أحدث الأخبار مع #عائشةسلطان،


البيان
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
عائشة سلطان توقّع «خوف بارد» في أمسية بالقاهرة
استضافت مكتبة بيت الحكمة في وسط القاهرة الثلاثاء الماضي، أمسية ثقافية لمناقشة المجموعة القصصية «خوف بارد» للكاتبة الإماراتية عائشة سلطان، وشارك في الأمسية الكاتبة الروائية ضحى عاص، عضو مجلس الشعب المصري. والكاتب الروائي المصري علي قطب، وحضرها عدد من الكتّاب والروائيين وجمهور المثقفين. يذكر أن «خوف بارد» هي المجموعة القصصية الأولى للكاتبة الصحفية عائشة سلطان، وتضم 14 قصة انقسمت إلى قصص تستدعي الماضي عبر آلية تيار الوعي والاتكاء على مخزون الذاكرة، وتتناول هذه المجموعة مفردات وشخصيات وأمكنة وحوادث تنتمي لزمن مضى أو لزمن أسطوري بعض الشيء كقصة (سر الغيمة البيضاء) و(كوكب الجدات) على سبيل المثال،. وأما الجزء الآخر من قصص المجموعة فتناول قضايا وهموماً معاصرة بأسلوب واقعي وبحس نقدي مضمر كقصة (رئيس التحرير) و(وجوه). يذكر أن المجموعة القصصية «خوف بارد» صدرت عن دار بيت الحكمة للثقافة في القاهرة وتقع في 144 صفحة من الحجم المتوسط.


البيان
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
وجوه ومعانٍ عديدة تنسج عوالم قصص «خوف بارد»
تصدر قريباً المجموعة القصصية الأولى للكاتبة الإماراتية عائشة سلطان، بعنوان «خوف بارد»، عن دار نشر بيت الحكمة للثقافة في القاهرة. وعبر واقعية حية وخيال لافت، تكتب عائشة سلطان في مجموعتها قصصاً تطمح لالتقاط مواضع في غاية الرهافة والإنسانية، تكشف فيها وجوهاً عديدة لمعانٍ اعتدنا رؤيتها بطريقة واحدة. ومما جاء في قصص الكتاب: «عندما يخيم الضباب على حيِّهم في الشتاء لعدة أيام، ويعتم الحي، أو لا تمطر السماء لمواسم متتالية، ولا تظهر الشمس لأيام، يجتمع كبارهم ويتشاورون، ثم يشيعون أن هناك من ارتكب معصية أو خطأ، وأن هذا جزاء ذاك، وعليه، فإن على صاحب الخطيئة أن يعترف بخطئه، واضعاً خرقة على فمه، يتمتم فيها بما فعل، حرصاً على ألا يفتضح أمره، ثم يربط الخرقة ويذهب وحده إلى مكان في الخلاء البعيد عن الحي، خصَّصوه لذلك، فيفتح تلك الخرقة، كأنما يُبدِّد خطيئته في الهواء، وينثرها بعيداً، لتحملها رياح الشتاء، فيتطهر الحي، وينفك الكرب، وينقشع الضباب، وربما تساقط المطر. وفي أحد أيام الضباب تلك، فضح أحدهم أمر نفسه، حين وقف وسط السوق وقال: أنا السبب في الضباب المخيم عليكم منذ أيام». يذكر أن عائشة سلطان، أديبة وكاتبة صحافية إماراتية، من مواليد إمارة دبي. حاصلة على درجة الماجستير في علوم الاتصال والإعلام، والبكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الإمارات. وشغلت العديد من المناصب في مؤسسات ثقافية وإعلامية. كما عملت رئيسة لقسم الثقافة في صحيفة «البيان» من 1997 إلى 2004، وتولت منصب مدير ادارة البرامج السياسية بتلفزيون دبي حتى عام 2010، وقد شاركت في مجالس إدارة جائزة الصحافة العربية وفي لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2020. وتولت مسؤوليات نائب رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وهي عضو مؤسس لجمعية الصحافيين الإماراتية. وصدر لها العديد من الأعمال، بينها: «كتاب أبجديات» (1998)، «شتاء الحكايات» (2012)، «في مديح الذاكرة» (2014)، و«هوامش في المدن والسفر» (2015، في أدب الرحلات).