logo
#

أحدث الأخبار مع #داربيتالحكمة

أيام الصحوة الخادعة
أيام الصحوة الخادعة

مصرس

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

أيام الصحوة الخادعة

أعادنى هذا الكتاب المهم إلى سنواتٍ عشت كثيرًا من أحداثها، وكتبت أيضًا عنها، والتقيت بعض أبطالها، وكانت سنوات التسعينيات تحديدًا أوقات توتر وصراع سياسى واجتماعى، وفوضى شعارات اختلط فيها الدين بالسياسة، وانكشفت فيها الكثير من الأقنعة. الكتاب الصادر عن دار بيت الحكمة بعنوان «دعاة عصر مبارك - سيرة سنوات التسعينيات»، للصحفى والباحث وائل لطفى الذى قدم سلسلة مهمة تعنى بتتبع ظاهرة الدعاة، وربطها، عبر منهج واضح، بمحيطها السياسى والاجتماعى والاقتصادى والثقافى، وبتحليلٍ عميق لآليات لعبة الدين والسياسة، سواء على مستوى الحكومات، أو على مستوى جماعات دينية محددة، تستخدم المنابر حينًا، وتلجأ إلى العنف والسلاح فى أحيانٍ أخرى.أفرزت هذه الدراسات كتبًا سابقة لوائل؛ مثل: «ظاهرة الدعاة الجدد»، و«دعاة السوبر ماركت»، و«دعاة عصر السادات»، ويستكمل كتاب «دعاة عصر مبارك» اكتشاف حدود الظاهرة فى توهجها وخفوتها، وفى تجلياتها عبر شخصياتٍ بعينها، يقوم الكاتب بتفكيكٍ انتقادى لمسيرتهم ولمعاركهم وللأفكار التى دافعوا عنها، أو عبر قراءة أعمق لظواهر ارتبط بها بعض الدعاة، مثل قصة شركات توظيف الأموال التى انتهت بكارثةٍ اقتصادية وإنسانية.يقدِّم الكتاب قراءةً لأدوار شخصياتٍ معروفة مثل الشيخ يوسف البدرى (التقيته شخصيّا فى بيته فى العام 1990)، والدكتور عبد الصبور شاهين، والداعية ياسين رشدى، والداعية عمر عبد الكافى، والمذيعة كريمان حمزة، والتى كانت أول مذيعة محجبة تظهر على شاشة التليفزيون، والتى استضافت فى برامجها بعض هؤلاء الدعاة.يرصد المؤلف علاقة بعض هؤلاء الدعاة بشركات توظيف الأموال، كما يربط هذه الأسماء بتحولات سنوات السبعينيات تحديدًا، والتى أعادت التيار الدينى لمواجهة اليسار والناصريين فى الجامعات، وفتحت المجال للإخوان من جديد.الفرضية المحورية عند وائل لطفى هى أن ظاهرة الدعاة الجدد، وكذلك شركات توظيف الأموال، ليست منفصلة عن جماعة الإخوان، بل هى تنويعات على نفس النغمة، وواجهات وامتدادات لنفس الدعوة، وإن اختلفت الوسائل والأشكال.أما اللافتة العامة التى انطلقت منها ظاهرة الدعاة الجدد فهى تعبير «الصحوة الدينية»، بل إن الشيخ يوسف البدرى كان ينوى تأسيس حزب يحمل اسم «الصحوة!».التعبير برّاق وخادع يأسر القلوب والعواطف، ولكنه لم يسفر إلا عن سراب وحصاد مرير من الأفكار المتطرفة، مثل الإساءة إلى المسيحيين، شركاء الوطن، مثلما يتضح من تحليل فتاوى ياسين رشدى وعمر عبد الكافى بعدم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، ومثلما يتضح فى معارك تكفير نصر حامد أبو زيد التى ساهم فيها يوسف البدرى، ود. عبد الصبور شاهين، وسرعان ما تم تكفير د. شاهين نفسه، بعد أن أصدر كتابه «أبى آدم».الكتاب يتحدث بالتفصيل عن تلك الأمور، ويعمل كذاكرة باقية، خاصة أن هناك أجيالًا لم تعاصر ولم تقرأ، أو سمعت معلوماتٍ سطحية ومبتورة. لكن أفضل ما يضيفه الكتاب، بالإضافة إلى التوثيق، والتحليل النقدى، اعتمادًا على تسجيلات الفتاوى، والحوارات، والكتب والمذكرات، والأرشيف الصحفى عمومًا، أنه يتعامل مع الشخصيات كحزمةٍ واحدة، ويبحث عن عناصر مشتركة فى ظاهرة دعاة عصر مبارك.فبينما كان جيل الدعاة الكبار قادمين من خلفية دينية أزهرية؛ مثل الشيخ الغزالى، والشيخ الشعراوى، والشيخ عبد الحليم محمود، والشيخ كشك، فإن جيل البدرى ورشدى وشاهين وعبد الكافى، لم يدرسوا فى الأزهر، فقد تخرج البدرى وشاهين فى كلية دار العلوم، وتخرج ياسين رشدى فى الكلية البحرية، وتخرج عمر عبد الكافى من كلية الزراعة، كما يشير الكتاب إلى أن مظهر هؤلاء الدعاة، باستثناء البدرى، كان يأخذ شكلًا معاصرًا، مثل رجال الدين البروتستانت، بل إن طبيعة ودور المؤسسات الدينية والتعليمية والاجتماعية لدى هؤلاء، كما فى تجربة ياسين رشدى فى مسجد المواساة، كان يستلهم طبيعة وأدوار تلك المؤسسات الدينية والخيرية البروتستانتية.ورغم ارتباط الدعاة الجدد بمساجد بعينها، مثل ارتباط شاهين بمسجد عمرو بن العاص، وياسين رشدى بمسجد المواساة بالإسكندرية، وعبد الكافى بمسجد أسد ابن الفرات فى الدقى، وتأسيس البدرى لمسجد فى حلوان، فإنهم استخدموا أيضًا وسائل الإعلام كافة، سواء فى نشر أفكارهم، أو فى إدارة معاركهم، عبر الصحف والمجلات والتليفزيون، وكان ياسين رشدى يسمح بتسجيلات فيديو احترافية لفتاواه أو لدروسه فى المسجد.الأهم من ذلك أن ظاهرة دعاة عصر مبارك تميزت بأمرين مهمين؛ هما: محاولة التأثير عبر مواقع سياسية، مثل تجربة شاهين ويوسف البدرى، وعلاقة البدرى تحديدًا بالحزب الوطنى موضوع تحليل طويل فى الكتاب، والأمر الثانى هو محاولتهم التأثير فى الفئات العليا الأكثر شهرة وثراء، والتى بدأت فى الاهتمام بالدروس الدينية، وبالفتاوى أيضًا، مما فتح لهؤلاء الدعاة طريقًا واسعا للانتشار.لا يمكن فصل ظاهر الدعاة الجدد بالتالى عن فكرة الصعود الاجتماعى والاقتصادى للداعية نفسه، ارتباطًا بجمهور جديد أكثر ثراء متعطش للثقافة الدينية، ولا يمكن فصل الظاهرة عن الرغبة فى التأثير فى المشاهير، ويتناول الكتاب -مثلًا - دور بعض الدعاة، مثل عمر عبد الكافى، فى اعتزال بعض الفنانات.يمكن من خلال هذا التحليل الذى يربط الشخصية بعصرها والتحولات الطبقية والسياسية، فهم علاقة بعض الدعاة بشركات توظيف الأموال، ثم إنكارهم هذه العلاقة وتبرؤهم منها بعد تمخض التجربة عن كارثة أضاعت أموال المودعين.يعتبر وائل لطفى أن العام 1992 كان عامًا حاسمًا، حيث انتبهت الدولة أخيرًا، بعد اغتيال فرج فودة، إلى ضرورة إعادة النظر فى سياسة المهادنة مع الإخوان، والتى تم انتهاجها فى السنوات الأولى لحكم مبارك، كما تبين لها أن قيام الدعاة بنبذ وإدانة العنف شكليّا لا يعنى أنهم معتدلون أو متسامحون، لأنهم يقدمون أفكارًا وفتاوى أخرى تحرِّض على العنف والتطرف.فى المحصلة، بدت التجربة أبعد ما تكون عن صحوة تجديد وإصلاح، فما زلنا نجنى حصاد الآراء المتطرفة حتى اليوم، وما زلنا لا نستفيد من تجارب الماضى، وما زلنا نتجاهل علاج جذور هذا التطرف الذى يبدأ بكلمة، وينتهى بقنبلة.

بعنوان "أدب الطفل".. اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي بألسن عين شمس
بعنوان "أدب الطفل".. اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي بألسن عين شمس

بوابة الأهرام

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

بعنوان "أدب الطفل".. اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي بألسن عين شمس

إيمان فكري اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي بعنوان "أدب الطفل: بناء الوعي في رحاب اللغة والثقافة"، الذي نظمتة لجنة العلاقات الثقافية التابعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بالكلية. موضوعات مقترحة يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، الدكتورة أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة نهال ناجي، مقرر اللجنة. حيث اختتمت الفعاليات بندوتين متميزتين في اليوم الثاني من الفعاليات، شهدتا حضورًا لافتًا ونقاشًا ثريًا حول تجارب الكتابة والنشر للأطفال. جائزة سوزان مبارك استضافت الندوة الأولى الكاتبة المتخصصة في أدب الطفل رانية حسين أمين، صاحبة سلسلة قصص 'فرحانة' الشهيرة، والتي حصدت عنها جائزة سوزان مبارك، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهي حاليًا مرشحة لجائزة 'هانز كريستيان أندرسن' العالمية لأدب الأطفال، والتي تُعد بمنزلة 'نوبل الأطفال'، أدارت الندوة د. فاتن الغزولي من قسم اللغة الإيطالية، وقدمت الكاتبة خلالها تجربتها في الكتابة والرسم، مؤكدةً أن اهتمامها بأدب الطفل نابع من خلفيتها الأكاديمية في علم النفس، والذي يشكّل الأساس في أعمالها. أما الجلسة الثانية والأخيرة، فقد أدارتها الدكتورة نِهال نَجي سرحان، مقرر لجنة العلاقات الثقافية، واستضافت خلالها كلًا من علي قطب، الكاتب والمحرر الأدبي ومدير دار 'بيت الحكمة' للنشر، ونرمين بهاء، الفنانة التشكيلية ورسامة كتب الأطفال، وقد ناقش الضيفان تجربتهما في النشر والكتابة والرسم للأطفال، مشددين على أهمية التكامل بين المحتوى والشكل في إنتاج أدب راقٍ للأطفال. كما شهدت الجلسة عرضًا بحثيًا لأحد باحثي الدكتوراه بقسم اللغة الإيطالية، قدّم خلاله مقارنة بين أدب الأطفال لدى الكاتب الإيطالي 'روداري' والكاتب المصري يعقوب الشاروني، مسلطًا الضوء على أوجه التلاقي والاختلاف في تناول موضوعات الطفولة. جائزة الدكتور محمود عباس للترجمة واختُتمت الفعاليات بتكريم الفائزين بجائزة الدكتور محمود عباس للترجمة في نسختها الأولى، والتي خُصّصت هذا العام لترجمة قصة من المجموعة القصصية 'ورق الحبيب' للدكتور محمد المخزنجي، وقد حصل الفائزون على شهادات تقدير من لجنة العلاقات الثقافية. عكست الندوتان ثراء الحوارات وتفاعل الحضور، وأكدتا نجاح الأسبوع الثقافي في تسليط الضوء على أهمية أدب الطفل كوسيلة لبناء الوعي الثقافي واللغوي لدى الأجيال. ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بألسن عين شمس ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بألسن عين شمس

عائشة سلطان توقّع «خوف بارد» في أمسية بالقاهرة
عائشة سلطان توقّع «خوف بارد» في أمسية بالقاهرة

البيان

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

عائشة سلطان توقّع «خوف بارد» في أمسية بالقاهرة

استضافت مكتبة بيت الحكمة في وسط القاهرة الثلاثاء الماضي، أمسية ثقافية لمناقشة المجموعة القصصية «خوف بارد» للكاتبة الإماراتية عائشة سلطان، وشارك في الأمسية الكاتبة الروائية ضحى عاص، عضو مجلس الشعب المصري. والكاتب الروائي المصري علي قطب، وحضرها عدد من الكتّاب والروائيين وجمهور المثقفين. يذكر أن «خوف بارد» هي المجموعة القصصية الأولى للكاتبة الصحفية عائشة سلطان، وتضم 14 قصة انقسمت إلى قصص تستدعي الماضي عبر آلية تيار الوعي والاتكاء على مخزون الذاكرة، وتتناول هذه المجموعة مفردات وشخصيات وأمكنة وحوادث تنتمي لزمن مضى أو لزمن أسطوري بعض الشيء كقصة (سر الغيمة البيضاء) و(كوكب الجدات) على سبيل المثال،. وأما الجزء الآخر من قصص المجموعة فتناول قضايا وهموماً معاصرة بأسلوب واقعي وبحس نقدي مضمر كقصة (رئيس التحرير) و(وجوه). يذكر أن المجموعة القصصية «خوف بارد» صدرت عن دار بيت الحكمة للثقافة في القاهرة وتقع في 144 صفحة من الحجم المتوسط.

نجلاء علام: الطفل يحب من يحترم عقله.. وهذه أحدث إصداراتي له (حوار)
نجلاء علام: الطفل يحب من يحترم عقله.. وهذه أحدث إصداراتي له (حوار)

الدستور

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

نجلاء علام: الطفل يحب من يحترم عقله.. وهذه أحدث إصداراتي له (حوار)

شاركت كاتبة أدب الطفل، ورئيس تحرير مجلة قطر الندى، نجلاء علام، بعدد من الفعاليات الهامة، للأطفال في معرض القاهرة للكتاب 2025، كما قدمت عددًا من الكتب الصادرة حديثًا للأطفال، والتقت "الدستور" بالكاتبة نجلاء علام، للكشف عن أحدث أعمالها وكيفية إعادة جذب الأطفال من جديد للكتب بعيدًا عن الموبايل ومنصات التواصل الاجتماعي اللانهائية. حدثينا عن رحلتك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دروته الـ 56؟ أرى أنها ناجحة بالنسبة لي، حيث قدمت عددًا من الفعاليات الخاصة بأنشطه الطفل، فإنني شاركت هذا العام بعدة ندوات للأطفال، منهم ورشة مع الأطفال حول كتابي 'قصص الحيوان في القرآن الكريم'، حيث تناولنا قصص الحيوان في القرآن من زاوية معرفية، بمعنى إننا عَرفنا الأطفال بمعلومات وافية عن كل حيوان وسلوكه وأيضًا عن القصة الخاصة به التي وردت في القرآن الكريم وتفاعل معنا الأطفال، وصدر لي عدة أعمال للطفل. حدثينا عن أحدث إصداراتك في عالم أدب الطفل؟ قدمت للأطفال مجموعة من الكتب الصادرة حديثًا، منها رواية لليافعيين باسم "الدائرة" الصادرة عن دار بيت الحكمة للثقافة، ورواية "طق طق" عن مؤسسة غايا للإبداع، رواية "حكايات بنات" الصادرة عن دار بيت اللغات الدولية، وهي رواية تفاعلي، وكتاب "موسيقا خفية" عن هيئة العامة للكتاب. "لقاء مع رئيس التحرير"هذه الفعالية جذبت الأطفال بالمعرض.. ماذا أردت إيصاله للأطفال عن مجلة قطر الندى؟ في لقائي مع الأطفال بعنوان "لقاء مع رئيس التحرير" حدثتهم عن مجلة قطر الندى للأطفال، التي تصدرها وزارة الثقافة المصرية ، وكيف أنها مجلة عريقة، يصدر منها 10 آلاف نسخة في الشهر والحمد لله يتم توزيعها بنسبة 100%، وعرفنا الأطفال عن أبواب المجلة، وكيف يمكنهم التواصل معنا من خلالها. الكاتبة نجلاء علام رئيس تحرير مجلة قطر الندى كيف رأيتِ نشاط جناح الطفل بمعرض الكتاب هذا العام؟ وجدت إقبالًا كبيرًا جدًا، سواء من الآباء أو الأمهات، وحرصهم على التواجد في المعرض، ولاحظت حماس الأولاد والبنات على مشاركتهم في جميع الفاعليات المقدمة لهم. كرئيسة تحرير "قطر الندى".. ما معايير خروج مجلة جذابة وممتعة للأطفال؟ لابد أن يكون هناك حرص كبير من جهة الإخراج الفني للمجلة، بالرسوم المتنوعة، خاصة الرسوم من الطبيعة المصرية، والرسوم الحية المفعمة بالبهجه وبها حركة، وهو من أهم الأشياء التي تجذب الأطفال إلى فتح المجلة، والمحتوى الجيد، أيضًا لابد أن يشعر الطفل بأن هناك اختلاف ما بين مجلة الأطفال والكتاب الذي يتناول قصة او شعر أو غيره، أيضًا أرى أن الطفل يحب من يحترم عقله. كيف يمكن جذب الأطفال من جديد للكتب بعيدًا عن منصات التواصل الاجتماعي؟ يمكننا أن نخاطب الطفل عن طريق وسائل متعددة، سواء في كتاب أو في مجلة أو ورشة تفاعلية، أو عبر تقديم محتوى رقمي مميز لهم لمواكبة هذا التطور، من خلال فنانين وكتاب أدب الطفل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store