
عائشة سلطان توقّع «خوف بارد» في أمسية بالقاهرة
استضافت مكتبة بيت الحكمة في وسط القاهرة الثلاثاء الماضي، أمسية ثقافية لمناقشة المجموعة القصصية «خوف بارد» للكاتبة الإماراتية عائشة سلطان، وشارك في الأمسية الكاتبة الروائية ضحى عاص، عضو مجلس الشعب المصري.
والكاتب الروائي المصري علي قطب، وحضرها عدد من الكتّاب والروائيين وجمهور المثقفين. يذكر أن «خوف بارد» هي المجموعة القصصية الأولى للكاتبة الصحفية عائشة سلطان، وتضم 14 قصة انقسمت إلى قصص تستدعي الماضي عبر آلية تيار الوعي والاتكاء على مخزون الذاكرة، وتتناول هذه المجموعة مفردات وشخصيات وأمكنة وحوادث تنتمي لزمن مضى أو لزمن أسطوري بعض الشيء كقصة (سر الغيمة البيضاء) و(كوكب الجدات) على سبيل المثال،.
وأما الجزء الآخر من قصص المجموعة فتناول قضايا وهموماً معاصرة بأسلوب واقعي وبحس نقدي مضمر كقصة (رئيس التحرير) و(وجوه). يذكر أن المجموعة القصصية «خوف بارد» صدرت عن دار بيت الحكمة للثقافة في القاهرة وتقع في 144 صفحة من الحجم المتوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
الكاتب عادل موسى يكشف خلال حواره لـ "البوابة نيوز" تفاصيل روايتة «حلم الآنسة واو» الفائزة بجائزة الملتقى العربى لناشرى كتب الأطفال بمهرجان الشارقة القرائى
_ الرواية رحلة بحث لاكتشاف أسباب منع النساء من ممارسة مهنة الحكاءة _ لحظة مميزة ودافع كبير للاستمرار فى تقديم أعمال قريبة من القارئ _ نحتاج أن نكثف العمل على تشكيل الوعى الاجتماعى والنفسى للأطفال _ أدب الطفل يشهد تطورًا ملحوظًا فى السنوات الأخيرة جائزة الملتقى العربى لناشرى كتب الاطفال فى أجواء احتفالية مبهجة ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائى للطفل 2025، كرم كل من: سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، والأستاذ محمد شاكر جراغ، نائب رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فاضل حسين بوصيم، الأمين العام للملتقى، الفائزين بـجائزة الملتقى السنوية لأفضل كتاب للطفل، فى دورتها الثانية عشرة، بحضور عدد من الناشرين والمهتمين بصناعة كتاب الطفل. حيت تم اختيار رواية «حلم الآنسة واو» عن فئة اليافعين لمجموعة بيت الحكمة، للروائى عادل موسى، ورسوم سمر صلاح الدين، للفوز بجائزة الملتقى العربى لناشرى كتب الأطفال، وذلك لما يحمله العمل من قيمة أدبية وفنية عالية، تعزز الخيال والإبداع لدى الأطفال واليافعين بأسلوبٍ راقٍ ومبتكر.. التقت «البوابة نيوز» أحد صناع الرواية الفائزة وهو الكاتب عادل موسى، للكشف عن تفاصيل هذا الإنجاز، واستعراض جوانبه فى الحوار التالى: الكاتب عادل موسى فى يوم إعلان النتيجة كنت أمضى يومى بشكل عادي ■ تهانينا بفوز رواية "حلم الآنسة واو" بجائزة الملتقى العربى لناشرى كتب الأطفال.. صف لنا شعورك وهل كنت تتوقع الفوز؟ - شكرًا جزيلًا على هذه التهنئة اللطيفة. فى الحقيقة، كنت أحلم بالفوز وأتمناه، وفى يوم إعلان النتيجة كنت أمضى يومى بشكل عادي، أقضى بعض المشاوير، حين اتصل بى الأستاذ عمرو مغيث، مدير دار بيت الحكمة، ليخبرنى بفوز رواية "حلم الآنسة واو" بجائزة الملتقى العربى لناشرى كتب الأطفال. وبعد ذلك اتصلت بالفنانة سمر صلاح الدين شريكتى فى الرواية بعد مكالمة الاستاذ عمرو مغيث وبشرتها بفوز الرواية، فهى فنانة موهوبة ومتمكنة اضافت للرواية طابع خاص. شعرت حينها بالفرح والراحة. كانت لحظة مميزة بالنسبة لي، وأعتبر هذا الفوز دافعًا للاستمرار فى تقديم أعمال قريبة من القارئ. "حلم الآنسة واو" ■ "حلم الآنسة واو".. كيف جاء اسم الرواية؟. حدثنا عن تفاصيل الرواية الفائزة؟ - لا أعرف بالضبط كيف تأتى عناوين قصصي. لكنها تأتي، فجأة وبوضوح، وكأنها تعرف طريقها إليّ. وعندما يظهر العنوان أمامى بهذا الشكل، أعلم أنه هو العنوان الذى يجب أن يكون عليه العمل وغالباً ما يكون فى النهاية. أما فى حالة "حلم الآنسة واو"، فقد كان الاسم أمامى قبل حتى أن أبداً. حتى أننى كتبته على ورقة كبيرة ورسمت صورة تخيلية للرواية وألصقتها على حائط مكتبى كعادتى عندما أبدا كتابة قصة جديدة. فكان اسم حلم الآنسة واو أمامى منذ البداية. والاسم يحمل روح القصة كلها. كما أن هناك حدوتة وراء الاسم سردتها واو فى بداية الرواية. وتحكى رواية "حلم الآنسة واو" عن فتاة تُدعى "واو"، نشأت فى بيئة مشبعة بالحكايات الشعبية، حيث تأثرت بجدتها الحكّاءة وبوالدها الذى ورث تقاليد السرد عن أجيال سابقة. تقاليد قديمة تمنع النساء من ممارسة مهنة الحكّاءة منذ طفولتها، حلمت "واو" بأن تصبح حكّاءة، إلا أن حلمها يصطدم بعقبة كبرى: تقاليد قديمة تمنع النساء من ممارسة هذه المهنة، بقرار صارم من شيخ الحكّائين الذى كان يخشى أن تبتكر النساء قصصًا جديدة قد تغيّر ملامح التراث الذى اعتادوا عليه. فى مواجهة هذا الرفض، تنطلق "واو" فى رحلة بحث لاكتشاف أسباب هذا المنع، متحدية الأعراف ومواقف عائلتها وشيوخ المهنة. وفى طريقها لاكتساب صوتها كساردة، تكشف كثيرًا من الأسرار المرتبطة بأدوار الرجال والنساء فى مجتمعها. ومع كل اكتشاف، تزداد إصرارًا على إعادة رسم مصيرها ومكانتها كحكّاءة، مدفوعةً بإيمانها بأن الحكايات ملك للجميع، وليست حكرًا على أحد. الناشر عمرو مغيث يتسلم جائزة الملتقى "نورى والألوان" ■ هل هذه المرة الأولى التى تشارك بأعمالك الأدبية للأطفال فى مهرجان الشارقة؟ - ليست هذه المرة الأولى التى أكتب فيها للطفل فقد كتبت سلسلة حواديت القرية ظهر منها قصة "نورى والألوان" وعلى وشك صدور القصة الثانية فى السلسلة عن دار البلسم، لكنها المرة الأولى التى أكتب فيها رواية. وهى كذلك أول مرة أشارك فيها فى مهرجان الشارقة، وأنا سعيد جدًا بهذه المشاركة. ■ كيف ترى أدب الطفل واليافعين فى مصر؟ - عندما أكتب لا أفكر كثيرًا فى الفئة العمرية التى أكتب لها. منذ سنوات، قدمت مجموعة من الحكايات الشعبية النوبية بعنوان "حواديت زينب كوتود"، وكانت الحكايات الشعبية بطبيعتها تحمل كل جوانب الحياة الحقيقية، ولم تكن تُشذَّب أو تُهذَّب لتصبح ناعمة وجميلة أو وردية فقط لأنها موجهة للأطفال. على العكس، كانت واقعية جدًا حتى فى خيالها؛ ففيها المجرم والجريمة، والمشاكل الاجتماعية مثل الطلاق أو الخلافات الزوجية أو الإكراه على الزواج، كما تحضر الوحوش والدماء التى كانت ترمز دائمًا إلى قضايا عميقة فى واقعنا. ومع ذلك، كانت هذه الحكايات تنتصر فى النهاية للخير، حاملةً رسالة أن الشر، مهما أحاط بنا، لا بد أن يُهزم. بالعودة إلى أدب اليافعين، أشعر أنه الأدب الذى وجدنى أكثر مما سعيت إليه. وجدت نفسى أكتب بأسلوب يناسب هذه الفئة، ربما لأننى أرى أنها تحتاج إلى لغة قريبة من الواقع، دون مبالغة فى التبسيط أو التجميل. اللغة الأنسب لمخاطبة شريحة واسعة من الأطفال والمراهقين بالنسبة لي، أرى أن أدب اليافعين هو اللغة الأنسب لمخاطبة شريحة واسعة من الأطفال والمراهقين اليوم، خاصة مع ما يتمتعون به من ذكاء فطرى وقدرة كبيرة على استيعاب العالم من حولهم، بفضل سهولة التواصل والتعرض المستمر للمعلومات عبر التكنولوجيا الحديثة. أما عن أدب الطفل واليافعين فى مصر، فإننى أرى أنه يشهد تطورًا ملحوظًا فى السنوات الأخيرة. الأدباء والكتاب بدأوا يولون اهتمامًا أكبر بتناول قضايا اجتماعية وإنسانية تُعبّر عن واقع الأطفال والمراهقين بشكل أكثر صدقًا وواقعية. هناك رغبة متزايدة فى تقديم قصص تتناول التحديات التى يواجهها الجيل الجديد، سواء فى الأسرة أو فى المجتمع، بالإضافة إلى استكشاف موضوعات مثل الهوية والمستقبل والتغيير. ولكن رغم هذا التطور، لا يزال هناك تحديات فى الوصول إلى كل الأطفال فى مصر، خاصة فى المناطق الريفية والأحياء الفقيرة حيث يعانى الكثير من الأطفال من قلة الفرص الثقافية والقرائية. لذلك، تبقى هناك حاجة لزيادة الوعى بأهمية الأدب وتأثيره على تشكيل الوعى الاجتماعى والنفسى للأطفال. الجوائز شهادة تقدير عظيمة ■ بعد الفوز.. ما هى أمنياتك فى ملف أدب الطفل؟ - دائمًا ما يكون الكاتب لديه شك فى جودة ما يكتب، حيث تراوده هذه التساؤلات فى كل مرحلة من مراحل الكتابة. وفى كثير من الأحيان، تأتى ردود أفعال عائلته وأصدقائه لتعطيه دفعة من الثقة. ثم يأتى دور دار النشر التى تقتنع بكتابته وتساعده فى نشر إبداعه. وتأتى الجوائز مثل هذه لتكون شهادة تقدير عظيمة تمنح الكاتب ثقة أكبر فى قدراته، مما يدفعه للاستمرار فى مشروعه الأدبي. فيما يتعلق بأمنياتي، فأنا أتمنى أن أتمكن من استكمال مشروعى الأدبي، خاصة فى مجال أدب الطفل، لأننى أؤمن بأن للأطفال الحق فى الوصول إلى قصص تلامس واقعهم وتغذى خيالهم. أرغب فى أن أتمكن من تقديم المزيد من الأعمال التى تشجعهم على التفكير النقدي، وتفتح أمامهم أبواب المعرفة والخيال بلا حدود.


البيان
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
«خوف بارد» لعائشة سلطان.. رحلة في عوالم القصة بقلم مغاير
وقعت الكاتبة الإماراتية عائشة سلطان مجموعتها القصصية الأولى «خوف بارد» الصادرة عن دار نشر بيت الحكمة للثقافة في القاهرة، ويأتي العمل ليجسد فكرة الخوف بأبعاد نفسية، كعائق أمام التقدم والتطور، وكفكرة تشاركية سادت بين القصص الـ 14، حيث تفرض التجارب الإنسانية المتنوعة حضورها، مركزة على العلاقات الاجتماعية والتحديات النفسية، واللحظات الفارقة، بتحليل نفسي عميق، ونقل وصفي لمشاعر الشخصيات وتفاعلاتهم مع محيطهم، عاكسة بصدق وواقعية التحديات واللحظات الإنسانية. وأكدت عائشة سلطان لـ«البيان» أن الخوض في عوالم القصة مغامرة حقيقية تستدعي كل الحواس، لتغمر هذه الرحلة بتجربة شعورية مغايرة وقلم مختلف، مضيفة: «تتميز «خوف بارد» بأسلوب سردي يدمج بين الواقع والخيال، وفي فن سردي يتكئ على مخزون الذاكرة تتناول هذه المجموعة مفردات وشخصيات وأمكنة وحوادث تنتمي لزمن مضى أو لزمن أسطوري بعض الشيء كقصة «كوكب الجدات»، و«سر الغيمة البيضاء»، و«ورود ليلى». ومن ما جاء في المجموعة: «عندما يخيم الضباب على حيِّهم في الشتاء لعدة أيام ويعتم الحي، أو لا تمطر السماء لمواسم متتالية ولا تظهر الشمس لأيام، يجتمع كبارهم ويتشاورون، ثم يشيعون أن هناك من ارتكب معصية أو خطأ وأن هذا جزاء ذاك، وعليه فإن على صاحب الخطيئة أن يعترف بخطئه واضعاً خرقة على فمه، يتمتم فيها بما فعل حرصاً على ألا يفتضح أمره، ثم يربط الخرقة ويذهب وحده إلى مكان في الخلاء البعيد عن الحي خصصوه لذلك، فيفتح تلك الخرقة كأنما يبدد خطيئته في الهواء وينثرها بعيداً.. وفي أحد أيام الضباب تلك فضح أحدهم أمر نفسه حين وقف وسط السوق وقال: «أنا السبب في الضباب المخيم عليكم منذ أيام». وتناول قصص المجموعة قضايا وهموم معاصرة بأسلوب واقعي وبحس نقدي مضمر.


البيان
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينظم جلسة مع كتّاب جائزة القائمة القصيرة للرواية العربية
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع الجائزة العالمية للرواية العربية، بفرعه في أبوظبي، جلسة حوارية مع كتّاب القائمة القصيرة من الجائزة، أدارتها الأديبة عائشة سلطان وبمشاركة الروائيين نادية النجار، ومحمد سمير ندا، وحنين الصايغ، وأزهر جرجيس. وقدمت الأديبة عائشة سلطان في بداية الجلسة نبذة تعريفية عن الكتّاب وعن أعمالهم الروائية التي تأهلت إلى جائزة القائمة القصيرة للرواية العربية، حيث افتتحت الجلسة بالشاعرة والروائية اللبنانية حنين الصايغ، التي بدأت مسيرتها كشاعرة ثم اتجهت إلى كتابة أول رواية لها بعنوان «ميثاق النساء»، والتي أهلتها إلى النهائيات في الجائزة. وتحدثت الكاتبة حنين عن تجربتها في كتابة روايتها، وقالت: «اكتشفت من خلال أسفاري ونقاشي مع الكثير من السيدات في مختلف الدول والثقافات، بأن ليس هناك أم واحدة منهن لم تقُل لي إنها تشعر بالذنب تجاه أولادها، سواء كانت عاملة أم متفرغة أو منفصلة عن زوجها أو حتى مستمرة في العيش معه، في جميع الظروف تعيش الأم هذه الحالة المؤلمة من الشعور بالذنب تجاههم». ثم انتقلت بعد ذلك الأديبة عائشة سلطان للحديث حول رواية «صلاة القلق» للكاتب محمد سمير ندا، الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025، وهي تحاوره عن تفاصيل الرواية واختياره لعنوانها، حيث ناقش في روايته عن انشغاله بالإنسان عندما يُسرق منه التاريخ الفعلي ويسرد عليه تاريخ غير حقيقي زائف، وناقش فكرة تزييف الوعي الجمعي في المجتمعات والشعوب واختلاق تاريخ بديل ومن يسيطر على الماضي فهو يسيطر على الحاضر والمستقبل. وناقشت بعدها الكاتبة والروائية نادية النجار عملها الروائي الذي حمل عنوان «ملمس الضوء» وقالت حول هذا العمل: «أتحدث في هذا العمل عن الأعمى الذي لا يمتلك ذاكرة بصرية، وهو يختلف كثيراً عن الأعمى الذي يمتلك ذاكرة بصرية، هو كيف يتخيل الأشياء من حوله وكيف يراها، وأنا بالنسبة لي أظن بأنه يرى، لأنه يرى العالم بطريقة مختلفة»، كما أنها قامت في البحث كثيراً حول التطبيقات الذكية التي تعمل على توصيف الأشياء والجمادات وغيرها للأعمى وقالت خلال هذا البحث، كنت أشعر بأن هذا الأمر مثير ومشوق، قائلة: «يستطيع اليوم الكفيف استخدام هذه التطبيقات وتقوم بدورها بشرح وتوصيف الأشياء له بدقة واضحة ومتناهية». وعن رواية «وادي الفراشات» للكاتب العراقي أزهر جرجيس، تحدث خلال الجلسة عن هذا العمل الذي هو حكاية يمتزج فيها الخيال بالواقع والتراجيدي بالكوميدي، وعن الطفولة التي تعتبر هي الخاسر الأكبر في الحروب، وأردت من خلال هذا العمل إيصال هذه الفكرة، وبأن الكبار هم من يختارون حياتهم لكن الطفل هو البريء في ظل الصراعات القائمة في هذه الحروب، وكان البطل في هذه الرواية موظف أرشيف يفقد ثقته في الأحياء ورغم الفقد الذي يعيشه من أحداث الرواية هو من يمنح حياته المعنى وينتشله من الفشل.