عن قوائمها القصيرة المرشحة لفروع "الآداب"، "أدب الطفل والناشئة"، "الترجمة"، "التنمية وبناء الدولة"، "الفنون والدراسات النقدية"، "الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، و"تحقيق المخطوطات"، وضمت القوائم أعمالاً مميزة ومتنوعة من مختلف أنحاء العالم. واعتمدت الهيئة العلمية للجائزة القوائم القصيرة خلال اجتماع برئاسة سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة، وحضور أعضاء الهيئة وهمّ، سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والأستاذ يورغن بوز من ألمانيا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، والأستاذ مصطفى السليمان من الأردن، كما ضمّت الهيئة أعضاء جدداً هم الدكتور خالد المصري من الأردن/ الولايات المتحدة الأميركية، والدكتورة ريم بسيوني من مصر، والدكتورة منيرة الغدير من السعودية، والمترجم والأكاديمي التركي الدكتور محمد حقي صوتشين، وبحضور الأستاذ عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية. وتضمنت القائمة القصيرة لفرع الآداب ثلاثة أعمال هي 'أبو الهول" لأحمد مراد من مصر، الصادر عن دار الشروق في 2023، و"ثلاثية أسفار مدينة الطين" لسعود السنعوسي من الكويت، الصادر عن دار كلمات للنشر والتوزيع - مولاف في 2023، و"هند أو أجمل امرأة في العالم" لهدى بركات من لبنان-فرنسا، الصادر عن الآداب في 2024. بينما ضمت القائمة القصيرة لفرع أدب الطفل والناشئة ثلاثة أعمال هي، "ميمونة وأفكارها المجنونة!" لشيرين سبانخ من الأردن، الصادر عن دار هاشيت أنطوان / نوفل، في 2023، و"طيف سَبيبة" للطيفة لبصير من المغرب، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب في 2024، و"ثعلب الديجيتال" لهجرة الصاوي من مصر، الصادر عن دار شأن للنشر والتوزيع في 2024. كما تضمنت القائمة القصيرة لفرع الترجمة ثلاثة أعمال هي "ألف ليلة وليلة: كتاب الحب"، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا، وصدر عن دار "سي. أتش بيك فيرلاغ" في 2022، و"هروشيوش" لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، وصدر عن دار نشر جامعة بيزا في 2024، و"شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك" للكاتب أنطوان كومبانيون، ترجمه من الفرنسية إلى العربية حسن الطالب من المغرب، وصدر عن دار الكتاب الجديد المتحدة في 2023 . واحتوت القائمة القصيرة لفرع الفنون والدراسات النقدية ثلاثة أعمال هي: "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" للدكتور سعيد العوادي من المغرب، الصادر عن دار أفريقيا الشرق في 2023 ، و"الشعر والنبوة: أبو الطيب المتنبي بالشعر" للدكتورة ريتا عوض من فلسطين، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في 2024، و "سامراء العمرانية: قراءة في عمارة الحاضرة العباسية وتخطيطها" للدكتور خالد السلطاني من العراق، الصادر عن شركة دار الأديب في 2024. وشملت القائمة القصيرة لفرع التنمية وبناء الدولة ثلاثة أعمال هي "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" للأستاذ الدكتور محمد بشاري من الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن دار النهضة مصر للنشر في 2024 ، و"في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية" لحسام الدين درويش من سوريا/ألمانيا، الصادر عن مؤمنون بلا حدود في 2023 ، و" المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية" للأستاذ الدكتور مجد الدين خمش من الأردن، الصادر عن دار الصايل للنشر والتوزيع في 2024. كما احتوت القائمة القصيرة لفرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى ثلاثة أعمال، هي، "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر" لأندرو بيكوك من بريطانيا، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية 2024، وكتاب "صعود الكتاب العربي" للكاتبة بياتريس غروندلير، من ألمانيا، الصادر عن دار نشر هارفرد باللغة الإنجليزية 2020، و كتاب "تاريخ الزجل الشرقي: الشعر العربي باللهجات العامية من شرق العالم العربي- من بداياته حتى نهاية عهد المماليك" للكاتب هاكان أوزكان من تركيا، الصادر عن دار نشر إيرجون باللغة الألمانية، 2020. أما القائمة القصيرة لفرع تحقيق المخطوطات فتضمنت ثلاثة أعمال، هي، "أخبار النساء"، رشيد الخيون من العراق/ المملكة المتحدة، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، 2024، و"شرح القصائد المعلقات" لصالح الجسار من المملكة العربية السعودية، الصادر عن الخزانة الأندلسية للنشر- مكتبة الخانجي بالقاهرة في 2024 ، و"الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة" للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد من مصر، الصادر عن المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية في 2024 . وتقرر حجب فرعي "المؤلف الشاب" و"النشر والتقنيات الثقافية" لهذا العام. واستقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 19 التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية أكثر من 4 آلاف ترشيح، من 75 دولة منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، بينها 5 دول تشارك للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، وهو ما يؤكد ريادة الجائزة ومكانتها العالمية.

الدستور
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
إشهار كتاب تسامح بلا حدود: رؤية فلسفية تربوية للدكتورة أماني جرار
نضال برقان أشهرت الدكتورة أماني جرار، يوم أمس الأول، كتابها المعنون «تسامح بلا حدود: رؤية فلسفية تربوية»، وذلك خلال حفل أقيم في المنتدى الثقافي بمؤسسة عبد الحميد شومان، برعاية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة. وتحدث في حفل الإشهار بالإضافة إلى المؤلفة، وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور إبراهيم بدران، ورئيس جمعية الثقافة الفلسفية الدكتور أحمد ماضي، وأدارت الحفل الإعلامية لينا مشربش. وافتتح الدكتور الروابدة حفل الإشهار بكلمة أشار فيها إلى أن الكتاب يحمل عنوانا مهما وبه إضافة نوعية، في هذه المرحلة المتأزمة التي يمر بها العالم وخاصة عالمنا العربي. وتساءل الروابدة، عن كيفية التسامح، في ظل حرب الإبادة والتهجير والقتل والظلم، مؤكدا أنه وجد في الكتاب صرخة تقول للدنيا «لقد ضاع العدل والحق وأصبحت القوة هي الميدان، وبه دعوة للعودة إلى القيم الإنسانية وأخلاقياتها. الدكتور ماضي أشار في كلمته إلى أن المؤلفة تؤكد أن كتابها جاء كرسالة تدعو لمزيد من الاهتمام بمسألة التسامح، مما يعني أنها داعية للتسامح وليست باحثة وحسب. وقال إن الباحثة معنية بالمواطنة العالمية ومن كتبها كتاب يحمل هذا العنوان، مشيرا إلى أن «المواطنة العالمية حلم جميل، بيد أن البشرية بعيدة كل البعد عن بلوغه». وأكد أن هناك يوما عالميا للتسامح، وقد دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى الاحتفاء به في 16 من نوفمبر من كل عام، وجاء هذا القرار في أعقاب إعلان الجمعية العامة عام 1993 بأن يكون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح، مبينا أن الهدف من الاحتفاء بيوم التسامح؛ هو احترام وتقدير التنوع الثقافي والإنساني ونبذ كل أشكال التعصب والكراهية. من جهته أوضح الدكتور بدران أن الكتاب يتناول الموضوع من حيث المفاهيم والفلسفة والإشكالية ويتصدى بشكل رئيسي للإشكاليات الفلسفية والتربوية والثقافية والسياسية، مشيرا إلى أن الكتاب يبين أن التسامح ليس العفو والصفح، وإنما هو «الإقرار بالحق للآخر بأن يكون مختلفا»، والاختلاف لا يعني التضاد. وأشار إلى أن الكتاب ركز على التسامح ومن رؤية فلسفية تربوية. ومن الجانب العملي فإن التعليم هو أكثر الوسائل فعالية لتأكيد التسامح ومنع ظاهرة التعصب، مؤكدا ضرورة تعليم الطلبة الحقوق والواجبات التي يتشاركون فيها ويدافعون عنها. كما نوه إلى أن الكتاب تناول قضايا عديدة إلى جانب التسامح مثل حقوق الإنسان والمواطنة والمواطنة العالمية والحق والعدالة والسلام والعالمي وثقافة السلام والبيئة الخضراء والتحديات العالمية والعولمة وتقدم العلوم والتكنولوجيا وغيرها من القضايا. الدكتورة جرار قالت في كلمتها إن مفهوم التسامح يظل من المفاهيم الأكثر جدلا في أيامنا هذه، في ظل ما نعيشه من إشكاليات أخلاقية ومعضلات فكرية. ولأهمية إدراك المفهوم من حيث مبادئه، لا بد من العودة إلى موروثات الفلسفة لمحاولة سبر أهم مفارقاته ومقارباته الفكرية في يومنا هذا. وأشارت إلى أن التسامح يعتبر المدخل لجميع أشكال التواصل الثقافي والحضاري والعلمي والأخلاقي، وهو المحرك الرئيس لعملية التأثر والتأثير المتبادل بين الشعوب والحضارات. وأضافت الدكتورة جرار، أن الكتاب الصادر حديثا عن دار الصايل للنشر، جاء ليناقش أحد أهم المفاهيم جدلا، فيتناول موضوع التسامح من حيث المفهوم والفلسفة والإشكالية. وتنبع أهمية الكتاب لكونه يتصدى للإشكاليات الفلسفية والتربوية والثقافية والسياسية المتعلقة بالتطبيق. كما يتناول الكتاب فلسفة التسامح في خمسة فصول، طارحا حدود المفهوم، ومستعرضا إعلان المبادئ بشأن التسامح، وذلك من خلال عرض التطور التاريخي لمفهوم التسامح، ثم يناقش أشكال التسامح، كالتسامح المعرفي، والتسامح الأخلاقي، والتسامح السياسي، والتفكر في فكر عدد من الفلاسفة أمثال جون لوك باعتباره فيلسوف التسامح. ويبحث الكتاب كذلك المفاهيم والتصورات المختلفة لمصطلح حقوق الإنسان، ويتناول بالتعريف والتحليل مفهومي حقوق الإنسان والحريات العامة، والأسس الفلسفية والنظريات التي اعتمدت عليها التفسيرات المختلفة لهذه المفاهيم، بغرض الوصول إلى تعريف موضوعي يقدم معياراً عمليا لهذه الحقوق والحريات. وفي نهاية حفل الإشهار قامت المؤلفة بتوقيع نسخ من كتابها للحضور.


جو 24
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- جو 24
إشهار كتاب "تسامح بلا حدود: رؤية فلسفية تربوية" للدكتورة أماني جرار في" شومان"
جو 24 : أشهرت الدكتورة أماني جرار، أمس، كتابها المعنون " تسامح بلا حدود: رؤية فلسفية تربوية"، وذلك خلال حفل أقيم في المنتدى الثقافي بمؤسسة عبد الحميد شومان، برعاية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة. وتحدث في حفل الإشهار بالإضافة إلى المؤلفة، وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور إبراهيم بدران، ورئيس جمعية الثقافة الفلسفية الدكتور أحمد ماضي، وأدارت الحفل الإعلامية لينا مشربش. وافتتح الدكتور الروابدة حفل الاشهار بكلمة أشار فيها إلى أن الكتاب يحمل عنوانا مهما وبه إضافة نوعية، في هذه المرحلة المتأزمة التي يمر بها العالم وخاصة عالمنا العربي. وتساءل الروابدة، عن كيفية التسامح، في ظل حرب الإبادة والتهجير والقتل والظلم، مؤكدا أنه وجد في الكتاب صرخة تقول للدنيا "لقد ضاع العدل والحق وأصبحت القوة هي الميدان، وبه دعوة للعودة إلى القيم الإنسانية وأخلاقياتها. الدكتور ماضي أشار في كلمته إلى أن المؤلفة تؤكد أن كتابها جاء كرسالة تدعو لمزيد من الاهتمام بمسألة التسامح، مما يعني أنها داعية للتسامح وليست باحثة وحسب. وقال، إن الباحثة معنية بالمواطنة العالمية ومن كتبها كتاب يحمل هذا العنوان، مشيرا إلى أن "المواطنة العالمية حلم جميل، بيد أن البشرية بعيدة كل البعد عن بلوغه". وأكد أن هناك يوما عالميا للتسامح، وقد دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى الاحتفاء به في 16 من نوفمبر من كل عام، وجاء هذا القرار في أعقاب إعلان الجمعية العامة عام 1993 بأن يكون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح، مبينا أن الهدف من الاحتفاء بيوم التسامح؛ هو احترام وتقدير التنوع الثقافي والإنساني ونبذ كل أشكال التعصب والكراهية. من جهته أوضح الدكتور بدران أن الكتاب يتناول الموضوع من حيث المفاهيم والفلسفة والاشكالية ويتصدى بشكل رئيسي للإشكاليات الفلسفية والتربوية والثقافية والسياسية، مشيرا إلى أن الكتاب يبين أن التسامح ليس العفو والصفح، وإنما هو "الإقرار بالحق للآخر بأن يكون مختلفا"، والاختلاف لا يعني التضاد. وأشار إلى أن الكتاب ركز على التسامح ومن رؤية فلسفية تربوية. ومن الجانب العملي فإن التعليم هو أكثر الوسائل فعالية لتأكيد التسامح ومنع ظاهرة التعصب، مؤكدا ضرورة تعليم الطلبة الحقوق والواجبات التي يتشاركون فيها ويدافعون عنها. كما نوه إلى أن الكتاب تناول قضايا عديدة إلى جانب التسامح مثل حقوق الإنسان والمواطنة والمواطنة العالمية والحق والعدالة والسلام والعالمي وثقافة السلام والبيئة الخضراء والتحديات العالمية والعولمة وتقدم العلوم والتكنولوجيا وغيرها من القضايا. الدكتورة جرار قالت في كلمتها إن مفهوم التسامح يظل من المفاهيم الأكثر جدلا في أيامنا هذه، في ظل ما نعيشه من إشكاليات أخلاقية ومعضلات فكرية. ولأهمية إدراك المفهوم من حيث مبادئه، لا بد من العودة إلى موروثات الفلسفة لمحاولة سبر أهم مفارقاته ومقارباته الفكرية في يومنا هذا. وأشارت إلى أن التسامح يعتبر المدخل لجميع أشكال التواصل الثقافي والحضاري والعلمي والأخلاقي، وهو المحرك الرئيس لعملية التأثر والتأثير المتبادل بين الشعوب والحضارات. وأضافت الدكتورة جرار، أن الكتاب الصادر حديثا عن دار الصايل للنشر، جاء ليناقش أحد أهم المفاهيم جدلا، فيتناول موضوع التسامح من حيث المفهوم والفلسفة والإشكالية. وتنبع أهمية الكتاب لكونه يتصدى للإشكاليات الفلسفية والتربوية والثقافية والسياسية المتعلقة بالتطبيق. كما يتناول الكتاب فلسفة التسامح في خمسة فصول، طارحا حدود المفهوم، ومستعرضا إعلان المبادئ بشأن التسامح، وذلك من خلال عرض التطور التاريخي لمفهوم التسامح، ثم يناقش أشكال التسامح، كالتسامح المعرفي، والتسامح الأخلاقي، والتسامح السياسي، والتفكر في فكر عدد من الفلاسفة أمثال جون لوك باعتباره فيلسوف التسامح. ويبحث الكتاب كذلك المفاهيم والتصورات المختلفة لمصطلح حقوق الإنسان، ويتناول بالتعريف والتحليل مفهومي حقوق الإنسان والحريات العامة، والأسس الفلسفية والنظريات التي اعتمدت عليها التفسيرات المختلفة لهذه المفاهيم، بغرض الوصول إلى تعريف موضوعي يقدم معياراً عمليا لهذه الحقوق والحريات. وفي نهاية حفل الإشهار قامت المؤلفة بتوقيع نسخ من كتابها للحضور. تابعو الأردن 24 على

عمون
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
إشهار كتاب "تسامح بلا حدود: رؤية فلسفية تربوية" للدكتورة أماني جرار في" شومان"
عمون - أشهرت الدكتورة أماني جرار، أمس، كتابها المعنون " تسامح بلا حدود: رؤية فلسفية تربوية"، وذلك خلال حفل أقيم في المنتدى الثقافي بمؤسسة عبد الحميد شومان، برعاية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة. وتحدث في حفل الإشهار بالإضافة إلى المؤلفة، وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور إبراهيم بدران، ورئيس جمعية الثقافة الفلسفية الدكتور أحمد ماضي، وأدارت الحفل الإعلامية لينا مشربش. وافتتح الدكتور الروابدة حفل الاشهار بكلمة أشار فيها إلى أن الكتاب يحمل عنوانا مهما وبه إضافة نوعية، في هذه المرحلة المتأزمة التي يمر بها العالم وخاصة عالمنا العربي. وتساءل الروابدة، عن كيفية التسامح، في ظل حرب الإبادة والتهجير والقتل والظلم، مؤكدا أنه وجد في الكتاب صرخة تقول للدنيا "لقد ضاع العدل والحق وأصبحت القوة هي الميدان، وبه دعوة للعودة إلى القيم الإنسانية وأخلاقياتها. الدكتور ماضي أشار في كلمته إلى أن المؤلفة تؤكد أن كتابها جاء كرسالة تدعو لمزيد من الاهتمام بمسألة التسامح، مما يعني أنها داعية للتسامح وليست باحثة وحسب. وقال، إن الباحثة معنية بالمواطنة العالمية ومن كتبها كتاب يحمل هذا العنوان، مشيرا إلى أن "المواطنة العالمية حلم جميل، بيد أن البشرية بعيدة كل البعد عن بلوغه". وأكد أن هناك يوما عالميا للتسامح، وقد دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى الاحتفاء به في 16 من نوفمبر من كل عام، وجاء هذا القرار في أعقاب إعلان الجمعية العامة عام 1993 بأن يكون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح، مبينا أن الهدف من الاحتفاء بيوم التسامح؛ هو احترام وتقدير التنوع الثقافي والإنساني ونبذ كل أشكال التعصب والكراهية. من جهته أوضح الدكتور بدران أن الكتاب يتناول الموضوع من حيث المفاهيم والفلسفة والاشكالية ويتصدى بشكل رئيسي للإشكاليات الفلسفية والتربوية والثقافية والسياسية، مشيرا إلى أن الكتاب يبين أن التسامح ليس العفو والصفح، وإنما هو "الإقرار بالحق للآخر بأن يكون مختلفا"، والاختلاف لا يعني التضاد. وأشار إلى أن الكتاب ركز على التسامح ومن رؤية فلسفية تربوية. ومن الجانب العملي فإن التعليم هو أكثر الوسائل فعالية لتأكيد التسامح ومنع ظاهرة التعصب، مؤكدا ضرورة تعليم الطلبة الحقوق والواجبات التي يتشاركون فيها ويدافعون عنها. كما نوه إلى أن الكتاب تناول قضايا عديدة إلى جانب التسامح مثل حقوق الإنسان والمواطنة والمواطنة العالمية والحق والعدالة والسلام والعالمي وثقافة السلام والبيئة الخضراء والتحديات العالمية والعولمة وتقدم العلوم والتكنولوجيا وغيرها من القضايا. الدكتورة جرار قالت في كلمتها إن مفهوم التسامح يظل من المفاهيم الأكثر جدلا في أيامنا هذه، في ظل ما نعيشه من إشكاليات أخلاقية ومعضلات فكرية. ولأهمية إدراك المفهوم من حيث مبادئه، لا بد من العودة إلى موروثات الفلسفة لمحاولة سبر أهم مفارقاته ومقارباته الفكرية في يومنا هذا. وأشارت إلى أن التسامح يعتبر المدخل لجميع أشكال التواصل الثقافي والحضاري والعلمي والأخلاقي، وهو المحرك الرئيس لعملية التأثر والتأثير المتبادل بين الشعوب والحضارات. وأضافت الدكتورة جرار، أن الكتاب الصادر حديثا عن دار الصايل للنشر، جاء ليناقش أحد أهم المفاهيم جدلا، فيتناول موضوع التسامح من حيث المفهوم والفلسفة والإشكالية. وتنبع أهمية الكتاب لكونه يتصدى للإشكاليات الفلسفية والتربوية والثقافية والسياسية المتعلقة بالتطبيق. كما يتناول الكتاب فلسفة التسامح في خمسة فصول، طارحا حدود المفهوم، ومستعرضا إعلان المبادئ بشأن التسامح، وذلك من خلال عرض التطور التاريخي لمفهوم التسامح، ثم يناقش أشكال التسامح، كالتسامح المعرفي، والتسامح الأخلاقي، والتسامح السياسي، والتفكر في فكر عدد من الفلاسفة أمثال جون لوك باعتباره فيلسوف التسامح. ويبحث الكتاب كذلك المفاهيم والتصورات المختلفة لمصطلح حقوق الإنسان، ويتناول بالتعريف والتحليل مفهومي حقوق الإنسان والحريات العامة، والأسس الفلسفية والنظريات التي اعتمدت عليها التفسيرات المختلفة لهذه المفاهيم، بغرض الوصول إلى تعريف موضوعي يقدم معياراً عمليا لهذه الحقوق والحريات. وفي نهاية حفل الإشهار قامت المؤلفة بتوقيع نسخ من كتابها للحضور.