أحدث الأخبار مع #دارالكتبالقطرية


صحيفة الشرق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الشرق
معرض الدوحة للكتاب.. إبراهيم السيد مدير دار الكتب القطرية: إطلاق عضوية «أصدقاء الدار» لتعزيز التفاعل مع الجمهور
ثقافة وفنون 66 A- معرض الدوحة الدولي للكتاب أكد السيد إبراهيم البوهاشم السيد، مدير عام دار الكتب القطرية، أن مشاركة الدار في معرض الدوحة الدولي للكتاب، تأتي هذا العام بزخمٍ خاص، وأن التحضيرات بدأت قبل شهرين من انطلاق المعرض، حرصًا على تقديم مشاركة نوعية تعكس قيمة دار الكتب ومكانتها في المشهد الثقافي القطري. وأوضح أن جناح الدار في معرض الكتاب، يضم مجموعة من المخطوطات النادرة والكتب التي طُبعت على نفقة حكام قطر، بدءًا من الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، رحمه الله، مؤسس دار الكتب القطرية، مرورًا بالشيخ أحمد بن علي، ثم سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وصولًا إلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظه الله. ولفت إلى أن هذه الكتب التي تم طباعتها على نفقة الدولة، تشكّل جزءًا من ذاكرة قطر الثقافية، وتم اختيار بعضها للعرض ضمن جناح الدار هذا العام، تقديرًا لقيمتها التاريخية والفكرية. وأضاف أن من أبرز المعروضات في الجناح عدد من المصاحف الشريفة المخطوطة، بعضها مذهّب ويعود إلى قرون سابقة، إلى جانب ديوان المتنبي المخطوط الذي يعود للقرن السابع الهجري، فضلًا عن كتب نادرة أخرى تتوزع بين الآداب والعلوم والفكر الديني، كلها تشهد على عراقة التراث المكتبي القطري وثرائه. وأعلن إبراهيم السيد عن إطلاق مبادرة 'عضوية أصدقاء دار الكتب القطرية' خلال المعرض، والتي تتيح لأي مقيم في قطر يحمل البطاقة الشخصية الانضمام إليها. وتهدف هذه المبادرة إلى توسيع دائرة التفاعل بين الدار والمجتمع، حيث سيتمكن الأعضاء من الاستفادة من خدمات الإعارة، والمشاركة في الورش والفعاليات الثقافية، والاطلاع على بعض المخطوطات النادرة غير المعروضة عادة للجمهور، إضافة إلى دعوات خاصة للنشاطات والفعاليات التي تنظمها الدار على مدار العام. وأشار الاستاذ إبراهيم السيد إلى أن مفهوم العضوية لا يقتصر على استعارة الكتب، بل يتجاوز ذلك إلى جعل العضو صديقًا فعليًا للدار، كما سيتمكن الأعضاء من اقتناء بعض الهدايا التذكارية التي تحمل شعار دار الكتب، على غرار ما تقدمه المكتبات الكبرى عالميًا مثل المكتبة البريطانية. وأوضح أن الدار تحتفظ بأرشيف ضخم من الدوريات والصحف والمجلات القطرية والعربية، وأن بعض هذه المواد تعرضت للتلف نتيجة تقادم الزمن، ما استدعى اللجوء إلى شركات متخصصة في الترميم الميكروفيلمي، بالتعاون مع خبراء من مصر ولبنان، لإعادة ترميمها وحفظها بصيغ قابلة للاستخدام الأكاديمي والبحثي. كما أشار إلى أن دار الكتب تُعد من أوائل الجهات في منطقة الخليج التي طبّقت نظام الإيداع القانوني منذ أوائل الثمانينيات، حيث يلتزم كل من ينشر كتابًا في قطر بإيداع خمس نسخ منه في الدار. وتحصل هذه الكتب على رقم إيداع محلي، إضافة إلى رقم إيداع دولي، مما يعزز من توثيق الإنتاج الفكري الوطني ويدعمه بالمعايير العالمية. وأكد السيد إبراهيم أن دور دار الكتب لم يعد يقتصر على حفظ الكتب والإعارة فقط، بل أصبحت المؤسسة حاضنة للتفاعل المجتمعي، ومنصة تعليمية وثقافية متجددة. مشيرا الى أن الجهود مستمرة لتطوير بنيتها التحتية، وتوسيع رقعة الخدمات، وإطلاق مبادرات جديدة تواكب روح العصر، مع الحفاظ على إرثها العريق الذي يمتد لأكثر من 63 عامًا. تُشارك وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، ضمن جناح المملكة العربية السعودية في معرض الدوحة الدولي للكتاب. وتقدّم الوزارة من خلال ركنها في المعرض صورة حيّة لجهود المملكة في خدمة القرآن الكريم ونشر قيم الوسطية والاعتدال، حيث يستعرض الركن إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، متضمنًا نسخًا من المصحف الشريف بمختلف الأحجام، وترجمات معانيه إلى أكثر من 77 لغة عالمية، إلى جانب عرض تعريفي تفصيلي لآلية طباعة المصحف الشريف والمراحل التقنية الحديثة التي يمر بها داخل المجمع، بهدف تعريف الزوار بعناية المملكة بكتاب الله وحرصها على نشره في جميع أنحاء العالم. كما يضم الركن عددًا من التطبيقات التقنية الحديثة التي تسهم في ربط المحتوى الشرعي بالوسائل الرقمية التفاعلية، من بينها تطبيق 'الاستشهاد الصحيح' الذي يهدف إلى تعظيم نصوص الكتاب والسنة بضبط كتابتها من خلال قواعد بيانات موثوقة، وتطبيق 'تعليم مناسك الحج والعمرة ثلاثي الأبعاد متعدد اللغات ' ويهدف إلى مساعدة الحجاج والمعتمرين على أداء المناسك على الوجه الصحيح، إلى جانب عرض مخطوطات إسلامية نادرة من مكتبة مكة المكرمة، تعود لعدد من العلماء والفقهاء والأدباء واللغويين. ويُقدّم ركن الشؤون الإسلامية أكثر من 10 آلاف نسخة من المصحف الشريف بمختلف الأحجام وترجمات معانيه هديةً لزوار المعرض طيلة أيامه، ضمن مبادرة تجسّد حرص المملكة على نشر كتاب الله وتيسير وصوله للمسلمين بلغاتهم المختلفة. - تدشين كتاب «العمارة والعمران في قطر المعاصرة» في إطار فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، دشنت وزارة الثقافة ودار نشر جامعة قطر الكتاب الجديد المعنون: «العمارة والعمران في قطر المعاصرة التوجهات الإبداعية والقضايا النقدية» وذلك في حضور المؤلف د.علي عبد الرءوف. يهدف الكتاب إلى تقديم تحليل للأطروحات الإبداعية ورصد للقضايا النقدية التي تنبع من المراقبة المتأملة لمراحل تطور العمارة والعمران في قطر، وخاصة مدينه الدوحة منذ منتصف القرن الماضي وحتى اليوم. ويوضح مسار تنمية المدينة ليس فقط بالتسلسل الزمني، ولكن كفرصة لتحليل العوامل المحلية والإقليمية والعالمية التي أثرت على تطور المدينة في أكثر من سته عقود. ويروي الكتاب بصورة تحليلية ونقدية قصة التنمية العمرانية في قطر. ويتتبع تطور العاصمة الدوحة من الخمسينيات بعد نقل شحنات النفط من الدوحة وبدأت عوائد النفط في تغيير المدينة. لذلك يفسر الكتاب التحولات المورفولوجية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المدينة والدولة، وخاصة التحول من الاقتصاد القائم على النفط إلى اقتصاد المعرفة. كما يهدف هذا الكتاب إلى تقديم تحليل نقدي لتحولات عمرانية ومعمارية غير مسبوقة في الخليج عامة، ودولة قطر خاصة. مساحة إعلانية

العربي الجديد
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربي الجديد
"معرض الدوحة الدولي للكتاب".. دورة عنوانها فلسطين
تحت شعار "من النقش إلى الكتابة" افتتحت اليوم الخميس في العاصمة القطرية الدوحة الدورة الرابعة والثلاثون من "معرض الدوحة الدولي للكتاب"، بمشاركة 522 دار نشر من 43 دولة، واختيرت دولة فلسطين ضيفة شرف هذه الدورة. وحضر الافتتاح رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الثقافة القطري عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، ووزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان، ووزير الثقافة السوري محمد صالح. ويستمرّ المعرض حتى السابع عشر من الشهر الجاري، متيحاً الفرصة للقراء للتعرف إلى أكثر من 166 ألف عنوان، والكثير من الفعاليات المصاحبة وتتضمن محاضرات، وورش عمل، وندوات ثقافية، ومعارض فنية متنوعة، من بين ذلك جلسات الصالون الثقافي، وحفلات تدشين الكتب الجديدة. وقال مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة القطرية عبد الرحمن الدليمي إن المعرض فضاء جامع للعلم والمعرفة ورافد للحراك الثقافي، وشعار المعرض هذا العام "من النقش إلى الكتابة" يجسّد رحلة الإنسان، ومسيرته في البحث عن المعرفة وتوثيقها. ومعلّقاً على اختيار فلسطين ضيفة شرف هذه الدورة، قال إن "لفلسطين مكانة رمزية عالية في نفوسنا وقطر لم توفر جهداً في نصرتها، علماً بأن فلسطين زاخرة بتراث ثقافي عظيم، واختيارها إضافة نوعية للمعرض". وتشارك 11 دار نشر من فلسطين، بينما يمثل الجناح الخاص بها بانوراما تستعرض تراث البلاد ومنجزاتها الثقافية، ومن بينها عروض حية للأطفال وجانب آخر للتطريز بالإبرة. أما الواجهات المحيطة فتتقاسمها أرشيفات فلسطين قبل النكبة وبعدها، ومفردات البيئة الريفية والبدوية، ومقتنيات من خزائن المدن الفلسطينية. وكانت الانطلاقة الأولى للمعرض عام 1972 تحت إشراف دار الكتب القطرية، وقد أقيم في البداية كل عامين، ومنذ عام 2002 أصبح يقام سنوياً. وفي هذه الدورة، تحضر دار الكتب القطرية لأول مرّة في تاريخ المعرض لتعبر عن ذاتها من جديد بعد ما حفرته تاريخياً منذ ستينيات القرن الماضي؛ فهي موجودة اليوم ضمن جناح ضخم يشمل مشاريع وزارة الثقافة. وقد أعيد تدشين الدار لتكون فاعلة في المشهد الثقافي، وصدر في السياق كتاب بعنوان "دار الكتب القطرية.. أول مكتبة وطنية في الخليج"، يوثق مسيرة الدار حتى اليوم. آداب التحديثات الحية كتّاب وناشرون عرب في عصر ما بعد الورق وفي المكان ذاته، تعرض شاشة إلكترونية العدد الجديد من مجلة "الدوحة"، حيث عادت هذه المجلة الشهيرة منذ صدورها في سبعينيات القرن العشرين، بقرار وزاري في يناير/ كانون الثاني الماضي، وكان التدشين الإلكتروني عبر الشاشة العملاقة يسمح بتصفح العدد، ريثما يصدر العدد الجديد ورقياً في غضون أسبوع. وعرف حفل التدشين اليوم جملة من الفعاليات منها العرض الغنائي لكورال الأطفال بمرافقة عزف بيانو، وعرض مسرحي شعري جوال بين الأروقة يتقمص فيه فنانون عرب خمس شخصيات شعرية هي عنترة بن شداد، والخنساء، والمتنبي، وبدر شاكر السياب، ومحمود درويش، وأبو القاسم الشابي. ولأول مرة تحضر من سورية مكتبات سوق الحلبوني أحد أشهر الأسواق في العاصمة دمشق، لعرض مجموعة من الكتب القديمة النادرة، كما تشهد منطقة الأطفال والمسرح تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والتفاعلية، إضافة إلى عرض إصدارات دور النشر المتخصصة في أدب الطفل والكتب التعليمية.


العربي الجديد
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربي الجديد
"معرض الدوحة للكتاب".. فضاء جامع للمعرفة وفلسطين ضيف الشرف
تحت شعار "من النقش إلى الكتابة" افتتحت، أمس الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة الدورة الرابعة والثلاثون من معرض الدوحة الدولي للكتاب ، بمشاركة 522 دار نشر من 43 دولة، واختيرت دولة فلسطين ضيف شرف هذه الدورة. وحضر الافتتاح رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الثقافة القطري عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، ووزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان ، ووزير الثقافة السوري محمد صالح. يستمر المعرض حتى السابع عشر من الشهر الجاري، متيحاً الفرصة للقراء للتعرف إلى أكثر من 166 ألف عنوان، والكثير من الفعاليات المصاحبة وتتضمن محاضرات، وورش عمل، وندوات ثقافية، ومعارض فنية متنوعة، من بين ذلك جلسات الصالون الثقافي، وحفلات تدشين الكتب الجديدة. وقال مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة القطرية، عبد الرحمن الدليمي، إن المعرض فضاء جامع للعلم والمعرفة ورافد للحراك الثقافي، وشعار المعرض هذا العام "من النقش إلى الكتابة" يجسّد رحلة الإنسان، ومسيرته في البحث عن المعرفة وتوثيقها. ومعلّقاً على اختيار فلسطين ضيف شرف هذه الدورة، قال: "إن لفلسطين مكانة رمزية عالية في نفوسنا وقطر لم توفر جهداً في نصرتها، علماً بأن فلسطين زاخرة بتراث ثقافي عظيم، واختيارها إضافة نوعية للمعرض". يتضمّن أكثر من 166 ألف عنوان في حقول معرفية متنوعة وتشارك إحدى عشرة دار نشر من فلسطين، بينما يمثل الجناح الخاص بها بانوراما تستعرض تراث البلاد ومنجزاتها الثقافية، ومن بينها عروض حية للأطفال وجانب آخر للتطريز بالإبرة. أما الواجهات المحيطة، فتتقاسمها أرشيفات فلسطين قبل النكبة وبعدها، ومفردات البيئة الريفية والبدوية، ومقتنيات من خزائن المدن الفلسطينية. وكانت الانطلاقة الأولى للمعرض عام 1972 تحت إشراف دار الكتب القطرية، حيث أقيم في البداية كل عامين، ومنذ عام 2002 أصبح يقام سنوياً. (العربي الجديد) وفي هذه الدورة يبدو أبرز حدثين على الصعيد الثقافي حضور دار الكتب القطرية لأول مرة في تاريخ المعرض لتعبّر عن ذاتها من جديد بعد ما حفرته تاريخياً منذ ستينيات القرن الماضي. فهي موجودة اليوم ضمن جناح ضخم يشمل مشاريع وزارة الثقافة. وقد أعيد تدشين الدار لتكون فاعلة في المشهد الثقافي، وصدر في السياق كتاب بعنوان "دار الكتب القطرية.. أول مكتبة وطنية في الخليج"، يوثق مسيرة الدار حتى اليوم. والحدث الثاني في ذات الجناح الذي يتوسط المعرض بتصميم دائري يتعلق بعودة مجلة الدوحة. ثمة شاشة إلكترونية تعرض العدد الجديد منها، حيث عادت هذه المجلة الشهيرة منذ صدورها في سبعينيات القرن العشرين، لتستكمل مسيرتها بقرار وزاري في يناير/ كانون الثاني الماضي، وكان التدشين الإلكتروني عبر الشاشة العملاقة يسمح بتصفح العدد، ريثما يصدر العدد الجديد ورقياً في غضون أسبوع. وعرف حفل التدشين جملة من الفعاليات، منها العرض الغنائي لكورال الأطفال بمرافقة عزف بيانو، وعرض مسرحي شعري جوال بين الأروقة يتقمص فيه فنانون عرب شخصيات شعرية هي عنترة بن شداد، والخنساء، والمتنبي، وبدر شاكر السياب، ومحمود درويش، وأبو القاسم الشابي. ندوات وإصدارات تضيء التاريخ والثقافة الفلسطينية ولأول مرة تحضر من سورية مكتبات سوق الحلبوني، أحد أشهر الأسواق في العاصمة دمشق، لعرض مجموعة من الكتب القديمة النادرة، كذلك تشهد منطقة الأطفال والمسرح تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والتفاعلية، إضافة إلى عرض إصدارات دور النشر المتخصصة في أدب الطفل والكتب التعليمية. أما جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب التي تخصص تكريماً للناشرين والمؤلفين، فتتوجه للناشر (محلي ودولي)، والناشر المتميز في كتب الأطفال (محلي ودولي)، وجائزة الإبداع للكاتب، وجائزة الكاتب الشاب القطري. كذلك يُنظّم جناح العربي2، والعربي الجديد، والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومكتبة ألف الفعاليات التالية: حفل توقيع الروائية اللبنانية نجوى بركات لروايتها الجديدة "غيبة مي"، ومحاضرة "اللغة العربية بخير" للإعلامي والكاتب عارف حجاوي، وحلقة خاصة من "حديث الألف" مع الكاتب تيسير خلف، وندوة بعنوان "أدب الإبادة في غزة.. نصوص بمداد الدم" مع رئيس تحرير العربي الجديد، معن البياري، والإعلامي والكاتب أحمد عبدالملك. كما يتضمن الجناح مساحة تفاعلية تتيح للزوار تجربة تقديم البرامج واختبار مهارات الحوار والإلقاء في استوديو مخصص للعربي2، بالإضافة إلى معرض صور يوثّق أبرز محطات العربي الجديد، وتجربة فيديو 360 درجة بتقنية الواقع الافتراضي. ومن ندوات البرنامج الثقافي لليوم الجمعة، ندوة "معنى المعنى في البلاغة العربية واللسانيات الغربية" للمترجمَين كيان أحمد حازم يحيى ومحمد خالد الرهاوي، و"واقع الترجمة في الخليج.. الجهود والآمال" بمشاركة أحمد حسن المعيني وحنان فياض وسمارة القوتلي، و"قطر التي عشناها" التي يقدّمها كلّ من مؤسس مؤسسة فيصل للثقافة والمعرفة فيصل بن قاسم آل ثاني، ورئيس مكتبة قطر الوطنية حمد بن عبد العزيز الكواري، ورئيس قسم الوثائق في الديوان الأميري يوسف بن محمد العبيدان، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين ناصر بن عبد العزيز النصر، ورئيس المركز القطري للصحافة سعد بن محمد راشد المري، ومن فريق قناة الجزيرة محمد الرميحي. كذلك تُقام أمسية شعرية بعنوان "السدرة والزيتون" يُشارك فيها الشعراء الفلسطينيون: المتوكل طه وماهر المقوسي وعبد الله عيسى وسامي مهنا، بالإضافة إلى الشاعرين القطريين: محمد إبراهيم السادة وعبد الحميد اليوسف. وعلى جدولة الأيام المُقبلة مجموعة فعاليات ثقافية، منها: ندوة بعنوان "الرواية الفلسطينية في مواجهة زيف رواية النقيض" يُشارك فيها الروائيون والنقّاد الفلسطينيون: فخري صالح ونهى عفونة العايدي وأحمد رفيق عوض، و"أثر العدوان والإبادة على الثقافة والتراث الفلسطيني في غزة" يقدّمها عبد الحميد أبو النصر وحبيب هنا. آداب التحديثات الحية "معرض الدوحة الدولي للكتاب".. دورة عنوانها فلسطين


الجزيرة
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
دار الكتب القطرية بحلتها الجديدة.. منارة ثقافية تعيد إحياء التراث والمعرفة
تنظم دار الكتب القطرية معرضا للكتاب بالتزامن مع تدشينها بحلتها الجديدة بعد استكمال مشروع تطويرها وصيانتها بالكامل، وذلك بمشاركة واسعة من دور النشر القطرية التي تستعرض أحدث إصداراتها الفكرية والأدبية. ويعقد المعرض في حديقة اقرأ المواجهة لمبنى دار الكتب، ويستمر حتى 8 مارس/آذار الجاري بمشاركة عدد من الناشرين والمكتبات الخاصة، من بينها دار جامعة حمد للنشر ودار جامعة قطر للنشر ودار روزا للنشر ودار الوتد ودار نبجة ودار الشرق وكتاتيب ومكتبة نقطة ومكتبة المجمعة ومكتبة كلمات ومكتبة سمرقند ومكتبة عبد العزيز البوهاشم السيد. برنامج ثقافي متكامل ويصاحب تدشين الدار برنامج ثقافي انطلق أمس الثلاثاء ويستمر حتى السبت المقبل، ويتضمن سلسلة من الندوات تسلط الضوء على تاريخ دار الكتب القطرية ومسيرتها الممتدة لأكثر من نصف قرن، ومن أبرز الفعاليات: ندوة عن رحلة المكتبة القطرية في الأحساء تسلط الضوء على أدوارها في حفظ التراث الثقافي. ندوة عن جهود دار الكتب القطرية في دعم التعليم تناقش إسهاماتها في المجال الأكاديمي. جلسة قراءة في كتاب "الطرق الحكمية في السياسة الشرعية" الذي طُبع على نفقة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني رحمه الله. تدشين كتاب تذكاري عن الدار يوثق تاريخها وإسهاماتها الثقافية. ورش تدريبية ومسابقات. ويشمل البرنامج الثقافي ورشا تدريبية متخصصة، منها ورشة في رسم أغلفة الكتب، وورشة عن أساليب ترميم الكتب والمخطوطات، وفعالية تبرز جماليات الخط العربي. كما أطلقت دار الكتب القطرية مسابقة لاختيار أفضل فيديو تعريفي عنها، وتستمر حتى 8 مارس/آذار الجاري، على أن يقدم الفيديو لمحة عن الدار وخدماتها وتاريخها العريق. وتم رصد جوائز مالية للفائزين، وسيحصل صاحب المركز الأول على 10 آلاف ريال، والثاني 7 آلاف ريال، والثالث 5 آلاف ريال. تطوير بدوره، أشار مدير عام دار الكتب القطرية إبراهيم البوهاشم السيد إلى أن التطوير الذي شهدته الدار لم يقتصر على البنية التحتية فقط، بل شمل أيضا تحديث أنظمة الفهرسة والخدمات الرقمية، مما يتيح للقراء والباحثين سهولة الوصول إلى محتوياتها إلكترونيا. وأكد البوهاشم السيد أن المكتبة ستعمل على رقمنة مزيد من مقتنياتها النادرة وإتاحتها عبر منصاتها الرقمية، في إطار سعيها لتعزيز الوصول المفتوح إلى المعرفة وتوفير مصادر بحثية قيمة للمجتمع الأكاديمي والبحثي. وفيما يتعلق بالبرامج والأنشطة المستقبلية، أوضح مدير الدار أنهم بصدد إطلاق مبادرات جديدة، من بينها برامج ثقافية تستهدف الأطفال والشباب لتعزيز حب القراءة، وورش تدريبية متخصصة في مجالات التوثيق والترميم، وسلسلة محاضرات عن تاريخ المكتبات والمخطوطات في العالم الإسلامي. وأضاف أن الدار ستشهد تعاونا مع المكتبات العالمية والمؤسسات الأكاديمية لتعزيز تبادل المعرفة، مشيرا إلى أنها ستواصل دورها كحاضنة للأبحاث والمشاريع الثقافية من خلال دعم الباحثين وإتاحة بيئة مثالية للدراسة والاستكشاف. كما كشف عن خطط لإنشاء قاعة معارض دائمة داخل الدار تستعرض مقتنياتها التاريخية من المخطوطات والوثائق النادرة، بالإضافة إلى تنظيم معارض دورية تسلط الضوء على محطات بارزة في تاريخ الثقافة القطرية والعربية. بدورها، أكدت رئيسة قسم المخطوطات في دار الكتب القطرية الدكتورة مريم الكواري أن التطوير الجديد يعزز مكانة الدار كمركز ثقافي وعلمي رائد. وأوضحت أن المخطوطات النادرة التي تحتضنها الدار تمثل جزءا مهما من التراث العربي والإسلامي. وقالت الكواري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية إن الفريق المختص بالمخطوطات يعمل حاليا على تصنيف وترميم العديد من المخطوطات المهمة وإتاحتها رقميا ضمن مشروع واسع للحفاظ على التراث الوثائقي. وأضافت أن دار الكتب القطرية تسعى إلى إقامة شراكات مع مكتبات ومراكز بحثية دولية، لتوسيع نطاق البحث العلمي وتعزيز التبادل الثقافي، مشيرة إلى أن هناك خططا لإطلاق قاعدة بيانات متخصصة تتيح للباحثين الاطلاع على محتويات الدار بسهولة. بالمقابل، أشار مدير عام دار الكتب القطرية إلى أن الدار ستقدم مجموعة واسعة من الخدمات للباحثين والمثقفين، في إطار إستراتيجيتها لتعزيز الثقافة والمعرفة. وأوضح أن الخدمات تشمل تمكين الأعضاء من استعارة الكتب للاطلاع الخارجي، وتوفير قاعات مجهزة للقراءة والبحث، وخدمة التصوير التي تتيح نسخ المخطوطات والكتب للباحثين، إضافة إلى إتاحة الدوريات والصحف القديمة والحديثة للاطلاع فقط، مع إمكانية الوصول إلى المخطوطات والكتب النادرة دون استعارتها، وتوفير مجموعة من الرسائل الجامعية للطلاب والباحثين. وأشار البوهاشم السيد إلى أن الدار تضم أكثر من 400 ألف كتاب بخلاف المخطوطات والدوريات، وهو ما يستدعي توسعة مرافقها لتعزيز قدرتها على تقديم الخدمات للجمهور. وأضاف أن العمل جارٍ على ترميم ومعالجة الكتب وإعادة تجليدها، كما تستعد الدار للانتقال إلى مرحلة الرقمنة، إذ سيتم الاعتماد على تقنية رقمنة الميكروفيلم لضمان استدامة المحتوى الثقافي، وتسهيل الوصول الإلكتروني إلى الموارد المعرفية. إرث ثقافي عربي من جانبه، أعرب رئيس المركز القطري للصحافة سعد بن محمد الرميحي عن سعادته بتدشين دار الكتب القطرية بحلتها الجديدة، مؤكدا أنها إحدى أعرق دور الكتب في منطقة الخليج العربي وأول مكتبة وطنية بالمنطقة، مما يعكس اهتمام دولة قطر منذ عقود طويلة بحفظ المخطوطات والكتب النادرة وصون التراث المعرفي العربي. وأشار الرميحي إلى أن دار الكتب القطرية تحتضن مجموعة فريدة من الكتب والمخطوطات التي يعود تاريخ بعضها إلى قرون مضت، مما يجعلها إرثا ثقافيا عربيا خالدا. كما نوّه بجهود وزارة الثقافة في تطوير وتأهيل الدار لتكون أكثر من مجرد مكتبة، بل لتصبح منارة إشعاع فكري وثقافي للأجيال القادمة. وأضاف أن تدشين دار الكتب القطرية بحلتها الجديدة أعاد له ذكريات سبعينيات القرن الماضي حين كانت الدار تعج بالشباب القطريين المتعطشين للمعرفة، مشيرا إلى أنها لطالما كانت ملتقى للثقافة والفكر ومصدرا للمعرفة استقطب رواد الفكر من مختلف الأجيال.